غدًا.. مباحثات مصرية سودانية بالقاهرة على مستوى وزيري الخارجية

صراحة بدأت اقلق من جدية السودان ومصر على حد سواء
كان المصريون يأملون في إقناع الجيش الإسرائيلي بأن هجوم عبر القناة غير مرجح حتى في مواجهة المؤشرات التي تشير إلى عكس ذلك. تحقيقا لهذه الغاية ، تم بناء خطة الإنكار والخداع المصرية حول خمسة أهداف متداخلة:

(أ) تهدئة إسرائيل إلى شعور زائف بالأمن
(لايوجد حدود مشتركة و مصر بعيدة عن اثيوبيا)
(ب) تعزيز إيمان إسرائيل بأسلحتها القتالية وقدراتها الاستخبارية المتفوقة (مفيش تانكر :ROFLMAO: )
(ج) زيادة تصورات إسرائيل عن الكفاءة العسكرية المصرية (جيش المكرونة)
(د) تمويه الاستعدادات العسكرية المصرية (مجرد تدريبات ومناورات ومفيش اي استعدادات على الارض)
(هـ) خداع إسرائيل والأمريكيين والسوفييت فيما يتعلق بما كان السادات ينوي فعله حقًا (تحلية مياه البحر و صراع الاجنحة)

من كتاب تاريخ جهاز المخابرات المصرية بقلم أوين إل سيرس هو عضو هيئة تدريس مشارك في برنامج الدفاع واللغة والثقافة النقدية بجامعة مونتانا حيث يتخصص في الشرق الأوسط وأفغانستان. وقد عمل سابقًا كضابط استخباراتي رفيع المستوى بشأن إيران في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية. (يجي ايه دا في الخبرا اللي بجد؟ :ROFLMAO:)
 
عودة
أعلى