تأسيس قوة دفاع البحرين
تأسست قوة دفاع البحرين مع بداية عام 1968م بمرسوم أميري من حضرة صاحب السمو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسي بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، حيث تم تكليف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى "ولي العهد آنذاك" حال تخرجه من كلية (( مونز )) بالمملكة المتحدة بتشكيل قوة للدفاع عن الوطن، أطلق عليها أسم الحرس الوطني.
وبفضل تظافر الجهود الخيرة، وبالعمل الدؤوب لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، تم بناء قوة مشتركة متجانسة ومتوازنة مهمتها :
الدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه واستقلاله وسيادته وسلامة أراضيه.
تتلخص أدوار قوة الدفاع في الآتي:
- الدفاع عن حدود الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه واستقلاله وسيادته ضد أي تهديد خارجي.
- مساندة قوات الأمن العام والحرس الوطني في المحافظة على النظام وسيادة القانون.
- المساهمة حسب الإمكانيات في تطوير البناء الحضاري للبلاد وحمايته.
- مساندة أجهزة المملكة في حالات الكوارث والطوارئ والأزمات.
- المساهمة مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون في الدفاع عن دول المجلس في إطار اتفاقية الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي.
- التعاون مع الدول العربية الشقيقة في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك لجامعة الدول العربية.
- التعاون مع الدول الصديقة والحليفة في إطار اتفاقيات التعاون الثنائية والدولية لحماية الحدود الإقليمية، الأمن الدولي، العمليات الإنسانية ومكافحة الإرهاب.
يهدف تنظيم قوة دفاع البحرين الحصول على قوات متجانسة وجاهزة لتنفيذ أية عمليات مشتركة ( بين مختلف الصنوف برية – جوية – وبحرية) وأن تكون مؤهلة لتنفيذ هذه العمليات بالتعاون مع القوات الشقيقة والصديقة للحفاظ على السلم والأمن في هذه المنطقة من العالم.
لقد مرت مختلف وحدات القوات البرية بعدة مراحل للنمو والارتقاء من حيث التسليح والتدريب والتجهيز، حيث تم تشكيل كتيبة مشاة راجلة عام 1970م، لتكون نواة لقوات المناورة، وقد تم تطوير عنصر المشاة ليصل الآن إلى عدة كتائب مشاة آلية مجهزة بأحدث ناقلات الجند، وعدد من كتائب الدبابات وقوات خاصة وحرس ملكي بحجم لواء.
تأسست وحدة مدفعية الميدان عام 1976م بمدافع 105 ملم، وتطورت على عدة مراحل لتمتلك اليوم مدافع 155ملم، ومدافع 8 بوصة ذاتية الحركة وراجمات صواريخ MLRS قادرة على إطلاق صواريخ أل ATACMS
تأسس الدفاع الجوي عام 1974م بسرية مدافع 40 ملم و تطور ليمتلك اليوم مدافع 35ملم، وصواريخ كروتال و صواريخ RBS 70، وصواريخ ستنغر وصواريخ الهوك المطورة.
بدأ تشكيل سلاح الجو الملكي البحريني بإدخال طائرتين عموديتان نوع BO 105 عام 1975م، مما ترتب عليه إعداد البنية التحتية لاستيعاب سرب طائرات نقل عمودية نوع بل (212)، حيث استغرقت مرحلة بناء جناح العمودية قرابة 25 عاما"، بمعدل سلامة عالي، أعقب ذلك إدخال طائرات عمودية هجومية نوع كوبرا.
وفي مرحلة لاحقة جرى إدخال طائرات 5F كمرحلة أولية يتم فيها إعداد الطيارين والكوادر الفنية تمهيدا للحصول على طائرات F16 والتي دخلت الخدمة عام 1990م، حيث شاركت في حرب تحرير الكويت بكل جدارة واقتدار، وتمتلك قوة دفاع البحرين اليوم عدد من هذه الطائرات مجهزة بصواريخ جو-جو نوع أمرام AMRAAM وتم مؤخراً استلام عدد من طائرات هوك تستخدم لتدريب الطيارين، وتأهيلهم لقيادة طائرات F16، بهذا أصبح سلاح الجو الملكي البحريني بطائرات الكوبرا، وطائرات ف 16 قادرا على تنفيذ المهام القتالية ليلا ونهارا، وتحت مختلف الظروف.
تشكل سلاح البحرية الملكي البحريني عام 1980م بإدخال سفينة نقل وتطور السلاح على عدة مراحل تلاها دخول سفن المدفعية، بعدها السفن الصاروخية المجهزة بصواريخ أكزوزيت، وفي عام 1996م تم تدشين الفرقاطة (صبحا)، وهي مجهزة بصواريخ الهاربون، وصواريخ ستاندرد، وقد تم تكليفها مؤخراً بالمشاركة في الجهود الدولية المبذولة للأمن الأقليمي، كما لعب سلاح البحرية الملكي البحريني دوراً فعالاً في حماية قوافل النفط إبان حرب الخليج الأولى والثانية.
تحرص قوة دفاع البحرين على كل ما من شأنه النهوض بالتدريب العسكري؛ ليواكب مسيرة التحديث الشاملة في شتى وحداتها وأسلحتها ومعداتها، وتجهيزاتها القتالية والإدارية القائمة على التخطيط العلمي المدروس، ومن هذا المنطلق فإن قوة الدفاع لا تألو جهداً في توفير مختلف الإمكانيات المادية التي تساعد على تنفيذ ونجاح الخطة التدريبية، ويتم تنفيذ السياسة التدريبية في قوة دفاع البحرين من خلال مجموعة الهياكل التنظيمية والمؤسسات التدريبية التالية:
- مركز تدريب قوة الدفاع الملكي.
- كلية الشيخ عيسى العسكرية الملكية.
- الكلية الملكية للقيادة والأركان.
- المعاهد والمدارس العسكرية:
o المدرسة الفنية بسلاح البحرية الملكي البحريني.
o المعهد الفني بسلاح الجو الملكي البحريني.
o مدرسة تدريب الطيران.
o مدرسة الدفاع الجوي الملكي.
o مدرسة الدروع الملكية.
o مدرسة المدفعية الملكية.
o مدرسة الخدمات الطبية الملكية.
· مشاركات قوة الدفاع في المحافل الدولية :
أولت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين اهتمامها لمشاركة الدول الشقيقة والصديقة في عمليات مشتركة تهدف إلى حفظ السلام والأمن في هذه المنطقة من العالم، ومن أهم هذه المشاركات.
- مشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني في حماية ناقلات النفط أثناء حرب الخليج الأولى.
- مشاركة وحدات قوة الدفاع في حرب تحرير دولة الكويت بجانب القوات الشقيقة و الصديقة.
- مشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني من خلال السفينة صبحا في عمليات الحرية الدائمة Enduring Freedom في بحر العرب في عام 2002 م
- مشاركة وحدات قوة الدفاع في الدفاع عن دولة الكويت عام 2003م أثناء غزو العراق.
- مشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني في عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي في عام 2006م و حتى يومنا هذا.
http://www.bdf.gov.bh/ar/default.asp?action=category&id=14
تأسست قوة دفاع البحرين مع بداية عام 1968م بمرسوم أميري من حضرة صاحب السمو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسي بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، حيث تم تكليف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى "ولي العهد آنذاك" حال تخرجه من كلية (( مونز )) بالمملكة المتحدة بتشكيل قوة للدفاع عن الوطن، أطلق عليها أسم الحرس الوطني.
وبفضل تظافر الجهود الخيرة، وبالعمل الدؤوب لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، تم بناء قوة مشتركة متجانسة ومتوازنة مهمتها :
الدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه واستقلاله وسيادته وسلامة أراضيه.
تتلخص أدوار قوة الدفاع في الآتي:
- الدفاع عن حدود الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه واستقلاله وسيادته ضد أي تهديد خارجي.
- مساندة قوات الأمن العام والحرس الوطني في المحافظة على النظام وسيادة القانون.
- المساهمة حسب الإمكانيات في تطوير البناء الحضاري للبلاد وحمايته.
- مساندة أجهزة المملكة في حالات الكوارث والطوارئ والأزمات.
- المساهمة مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون في الدفاع عن دول المجلس في إطار اتفاقية الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي.
- التعاون مع الدول العربية الشقيقة في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك لجامعة الدول العربية.
- التعاون مع الدول الصديقة والحليفة في إطار اتفاقيات التعاون الثنائية والدولية لحماية الحدود الإقليمية، الأمن الدولي، العمليات الإنسانية ومكافحة الإرهاب.
يهدف تنظيم قوة دفاع البحرين الحصول على قوات متجانسة وجاهزة لتنفيذ أية عمليات مشتركة ( بين مختلف الصنوف برية – جوية – وبحرية) وأن تكون مؤهلة لتنفيذ هذه العمليات بالتعاون مع القوات الشقيقة والصديقة للحفاظ على السلم والأمن في هذه المنطقة من العالم.
لقد مرت مختلف وحدات القوات البرية بعدة مراحل للنمو والارتقاء من حيث التسليح والتدريب والتجهيز، حيث تم تشكيل كتيبة مشاة راجلة عام 1970م، لتكون نواة لقوات المناورة، وقد تم تطوير عنصر المشاة ليصل الآن إلى عدة كتائب مشاة آلية مجهزة بأحدث ناقلات الجند، وعدد من كتائب الدبابات وقوات خاصة وحرس ملكي بحجم لواء.
تأسست وحدة مدفعية الميدان عام 1976م بمدافع 105 ملم، وتطورت على عدة مراحل لتمتلك اليوم مدافع 155ملم، ومدافع 8 بوصة ذاتية الحركة وراجمات صواريخ MLRS قادرة على إطلاق صواريخ أل ATACMS
تأسس الدفاع الجوي عام 1974م بسرية مدافع 40 ملم و تطور ليمتلك اليوم مدافع 35ملم، وصواريخ كروتال و صواريخ RBS 70، وصواريخ ستنغر وصواريخ الهوك المطورة.
بدأ تشكيل سلاح الجو الملكي البحريني بإدخال طائرتين عموديتان نوع BO 105 عام 1975م، مما ترتب عليه إعداد البنية التحتية لاستيعاب سرب طائرات نقل عمودية نوع بل (212)، حيث استغرقت مرحلة بناء جناح العمودية قرابة 25 عاما"، بمعدل سلامة عالي، أعقب ذلك إدخال طائرات عمودية هجومية نوع كوبرا.
وفي مرحلة لاحقة جرى إدخال طائرات 5F كمرحلة أولية يتم فيها إعداد الطيارين والكوادر الفنية تمهيدا للحصول على طائرات F16 والتي دخلت الخدمة عام 1990م، حيث شاركت في حرب تحرير الكويت بكل جدارة واقتدار، وتمتلك قوة دفاع البحرين اليوم عدد من هذه الطائرات مجهزة بصواريخ جو-جو نوع أمرام AMRAAM وتم مؤخراً استلام عدد من طائرات هوك تستخدم لتدريب الطيارين، وتأهيلهم لقيادة طائرات F16، بهذا أصبح سلاح الجو الملكي البحريني بطائرات الكوبرا، وطائرات ف 16 قادرا على تنفيذ المهام القتالية ليلا ونهارا، وتحت مختلف الظروف.
تشكل سلاح البحرية الملكي البحريني عام 1980م بإدخال سفينة نقل وتطور السلاح على عدة مراحل تلاها دخول سفن المدفعية، بعدها السفن الصاروخية المجهزة بصواريخ أكزوزيت، وفي عام 1996م تم تدشين الفرقاطة (صبحا)، وهي مجهزة بصواريخ الهاربون، وصواريخ ستاندرد، وقد تم تكليفها مؤخراً بالمشاركة في الجهود الدولية المبذولة للأمن الأقليمي، كما لعب سلاح البحرية الملكي البحريني دوراً فعالاً في حماية قوافل النفط إبان حرب الخليج الأولى والثانية.
تحرص قوة دفاع البحرين على كل ما من شأنه النهوض بالتدريب العسكري؛ ليواكب مسيرة التحديث الشاملة في شتى وحداتها وأسلحتها ومعداتها، وتجهيزاتها القتالية والإدارية القائمة على التخطيط العلمي المدروس، ومن هذا المنطلق فإن قوة الدفاع لا تألو جهداً في توفير مختلف الإمكانيات المادية التي تساعد على تنفيذ ونجاح الخطة التدريبية، ويتم تنفيذ السياسة التدريبية في قوة دفاع البحرين من خلال مجموعة الهياكل التنظيمية والمؤسسات التدريبية التالية:
- مركز تدريب قوة الدفاع الملكي.
- كلية الشيخ عيسى العسكرية الملكية.
- الكلية الملكية للقيادة والأركان.
- المعاهد والمدارس العسكرية:
o المدرسة الفنية بسلاح البحرية الملكي البحريني.
o المعهد الفني بسلاح الجو الملكي البحريني.
o مدرسة تدريب الطيران.
o مدرسة الدفاع الجوي الملكي.
o مدرسة الدروع الملكية.
o مدرسة المدفعية الملكية.
o مدرسة الخدمات الطبية الملكية.
· مشاركات قوة الدفاع في المحافل الدولية :
أولت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين اهتمامها لمشاركة الدول الشقيقة والصديقة في عمليات مشتركة تهدف إلى حفظ السلام والأمن في هذه المنطقة من العالم، ومن أهم هذه المشاركات.
- مشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني في حماية ناقلات النفط أثناء حرب الخليج الأولى.
- مشاركة وحدات قوة الدفاع في حرب تحرير دولة الكويت بجانب القوات الشقيقة و الصديقة.
- مشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني من خلال السفينة صبحا في عمليات الحرية الدائمة Enduring Freedom في بحر العرب في عام 2002 م
- مشاركة وحدات قوة الدفاع في الدفاع عن دولة الكويت عام 2003م أثناء غزو العراق.
- مشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني في عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي في عام 2006م و حتى يومنا هذا.
http://www.bdf.gov.bh/ar/default.asp?action=category&id=14