///
///... شمل تجهيز و تهيئة 2500 سيارة تابعة للدرك الوطني
أعلنت شركة DURISOTI
عن أول شحنة من مركباتها المعدلة لصالح
في خبر من جانب واحد فقط دون ان يذكر لا بيان من الوزارة المعنية و لا حتى من قيادة
و لا أيضا من
الجزائر.
كان قد تم الاعلان خلسة و من قبل الشركة المعنية بعد تنقل كل من
.س،
.ب و
.أ الى فرنسا لاستكمال آخر الاجراءات الادارية و ذلك بالتعاون مع شركة بيجو الجزائر.
طبعا الى هنا شيء اقل ما يقال عنه نصف عادي بحكم ان الوزارة المعنية لجأت الى شركة اجنبية عن طريق وساطة ممثل ماركة السيارات في الجزائر. لكن الشيء غير العادي في هذا الاتفاق هو الاتفاق بعينه حيث ان
قررت ان تمنح الشركة المعنية مباشرة العقد دون اللجوء الى مناقصة دولية و وطنية عكس ما يمليه قانون الصفقات العمومية في مادته 51 و الذي يحدد بصفة مبينة ان العقود بالتراضي تقام فقط في 5 حالات للضرورة القصوى.
مصادرنا اكدت ان الصفقة تمتد على 3 دفعات بقيمة اجمالية تصل الى 50 مليون دولار و قد يشمل حتى
.
ليصل بنا الامر و نطرح سؤالين جوهريين :
من المسؤول عن عقد مثل هذه الصفقة و في سرية ؟!
هل حقا مازال اصحاب نظرية الباديسية النوفمبرية يؤمنون بقطع دابر فرنسا؟!