قالت وكالة The Associated Press الأمريكية في تقرير نشرته يوم الخميس 6 مايو 2021، إن واشنطن تتخوف من نفوذ الصين المتزايد في إفريقيا ما يهدد المصالح الأمريكية في المحيط الأطلنطي.
إذ قال الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، في مقابلة مع الوكالة الأمريكية إن بكين تتطلع إلى إنشاء ميناء بحري كبير قادر على استضافة غواصات أو حاملات طائرات على الساحل الغربي لإفريقيا.
أضاف أن الصينيين يبحثون عن مكان يمكنهم فيه إعادة التسليح وإصلاح السفن الحربية. إذ يكون ذلك مفيداً عسكرياً في الصراعات. وينتظرهم طريقٌ طويل نحو تحقيق ذلك في جيبوتي. لذا يوجهون أنظارهم الآن إلى ساحل المحيط الأطلسي ويريدون الحصول على مثل هذه القاعدة هناك
تأتي تحذيرات تاونسند في الوقت الذي يُحوَّل فيه البنتاغون تركيزه من حروب مكافحة الإرهاب طوال العقدين الماضيين إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتهديدات الخصوم من القوى العظمى مثل الصين وروسيا.
إذ قال الجنرال تاونسند: "الصينيون يتفوقون على الولايات المتحدة في بلدان معينة في إفريقيا. وستؤدي مشروعات الموانئ والبنى التحتية والمساعي الاقتصادية واتفاقياتها وعقودها إلى توغل صيني أكبر في المستقبل. وهم يقدمون رهانات آمنة وكبيرة في إفريقيا".
أشار قائد "أفريكوم" إلى أنَّ الصينيين لديهم أسلحة وذخائر بالتأكيد، ومركبات قتالية مدرعة، متوقعاً أنهم قد ينشرون في قواعدهم هناك طائرات هليكوبتر قريباً لإدراج طائرات هليكوبتر هجومية، على حد قوله، وقال إنه بينما تحاول الصين جاهدة الحصول على قاعدة في تنزانيا، فليس الموقع هو ما يثير قلقه.
أوضح أن تنزانيا تطل على جانب المحيط الهندي ومن ثم فإن الصين تريد أن تكون قاعدتهم في تنزانيا بدلاً من ساحل المحيط الأطلسي، مضيفاً: "فهذا المكان هو أكثر ما يثير قلقي"، مشيراً إلى أن المسافة الأقصر نسبياً بين الساحل الغربي لإفريقيا والولايات المتحدة وقياساً بالأميال البحرية، يمكن أن تكون المسافة بين قاعدة على الساحل الأطلسي الشمالي لإفريقيا والولايات المتحدة أصغر من المسافة بين المنشآت العسكرية في الصين والساحل الغربي الأمريكي.
بصيغة أدق، يقول مسؤولون أمريكيون آخرون إن الصين تبحث عن مواقع لتأسيس ميناء لها في خليج غينيا.
حيث قال هنري توغندهات، كبير محللي السياسة في معهد الولايات المتحدة للسلام وهي مؤسسة تابعة للكونغرس، إنَّ أي جهد من جانب بكين للحصول على ميناء بحري على ساحل المحيط الأطلسي سيكون بمثابة توسيع للوجود العسكري الصيني.
لكنه قال إن الرغبة في الوصول إلى المحيط قد يكون محركها في الأساس تحقيق مكاسب اقتصادية، وليست عسكرية.
في المقابل أعرب تاونسند وقادة عسكريون إقليميون آخرون عن مخاوفهم إزاء التحركات الصينية خلال جلسات الاستماع الأخيرة في الكونغرس.
إذ يكافح تاونسند، جنباً إلى جنب مع الأدميرال كريغ فالر، قائد القيادة الجنوبية الأمريكية، والجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، للإبقاء على قواتهم العسكرية وطائراتهم وأصولهم الاستطلاعية، في الوقت الذي يواصل فيه البنتاغون النظر في توجيه التركيز إلى منافسة القوى العظمى.
إذ قال الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، في مقابلة مع الوكالة الأمريكية إن بكين تتطلع إلى إنشاء ميناء بحري كبير قادر على استضافة غواصات أو حاملات طائرات على الساحل الغربي لإفريقيا.
تواصل صيني مع موريتانيا
كذلك فقد قال ستيفن تاونسند إنَّ الصين تواصلت مع دول تمتد من موريتانيا إلى جنوب نامبيا، عازمة على تأسيس منشأة بحرية. وإذا حققت ذلك، فستتمكَّن الصين من مركزة سفن حربية في أسطول بحري ممتد عبر المحيط الأطلسي وكذلك المحيط الهادئ.أضاف أن الصينيين يبحثون عن مكان يمكنهم فيه إعادة التسليح وإصلاح السفن الحربية. إذ يكون ذلك مفيداً عسكرياً في الصراعات. وينتظرهم طريقٌ طويل نحو تحقيق ذلك في جيبوتي. لذا يوجهون أنظارهم الآن إلى ساحل المحيط الأطلسي ويريدون الحصول على مثل هذه القاعدة هناك
تأتي تحذيرات تاونسند في الوقت الذي يُحوَّل فيه البنتاغون تركيزه من حروب مكافحة الإرهاب طوال العقدين الماضيين إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتهديدات الخصوم من القوى العظمى مثل الصين وروسيا.
نفوذ الصين الاقتصادي
في المقابل وفق تقرير نشره موقع economictimes فإن إدارة بايدن تنظر إلى نفوذ الصين الاقتصادي والعسكري، اللذين ينموان سريعاً، على أنهما التحدي الأمني الأساسي الذي تواجهه الولايات المتحدة على المدى الطويل.إذ قال الجنرال تاونسند: "الصينيون يتفوقون على الولايات المتحدة في بلدان معينة في إفريقيا. وستؤدي مشروعات الموانئ والبنى التحتية والمساعي الاقتصادية واتفاقياتها وعقودها إلى توغل صيني أكبر في المستقبل. وهم يقدمون رهانات آمنة وكبيرة في إفريقيا".
أشار قائد "أفريكوم" إلى أنَّ الصينيين لديهم أسلحة وذخائر بالتأكيد، ومركبات قتالية مدرعة، متوقعاً أنهم قد ينشرون في قواعدهم هناك طائرات هليكوبتر قريباً لإدراج طائرات هليكوبتر هجومية، على حد قوله، وقال إنه بينما تحاول الصين جاهدة الحصول على قاعدة في تنزانيا، فليس الموقع هو ما يثير قلقه.
أوضح أن تنزانيا تطل على جانب المحيط الهندي ومن ثم فإن الصين تريد أن تكون قاعدتهم في تنزانيا بدلاً من ساحل المحيط الأطلسي، مضيفاً: "فهذا المكان هو أكثر ما يثير قلقي"، مشيراً إلى أن المسافة الأقصر نسبياً بين الساحل الغربي لإفريقيا والولايات المتحدة وقياساً بالأميال البحرية، يمكن أن تكون المسافة بين قاعدة على الساحل الأطلسي الشمالي لإفريقيا والولايات المتحدة أصغر من المسافة بين المنشآت العسكرية في الصين والساحل الغربي الأمريكي.
بصيغة أدق، يقول مسؤولون أمريكيون آخرون إن الصين تبحث عن مواقع لتأسيس ميناء لها في خليج غينيا.
القوة العسكرية لبكين
من جانبه قال موقع USANEWS نقلاً عن تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية لعام 2020 إن بكين قد نظرت على الأرجح في إضافة منشآت عسكرية لدعم قواتها البحرية والجوية والبرية في أنغولا، من بين مواقع أخرى. ولفتت إلى أن الكمية الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي المسال المستوردة من إفريقيا والشرق الأوسط تجعل تلك المناطق ذات أولوية قصوى بالنسبة للصين على مدى 15 عاماً قادمة.حيث قال هنري توغندهات، كبير محللي السياسة في معهد الولايات المتحدة للسلام وهي مؤسسة تابعة للكونغرس، إنَّ أي جهد من جانب بكين للحصول على ميناء بحري على ساحل المحيط الأطلسي سيكون بمثابة توسيع للوجود العسكري الصيني.
لكنه قال إن الرغبة في الوصول إلى المحيط قد يكون محركها في الأساس تحقيق مكاسب اقتصادية، وليست عسكرية.
في المقابل أعرب تاونسند وقادة عسكريون إقليميون آخرون عن مخاوفهم إزاء التحركات الصينية خلال جلسات الاستماع الأخيرة في الكونغرس.
إذ يكافح تاونسند، جنباً إلى جنب مع الأدميرال كريغ فالر، قائد القيادة الجنوبية الأمريكية، والجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، للإبقاء على قواتهم العسكرية وطائراتهم وأصولهم الاستطلاعية، في الوقت الذي يواصل فيه البنتاغون النظر في توجيه التركيز إلى منافسة القوى العظمى.
مساعٍ صينية لإنشاء ميناء على ساحل إفريقيا الغربي! سيستضيف حاملات طائرات، وواشنطن تراه تهديداً لها
قالت وكالة The Associated Press الأمريكية في تقرير نشرته يوم الخميس 6 مايو 2021، إن واشنطن تتخوف من نفوذ الصين المتزايد في إفريقيا ما يهدد المصالح الأمريكية في المحيط الأطلنطي.
arabicpost.me