شخصيات اسرائيلية

معمر القذافى

عضو مميز
إنضم
8 أكتوبر 2008
المشاركات
2,471
التفاعل
81 0 0
إيهود باراك وعامي أيالون- سيرة حياة



يتنافس عضو الكنيست عامي أيالون، رئيس جهاز الأمن العام الأسبق (شاباك) ورئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، في جولة ثانية للفوز برئاسة حزب "العمل"، ستجري في 12 حزيران المقبل. هنا تذكير بسيرة حياة كل من أيالون وباراك.

عامي أيالون



ولد العام 1945 في بلدة معغان. اسمه السابق عميحاي هيرش.



تخرج من كلية المجتمع في جامعة بار إيلان، وأكمل دراسته في جامعة هارفارد (الولايات المتحدة) في موضوع الإدارة العامة.



خدم في البحرية الإسرائيلية في وحدة الكوماندو، نال وسام البطولة تقديراً لامتيازه في غزو جزيرة غرين في تموز 1969، تولى عدة مناصب، منها: قيادة سفن عسكرية في البحر الأحمر خلال حرب أكتوبر 1973؛ قيادة الكوماندو البحري؛ ونائب قائد البحرية.



رُقي إلى درجة جنرال في تموز 1992 حيث عُين قائداً لسلاح البحرية حتى العام 1996 حينما عُين رئيساً لجهاز الأمن العام (الشاباك) خلفاً لكرمي غيلون، المستقيل إثر اغتيال رئيس الحكومة الأسبق، إسحق رابين. وبقي أيالون في رئاسة (الشاباك) حتى العام 2000.



تجدر الاشارة هنا إلى أنّ عامي أيالون كان أول رئيس لجهاز (شاباك) يتمّ الكشف عن اسمه الصريح أمام الجمهور إثر تكليفه بهذه المهمة.



وضع في صيف 2003 بالاشتراك مع د. سري نسيبة، رئيس جامعة القدس، صيغة لحلّ القضية الفلسطينية والصراع العربي ـ الإسرائيلي حملت اسميهما.



خاض انتخابات الكنيست الأخيرة (آذار 2006) على لائحة حزب "العمل".



إيهود باراك



ولد العام 1942 في مشمار هشارون. رئيس الحكومة الإسرائيلي العاشر، ورئيس هيئة الأركان الرابع عشر للجيش الإسرائيلي. تخرج من الجامعة العبرية حاملا للقب الأول في موضوعي الفيزياء والرياضيات ثم تابع دراسته في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة. أمضى معظم فترة خدمته العسكرية في كتيبة هيئة الأركان العامة (سييرت متكال)، ونال بعض الأوسمة وشهادات التقدير من رؤسائه، ثم تولى قيادة هذه الكتيبة. ورُقي العام 1981 لدرجة ميجور جنرال وعين رئيساً لقسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي. ثم رئيساً لوحدة الاستخبارات وقائداً للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي ونائباً لرئيس هيئة الأركان ورئيساً لوحدة العمليات في الجيش. تولى رئاسة هيئة الأركان العام 1991. وترددت الأقاويل والتوقعات السياسية أن إسحق رابين بعد وصوله إلى سدة الحكم في أعقاب انتخابات 1992 أراد تعيين باراك وزيراً لدفاعه حتى يُحضّره للوصول إلى رئاسة الحكومة.

انضم باراك إلى حزب العمل في مطلع العام 1995 بعد أن أنهى خدمته العسكرية وتولى وزارة الداخلية، وعين وزيراً للخارجية بعد اغتيال رابين في تشرين الثاني 1995. عين رئيساً لطاقم انتخابات الكنيست الرابع عشر من قبل حزب العمل، وبعد الفشل الذي أصاب هذا الحزب والواقف على رأسه شمعون بيريس في الانتخابات التي أوصلت حزب الليكود إلى السلطة برئاسة بنيامين نتنياهو، قام باراك بتوجيه اللوم والمسؤولية عن الفشل إلى حاييم رامون، أحد أقطاب حزب العمل، وقيل إن الأخير تنافس مع باراك حول ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة.



انتخب باراك في حزيران 1997 مرشحاً لرئاسة الحكومة من قبل حزب العمل، وذلك بنسبة تتجاوز الخمسين بالمائة متفوقاً على منافسيه يوسي بيلين وافرايم سنيه وشلومو بن عامي.



عبر باراك عن توجهاته السياسية في مناسبات عدة، فتارة يميل إلى قبول (مشروع ألون) وتارة أخرى يميل إلى تبني أفكار وخطوات رابين، ولوحظ أيضاً أنه يقبل آراء اسحق ليفي من حزب (المفدال) أكثر من قبوله ما يصرح به يوسي ساريد زعيم حزب (ميرتس) أو ينادي به. ولم يصل باراك إلى زعامة حزب العمل دون الدخول في صراع مع شمعون بيريس، أحد مؤسسي الحزب وقيادييه لفترة طويلة جداً. ودخل في صراع مع الأحزاب المتدينة عندما طرح مشروع تجنيد الطلاب المتدينين اليهود في صفوف الجيش الإسرائيلي. وأسس العام 1999 القائمة المشتركة لخوض انتخابات الكنيست الخامس عشر وعُرفت باسم "يسرائيل أحات" (إسرائيل واحدة) وهي مكونة من حزب العمل وحركتي "غيشر" (جسر) بقيادة ديفيد ليفي، و"ميماد" (حركة دينية منفتحة). ونجح باراك في الفوز برئاسة الحكومة في انتخابات أيار 1999 متغلباً على منافسه بنيامين نتنياهو، مرشح الليكود ورئيس الحكومة. واحتفظ باراك لنفسه بمنصب وزير الدفاع، إضافة إلى كونه رئيساً للحكومة. وتمكن من تنفيذ سياسة تحييد معارضيه ومنافسيه السابقين والمحتملين، فعين شلومو بن عامي وزيراً للأمن الداخلي، وشمعون بيريس وزيراً للشؤون الإقليمية، وحاييم رامون وزيراً بدون وزارة. ولتوسيع حكومته نجح في إدخال تغييرات على القانون الأساس للحكومة، بحيث يكون عدد الوزراء 23 وزيراً.



أعلن باراك عن نيته في الوصول إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين وإنهاء النزاع الإسرائيلي - العربي، وعن نيته في التوصل إلى اتفاق مع السوريين وإخراج الجيش الإسرائيلي من لبنان، ولكنه اشترط تنفيذ الاتفاق الأخير بإجراء استفتاء عام بين الإسرائيليين.



أما على صعيد العلاقات مع الأحزاب المتدينة فإنه دخل في صدام معها على خلفية موافقته على نقل مولدات كهربائية إلى أشكلون يوم سبت، ما أدى إلى انسحاب حزب (يهدوت هتوراة) من الائتلاف الحكومي. ثم توصل إلى التوقيع على اتفاق شرم الشيخ مع الفلسطينيين.



لما أظهر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد استعداده لخوض مفاوضات مع إسرائيل سافر باراك إلى شيبردستاون في الولايات المتحدة وأعلن عن استعداد حكومته للانسحاب من هضبة الجولان وحتى الحدود الدولية، إلا أن باراك لم يتمكن من الحصول على موافقة سورية في احتفاظ إسرائيل بأراض محاذية لبحيرة طبريا، بمعنى أن إسرائيل رفضت إعادة أراضٍ سورية على شواطئ بحيرة طبريا إلى السيادة السورية، ولهذا باءت هذه المحاولة بالفشل الذريع، وأظهرت تمسك إسرائيل بعدم الانسحاب من كل الأراضي التي احتلتها مقابل السلام.



أما على صعيد المسار مع الفلسطينيين فإن المفاوضات بين الطرفين راوحت مكانها ابتداء من ربيع 2000.



ونتيجة لأنباء عن عزم الحكومة الإسرائيلية إخراج الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، فإن جيش جنوب لبنان الذي كونته إسرائيل ورعته بدأ بالانهيار الكلي، وانتهى وجوده إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي السريع من لبنان.



بعد تحقيق الانسحاب من لبنان أعاد باراك الحياة إلى المسار الفلسطيني، وأخذ يسعى جاهداً إلى تنظيم لقاء قمة مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس الأميركي بيل كلينتون في كامب ديفيد، وأعلن أنه على استعداد للنظر في قضية القدس، رغم وجود معارضين له في صفوف حزب العمل. وتعرض باراك إلى معارضة قوية من أعضاء حكومته من حزب (شاس) بسبب أن وزير المعارف يوسي ساريد من حزب (ميرتس) معارض لتحويل مبالغ من المال إلى مؤسسات (شاس) وتوسيع صلاحيات نائبه - أي نائب ساريد - وهو من (شاس). إزاء هذا الوضع فضل ساريد الاستقالة من الحكومة وقبل باراك بقاء (شاس) في حكومته مقابل دعمه في خطواته نحو كامب ديفيد. ولكن عشية توجهه إلى كامب ديفيد وقع زلزال في حكومته عندما أعلنت (شاس) و(المفدال) و(يسرائيل بعلياه) عن انسحابها من الائتلاف الحكومي، وهكذا فقد باراك الأغلبية النسبية لدعم حكومته في الكنيست الإسرائيلي، ورغم أنه لم يحظ َ بـ 61 عضوا في الكنيست إلا أنه أعلن عن رغبته في السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بحكم التأييد الذي حصل عليه من الشعب أثناء الانتخابات.



لكنه لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين بعد أن رفض الفلسطينيون إملاءات باراك المدعومة من الرئيس الأميركي بيل كلينتون، وتدعي إسرائيل أن الفلسطينيين ضيعوا فرصة تاريخية في التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، ولكن في حقيقة الأمر أن باراك لم يقدم للفلسطينيين أي تنازلات، خاصة في قضية القدس والانسحاب من الأراضي المحتلة، فلم يكن بالإمكان قبول الفلسطينيين لما عرض عليهم.



ولما واجه باراك هذه الهزيمة السياسية على صعيد التفاوض مع الطرف الفلسطيني، تعرض إلى زعزعة أخرى داخل حكومته عندما أعلن ديفيد ليفي عن استقالته من الحكومة، عندها بدأ باراك يعمل من أجل ضم حزب الليكود إلى حكومته في محاولة لجعل هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية، ولكن هذه المحاولة كان مصيرها الفشل الذريع ولم تنجح على الإطلاق لأسباب داخلية، وأيضاً فإن انطلاق انتفاضة الأقصى وأحداث تشرين الأول 2000 في أوساط العرب الفلسطينيين داخل (الخط الأخضر)، كل هذا دفع بباراك إلى التعامل عسكرياً مع الحالة الفلسطينية وقطع الاتصالات مع الجانب الفلسطيني، وعدم اعتبار عرفات شريكاً في العملية التفاوضية.



ووافق باراك في نهاية تشرين الثاني 2000 على حلّ الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة، ولكنه تدارك خطورة إجراء انتخابات برلمانية قد تودي بحزبه وتجعله في المعارضة، لهذا أعلن بشكل مفاجئ عن استقالته من رئاسة الحكومة، وبهذه الاستقالة يكون قد أنقذ الكنيست الإسرائيلي من انتخابات جديدة، وحصرت الانتخابات في رئيس الحكومة فقط بموجب القانون الإسرائيلي الذي يفرض نوعين من الانتخابات: الأولى للكنيست والثانية لرئيس الحكومة بشكل مباشر.



وخسر باراك الانتخابات لصالح منافسه من حزب الليكود أريئيل شارون. وأعلن بعد هذه الهزيمة عن نيته الانسحاب من حزبه والاستقالة من الكنيست، إلا أنه تراجع وشرع في إجراء مفاوضات مع شارون لدخول حزبه في ائتلاف مع الليكود في حكومة وحدة وطنية، وأظهر رغبته في تولي وزارة الدفاع الإسرائيلية. إلا أنه تعرض إلى انتقادات شديدة جداً من أعضاء حزبه، وصورته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه غير مستقر في الرأي، وأنه متعرج في مسيرته السياسية. وجراء توالي الانتقادات السياسية من حزبه ومن الصحافة ووسائل الإعلام أعلن عن استقالته من رئاسة حزبه ومن الكنيست واعتزاله الحياة السياسية.


 
رد: شخصيات اسرائيلية

إيهود أولمرت: من شاب يميني متطرف إلى قائد يبحث عن حلّ للصراع





ولد إيهود أولمرت في القدس في 30 أيلول من العام 1945 في مستوطنة صهيونية في فلسطين.

ومنذ سنوات شبابه الأولى انخرط في صفوف حركة "حيروت" اليمينية المتشددة بزعامة مناحيم بيغن. وفي العام 1966، وحين كان ابن 21 عاما، شارك في مؤتمر لحزب "حيروت" ودعا إلى إقالة بيغن من منصبه كرئيس للحركة، بعد خسارتها في الانتخابات البرلمانية قبل عام، حينها هاجمه الأعضاء الحاضرون، إلا أن بيغن دافع عنه وطلب مواصلة كلمته.

وخلال دراسته الحقوق في الجامعة العبرية في القدس في العام 1968، أصبح مساعدا برلمانيا لواحد من أكثر أعضاء الكنيست تطرفا، اليميني شموئيل تامير.

وفي مطلع العام 1974 أصبح أولمرت لأول مرّة عضو كنيست، عن حزب الليكود، المتبلور حديثا في ذلك العام بمبادرة الجنرال احتياط في حينه، أريئيل شارون، وواصل عضويته البرلمانية حتى يومنا هذا، باستثناء دورة واحدة، كان خلالها رئيسا لبلدية القدس.

في العام 1976 خاض معركة إعلامية ضد الجريمة المنظمة، إلى جانب يوسي سريد (النائب والوزير لاحقا) من خلال سلسلة مقالات نشرها الاثنان في صحيفة "هآرتس"، وكان من خلال هذه المقالات يكشف عن أسماء رجال أعمال، وحتى أنه ألمح إلى أن الجنرال احتياط (الوزير العنصري المتطرف لاحقا) رحبعام زئيفي على علاقة بقادة الإجرام المنظم.

وفي العام 1981 أيد خطة وزير الدفاع في حينه، موشيه ديان، لإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية، في إطار اتفاقية كامب ديفيد مع مصر، وهذا على الرغم من معارضة حزب "الليكود" الحاكم في حينه.

وعلى المستوى البرلماني بقي أولمرت عضو كنيست في الظل. وفقط بعد 16 عاما من عضويته البرلمانية أصبح وزيرا من دون حقيبة في حكومة إسحق شامير، ثم أصبح وزيرا للصحة في نفس الحكومة، بعد انسحاب حزب "العمل" منها.

ونشير هنا، إلى أنه على الرغم من التقدم السياسي لأولمرت، إلا أنه كان وحيدا سياسيا في بيته، فهو متزوج من عليزا، ذات التوجهات اليسارية، الأقرب إلى حركة ميرتس، وتؤيد حلا دائما قائما على انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967، وبحسب تقارير صحافية، فإن المرّة الأولى التي حظي فيها أولمرت بتأييد زوجته في الانتخابات كانت في الانتخابات الأخيرة، كما أن الأبناء الأربعة للزوجين كانوا في صف الأم سياسيا.

وكان أولمرت من المعارضين لاتفاقيات أوسلو وهو في صفوف المعارضة لحكومة إسحق رابين التي تولت مهامها في العام 1992.

إلا أن أولمرت نجح في العام 1993 في كسر احتكار حزب "العمل" لرئاسة بلدية القدس، حين أقصى عن رئاسة البلدية تيدي كوليك، الذي تولى رئاسة البلدية منذ ما قبل العام 1967.

ومن خلال رئاسته للبلدية نشط بشكل مكثف في مضاعفة الاستيطان أضعاف حجمه الذي كان حتى توليه رئاسة البلدية، وكان من الضاغطين على رئيس الحكومة في العام 1997 من أجل استيطان جبل أبو غنيم، حيث تجثم مستوطنة "هار حوما"، التي يوجد فيها حاليا أكثر من خمسة آلاف بيت استيطاني.

كذلك فإنه كان من الضاغطين من أجل افتتاح النفق المؤدي إلى حائط البراق والذي أدى افتتاحه إلى أول مواجهة مسلحة بين جيش الاحتلال وقوات الأمن الفلسطينية، واستمرت لعدة أيام، وحصدت أرواح أكثر من 80 فلسطينيا، كما قتل حوالي 15 من جنود الاحتلال، وأدى الأمر إلى حملة استنكار واحتجاج في العالم.

واستمر أولمرت في نهجه هذا في بلدية القدس، إلى درجة أن قسما من المشاريع الاستيطانية التي يتم إقرارها في هذه المرحلة في القدس المحتلة، وضع أولمرت التخطيط لها قبل العام 2003.

وفي العام 1998 فاز أولمرت لولاية ثانية برئاسة بلدية القدس، واضطر للاستقالة من عضوية الكنيست بسبب القانون الجديد في حينه، الذي يمنع عضو الكنيست من تولي منصبين لمنتخبي جمهور، والعمل في عمل آخر عدا عضويته البرلمانية.

وفي العام 1999 خاض الانتخابات لرئاسة حزب الليكود بعد هزيمة الحزب برئاسة بنيامين نتنياهو، وحصل في تلك الانتخابات على 24% من الأصوات، في مقابل فوز أريئيل شارون برئاسة الحزب لأول مرة.

وفي العام 2000 استثمر علاقاته الخاصة مع الزعيم الروحي لحركة "شاس"، الحاخام عوفاديا يوسيف، من أجل إقناعه بانسحاب كتلة حركته من حكومة إيهود باراك، زعيم حزب "العمل"، في أعقاب محادثات "كامب ديفيد" في ذلك العام بين باراك، والرئيس الراحل ياسر عرفات.

وفي العام 2003 قرر العودة إلى الكنيست، وحصل على المرتبة 33 في قائمة حزب الليكود الذي فاز في مطلع ذلك العام بزعامة شارون بثمانية وثلاثين مقعدا، وقرر التخلي عن منصبه كرئيس لبلدية القدس، وانتقلت الرئاسة للقائم بأعماله، أوري لوبليانسكي، وهو من المتدينين الحريديم، ليكون أول رئيس بلدية من الحريديم، ونجح هذا أيضا بالفوز برئاسة البلدية في انتخابات نهاية العام ذاته.



قفزة في المكانة والعمل السياسي



بعد انتخابات العام 2003، ومع تشكيل حكومة أريئيل شارون الثانية، وجد أولمرت نفسه من أكثر المقربين لشارون، ورغم مكانته (33) في قائمة الليكود، إلا أن شارون أراده إلى جانبه، لكن لم يكن في وسع شارون سوى إسناد وزارة الصناعة والتجارة والعمل له، رغم أن طموح أولمرت كانت باتجاه وزارة المالية التي حصل عليها بنيامين نتنياهو، ولذا قرر شارون تعويضه بأن زاد من صلاحيات وزارته، وعينه قائما بأعمال رئيس الحكومة.

وأصبح التقارب بين شارون وأولمرت وثيقا أكثر بعد الشرخ الذي حصل في كتلة الحزب البرلمانية في أعقاب إعلان شارون عن خطة فك الارتباط عن قطاع غزة، التي تمثلت بإخلاء مستوطناته ومحاصرته من الخارج، مقابل تكثيف الاستيطان في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية المحتلة.

وكان أولمرت في تلك الأيام، والى جانبه الوزيرة (في حقائب متقلبة) في حينه، تسيبي ليفني، رأس حربة في الدفاع عن شارون ومشروعه، لينضم إليهما وزراء وأعضاء كنيست بارزون من الليكود.

وبعد سقوط شارون لأول مرّة على فراش المرض في كانون الأول من العام 2005، بعد أيام من إعلانه عن إقامة حزب "كديما"، وعودة شارون لمزاولة عمله لبضعة أيام، بدأ الحديث عن وريث شارون في حال استفحلت أزمته الصحية، وتوجهت الأنظار إلى أولمرت وليفني، لكن الحسم كان لصالح أولمرت على أن تكون لينفي النائبة الأولى له.

وبالفعل فقد تحققت التوقعات في منتصف ليلة الرابع/ الخامس من كانون الثاني من العام 2006، وسقط شارون على فراش المرض في غيبوبة ما تزال حتى يومنا هذا، واجتمع أقطاب حزب "كديما" الذي لم يمر على إنشائه 45 يوما، ليتفقوا أنهم يقفون جميعا على سجادة واحدة، ويواجهون نفس المصير السياسي، فاتفقوا على "تتويج" أولمرت خلفا لشارون، على أن تكون ليفني القائمة بأعماله، وهذا ما كان حتى الانتخابات البرلمانية التي جرت في الثامن والعشرين من آذار/ مارس نفس العام، وأيضا ما كان في حكومة أولمرت المنتخبة.

ولكن أولمرت الذي أصبح زعيما في ظروف غير عادية، لم ينجح في كسب قناعة الجمهور، "وما زاد الطين بلة"، أنه لدى تشكيل حكومته وجد أمامه زعيم الحزب الثاني "العمل"، عمير بيرتس، الذي أصبح هو أيضا زعيما لحزبه في ظروف غريبة ولم يكسب هو الآخر بسبب قناعة الجمهور به.

من هنا بدأت عملية الغوص في الوحل، ولم يجد أولمرت سوى أن يعين النقابي عمير بيرتس وزيرا للدفاع، وهو التعيين الذي واجه حملة رفض واسعة في وسائل الإعلام، لتبلور رأي عام رافض لهما، وليسقط الثنائي أولمرت وبيرتس "عديما الخبرة" بمنظور إسرائيلي، في أول محاولة لإطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليت، في إطار عملية عسكرية واسعة انطلقت في الأيام الأخيرة من شهر حزيران/ يونيو في ذلك العام.

وبعد أقل من ثلاثة أسابيع على تلك العملية، وقع جنديان آخران في أسر حزب الله، فقرر أولمرت وحكومته شن حرب واسعة النطاق على لبنان لم ينجح الجيش فيها في تحقيق الأهداف الأولى التي تم وضعها وهي إطلاق سراح الجنديين، لتكون حرب إخفاقات قادت إلى ضجة كبيرة في إسرائيل.

دون الخوض في التفاصيل وسرد التاريخ، فإن المطالبة باستقالة أولمرت بدأت بعد شهر من تلك الحرب، إلا أن أولمرت اجتاز أصعب الامتحانات، وكان آخرها تقرير فينوغراد النهائي في شهر آذار الماضي.

وطوال عامين منذ توليه رئاسة الحكومة انهالت على أولمرت شبهات الفساد، بدءا من حصوله على أقلام حبر فاخرة وباهظة الثمن كهدايا غير معلنة، مرورا بشراء بيت بثمن يشتم منه رشوى، وتعيينات سياسية في وزارة الصناعة والتجارة سابقا، ومحاولة التدخل في عطاء لخصخصة بنك ليئومي لصالح صديقه، حتى الوصول إلى أكبر شبهة وهي حصوله على أموال غير مشروعة من رجل الأعمال الأميركي اليهودي موريس تالانسكي، المختص بجمع تبرعات لسياسيين لتمويل حملاتهم الانتخابية، وهي الضربة القاضية التي قادت إلى إعلان استقالته المستقبلية.



العملية السياسية



منذ حوالي 16 شهرا، حاول أولمرت أن يصرف الأنظار عنه من خلال استئناف العملية السياسية مع الجانب الفلسطيني، ولكن المفاوضات لم تعلن حتى الآن عن أي تقدم ملموس، وفي المقابل فإنه واصل تطبيق مخططاته الاستيطانية الخطرة في القدس المحتلة.

وفي الأشهر القليلة الماضية تم استئناف الاتصالات مع سورية، وتجري الآن مفاوضات غير مباشرة بين البلدين، لكن من المشكوك فيه جدا أن ينجح أولمرت في تحقيق أي شيء على الصعيد السياسي في الأشهر القليلة المتبقية له على كرسي رئاسة الحكومة.



 
رد: شخصيات اسرائيلية

شارون من البلدوزر إلى الجثة الهامدة



بقلم : المختص فى الشئون الاسرائيلية

رأفت حمدونة

ا أريئل شارون أو ( أريك ) الجنرال المحتل لكل شيء ، مؤسس قواعد جيش الاحتلال في خريف 1967، منشئ الليكود الذي انتصر فى الانقلاب السياسي في دولة الاحتلال سنة 1977، محتل لبنان، ، ذباح صبرا وشاتيلا، المتحدى الخاسر للانتفاضة الفلسطينية بالدم والنار، باني الجدار العنصري العازل، ،العنيد العملي مربى العجول ومدلل الخراف فى مزرعته، أبو اليهود الذي في البلاد كما وصفه الكتَّاب – وُلِدَ في قرية \"مْلال\" في عام ‎1928 أرمل وأب لـ2 ، تعلم الثانوية في تل أبي وحمل شهادة البكالوريوس في موضوع الحقوق من الجامعة العبرية في القدس ، ويطقن العبرية الإنجليزية، وفي النكبة 1948كان قائداً جزاراً، ثم قاد وحدة الاستطلاع في \"جولاني وانضم إلى \" الهاجانا \"(1) وفي عام ‎1947 خدم كحارس في شرطة المستوطنات العبرية. وفي عام النكبة 1948 خدم كقائد فصيلة في لواء ألكسندروني حيث أصيب بجروح في المعركة على إعادة احتلال اللطرون ، وفي مطلع عام ‎1949 أصبح قائد سرية وفي عام ‎1951 عين ضابطا قياديا للمخابرات في لواء المركز.

وفي السنوات ما بين ‎1953-1952 درس موضوعي التاريخ وعلوم الشرق في الجامعة العبرية في القدس حيث تم تعيينه خلال ذلك قائدا لوحدة ‎101 التي أقيمت من أجل تنفيذ اغتيالات الفدائيين. وفي كانون الثاني / يناير عام ‎1954 اندمجت الوحدة مع كتيبة من المظليين بقيادة شارون ، وبدون رحمة تم تنفيذ مجموعة من العمليات الدموية والإرهابية المتطرفة على يد هذه المجموعة وعلى رأسها عملية قبيا فى الضفة الغربية, حيث تم فيها قتل عشرات النساء والأطفال .

وفي عام ‎1956 عُين شارون قائدا للواء المظليين ، وبسبب معركة في مضيق \" المتيلة \", التي اعتبرها كثيرون غير ضرورية حيث أنه وقعت فيها خسائر كبيرة , مما أثار خلافا شديدا بينه وبين مرؤوسيه وخاصة رئيس الأركان موشيه ديان ،و في أعقاب هذه الانتقادات خرج في أواخر عام ‎1957 للاشتراك في دورة قيادة في كلية عسكرية في بريطانيا بينما قام رؤساء الأركان حائيم لاسكوف وتسفي تسور قاموا بتجميد تقدمه في سلم القيادة في جيش الاحتلال.

.. وفي السنوات ما بين ‎1962-1958 قاد لواء مشاة ومدرسة سلاح المشاة وتعلم في كلية الحقوق لجامعة تل أبيب. ولم يستأنف تقدمه في جيش الاحتلال الاسرائيلى إلا بعيد تعيين يتسحاق رابين رئيسا للأركان العامة . وقد عينه رابين قائدا للواء الشمال وبعد ذلك بعامين عينه رئيسا لدائرة الإرشاد في جيش الاحتلال. في هذه الوظيفة حصل على رتبة جنرال.

وفي 1967 شارك كقائد فرقة دبابات حيث حاز على المدح والثناء على المعارك التي قام بها

وبعد الحرب عاد إلى وظيفته كرئيس دائرة الإرشاد وفي هذا الإطار قام بنقل قواعد الإرشاد إلى الضفة الغربية وفي عام ‎1969 تعين قائدا للواء الجنوب وفي هذه الوظيفة عمل جادا من أجل تحصين خط بارليف ولعب دورا فعالا في حرب الاستنزاف , موجها الانتقادات الشديدة إلى طريقة عمل رئيس الأركان حئيم بار - ليف. وبعد أن دخل وقف إطلاق النار على امتداد قناة السويس حيز التنفيذ في آب / أغسطس عام ‎1970 وطوال عام ‎ 1971 ركز شارون في القضاء على مجموعات من الفدائيين واستشهد العشرات أثناء المقاومة وخاصة فى أثناء هدم البيوت وفتح الشوارع المسماة بشوارع الهدم فى المخيمات بقيادته ، وقام بإخلاء شمالي سيناء من ساكنيها وقد تم تقريعه من قبل رئيس الأركان العامة على عمله هذا. وقد اقترح بتمكين مصر من القيام بالإدارة المدنية لسيناء بينما تستمر سيطرة جيش الاحتلال عليها لمدة ‎15 عاما, تبني خلالها علاقات ثقة بين البلدين.

عرف شارون أن فرصة تعيينه رئيسا للأركان العامة ضعيفة, ولذلك اعتزل الخدمة العسكرية في حزيران / يونيو عام ‎1973 وذلك من أجل التنافس في الانتخابات للكنيست كعضو ممثلا عن حزب الأحرار . وفي الفترة القصيرة التي سبقت اندلاع حرب عام 1973 عمل بقوة من أجل تشكيل الليكود. ومع اندلاع هذه الحرب أعيد شارون إلى الخدمة الفعلية كقائد فرقة الدبابات حيث عبر مع رجاله قناة السويس.

في الحكومة التي شكلها مناحيم بيغن في حزيران / يونيو عام ‎1977 تم تعيينه وزيرا للزراعة ورئيسا للجنة الوزارية لشؤون الاستيطان. وبحكم منصبه هذا دعا شارون إلى إقامة شبكة كثيفة من المستوطنات اليهودية المدنية والقروية في الضفة الغربية, كضمان ضد إعادة هذه المناطق إلى السيادة العربية. وفي هذه الفترة أعتبر شارون وليْ غوش إمونيم وعلى الرغم من الازدواجية في القيم في نظرته إلى المسيرة السلمية مع مصر,فقد أوصى شارون بيغن, عندما كان هذا في كامب دايفيد, بالتنازل عن منطقة رفح مقابل سلام.

أما على مستوى العلاقات بين الاثنين فقد توترت عندما رفض بيغن تعيينه وزيراللحرب بعد استقالة عيزر فايتسمان المنصب في عام ‎1980

وبعد الانتخابات للكنيست العاشرة (‎1980) فقط, تم تعيين شارون وزيرا للحرب. وفي كانون الثاني / يناير عام ‎1982 انتهت رئاسة الأركان العامة, بناء على طلب شارون, بلورة الخطة لاجتياح لبنان.

كان شارون مشاركا فعالا وبصورة شخصية في جميع مراحل الحرب التي بدأت في السادس من حزيران / يونيو , وحسب أقوال المنتقدين له, ومن بينهم ابن رئيس الحكومة زئيف بنيامين بيغن, فقد أخفى شارون, أكثر من مرة, الخطوات التي اتبعها عن علم رئيس الحكومة أو أنه أخبره بها بعد أن تم تنفيذها. وقد صادق شارون بصورة شخصية على دخول الكتائب اللبنانية إلى مخيمات اللاجئين صبرا وشاتيلا صبيحة اليوم الثالي لاغتيال رئيس لبنان بشير الجميل في الخامس عشر من أيلول / سبتمبر عام ‎1982 لكي يفتشوا عن الفدائيين.

وفي أعقاب المجزرة الذي قام بها شارون والكتائب اللبنانية في صبرا وشاتيلا في أعقاب تقرير لجنة كهان أضطر شارون إلى الاستقالة من منصبه كوزيرللحرب لكنه بقي في الحكومة كوزير بدون وزارة.

وعلى الرغم من المعارضة في صفوف حزب المعراخ ( التجمع ) تم تعيين شارون وزيرا للصناعة والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية بعد الانتخابات للكنيست الحادية عشرة (‎1984) .

وقد وجه له انتقادات حادة لرفضه الانصياع للأوامر ولكن لنجاح المهمة التى قام بها كان الانتقاد مصحوب بالتقدير لمؤهلاته كقائد ورجل عسكري ناجح .

وفي كانون الأول / ديسمبر عام ‎1973 أنتخب شارون للكنيست الثامنة. وفي خلال عام ‎ 1974 اقترح في مقال له, أن تتفاوض إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية حول إقامة دولة فلسطينية في الأردن, مع أنه, في كانون الأول / ديسمبر عام ‎1974 قرر الاستقالة من الحكومة حيث حصل على تعيين رفيع المستوى في جيش الاحتلال. ومن حزيران / يونيو عام ‎1975 وحتى آذار / مارس عام ‎1976 عمل شارون مستشارا خاصا لرئيس الحكومة رابين حيث بدأ بتخطيط عودته إلى السياسة.

وبعد فحوص أجراها لدى بعض الأحزاب قرر إقامة حزب خاص به باسم (شلوم تسيون أى سلام لصهيون ( الذي حصل على مقعدين في الكنيست التاسعة (‎1977 ) لكن سرعان ما انخرط هذا الحزب في) حركة الحيروت بالعربية حرية) .

وفي أعقاب قرار الحكومة من الخامس عشر في أيار/ مايو عام ‎1989 بإجراء انتخابات في المناطق ترأس شارون المعارضة في الليكود مع الذين عملوا على إفشال هذه المبادرة. وفي جلسة صاخبة عقدها مركز الليكود في الثاني عشر من شباط / فبراير عام ‎1990 أعلن شارون عن استقالته من الحكومة. وبعد أن سقطت الحكومة في الخامس عشر من آذار / مارس, في أعقاب تصويت على اقتراح بحجب الثقة , تم تعيين شارون, في الحكومة التي شكلها يتسحاق شامير في حزيران / يونيو, وزيرا للإسكان . وفي هذا الإطار عجل من إقامة المستوطنات في المناطق, ساند الجمعيات الخاصة التي عملت على شراء البيوت في البلدة القديمة وفي القدس الشرقية وكان مسئولا عن شراء عشرات آلاف الكرفانات , وذلك من أجل موجة الهجرة التي بدأت تتدفق من الاتحاد السوفييتي في عام ‎1989 .



وفي إطار الحكومة انضم شارون إلى وزراء هاتحييا , تصوميت وموليدت في معارضته لمؤتمر مدريد . وقد حصل شارون في التنافس على رئاسة الليكود في إطار مركز الحزب في العشرين من شباط / فبراير عام ‎1992, حصل على المكان الثالث, بعد شامير ودافيد ليفي , حيث حصل على %22 من الأصوات.

وعلى الرغم من معارضته لأوسلو تحدث رئيس الحكومة رابين كثيرا مع شارون عن عملية السلام. ولم ينافس شارون بنيامين نتنياهو على رئاسة الليكود في شباط / فبراير عام ‎1993, لكنه خلال فترة معينة فكر في التنافس على رئاسة الحكومة. وعندما عرض نتنياهو حكومته على الكنيست بعد الانتخابات للكنيست الرابعة عشرة (‎1996) لم يكن شارون أحد وزرائه, لكنه في أعقاب ضغوط مارسها ليفي وغيره لقد أقيمت من أجل شارون وزارة جديدة, ذات أهمية كبيرة تسمى وزارة البني التحتية. وفي هذا الإطار قام بإعداد خطة لتكثيف المستوطنات في المناطق . وبعد استقالة ليفي وزارة الخارجية, تم تعيينه للمنصب في تشرين / أكتوبر 1998.

وبعد فشل نتنياهو في الانتخابات لرئاسة الحكومة في أيار / مايو عام ‎1999 واستقالته من رئاسة الليكود, تم تعيين شارون رئيسا للحزب. ولم يخف رغبته في المشاركة في حكومة وحدة وطنية برئاسة إيهود باراك, لكن باراك فضل شاس ( أي المتدينين من اليهود الشرقيين ). وفي الثاني من أيلول على منافسيه إيهود أولمرت و مئير شيطريت, بأغلبية %53 من المصوتين من أصوات أعضاء الليكود.

وفي أعقاب فشل المحادثات في كامب دافيد في شباط / يوليو واعتزال شاس, والمفدال ( حزب المتدينين الوطنيين ), ويسرائيل بعلييا من الحكومة, أجريت اتصالات بين باراك و شارون بهدف إقامة حكومة وحدة وطنية, إلا أن هذه الاتصالات لم تؤد إلى اتفاق. وفي زيارته, التي غطتها وسائل الإعلام, إلى الحرم القدسي الشريف في الثامن والعشرين من أيلول / سبتمبر عام ‎2000 لقد أعلن قائلا إن \" لكل يهودي الحق في أن يقوم بزيارة الحرم الشريف \" وعلى الرغم من قرار نتنياهو الرجوع إلى الحياة السياسية تمهيدا لإمكانية إجراء انتخابات جديدة, فقد قرر شارون الدفاع عن مكانته السياسية وحتى التنافس ضد تنتياهو. وبعد أن قررت الكنيست عدم إجراء انتخابات جديدة للكنيست بل لرئاسة الحكومة فقط وبعد قرار نتنياهو بعدم خوض الانتخابات , بقي شارون مرشحا عن الليكود لرئاسة الحكومة ومنذها شغل منصب رئيس وزراء دولة الاحتلال(2)، وفى يوم الاثنين فى 12/9/2005م انسحبت دولة الاحتلال من كل قطاع غزة وأربع مستوطنات من شمال الضفة الغربية ، الأمر الذي وجد معارضة شديدة بزعامة نتنياهو

وعوزي لانداو ، وفى ديسمبر 2005م استقال شارون من الليكود وأسس حزب كاديما الذي يؤكد على مفاهيم من أهمها إن للشعب اليهودي حق تاريخي على ارض إسرائيل كلها، ومن أجل إقامة الأهداف العليا – السيادة اليهودية في دولة ديمقراطية تكون بمثابة بيت وطني آمن للشعب اليهودي - يجب أن تكون الأغلبية اليهودية في دولة إسرائيل.

إن الحسم بين الرغبة لتمكين كل يهودي للسكن في أي مكان فى فلسطين ، وبين الحفاظ على بقاء دولة إسرائيل، كبيت وطني يهودي تستلزم تنازلات عن جزء من ارض إسرائيل - على حد قولهم .

التنازل عن جزء من أرض إسرائيل- كما يسمونها - ليس تنازلاً عن الايدولوجيا بل هو تنفيذ للايدولوجيا التي تتجه لضمان بقاءها دولة يهودية ديمقراطية في أرض إسرائيل( على حد وصفهم ).

المصلحة ببقاء دولة إسرائيل كدولة يهودية، يلزم اتخاذ مبدأ ينص على \"أن إنهاء الصراع يكمن بإقامة دولتين على أساس الواقع الديمغرافي، تعيشان بسلام وأمن ومتجاورتين\".

\"دولتان لشعبين\" إن موافقة إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية مرتبط بشكل كامل بان تكون هذه الدولة هي الحل الوطني النهائي والكامل لكل الفلسطينيين أينما كانوا، بما فيهم اللاجئين، ولذلك فإنه وفي كل اتفاق لن يتم السماح بدخول اللاجئين فلسطينيين لدولة إسرائيل ، القدس الموحدة هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، كما ويوجد اتفاق قومي، إقليمي دولي بأن خارطة الطريق هي الخطة السياسية الوحيدة، التي تمكن بصورة حقيقية من التقدم على طريق اتفاق سلام شامل ومطلق.

حاول شارون كسب الرأي العام الدولي،وخاصة الدعم المطلق من الإدارة الأميركية لسياسته وذلك عبر رسالة الضمانات التي تسلمها من بوش القائلة بإبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في القدس والضفة الغربية المحتلتين تحت السيادة الإسرائيلية وإبقاء القدس «موحدة» بشطريها الغربي والشرقي وعدم السماح بعودة أي من اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

عسكري وسياسي. وفى يناير 2006م انتقل إلى مستشفى ( هداسا ) على إثر نزيف فى الدماغ أبقاه طريح الفراش من عملية جراحية إلى أخرى ، هذا العسكري المتطرف سيكون لغيابه الأثر الكبير على صعيد الساحة الحزبية وخاصة على استقرار حزب كاديما الذي أسسه ، والذي عليه الإجماع على قيادته فغيابه قد يحدث شرخاً عميقاً على مستوى قيادة الحزب الجديد ، وتثاقلاً فى الدعم الشعبي ممن منحوه الثقة بثقة وجود شارون على رأسه ، وعلى مستوى البرنامج السياسي أعلاه الذي أعلنه شارون مع إعلانه بتأسيس هأحريوت هلأوميت ومن ثم بالاسم الجديد كاديما .

(1)... اسم عام لمنظمات دفاعية يهودية إبان الانتداب البريطاني فى. 1945





 
رد: شخصيات اسرائيلية

غولدا مئير / (مئيرسون)





سياسية, زعيمة حزب العمل في السنوات1969-1974 ورئيسة الحكومة في نفس السنوات.

ولدت في روسيا في عام 1906حيث هاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة .

وقد تثقفت غولدا مئير في ملووكي حيث حصلت هناك على شهادة تدريس.

وقد انضمت إلى عمال صهيون في عام ‎1915 وهاجرت إلى اسرائيل في عام ‎1921 حيث انتسبت إلى كيبوتس مرحفيا في السنوات1921-1924.


وقد كانت نشيطة في الهستدروت العامة حيث تم انتخابها لسكرتيرة مجلس العاملات في عام ‎1928.

وقد خرجت في إطار رسالة إلى الولايات المتحدة في السنوات1932 - 1934 وقد أنتخبت بصفة عضوة اللجنة التنفيذية للهستدروت في عام ‎1934 وبصفة رئيسة قسمها السياسي في عام ‎1936 .


وقد قامت مئير بدور مركزي في مباي /حزب عمال إسرائيل/ من أجل كل من الكفاح السياسي و الهجرة إلى إسرائيل و الدفاع عن النفس والاستقلال.

وفي عام1946حين اعتقل البريطانيون موشيه شريت( شرتوق) قامت مقامه غولدا مئير بصفة رئيسة القسم السياسي للوكالة اليهودية.


وقد اجتمعت غولدا خفية عشية غزو الجيش الأردني إسرائيل مع الملك الأردني عبدالله ملك شرقي الأردن في محاولة منها للوصول معه إلى اتفاق.

وشغلت منصب النائبة الأولى لإسرائيل في موسكو في السنوات ‎1948-1949 وشغلت بصفة عضوة كنيست من قبل مباي ومن ثم المعراخ(أي أحزاب التجمع ), من الكنيست الأولى وإلى الكنيست الثامنة من (1949– 1974)

وقد شغلت منصب وزيرة العمل في السنوات ‎1949 – 1956ووزيرة الخارجية في السنوات ‎1956 – 1966.

ولقد قامت بمبادرة السياسة الإسرائيلية للتعاون مع الدول المستقلة الجديدة في إفريقيا. وفي عام1966 أنتخبت للأمينة العامة لمباي حيث لعبت في عام1968دورا حاسما في إقامة حزب العمل.

ومع وفاة ليفي إيشكول في فبراير عام 1969 أصبحت رئيسة حكومة التكتل الوطني.

وفي يوليو عام ‎1960 اعتزل غاحال ( أي كتلة حيروت الأحرار ) من الحكومة لإنها صادقت على /خطة روجيرز/ وشكلت غولدا مئير حكومة برئاسة المعراخ بعد الانتخابات للكنيست الثامنةعام 1973لكنها استقالت فور نشر التقرير المرحلي للجنة أغرانات.

ولقد اعتبر عديدون مواقف مئير إزاء كل من النزاع العربي-إسرائيلي والمشاكل الاجتماعية لإسرائيل بصفة مواقف سطحية ومتجمدة (قد ادعت بأنه لا يوجد شعب فلسطيني وقالت عن " الفهود السود " إنهم " ليسوا بلطاف ".

ومع ذلك, فقد نالت الانتقاد الإيجابي الكثير في إسرائيل كما في الخارج لشخصيتها وزعامتها.

وفي عام1972 أنتخبت مئير لنائبة رئيس الدولية الاشتراكية, حيث شغلت هذا المنصب إلى التوقف من عملها بصفة رئيسة حزب العمل.


 
رد: شخصيات اسرائيلية

يتسحاق شامير (يزرنيتسكي)





سياسي اسرائيلي من زعماء " لحي " ( أي المناضلون في سبيل حرية إسرائيل، زعيم الليكود (التكتل ) في السنوات‎1993-1983) ) ورئيس الحكومة الإسرائيلية في السنوات من (1983 – 1984 ) والسنوات من ( 1986 – 1992 )

ولد في بولندة عام 1915 و تعلم في مدرسة ثانوية عبرية في بيالستوك وكان أحد أعضاء بيتار / منظمة شبيبة رياصية في إسرائيل تحمل اسم يوسف ترومبيلدور/

قطع دراسته في كلية الحقوق في وارسو من أجل الهجرة إلى إسرائيل في عام ‎1935 وأكمل دراسته في الجامعة العبرية في القدس.
في عام ‎1937 انضم إلى (الإيتسل (المنظمة العسكرية القومية، وفي أعقاب الانشقاق في عام ‎1940 كان من مؤسسي " لحي " وبعد قتل أبراهم (يائير) شترن في عام ‎1942 كان أحدا من زعماء " لحي " الثلاثة.

أعتقل مرتين من قبل سلطات الانتداب البريطاني - المرة الأولى في عام ‎1941 والثانية في عام ‎1946 حيث نجح في كل مرة في الفرار: في المرة الثانية نجح في الفرار من المعتقل في أريتريا.


في السنوات ما بين ‎1955-1948 مارس شامير الأعمال التجارية المختلفة وفي السنوات العشر التالية (1955 – 1965 ) عمل في منصب مرموق في " الموساد الإسرائيلي " ( أحد الأجهزة الأمنية العامة في إسرائيل ).

عام ‎1965 عاد إلى العمل في التجارة وساند الكفاح من أجل هجرة يهود الاتحاد السوفييتي.

عام ‎1970 انضم إلى حركة الحيروت ( حرية بالعربية ) حيث تم انتخابه لإدارتها حيث قام بإدارة دائرة الهجرة إلى إسرائيل في الحركة, ومن ثم دائرة التنظيم. وفي عام ‎1975 أنتخب رئيسا لإدارتها.


وكان شامير عضو الكنيست الإسرائيلي في الكنيست الثامنة وحتى الثالثة عشرة. وتم انتخابه رئيسا للكنيست.

في مارس 1980 وبعد استقالة موشيه ديان من رئاسة الحكومة الإسرائيلية تم انتخاب شامير رئيسا للحكومة في العاشر من أكتوبر عام ‎ 1983 بالإضافة إلى شغله منصب وزير الخارجية أيضا.

وبعد الانتخابات للكنيست الحادية عشرة شغل شامير منصب قائم بأعمال رئيس الحكومة ووزيرا للخارجية فيما تولى شمعون بيرس رئاسة الحكومة الإسرائيلية في سبتمبر من نفس العام.

وفي أكتوبر عام ‎1986 تبادل بيرس و شامير في مناصبهما بموجب اتفاقية التناوب حيث عاد شامير إلى منصب رئيس الحكومة. وفي مارس عام ‎1987 تم انتخابه بصورة رسمية رئيسا لحركة الحيروت.


وبعد الانتخابات للكنيست الثانية عشرة (‎1988) فضل تشكيل حكومة وحدة أخرى, على الرغم من أنه استطاع تشكيل حكومة محدودة برئاسة الليكود ( التكتل ).

وفي مطلع عام ‎1989 قام بإعداد لمبادرة سلام اشتملت على أربعة أقسام, والتي من بين الأمور التي دعت إليها : إجراء انتخابات في المناطق. غير أنه على ضوء المعارضة المتزايدة داخل الليكود لهذه المبادرة شدد شامير من موقفه, وفي الخامس عشر من مارس سقطت حكومته في تصويت على اقتراح بحجب الثقة, صوت العمل إلى جانبه.


وشكل شامير (بعد محاولة فاشلة لشمعون بيرس), شكل حكومة ضيقة برئاسته. وقد نالت سياسة ضبط النفس التي انتهجتها حكومته إبان حرب الخليج التقديرات الكبيرة من جانب الولايات المتحدة.


و أدى اتخاذ شامير قراره بالمشاركة في مؤتمر مدريد وبدء المحادثات الثنائية مع كل من سوريا, لبنان والوفد الأردني – الفلسطيني إلى خروج ثلاث من شريكاته الائتلافية - هتحييا (بعث بالعربية ), تسوميت ( مفترق بالعربية ) وموليدت ( وطن بالعربية ) - من الحكومة وإلى اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة.


وفي الانتخابات للكنيست الثالثة عشرة خسر الليكود.
وفي الخامس والعشرين من مارس عام ‎1993, تم انتخاب بنيامين نتانياهو في انتخابات تمهيدية كمرشح لرئاسة الليكود . ولم يتنافس شامير في الانتخابات للكنيست الرا بعة عشرة عام 1996.

وقد عارض بشدة اتفاقية اعلان المبادئ التي تم التوقيع عليها مع منظمة التحرير الفلسطينية, وعبر عن عدم ارتياحه من أن الحكومة برئاسة نتنياهو استمرت بتطبيق اتفاقية طابا

 
رد: شخصيات اسرائيلية

وزير الأمن الإسرائيلي / شاؤول موفاز/





ولد شاؤول موفاز في إيران عام 1948 وهاجر إلى اسرائيل عام 1957.
تخرج من كلية القيادة والأركان التابعة لمشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في كوانتيكو، فرجينيا.

حصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جمعية /بار إيلان/ كما حصل أيضا من هذه الجامعة على شهادة الماجستير في نفس التخصص.

تجند في جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1966 وتطوع إلى لواء المظليين حيث خدم فيه في جميع المسارات القيادية اعتبارا من قائد فصيلة وانتهاءً بقائد اللواء.


خدم في حرب الأيام الستة مظليا في سيناء وفي حرب الاستنزاف قائدا لفصيلة في كتيبة 890 التابعة للواء المظليي,. في حرب أكتوبر كان قائدا لوحدة مظليين نخبوية.


في عام 1976 اشترك في عملية يونتان وفي فترة الحرب على لبنان عام 1982كان قائدا للواء مشاة في المنطقة الشمالية, حيث تم تعيينه بعد هذه الفترة قائدا لمدرسة الضباط لجيش الاحتلال الإسرائيلي (قاعدة تدريب 1) وفي عام 1986 تم تعييه قائدا للواء المشاة وفي عام 1987 تمت ترقيته إلى رتبة عميد إذ تعين قائدا لفرقة احتياطية مدرعة.


وفي عام 1990 تم تعيينه قائدا لمفرزة الجليل وفي عام 1993 تم تعيينه قائدا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.


وفي عام 1994 تمت ترقيته إلى رتبة لواء حيث عين قائدا للمنطقة الجنوبية. وفي عام 1996 عين رئيسا لقسم التخطيط التابع للأركان العامة.

وفي عام 1997 تم تعيينه نائبا لرئيس الأركان العامة ورئيسا لقسم المخابرات.

وخدم كرئيس الأركان العامة السادس عشر لجيش الاحتلال الإسرائيلي من عام 1998 وحتى عام 2002


 
رد: شخصيات اسرائيلية

شمعون بيرس ( فيرسكي )





سياسي رئيس حزب العمل في السنوات ‎1992-1977 ومنذ نهاية عام ‎1995 ورئيس حكومة اسرائيل في السنوات ‎1986-1984 وفي ‎1996-1995.

ولد في بولندا في عام ‎1923 و هاجر إلى إسرائيل في عام ‎1934 حيث درس في المدرسة / جئولاه / في تل أبيب وفي المدرسة الزراعية في بن شيمن. وقد كان في عام ‎1940 أحد مؤسسي الكيبوتس

/ ألوموت / وأنتخب لمنصب سكرتير حركة الشباب العامل والمتعلم.

و بدأ بيرس بالعمل مع رؤساء وزراء إسرائيل /دافيد بن غوريون/ و /ليفي إشكول/ في قيادة / الهاجانا / في عام ‎1947 وواصل خدمته بعد قيام دولة إسرائيل في عام 1949.

عين رئيسا لوفد وزارة الأمن إلى الولايات المتحدة, الذي قام بشراء العتاد العسكري.

وفي عام ‎1952 تم تعيينه نائبا للمدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية وفي العام التالي أصبح المدير العام – و في إطار منصبه هذا أسس روابط وطيدة مع فرنسا وحقق تقدما في تطوير الصناعات الجوية الإسرائيلية.

في عام ‎1959 تم انتخابه لأول مرة للكنيست ممثلا عن مباي (حزب عمال إسرائيل ). وقد عين نائبا لوزير الأمن الإسرائيلي حيث بقي في هذا المنصب حتى عام ‎1965.

وفي عام ‎1965 انفصل بيرس عن مباي مع /دافيد بن غوريون/ وكان من مؤسسي قائمة أعمال إسرائيل ( رافي ) وأصبح السكرتير العام لها. وفي عام ‎1968 كان من مؤيدي إقامة حزب العمل. و في عام ‎1969 عينته رئيسة الحكومة الإسرائيلية /غولدا مئير/ وزيرا للاستيعاب والهجرة وكان مسؤولا عن التطوير الاقتصادي للمناطق الفلسطينية المحتلة التي تمت السيطرة عليها. وفي العام التالي شغل منصب وزير المواصلات والاتصال. وفي عام ‎1974 شغل منصب وزير الإعلام في حكومة مئير وعين وزيرا للأمن في حكومة /يتسحاق رابين/ بعد فشله في التنافس على رئاسة حزب العمل بعد استقالة /غولدا مئير/. وبصفته وزيرا للأمن الإسرائيلي أشرف على إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أكتوبر 1973

وخلال فترة ولايته كوزير للأمن تم توقيع الاتفاقية المرحلية مع مصر, تم تنفيذ عملية /عنتيبة/ في أوغندا وتم افتتاح ما أسمته اسرائيل / الجدار الطيب / بين إسرائيل ولبنان. وفي الثالث والعشرين من كانون الثاني / فبراير عام ‎1977 خسر مرة أخرى في التنافس على رئاسة الحزب. بعد استقالة /رابين/ و في السابع من نيسان / أبريل عام ‎1977, أصبح بيرس رئيسا لحزب العمل وفي رئاسته.

خسر بيرس المعراخ ( التجمع ) في الانتخابات للكنيست التاسعة (‎1977) وذلك لأول مرة منذ قيام دولة اسرائيل وقد ترأس بيرس حزبه في المعارضة حتى عام ‎1984.

وفي عام ‎1978 تم انتخاب بيرس نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية , وقد قام في هذه المنظمة بدور فعال خلال سنواته في المعارضة. في أعقاب التعادل في نتيجة الانتخابات للكنيست الحادية عشرة 1984.

أقام بيرس حكومة وحدة وطنية مع الليكود ( التكتل ), وبموجب اتفاق التناوب مع / يتسحاق شامير/ شغل منصب رئيس حكومة في السنوات ‎1986-1984 ومنصب وزير الخارجية في السنوات ‎1988-1986. وفي عام ‎1987 وصل بيرس إلى اتفاق مع الملك حسين بشأن عقد مؤتمر دولي - اتفاقية لندن - إلا أن مجلس الوزراء لم يصادق على هذه الاتفاقية.

وعلى الرغم من أن الليكود استطاع إقامة حكومة ضيقة بعد الانتخابات للكنيست الثانية عشرة (‎1988) دعا شمير المعراخ إلى الانضمام إلى حكومته, حيث تم تعيين بيرس وزيرا للمالية. وفي آذار / مارس عام ‎1990, في أعقاب الجمود في عملية السلام, قرر بيرس, بالتنسيق مع شاس إسقاط الحكومة في التصويت على اقتراح بحجب الثقة, لكنه بعد أن تم إسقاط الحكومة في الخامس عشر من آذار / مارس لم يتمكن من تشكيل حكومة بديلة بمشاركة كل من راتس, مبام, شينوي والأحزاب المتدينة اليهودية.

في أعقاب فشله بتشكيل حكومة أعلن رابين بأنه سيتنافس مرة أخرى على رئاسة حزب العمل وفي التاسع عشر من شباط / فبراير عام ‎1992 تم انتخابه بأصوات %41 من أعضاء الحزب إزاء %34 حصل عليها بيرس.

وفي الحكومة التي شكلها رابين بعد الانتخابات للكنيست الثالثة عشرة (‎1992) عين بيرس وزيرا للحارجية , وبالمشاركة مع رابين صادق على العملية التي أدت إلى اعتراف دولة إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية وإلى التوقيع على اتفاقية إعلان المبادىء.

وبعد قتل رابين في الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر عام ‎1995 تم تعيين بيرس رئيسا للحكومة الإسرائيلية ووزيرا للأمن وفي الانتخابات لرئاسة الحكومة التي أجريت مع الانتخابات للكنيست الرابعة عشرة1996، خسر بيرس أمام /بنيامين نتانياهو/ بفارق صغير وبذلك عاد بيرس إلى منصبه رئيسا للمعارضة.




 
رد: شخصيات اسرائيلية





بنيامين نتانياهو



سياسي, زعيم الليكود (التكتل) منذ عام ‎1993 وأول رئيس حكومة في إسرائيل في انتخابات مباشرة. ولد في إسرائيل في عام ‎1949 وكان رئيس الحكومة الأول الذي ولد بعد إقامتها.



أقام في صباه مع والديه في الولايات المتحدة في السنوات ‎1958-1956 ومرة أخرى في السنوات ‎1967-1963 حيث عاد إلى إسرائيل للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي في السنوات ‎1972-1967.



وصل إلى رتبة نقيب في وحدة الاستطلاع التابعة للأركان العامة (" سييرت متكل " بالعبرية). بعد إنهائه للخدمه العسكرية عاد إلى الولايات المتحدة حيث غير اسمه إلى بنجامين نيتاي.



حصل من جامعة ‎M.I.T على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية, لكن خلال دراسته عاد إلى إسرائيل للمشاركة في حرب أكتوبر عام 1973 وفي عام ‎1976 حصل من جامعة ‎M.I.T على الماجستر في إدارة الأعمال, حيث بدأ بالعمل في شركة الاستشارة الدولية " ‎Boston Consultant Group " ومن قبلها, وذلك في دول مختلفة وفي مجالات صناعة وأعمال مختلفة.

وفي هذه السنوات كان نشيطا في الإعلام الإسرائيلي في الولايات المتحدة. وبعد مقتل يوني وهو أخيه في /عملية عنتيبة/

عاد في عام ‎1978 إلى إسرائيل وبدأ بتنظيم عملية دولية لمكافحة المقاومين الفلسطينيين. وفي عام ‎1980 أقام وترأس معهد يونتان لدراسة /الإرهاب/ الذي حمل اسم أخيه, وبدأ يعمل مديرا لتسويق في شركة الأثاث / ريم / في القدس. وفي السنوات ‎1984-1982 شغل منصب القنصل العام في السفارة الإسرائيلية في واشنطن, وبعدها سفير إسرائيل في الأمم المتحدة حتى عام ‎1988.



ومن مجموع الأعمال التي قام بها فتح ملفات تحتوي على مستندات حول الجرائم التي ارتكبها النازيون خلال الحرب وكانت محفوظة موضوعة في أرشيف الأمم المتحدة. وقد أكثر من الظهور أمام وسائل الإعلام الأمريكية من أجل توضيح السياسة الإسرائيلية. وقد أنتخب نتنياهو عضوا في الكنيست الثانية عشرة ممثلا لليكود, وقد تم تعيينه نائبا لوزير الخارجية في حينه موشيه أرينس. وبعد سقوط حكومة الوحدة الوطنية ودخول دافيد ليفي إلى وزارة الخارجية, عمل نتنياهو كنائب وزير في مكتب رئيس الحكومة.

في هذا المنصب اشترك في مؤتمر مدريد, وكان الناطق المركزي بلسان وفد إسرائيل. إنضم نتنياهو إلى المؤيدين المتحمسين القلائل في الليكود للانتخاب المباشر لرئيس الحكومة, وفور فوز حزب العمل في الانتخابات للكنيست الثالثة عشرة في عام ‎1992, أيد إجراء الانتخابات التمهيدية ( البرايمريز )لانتخاب زعيم الليكود وقائمته للكنيست. وفي الانتخابات التمهيدية التي أجريت في الليكود في الخامس والعشرين من آذار / مارس عام ‎1993, تم انتخاب نتنياهو بأغلبية مطلقة (بنسبة ‎ 52.1%) لزعامة الليكود.

في هذه الفترة أعرب عن آراء سياسية صقرية وشجب اتفاقيات أوسلو. كما طالب بالخصخصة المكثفة للشركات الحكومية ولعقارات الدولة . وقبيل لانتخابات للكنيست الرابعة عشرة تمكن نتنياهو, بمساعدة /أرئيل شارون/, من إقناع رفائيل إيتان ودافيد ليفي ألا يتنافسا في الانتخابات على رئاسة الحكومة, وذلك مقابل حجز سبعة مقاعد لأعضاء تسوميت وكذلك سبعة أماكن لأعضاء جيشر في قائمة مشتركة مع الليكود . وقد مكنت هذه الخطوة من أن يتنافس في الانتخابات رئاسة الحكومة الإسرائيلية مرشحان ففط وهما شمعون بيرس و بنيامين تننياهو. وبعد حملة انتخابية في أسلوب أمريكي, أكد فيها على التزامه / بالسلام مع أمن /, أنتخب نتنياهو رئيسا للحكومة بأغلبية (بنسبة %50.49

 
رد: شخصيات اسرائيلية

رائععععععععع
 
عودة
أعلى