بعث الرئيس الأميركي جو بايدن، السناتور الأميركي كريس كونز، في مهمة دبلوماسية مؤقتة للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ومسؤولين من الاتحاد الأفريقي لمعالجة الأزمة في إقليم تيغراي في إثيوبيا.
وقال كونز في بيان إنه يشارك الإدارة الأميركية مخاوفها بشأن "الوضع المتدهور في إقليم تيغراي، الذي يهدد السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي".
وأضاف كونز، بحسب مجلة فورين بوليسي: "أتطلع إلى التواصل مع رئيس الوزراء آبي أحمد ونقل قلق الرئيس"
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن، في بيان اليوم الخميس، إن كونز سيتشاور أيضا مع الاتحاد الأفريقي.
ويحذر المسؤولون الأميركيون والخبراء الإقليميون من أنه إذا تُرك الصراع من دون رادع، فقد يتحول إلى أزمة إقليمية كاملة، ويسبب آثارًا مزعزعة للاستقرار في البلدان المجاورة لإثيوبيا.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان القوات من إريتريا المجاورة بارتكاب مذابح ممنهجة بحق مئات المدنيين العزل في تيغراي في نوفمبر الماضي، بعد وقت قصير من اندلاع الصراع.