مقدمة
استولت القوات الموالية للحكومة الليبية على مدينة ترهونة في الخامس من يونيو / 2020 ماشكل إيذانًا بالانتهاء الرسمي لهجوم قوات حفتر الذي استمر 14 شهرًا واستهدف السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس .
كانت ترهونة التي تقع على بعد ستين كيلومتراً جنوب شرق مدينة طرابلس آخر معقل لحفتر في غرب ليبيا وبعد فترة وجيزة من استيلاء حكومة الوفاق الوطني على ترهونة أصبح واضحًا ما تعنيه سنوات الاحتلال لسكان المدينة تحت سيطرة ميليشيا الكانيات منذ أبريل 2015 والتي بايعت الجيش التابع لخليفة حفتر في أبريل 2019
فرضت المليشيات نظامًا إرهابًيا على السكان المحليين ومنذ أن استولت ميليشيا الكانيات على المدينة لأول مرة في عام 2015 أبلغ السكان المحليون عن ما مجموعه 338 حالة فقدان لأشخاص الغالبية العظمى منها في الفترة ما بين أبريل 2019 إلى يونيو 2020.
مصير العديد من هؤلا تم التعرف على عليه بعد اكتشاف حوالي 30 مقبرة جماعية في ترهونة وحولها بما في ذلك العديد من رفات النساء والأطفال. وبشكل مأساوي لا يزال العثور على مقابر جماعية جديدة مستمر حتى يومنا هذا.
في حين أن معظم الاهتمام قد تم توجيهه بشكل مبرر إلى العدد الكبير من المقابر الجماعية التي أكتشفت حول ترهونة فإن هذا يعني أن الخسائر الفادحة في الأسلحة والمعدات لم يلاحظها أحد إلى حد كبير. بالطبع شهدت الحرب الأهلية الليبية مجموعة كبيرة من عمليات نقل الأسلحة لكن ترهونة كانت ذات أهمية خاصة لأنها كشفت مرة أخرى عن العدد الهائل من أنواع الأسلحة والمعدات التي أرسلت لقوات حفتر من قبل داعميه الأجانب (روسيا ، الإمارات و الأردن وفرنسا ومصر) على مدى السنوات العديدة الماضية. وشملت هذه الأنواع عدة أنواع لم يُعرف سابقًا أنه تم توفيرها للجيش الليبيكما يتضح لاحقًا في هذه المقالة.
استولت القوات الموالية للحكومة الليبية على مدينة ترهونة في الخامس من يونيو / 2020 ماشكل إيذانًا بالانتهاء الرسمي لهجوم قوات حفتر الذي استمر 14 شهرًا واستهدف السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس .
كانت ترهونة التي تقع على بعد ستين كيلومتراً جنوب شرق مدينة طرابلس آخر معقل لحفتر في غرب ليبيا وبعد فترة وجيزة من استيلاء حكومة الوفاق الوطني على ترهونة أصبح واضحًا ما تعنيه سنوات الاحتلال لسكان المدينة تحت سيطرة ميليشيا الكانيات منذ أبريل 2015 والتي بايعت الجيش التابع لخليفة حفتر في أبريل 2019
فرضت المليشيات نظامًا إرهابًيا على السكان المحليين ومنذ أن استولت ميليشيا الكانيات على المدينة لأول مرة في عام 2015 أبلغ السكان المحليون عن ما مجموعه 338 حالة فقدان لأشخاص الغالبية العظمى منها في الفترة ما بين أبريل 2019 إلى يونيو 2020.
مصير العديد من هؤلا تم التعرف على عليه بعد اكتشاف حوالي 30 مقبرة جماعية في ترهونة وحولها بما في ذلك العديد من رفات النساء والأطفال. وبشكل مأساوي لا يزال العثور على مقابر جماعية جديدة مستمر حتى يومنا هذا.
في حين أن معظم الاهتمام قد تم توجيهه بشكل مبرر إلى العدد الكبير من المقابر الجماعية التي أكتشفت حول ترهونة فإن هذا يعني أن الخسائر الفادحة في الأسلحة والمعدات لم يلاحظها أحد إلى حد كبير. بالطبع شهدت الحرب الأهلية الليبية مجموعة كبيرة من عمليات نقل الأسلحة لكن ترهونة كانت ذات أهمية خاصة لأنها كشفت مرة أخرى عن العدد الهائل من أنواع الأسلحة والمعدات التي أرسلت لقوات حفتر من قبل داعميه الأجانب (روسيا ، الإمارات و الأردن وفرنسا ومصر) على مدى السنوات العديدة الماضية. وشملت هذه الأنواع عدة أنواع لم يُعرف سابقًا أنه تم توفيرها للجيش الليبيكما يتضح لاحقًا في هذه المقالة.