محكمة فرنسية تصدر حكما بسجن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي 3 سنوات

Sophocles

عضو
إنضم
4 فبراير 2021
المشاركات
5,302
التفاعل
9,258 34 0
الدولة
Palestine

1614609887223.png

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي


أصدر القضاء الفرنسي حكمه على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن 3 سنوات منها سنة واحدة نافذة، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ فيما تسمى بقضية "التنصت".

وأدين الرئيس الفرنسي الأسبق بوعده بمساعدة قاض سابق في موناكو للحصول على وظيفة عالية مقابل الحصول على معلومات سرية حول تحقيق استهدفه بشأن قضايا تمويل حملاته الانتخابية، بمساعدة خط هاتفي مسجل باسم بول بيسموث.

ونفى ساركوزي، الذي قاد فرنسا من 2007 إلى 2012، ارتكاب أي مخالفات، قائلا إنه كان ضحية مطاردة من قبل المدعين الماليين الذين استخدموا وسائل مفرطة للتطفل على شؤونه.

وأمام ساركوزي عشرة أيام لاستئناف الحكم.

وبذلك، أصبح ساركوزي ثاني رئيس فرنسي يدان في ظل الجمهورية الخامسة بعد الرئيس الراحل جاك شيراك، وأول رئيس فيها يصدر بحقه حكم مع النفاذ

 
كانت النيابة العامة طلبت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي السجن 4 سنوات على الرئيس السابق (66 عاما)، من بينها سنتان مع النفاذ، معتبرة أن صورة الرئاسة الفرنسية "تضررت" جراء هذه القضية التي كانت لها "آثار مدمرة".

وسيكون الحكم أيضا حاسما لنيكولا ساركوزي الذي يواجه اعتبارا من 17 مارس/آذار الجاري محاكمة ثانية تعرف بقضية "بيغماليون" حول تمويل حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2012.

وانسحب ساركوزي من السياسة عام 2016، إلا أنه ما يزال يتمتع بشعبية كبيرة في أوساط اليمين قبل سنة على الانتخابات الرئاسية المقبلة. وطالب ساركوزي أمام المحكمة "بتبرئته من وصمة العار هذه".

وتعود قضية "التنصت" إلى عام 2014، وكان يومها استخدام "واتساب" والرسائل المشفرة الأخرى غير منتشر كثيرا على ما أكده الرئيس الفرنسي السابق.

ففي إطار التحقيق حول شبهات التمويل الليبي لحملته الانتخابية عام 2007، الذي وجهت إليه 4 تهم في إطارها، اكتشف القضاة يومها أن ساركوزي يستخدم خطا هاتفيا سريا تحت اسم "بول بيسموس" للتواصل مع محاميه تييري إيرتزوغ.


وأظهر تفريغ نحو 10 من اتصالاتهما -حسب الادعاء- وجود "نية على الفساد" بين نيكولا ساركوزي ومحاميه والقاضي السابق جيرار إيزبير.

واعتبرت النيابة العامة أن القاضي نقل عبر إيرتزوغ معلومات مشمولة بالسرية، وحاول التأثير على طعن تقدم به نيكولا ساركوزي أمام محكمة التمييز في إطار قضية أخرى. في المقابل، قبل ساركوزي دعم ترشح القاضي لمنصب رفيع المستوى في موناكو.

ويقول إيرتزوغ في أحد الاتصالات التي تليت على المحكمة "لقد بذل جهدا" ليرد عليه ساركوزي في مكالمة أخرى "أنا أساهم في ارتقائه".

وطلب الادعاء إنزال العقوبة نفسها على المتهمين الثلاثة، أي السجن 4 سنوات بينها سنتان مع وقف التنفيذ، مرفقة بمنع ممارسة المهنة لمدة 5 سنوات بالنسبة لإيرتزوغ.


وقال محامو الدفاع إن هذه الاتصالات "كانت مجرد ثرثرة بين أصدقاء"، منددين "بتخيلات" و"فرضيات" و"محاكمة على النوايا" من قبل الادعاء.

وشدد محامو الدفاع على الغياب التام للأدلة، وطالبوا بتبرئة المتهمين.
 
ففي إطار التحقيق حول شبهات التمويل الليبي لحملته الانتخابية عام 2007، الذي وجهت إليه 4 تهم في إطارها، اكتشف القضاة يومها أن ساركوزي يستخدم خطا هاتفيا سريا تحت اسم "بول بيسموس" للتواصل مع محاميه تييري إيرتزوغ.
أليس ساركوزي هو أول من ضرب القذافي وكان متحمساً لاسقاطه ؟
كان القذافي يموله ؟ّ! ياللعجب !!
 
أليس ساركوزي هو أول من ضرب القذافي وكان متحمساً لاسقاطه ؟
كان القذافي يموله ؟ّ! ياللعجب !!
القذافي لو كان يصرف الأموال على المعارضات و التنظيمات المسلحة و الشخصيات بالعالم بل وصل انه حتى تنظيمات مسلحة في أيرلندا كانت تتلقى الأموال منه و لو صرف هذه الأموال على شعبه لما وصل ليبيا لهذا الحال و انتفض عليه شعبه.

القذافي عينة من طريقة تفكير ديكتاتور عسكري اشتراكي
 
عودة
أعلى