عملية نوعية للتحالف في صنعاء تطيح بقيادات حوثية بارزة
نافذة اليمن - عدن
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء عن عملية نوعية
نفذتها مقاتلات التحالف العربي أواخر مارس الماضي، طالت قيادات بارزة في صفوف ميليشيات الحوثي في صنعاء.
وأكدت المصادر مصرع العديد من القيادات الحوثية في غارة للتحالف
استهدفت تجمعاً للحوثيين في منزل القيادي الحوثي زيد الشامي في منطقة صوفان
ما أدى إلى مصرع وإصابة العديد من القيادات الحوثية البارزة
في عملية هي الثانية التي تطال قيادات حوثية، عبر استهداف اجتماع لهم في محيط مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن محمد علي الحوثي أصيب في الغارة، وتلقى العلاج في المستشفى السعودي - الألماني الذي سيطرت عليه الميليشيات في صنعاء، إلى جانب عبدالقادر الشامي، وعبدالملك السياني، فيما لقي سفر الصوفي، مدير مكتب وأحد الحراس الشخصيين لعبدالملك الحوثي، مصرعه في الغارة. وأوضحت المصادر أن الميليشيات تعمل منذ وقت الغارة على إعلان وفيات في صفوف قياداتها، ممن سقطوا في تلك الغارة، مرجعة سبب موتهم إلى تفشي وفاء كورونا، من أجل المحافظة على معنويات عناصرها في الجبهات.
ودفعت غارات التحالف الدقيقة، التي طالت قياداتها، الميليشيات إلى تشديد قبضتها الأمنية على الأحياء السكنية في أمانة العاصمة، وبقية مناطق سيطرتها، وأقدمت على نشر عناصرها في العديد من الحارات، والأحياء السكنية، في منطقة السبعين، وطلبت من ملاك العمارات، والمنازل، كشوفات بأسماء وأرقام الساكنين، وملاك المنازل.
وذكرت المصادر أن ميليشيات الحوثي بررت مطالبها تلك برغبتها في معرفة تحركات الساكنين والأشخاص الذين يقطنون العاصمة صنعاء، لتعكس مدى حالة الرعب والهلع في أوساط عناصرها.
اقرأ المزيد من نافذة اليمن :
https://yemen-window.com/posts/119999
نافذة اليمن - عدن
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء عن عملية نوعية
نفذتها مقاتلات التحالف العربي أواخر مارس الماضي، طالت قيادات بارزة في صفوف ميليشيات الحوثي في صنعاء.
وأكدت المصادر مصرع العديد من القيادات الحوثية في غارة للتحالف
استهدفت تجمعاً للحوثيين في منزل القيادي الحوثي زيد الشامي في منطقة صوفان
ما أدى إلى مصرع وإصابة العديد من القيادات الحوثية البارزة
في عملية هي الثانية التي تطال قيادات حوثية، عبر استهداف اجتماع لهم في محيط مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن محمد علي الحوثي أصيب في الغارة، وتلقى العلاج في المستشفى السعودي - الألماني الذي سيطرت عليه الميليشيات في صنعاء، إلى جانب عبدالقادر الشامي، وعبدالملك السياني، فيما لقي سفر الصوفي، مدير مكتب وأحد الحراس الشخصيين لعبدالملك الحوثي، مصرعه في الغارة. وأوضحت المصادر أن الميليشيات تعمل منذ وقت الغارة على إعلان وفيات في صفوف قياداتها، ممن سقطوا في تلك الغارة، مرجعة سبب موتهم إلى تفشي وفاء كورونا، من أجل المحافظة على معنويات عناصرها في الجبهات.
ودفعت غارات التحالف الدقيقة، التي طالت قياداتها، الميليشيات إلى تشديد قبضتها الأمنية على الأحياء السكنية في أمانة العاصمة، وبقية مناطق سيطرتها، وأقدمت على نشر عناصرها في العديد من الحارات، والأحياء السكنية، في منطقة السبعين، وطلبت من ملاك العمارات، والمنازل، كشوفات بأسماء وأرقام الساكنين، وملاك المنازل.
وذكرت المصادر أن ميليشيات الحوثي بررت مطالبها تلك برغبتها في معرفة تحركات الساكنين والأشخاص الذين يقطنون العاصمة صنعاء، لتعكس مدى حالة الرعب والهلع في أوساط عناصرها.
اقرأ المزيد من نافذة اليمن :
https://yemen-window.com/posts/119999