دراسة علمية حديثة تكشف أن اليمن موطن الإنسان الأول
صنعاء، 25 نوفمبر (تشرين الثاني). نوفوستي. من المقرر أن يعلن نائب عميد كلية الطب الدكتور علي محمد الميري اليوم الثلاثاء في المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات"، كما تفيد وكالة "سبأ"، نتائج أحدث دراسة علمية في مضمار تقصي وتتبع تاريخ البشرية من خلال الحامض النووي وشريط الجينات الوراثية، التي خلصت بالدلائل العلمية والمعطيات المجردة إلى أن اليمن منبع وموطن البشرية الأول.
]ومن المفروض أن يستعرض الميري في محاضرته التي ينظمها مركز "منارات" تحت عنوان "اليمن موطن الإنسان الأول... يؤكده أحدث اكتشاف علمي للحامض النووي دي ان أي"، المراحل والخطوات التي قطعتها الدراسات في جميع أنحاء العالم في هذا المجال والدواعي والأهداف التي انطلقت منها الدراسة اليمنية والآليات والمعطيات التي اعتمدتها والنتائج التي خلصت إليها.
وأوضح الميري أن هذا البحث الذي سيطرح يمثل خلاصة مسيرة بحثية طويلة حول فكرة الإنسان الأول وتقصي أصوله الوراثية، مشيرا إلى معطيات الفترة الماضية الممتدة إلى خمسة عشر عام من الجهد الفكري العلمي في هذا المجال.
وقال إنه بعد اكتشاف الخارطة الجينية للإنسان في مطلع الألفية الثالثة، ظهرت تطبيقات كثيرة لهذا الاكتشاف العظيم، منها الشريط الجيني "دي أن أي" الذي له القدرة على حفظ تاريخ البشرية إضافة إلى الحقائق العلمية عن الصفات الوراثية وانطلاقا من ذلك بدأت عدة محاولات بحثية في الغرب وفي الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة الأصول الوراثية عند الهنود الحمر، أشارت نتائجها إلى أن أصول البشرية تعود جذورها إلى منغوليا. فاتجهت الأنظار والبحوث إلى هناك، غير أنها عادت فأشارت تلك البحوث إلى مكان أعمق في مركز الأرض، وهو الجزيرة العربية، وتحديدا اليمن.
وأوضح الميري أنه كان هناك اعتقاد بأن أصول البشرية تعود جذورها إلى إفريقيا، غير أن ثمة اعتقاد بأن انسياحها وتحدرها كان إلى أفريقيا عن طريق جنوب سيناء، لكنه ثبت لاحقا أن الطريق الذي عبرت منه الهجرات البشرية من اليمن إلى إفريقيا كان عن طريق باب المندب، لذلك اتجهت الأنظار إلى اليمن لإجراء الأبحاث العلمية لتأكيد هذا الاعتقاد.
وأضاف أنه على مدى السنوات الماضية، ابتداء من عام 2002، بدأت عدة بعثات علمية متخصصة من عدة دول أوروبية تفد إلى اليمن لأخذ عينات مختبرية من "الدم واللعاب" من اليمنيين المقيمين داخل اليمن ومن المغتربين في مهاجرهم، وعلى نفس الصعيد كثفت مؤسسات بحثية علمية في الدولة العبرية خطواتها في إجراء بحوث مماثلة لعينات من مغتربين يمنيين في أقطار عربية أخرى ومن اليهود المنحدرين من أصول يمنية.
وتابع أنه انطلاقا من كل هذا، "استشعرنا مسؤوليتنا الوطنية والعلمية فقمنا بمشاركة علماء متخصصين من جامعتي فلوريدا الأمريكية وكامبردج البريطانية بإجراء بحث في هذا المجال متوخيين الدقة والمنهج العلمي المجرد من أي عواطف، وتمكنا من جمع 550 عينة جينية من مناطق يمنية مختلفة، ومن خلال التحليل المختبري تم التوصل إلى نتائج علمية متطورة جدا في مضمار تقصي وتتبع تاريخ البشرية من خلال الحامض النووي وشريط الجينات الوراثية وهي النتائج التي تؤكد بالدلائل والمعطيات أن اليمن منبع وموطن البشرية الأول".
http://ar.rian.ru/health_medicine/20081125/118522087.html
صنعاء، 25 نوفمبر (تشرين الثاني). نوفوستي. من المقرر أن يعلن نائب عميد كلية الطب الدكتور علي محمد الميري اليوم الثلاثاء في المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات"، كما تفيد وكالة "سبأ"، نتائج أحدث دراسة علمية في مضمار تقصي وتتبع تاريخ البشرية من خلال الحامض النووي وشريط الجينات الوراثية، التي خلصت بالدلائل العلمية والمعطيات المجردة إلى أن اليمن منبع وموطن البشرية الأول.
]ومن المفروض أن يستعرض الميري في محاضرته التي ينظمها مركز "منارات" تحت عنوان "اليمن موطن الإنسان الأول... يؤكده أحدث اكتشاف علمي للحامض النووي دي ان أي"، المراحل والخطوات التي قطعتها الدراسات في جميع أنحاء العالم في هذا المجال والدواعي والأهداف التي انطلقت منها الدراسة اليمنية والآليات والمعطيات التي اعتمدتها والنتائج التي خلصت إليها.
وأوضح الميري أن هذا البحث الذي سيطرح يمثل خلاصة مسيرة بحثية طويلة حول فكرة الإنسان الأول وتقصي أصوله الوراثية، مشيرا إلى معطيات الفترة الماضية الممتدة إلى خمسة عشر عام من الجهد الفكري العلمي في هذا المجال.
وقال إنه بعد اكتشاف الخارطة الجينية للإنسان في مطلع الألفية الثالثة، ظهرت تطبيقات كثيرة لهذا الاكتشاف العظيم، منها الشريط الجيني "دي أن أي" الذي له القدرة على حفظ تاريخ البشرية إضافة إلى الحقائق العلمية عن الصفات الوراثية وانطلاقا من ذلك بدأت عدة محاولات بحثية في الغرب وفي الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة الأصول الوراثية عند الهنود الحمر، أشارت نتائجها إلى أن أصول البشرية تعود جذورها إلى منغوليا. فاتجهت الأنظار والبحوث إلى هناك، غير أنها عادت فأشارت تلك البحوث إلى مكان أعمق في مركز الأرض، وهو الجزيرة العربية، وتحديدا اليمن.
وأوضح الميري أنه كان هناك اعتقاد بأن أصول البشرية تعود جذورها إلى إفريقيا، غير أن ثمة اعتقاد بأن انسياحها وتحدرها كان إلى أفريقيا عن طريق جنوب سيناء، لكنه ثبت لاحقا أن الطريق الذي عبرت منه الهجرات البشرية من اليمن إلى إفريقيا كان عن طريق باب المندب، لذلك اتجهت الأنظار إلى اليمن لإجراء الأبحاث العلمية لتأكيد هذا الاعتقاد.
وأضاف أنه على مدى السنوات الماضية، ابتداء من عام 2002، بدأت عدة بعثات علمية متخصصة من عدة دول أوروبية تفد إلى اليمن لأخذ عينات مختبرية من "الدم واللعاب" من اليمنيين المقيمين داخل اليمن ومن المغتربين في مهاجرهم، وعلى نفس الصعيد كثفت مؤسسات بحثية علمية في الدولة العبرية خطواتها في إجراء بحوث مماثلة لعينات من مغتربين يمنيين في أقطار عربية أخرى ومن اليهود المنحدرين من أصول يمنية.
وتابع أنه انطلاقا من كل هذا، "استشعرنا مسؤوليتنا الوطنية والعلمية فقمنا بمشاركة علماء متخصصين من جامعتي فلوريدا الأمريكية وكامبردج البريطانية بإجراء بحث في هذا المجال متوخيين الدقة والمنهج العلمي المجرد من أي عواطف، وتمكنا من جمع 550 عينة جينية من مناطق يمنية مختلفة، ومن خلال التحليل المختبري تم التوصل إلى نتائج علمية متطورة جدا في مضمار تقصي وتتبع تاريخ البشرية من خلال الحامض النووي وشريط الجينات الوراثية وهي النتائج التي تؤكد بالدلائل والمعطيات أن اليمن منبع وموطن البشرية الأول".
http://ar.rian.ru/health_medicine/20081125/118522087.html