بسم الله الرحمن الرحيم،
قبل عشر سنوات في مثل هذا اليوم تقدمت القوات المسلحة السعودية إلى حدود مملكة البحرين الشقيقة. وقف أبناء هذا الوطن المقدس على جسر المحبة يعدون العدة لدخول مملكة البحرين الشقيقة.
في ذلك الوقت كانت ايران تحشد قواتها المذهبية التابعة لها من الذخيرة المجانية الشيعية التي لم تترك شارعا في البحرين إلا أشعلته بالنيران وبدأت بالهتاف يسقط ملك البحرين. فلتذهب حياة الرفاهية. فلتذهب البنية التحتية والمستشفيات والموانيء والاقتصاد. فليذهب كل بحريني لأبعد قعر في الجحيم. فالسيد آية الله العظمى خامنئي يريد البحرين ونحن كشيعة في تلك المملكة الصغيرة أرواحنا وكل ما لدينا من أول الدهر حتى آخره فداء لحذاءه المرمي خارج المنزل حفظه الله.
السعوديون أبلغوا واشنطن أن البحرين خط أحمر. السعوديون من خلال طرف ثالث أبلغوا إيران أننا مستعدون للدخول في حرب مباشرة معكم على البحرين. الإيرانيين وقفوا متفرجين ومستمتعين. فهذه البهائم البشرية التابعة لهم والتي وضعت حياتها وأموالها وممتلكاتها رهنا لعمل يسلي الملالي الشياطين العفنة في طهران. والملالي ليس لديهم مانع ان يقبلوا تلك الهدية المجانية التي لم يطلبوها بل تبرع بها أصحابها.
تجمعت الاجساد المؤدلجة. ترسم على الرخام الفاخر في شوارع البحرين ببخاخات سوداء: يسقط حمد (عن ملك البحرين).
بالطبع لا ايران ولا السعودية تهمها هذه الأشكال. فإيران راضية جدا لتضحية هؤلاء من أجلها. والسعودية أيضا لا تمانع من أن تقبض عليهم أجمعين وتجعلهم يبيتون في السجن حتى تصيح الساعة. والكل راضي بالطبع.
تقدم السعوديون. دخلوا البحرين وأنهوا التمرد. أصاب السعار طهران. وغضب البيت الأبيض.
لكن فرض السعوديون الأمر الواقع.
وانتهت القصة بنقطة خضراء وضعها السعوديون آخر السطر.
تحية،
قبل عشر سنوات في مثل هذا اليوم تقدمت القوات المسلحة السعودية إلى حدود مملكة البحرين الشقيقة. وقف أبناء هذا الوطن المقدس على جسر المحبة يعدون العدة لدخول مملكة البحرين الشقيقة.
في ذلك الوقت كانت ايران تحشد قواتها المذهبية التابعة لها من الذخيرة المجانية الشيعية التي لم تترك شارعا في البحرين إلا أشعلته بالنيران وبدأت بالهتاف يسقط ملك البحرين. فلتذهب حياة الرفاهية. فلتذهب البنية التحتية والمستشفيات والموانيء والاقتصاد. فليذهب كل بحريني لأبعد قعر في الجحيم. فالسيد آية الله العظمى خامنئي يريد البحرين ونحن كشيعة في تلك المملكة الصغيرة أرواحنا وكل ما لدينا من أول الدهر حتى آخره فداء لحذاءه المرمي خارج المنزل حفظه الله.
السعوديون أبلغوا واشنطن أن البحرين خط أحمر. السعوديون من خلال طرف ثالث أبلغوا إيران أننا مستعدون للدخول في حرب مباشرة معكم على البحرين. الإيرانيين وقفوا متفرجين ومستمتعين. فهذه البهائم البشرية التابعة لهم والتي وضعت حياتها وأموالها وممتلكاتها رهنا لعمل يسلي الملالي الشياطين العفنة في طهران. والملالي ليس لديهم مانع ان يقبلوا تلك الهدية المجانية التي لم يطلبوها بل تبرع بها أصحابها.
تجمعت الاجساد المؤدلجة. ترسم على الرخام الفاخر في شوارع البحرين ببخاخات سوداء: يسقط حمد (عن ملك البحرين).
بالطبع لا ايران ولا السعودية تهمها هذه الأشكال. فإيران راضية جدا لتضحية هؤلاء من أجلها. والسعودية أيضا لا تمانع من أن تقبض عليهم أجمعين وتجعلهم يبيتون في السجن حتى تصيح الساعة. والكل راضي بالطبع.
تقدم السعوديون. دخلوا البحرين وأنهوا التمرد. أصاب السعار طهران. وغضب البيت الأبيض.
لكن فرض السعوديون الأمر الواقع.
وانتهت القصة بنقطة خضراء وضعها السعوديون آخر السطر.
تحية،