هكذا اتفقت تركيا مع هتلر وغدرته أواخر الحرب العالمية

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,851 477 3
الدولة
Saudi Arabia
7233bba9-f61d-4cfb-9c3b-e5f7d178fce7.jpg
قبل أيام معدودة من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وقّعت ألمانيا يوم 23 آب/أغسطس 1939 بالعاصمة موسكو اتفاقية عدم اعتداء مع الجانب السوفيتي. وبناء على هذه المعاهدة التي حملت اسم اتفاقية مولوتوف ريبنتروب، تعهد الطرفان بالحفاظ على السلم بينهما والتزام الحياد في حال تعرض أحدهما لهجوم من طرف ثالث.

من ناحية أخرى، تضمنت هذه الاتفاقية عددا من البنود السرية حيث اتفق النازيون والسوفيت على اقتسام أراضي بولندا، كما تعهّد ستالين بتزويد القائد النازي أدولف هتلر بكميات هامة من الحبوب والمواد الأولية لدعم آلة الحرب الألمانية.

إلى ذلك، لم تكن هذه المعاهدة الوحيدة التي حصل عليها هتلر خلال تلك الفترة العصيبة من تاريخ البشرية. فسنة 1941، لم يتردد رئيس تركيا عصمت إينونو (İsmet İnönü) في إبرام اتفاقية مع هتلر عرفت باتفاقية الصداقة التركية الألمانية.

التحضير لغزو روسيا​

خلال شهر نيسان/أبريل 1941، تدخلت ألمانيا عسكريا ضد كل اليونان ويوغوسلافيا بمساعدة حلفائها الإيطاليين والبلغاريين والرومانيين. وبفضل هذا التدخل العسكري، أمّن الألمان جانبا هاما من البلقان وضمنوا هيمنتهم على حقول النفط برومانيا.

إلى ذلك، استعد هتلر خلال تلك الفترة لإطلاق العنان لعملية غزو الاتحاد السوفيتي المعروفة بعملية بربروسا (Barbarossa) حيث ظن القائد النازي حينها بإمكانية تحقيق نصر سريع على السوفيت شبيه بذلك الذي حققته قواته بفرنسا منذ أشهر. في الأثناء، حاول النازيون توفير جميع الظروف الملائمة لنجاح عملية بربروسا.

وبالنسبة لهم، مثّلت تركيا الحلقة الضعيفة ضمن الحملة بشرقي أوروبا حيث تخوّفت القيادة العسكرية الألمانية حينها من الدور الذي قد تلعبه تركيا بسبب امتلاكها لحدود مشتركة مع الاتحاد السوفيتي.

من ناحية أخرى، لم تكن تركيا حينها ندا للألمان. فبينما امتلكت ألمانيا ملايين الجنود بالخدمة وأعدادا هائلة من الدبابات والطائرات والقطع البحرية، لم يتجاوز تعداد الجيش التركي حينها 200 ألف مجند وافتقر بشكل كبير للعتاد العسكري الحديث.

ومع انطلاق ثورة رشيد عالي الكيلاني بالعراق ضد النظام المؤيد للبريطانيين خلال شهر نيسان/أبريل 1941، طلب الألمان من الأتراك السماح لهم بعبور أراضيهم لتقديم الدعم العسكري للكيلاني. في الأثناء، رفض الأتراك ذلك واشترطوا في مقابل هذا الطلب الألماني ضمّ جانبا من المناطق الحدودية العراقية لتركيا. ومع تواصل المفاوضات بين الطرفين، تدخل البريطانيون ضد قادة الثورة بالعراق وأعادوا النظام السابق، بقيادة الوصي على العرش عبد الإله، لسدة الحكم.

إلى ذلك، نقل السفير الألماني بتركيا حينها فرانز فون بابن (Franz von Papen) رسالة من هتلر لإينونو طمأنه من خلالها عن عدم رغبة ألمانيا بالتدخل ضد تركيا. فضلا عن ذلك، عرض القائد النازي على نظيره التركي توقيع اتفاقية عدم اعتداء بين البلدين لضمان تواصل العلاقة الطيبة بين النازيين والنظام التركي.

معاهدة ألمانية تركية​

يوم 18 حزيران/يونيو 1941، وقّعت ألمانيا وتركيا على معاهدة الصداقة. وبموجب ذلك، تعهّدت تركيا بعدم التدخل ضد المصالح التوسعية الألمانية بالمنطقة ووافقت على تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

من ناحية ثانية، تضمنت هذه المعاهدة بند اتفاقية كلوديوس (Clodius) الذي تعهّدت تركيا بموجبه بمنح ألمانيا 45 ألف طن من خام الكروميت (Chromite)، الذي اعتمدت عليه الصناعة الحربية الألمانية بشكل كبير، ما بين 1941 و1942، إضافة لنحو 90 ألف طن من المعادن الأخرى ما بين عامي 1943 و1944.

وأملا في منع حصول هتلر على هذا المعدن الهام، عمدت كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، بشكل سريع، لشراء كميات كبيرة من الكروميت التركي على الرغم من عدم حاجتها إليه. كما عمدت أيضا لشراء نسبة هامة من التبغ والفواكه الجافة التركية.

ومع دخول الجيش السوفيتي لبلغاريا وانقطاع الطريق بين تركيا ودول المحور خلال شهر آب/أغسطس 1944، تنكرت تركيا لاتفاقيتها السابقة الموقعة مع هتلر وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ألمانيا خوفا من تدخل عسكري سوفيتي ضدها. ومع اقتراب هزيمة النازيين بالحرب العالمية، أعلنت تركيا أواخر شهر شباط/فبراير 1945 الحرب على ألمانيا.

 
يا صديقي لو هتلر كان انتصر على الاتحاد السوفييتي لكان ابتلع تركيا و اوروبا ، حتى دولنا ما كانت خلصت منه
 
الترك أكبر خونة عرفتهم البشرية لن يغفر لهم التاريخ انهم سبب تخلف الدول العربية والاسلامية
 
تصرف سليم حرب لاناقة لهم فيها ولاجمل واستفادوا منها وباعوا على كل الاطراف واوروبا تحرق بعضها
 
الاهم هو ان هتلر توقع انتصار سريع على السوفييت
فراهن على الجندي الالماني والتكنلوجيا

بينما السوفييت اتبعوا سياسة تجعل هتلر يغوص في المستنقع لاطول فترة ممكنة حتى الشتاء وبعدها سيهزمه البرد القارس قبل الجنود وهذا ما حصل .. احتلال روسيا كان حبل المشنقة الذي تعلق به هتلر بنفسه طوعاً ..
 
تصرف سليم حرب لاناقة لهم فيها ولاجمل واستفادوا منها وباعوا على كل الاطراف واوروبا تحرق بعضها
عندنا تركي علوي بياع كباب قعدت معاه مره و سولفنا عن اتاتورك و الحرب العالمية

قلت له ليش تركيا ما تدخلت في الحرب العالمية الثانية قال رئيسنا لعب على دول أوروبا أو ألمانيا و قال ما عندنا سلاح و اعطوه سلاح و قال بعدها ما عندنا أموال نصرف على الجنود و اعطوه أموال و كان يلعب على عامل الزمن
 
الغباء الألماني

لو وافق الألمان على التدخل في العراق بقوات مسلحة لكان بالإمكان السيطرة على منابع النفط العراقي او التغول حتى بالشرق الأوسط كله بمساعدة من شاه إيران الذي كان حليف لألمانيا في ذلك الوقت مع استعطاف من الشعوب العربية ضد الاستعمار البريطاني و الفرنسي ووعدهم بمحاربة اليهود في فلسطين انذاك و لسيطرت قوات ألمانية على قناة السويس و قطعت الإمدادات إلى بريطانيا و لاستسلمت.

و أيضا كان بالإمكان قيام هجوم اخر على القوقاز من تركيا بمساعدة الجورجيين الذين كانوا يطمحون الاستقلال من السوفيات و دعم من الأتراك المسلمون في اذريبنجان و قطعت ألمانيا النازية الغاز و النفط من حقول باكو نفطية و استطاعت تأمين محيط ستالينغراد افضل.


حتى حلفاء ألمانيا كانوا دون المستوى من إيطاليا التي كانت عبئ و رومانيا و بلغاريا
 
عندنا تركي علوي بياع كباب قعدت معاه مره و سولفنا عن اتاتورك و الحرب العالمية

قلت له ليش تركيا ما تدخلت في الحرب العالمية الثانية قال رئيسنا لعب على دول أوروبا أو ألمانيا و قال ما عندنا سلاح و اعطوه سلاح و قال بعدها ما عندنا أموال نصرف على الجنود و اعطوه أموال و كان يلعب على عامل الزمن

بعض من كلامه صحيح كلا الطرفين في الحرب مدا تركيا بالاسلحة قصد ادخالها في صفها غير انها بقيت على خط التماس او لنقل على الحياد النسبي.
 
بل قل ان الاتراك استوعبوا درس الحرب العالمية الاولى عندما تورطوا في مستنقع التحالفات الاوربية وفقدوا امبراطوريتهم الغالية التي ضحوا في سبيلها بالغالي والنفيس ولكي نفهم الموقف التركي علينا ان نقارنه باقرب المقربين الى هتلر الا وهو ديكتاتور اسبانيا فرانكو فرغم الدعم الضخم الدي تلقاه من المحور في الحرب الاهلية لكن حسه السليم وحكمته جعلته يلتزم الحياد رغم ان الانجليز يحتلون بقعة عزيزة على قلبه جبل طارق وكان بامكانه انتهاز الفرصة والانقضاض عليه لكن من الواضح انه ادرك العواقب . و هدا مفهوم مادام انه من كان يحكم تركيا هو كان جنديا في الجيش العثماني وشارك في الحرب العالمية الاولى وراى العواقب الوخيمة لدلك القرارالمتهور الا وهو الداهية عصمت اينونو.
 
بل قل ان الاتراك استوعبوا درس الحرب العالمية الاولى عندما تورطوا في مستنقع التحالفات الاوربية وفقدوا امبراطوريتهم الغالية التي ضحوا في سبيلها بالغالي والنفيس ولكي نفهم الموقف التركي علينا ان نقارنه باقرب المقربين الى هتلر الا وهو ديكتاتور اسبانيا فرانكو فرغم الدعم الضخم الدي تلقاه من المحور في الحرب الاهلية لكن حسه السليم وحكمته جعلته يلتزم الحياد رغم ان الانجليز يحتلون بقعة عزيزة على قلبه جبل طارق وكان بامكانه انتهاز الفرصة والانقضاض عليه لكن من الواضح انه ادرك العواقب . و هدا مفهوم مادام انه من كان يحكم تركيا هو كان جنديا في الجيش العثماني وشارك في الحرب العالمية الاولى وراى العواقب الوخيمة لدلك القرارالمتهور الا وهو الداهية عصمت اينونو.
كان توجد قوات اسبانية في صفوق القوات الألمانية التي قامت بعملية بارباروسا ، كان اسم تلك القوات هي "الفرقة الزرقاء" و كانت متواجدة خصوصا في معركة لينينغراد و لا أعتقد أن تركيا أو أسبانيا كان بإمكانها تغير شيئ من المعادلة.

فالقوات الألمانية في الحرب العالمية الأولى اخدت فكرة سيئة عن القوات العثمانية و لولا تدخل الجيش الألماني لاحتل الروس القسطنطينية ، و الدولة العثمانية كانت شبه و قريبة من الانهيار و لم تعد بقوتها كما كانت، لأن الجيش البريطاني المتواجد في الخليج كان سيتقدم للشمال بحدوت حرب عالمية او لا.

ألمانيا لم تجد قوة أوروبية قوية تكون حليف لها، فاغلب حلفائها ضعاف و عبئ عليها و لا ننسى سقوط ستالينغراد كان بسبب القوات الرومانية و الإيطالية المتهالكة كانت فقط بريطانيا قوة اوروبية التي توازيها قوة و تكنولوجيا و لكن كانت عدوة لها.
 
كان توجد قوات اسبانية في صفوق القوات الألمانية التي قامت بعملية بارباروسا ، كان اسم تلك القوات هي "الفرقة الزرقاء" و كانت متواجدة خصوصا في معركة لينينغراد و لا أعتقد أن تركيا أو أسبانيا كان بإمكانها تغير شيئ من المعادلة.

فالقوات الألمانية في الحرب العالمية الأولى اخدت فكرة سيئة عن القوات العثمانية و لولا تدخل الجيش الألماني لاحتل الروس القسطنطينية ، و الدولة العثمانية كانت شبه و قريبة من الانهيار و لم تعد بقوتها كما كانت، لأن الجيش البريطاني المتواجد في الخليج كان سيتقدم للشمال بحدوت حرب عالمية او لا.

ألمانيا لم تجد قوة أوروبية قوية تكون حليف لها، فاغلب حلفائها ضعاف و عبئ عليها و لا ننسى سقوط ستالينغراد كان بسبب القوات الرومانية و الإيطالية المتهالكة كانت فقط بريطانيا قوة اوروبية التي توازيها قوة و تكنولوجيا و لكن كانت عدوة لها.
في الحرب العالمية الاولى كان ما يهم الالمان في حليفتهم هو الخلافة العثمانية ومكانتها الروحية فقدكانوا ياملون بانه عندمايعلن الخليفة للجهادالمقدس ضدالروس والفرنسيين والانجليز سيهرع ملايين المسلمين الخاضعين لنير احتلال هده الدول الى السلاح ويلبون النداءوبالتالي تفقد مستعمراتها وتصبح بين نارين لدلك ضغطواعلى الاتراك للانضمام للحرب ضد الوفاق ليكتشفوا انهم بالغوا كثير في التفاؤل بالقوة الروحية لهده للخلافة عكس الانجليزالدين ظهروا انهم اكثرفهما لنفسية سكان المنطقة و الدهنية السائدة. بحكم طبيعهم التجارية و قدم احتكاكهم بهم.
 
عودة
أعلى