الرئاسة التركية: يمكن فتح صفحة جديدة مع مصر وعدد من دول الخليج للسلام والاستقرا

Atum

عضو
إنضم
1 ديسمبر 2020
المشاركات
3,465
التفاعل
8,656 14 0
الدولة
Egypt


أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أنه يمكن فتح صفحة جديدة في علاقة تركيا مع مصر وعدد من دول الخليج، "للمساعدة في السلام والاستقرار الإقليميين".

وقال قالين في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأميركية، إن علاقة تركيا مع الولايات المتحدة "يمكن أن تعمل بطريقة بناءة جداً، إذ يمكننا تقوية بعضنا بشكل متبادل، ومعالجة القضايا أو الاهتمامات المشتركة معاً".

لكنه اعتبر أن نجاح هذه العلاقة لكلا الجانبين "يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة"، موضحاً أن "على الجانب الأميركي أن يتفهم مخاوف تركيا المرتبطة بالأمن القومي فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه أنقرة "جماعة إرهابية".

وأبدى قالين انفتاح تركيا على "حل هذه القضايا (الخلافية) من خلال الحوار البناء، والانفتاح والصراحة، لكن يجب أن يفهم صناع السياسة في الولايات المتحدة مدى جدية هذه القضايا بالنسبة إلينا". وقال: "نريد أن نرى إجراءات ملموسة من قبل حلفائنا" في حلف شمال الأطلسي "ناتو".

ويأتي كلام كالين وسط توترات مستمرة مع الولايات المتحدة بشأن شراء تركيا لنظام الدفاع الجوي الروسي "إس 400"، وما تبعه من رفض واشنطن تزويد أنقرة طائرات "إف-35"، لعدة اعتبارات، أبرزها أن تركيا اتجهت نحو خصم "الناتو" لشراء المنظومة الدفاعية، وأن الطائرة المقاتلة لا يمكن أن تتعايش مع نظام صاروخي أرض-جو مصمم لصدّها.

وفي ديسمبر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بسبب امتلاكها نظام "إس 400". وحضت واشنطن، أنقرة على التخلص من نظام الصواريخ الروسي، الموازي لنظام "باتريوت" الأميركي، معتبرة أن الصفقة "تعرض المعلومات العسكرية الأميركية للخطر".

وقال قالين: "نعتقد أنه يمكننا الحصول على صواريخ باتريوت. ويمكننا الحصول على (إس 400) الذي لن يتم دمجه في نظام الدفاع لحلف الناتو".

وأضاف قالين أن الأميركيين "يقولون إن (إس 400) تشكل تهديداً للطائرات المقاتلة (إف 35"، مشيراً إلى أن تركيا ردت بالدعوة إلى درس الأمر "من وجهة نظر فنية"، لكن الأميركيين "رفضوا، ثم قالوا إنها ليست قضية فنية بل سياسية".

وتساءل قالين في حواره مع "بلومبرج": "ما هي القضية السياسية؟ حقيقة أننا نشتري (المنظومة) من روسيا؟" داعياً إلى "التحدث عن ذلك ودرس كيفية معالجة هذه المشكلة معاً". وقال إنه "مع روسيا، كانت هناك بعض نقاط الخلاف لكننا تمكنا من إدارة كل هذه القضايا عبر حوار بناء، فلماذا لا يمكننا فعل الشيء نفسه مع الولايات المتحدة؟".



واعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن قيام أي دولة باقتراح مواقف "متطرفة" واشتراط تنفيذ الأمور بطريقتها حصراً، "يدفعك في اتجاهات أخرى".

وعن علاقة تركيا مع العالم العربي، قال قالين: "يمكن فتح فصل جديد في علاقتنا مع مصر ودول الخليج، للمساعدة في السلام والاستقرار الإقليميين".

وكرر موقفاً تركياً أخيراً يفيد بأن "مصر دولة مهمة في الوطن العربي، وتبقى عقل العالم العربي، وهي قلب العالم العربي"، مضيفاً: "نحن مهتمون بالتحدث مع مصر حول القضايا البحرية في شرق البحر المتوسط، إضافة إلى قضايا أخرى في ليبيا، وعملية السلام والفلسطينيين".

وتابع: "يمكننا معالجة عدد من هذه القضايا، وخفض التوترات، ويمكن لهذا النوع من الشراكة أن يساعد في الاستقرار الإقليمي، من شمال إفريقيا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط".

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال الأربعاء الماضي، إن "تركيا ومصر قد تتفاوضان على ترسيم الحدود في شرق البحر المتوسط إذا سنحت الظروف"، وهو ما قابلته مصر بالانفتاح؛ إذ قال دبلوماسي مصري إن القاهرة "منفتحة على كافة الجهود الرامية لحلحلة الخلافات في شرق المتوسط".

وبالنسبة إلى علاقة تركيا مع الاتحاد الأوروبي، قال كالين إنها تتسم بـ"زخم إيجابي الآن، ونريد رؤية المزيد من التقدم"، مشيراً إلى أن جدول أعمال الطرفين "أكبر بكثير من مجرد محادثات مع اليونان" بشأن الحدود البحرية وعمليات التنقيب عن مصادر الطاقة في البحر المتوسط.

وأوضح أن جدول الأعمال يشمل أيضاً "تحديث صفقة الهجرة، ويعلم الجميع أنه بحاجة لتحديث"، خصوصاً بعد الأزمة التي نشبت العام الماضي إثر فتح أنقرة أبوابها أمام المهاجرين الراغبين في التوجه إلى الدول الأوروبية عبر اليونان المجاورة.
 

سالم لا تصالح
 
طب نتصالح ربع ساعة طيب

1615196433709.jpeg
 
الرئاسة التركية تذكرني بالتسول الصهيوني للتطبيع عبر اعلامهم
 
"مصر دولة مهمة في الوطن العربي، وتبقى عقل العالم العربي، وهي قلب العالم العربي"، مضيفاً: "نحن مهتمون بالتحدث مع مصر حول القضايا البحرية في شرق البحر المتوسط، إضافة إلى قضايا أخرى في ليبيا، وعملية السلام والفلسطينيين".
فعلاً الغاز يُذهب العقل ..
كل هذا مدح !
 
اللي يلاحظ انه ما صارو يبغون الصلح الا بعد ما طلع التقرير الفاشل وعرفو انهم ما راح يحصل اللي كانو يتمنون
نعم اعرف انه في عالم السياسة لا توجد قطيعه دائمه
ولاكن لا صلح ولا سلام الا بعد ما نمردغهم و نذلهم ونخليهم اضحوكة امام الجميع لعيتبر غيرهم
 
اللي يلاحظ انه ما صارو يبغون الصلح الا بعد ما طلع التقرير الفاشل وعرفو انهم ما راح يحصل اللي كانو يتمنون
نعم اعرف انه في عالم السياسة لا توجد قطيعه دائمه
ولاكن لا صلح ولا سلام الا بعد ما نمردغهم و نذلهم ونخليهم اضحوكة امام الجميع لعيتبر غيرهم
بالضبط اخى بالضبط و لا مانع من بعض العقوبات
الاقتصادية عليها من قبل الدول المحورية فى المنطقة حتى نمرغد انف انفهم فى التراب
 
لا حول ولا قوه الا بالله هي وصلت لكده كل شويه تسول طيب خلي في الحسبان أن في عبيد شكلهم في بلدانهم وحش يعني العبيد و الخونه بقالهم كام سنه في ضهركم تخلو منظرهم زباله كده كل شويه
ياخي والله الاتراك و عبيدهم حاجه تدعو للحزن
 
تركيا تريد فتح صفحة جديدة مع المحور الروسي الايراني 🤭
 
خد صفحة جديدة
وهات العبد الآبق معتز مطر

مشاهدة المرفق 361468

اذا سلم المرتزقه في تركيا
هذا الاهبل مخصوص لازم ترسلونه للرياض نقوم بالواجب معاه

ولو حصل ارسلتو معاه صابر مشهور مدري صابرين هذا
يكون ماقصرتو
 
السياسة مصالح فلا توجد عداوة دائمة و لا توجد صداقة دائمة

عبارة خاطئة ،، العلاقات السياسية هي حالة عابرة تحكمها ظروف الزمان والمكان إنما العدو سيبقى عدو ويجب أن لا نضلل شعوبنا بتصوير هذا العدو كصديق ،، الأتراك عدو وجودي هذه الحقيقة التي لن تغيرها أي حالة عابرة ،،
 
عبارة خاطئة ،، العلاقات السياسية هي حالة عابرة تحكمها ظروف الزمان والمكان إنما العدو سيبقى عدو ويجب أن لا نضلل شعوبنا بتصوير هذا العدو كصديق ،، الأتراك عدو وجودي هذه الحقيقة التي لن تغيرها أي حالة عابرة ،،

كلامك ينطبق على اسرائيل الذي تطبل لها ليل نهار

فاليهود اعداء منذ زمن محمد صلى الله علي وسلم 😚

بس حبيت العبارة هذي
ويجب أن لا نضلل شعوبنا بتصوير هذا العدو كصديق
😂
 
صنم النجاسة في اسنطبول لن يتحالف احد معه من الدول الاوربية امام امريكا
ولا اظن سيجد الحل مع الروس

فرصتنا ك عرب اضعاف العدو التركي بكل مجال
تركيا خطر مثل ايران
 
اذا سلم المرتزقه في تركيا
هذا الاهبل مخصوص لازم ترسلونه للرياض نقوم بالواجب معاه

ولو حصل ارسلتو معاه صابر مشهور مدري صابرين هذا
يكون ماقصرتو

يجو بالسلامة ومافي فرق بينا😂
 
عودة
أعلى