ياميت ימית
مدينة البحر
الذكرى السنوية لإخلاء اكبر مستعمرات العدو الصهيوني في سيناء
تنفيذًا لبنود معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية والتي تنص على الإنسحاب الإسرائيلي من سيناء وتسليمها للسلطات المصرية دون إبطاء ، في يوم٢١ ابريل ١٩٨٢م بدأت عملية اليمامة الحمراء التي إستهدفت إخلاء مستعمرة ياميت التي أقامتها إسرائيل في سيناء .
شعار المدينة
أصدر إرئيل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أنذاك أوامره إلى قوات الجيش الإسرائيلي بإخلاء المستعمرة ، كانت المهمة في غاية الصعوبة على شارون الذي كان من أشد المعارضين لإتفاقية السلام وكان على رأس قائمة الرافضين للإنسحاب من المستعمرات الإسرائيلية في سيناء .
تم حشد ٢٠ ألف جندي إسرائيلي لتنفيذ خطة الإخلاء بسبب رفض سكان المستعمرة الإنصياع للأوامر الصادرة لهم من السلطات الإسرائيلية .
حوصِرت المستعمرة يومًا كاملًا ورفض قاطنوها كل المحاولات لإثنائهم عن موقفهم المتشدد ، ولجأ شارون إلى الحاخامات طالبًا منهم إقناع المستعمرين بالمغادرة ، وعندما فشلوا إضطر إلى إقتحام المستعمرة بالقوة لإخلائها .
إستخدم الجنود الإسرائيليون السلالم الخشبية لإقتحام المنازل المتحصن بها سكانها، فما كان من المستعمرين الإسرائيليين إلا أنهم كسروا السلالم ، وألقوا الإطارات المشتعلة على الجنود ، فلجأ شارون إلى إستخدام الطائرات التي رشت المستعمرين فوق أسطح المنازل بمادة رغوية أصابت مستنشقيها بالإختناق ، وبعد صراع استمر ٣ أيام تم إخلاء ياميت من السكان .
مدينة البحر
الذكرى السنوية لإخلاء اكبر مستعمرات العدو الصهيوني في سيناء
تنفيذًا لبنود معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية والتي تنص على الإنسحاب الإسرائيلي من سيناء وتسليمها للسلطات المصرية دون إبطاء ، في يوم٢١ ابريل ١٩٨٢م بدأت عملية اليمامة الحمراء التي إستهدفت إخلاء مستعمرة ياميت التي أقامتها إسرائيل في سيناء .
شعار المدينة
أصدر إرئيل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أنذاك أوامره إلى قوات الجيش الإسرائيلي بإخلاء المستعمرة ، كانت المهمة في غاية الصعوبة على شارون الذي كان من أشد المعارضين لإتفاقية السلام وكان على رأس قائمة الرافضين للإنسحاب من المستعمرات الإسرائيلية في سيناء .
تم حشد ٢٠ ألف جندي إسرائيلي لتنفيذ خطة الإخلاء بسبب رفض سكان المستعمرة الإنصياع للأوامر الصادرة لهم من السلطات الإسرائيلية .
حوصِرت المستعمرة يومًا كاملًا ورفض قاطنوها كل المحاولات لإثنائهم عن موقفهم المتشدد ، ولجأ شارون إلى الحاخامات طالبًا منهم إقناع المستعمرين بالمغادرة ، وعندما فشلوا إضطر إلى إقتحام المستعمرة بالقوة لإخلائها .
إستخدم الجنود الإسرائيليون السلالم الخشبية لإقتحام المنازل المتحصن بها سكانها، فما كان من المستعمرين الإسرائيليين إلا أنهم كسروا السلالم ، وألقوا الإطارات المشتعلة على الجنود ، فلجأ شارون إلى إستخدام الطائرات التي رشت المستعمرين فوق أسطح المنازل بمادة رغوية أصابت مستنشقيها بالإختناق ، وبعد صراع استمر ٣ أيام تم إخلاء ياميت من السكان .