محاولة بسيطة لعرض جوانب مخفية أو مجهولة لدى الكثيرين من التاريخ العربي الناصع البياض....
حرب حملت فيها الجزائر لواء الاسلام ....وراية الجهاد لثلاثة قرون كاملة في احدى اطول الحروب في التاريخ الحديث على الاطلاق.
دونما كلل أو ملل جيلا بعد جيل...قدم فيها رياس البحر والبحارة الجزائريين الذين صارت الامهات في اوروبا يخوفن ابنائهن بذوي اللحية الشقراء الشهيدين العظيمين الاخوة بربروس، اروع مثل البطولة والفداء...
الذين صدقت كلمة البطل الخالد السلطان الناصر صلاح الدين حينما سئل عنهم : الذين يبطشون في البحر...ويثبتون في البر.
محاولة بسيطة لتخليد ذكراهم، ولمجاهدة النسيان، ولتقديم العبرة والاقتداء ..عسى أن يكونوا عبرة لقادتنا البحريين.
اقدم هذه الحلقات اسبوعيا بإذنه تعالى، هدية لكل رياس وبحارة الاسطول الجزائري الشامخ..بعد سقوط غرناطة سنة 1492 وفقدان العرب للفردوس الضائع بالاندلس انتقلت الهجمة الصليبية الشرسة الاسبانية البرتغالية الى سواحل المغرب العربي الامتداد الطبيعي للاندلس المسلمة لمنع اي محاولة للاسترداد ولنقل الحرب الى ديار الاسلام.
بدأت المدن والموائن الاسلامية في شمال افريقيا تسقط تباعا، وان كان سقوط القل اقدم تاريخيا اذ يعود الى 1394 فسقطت مدن سبتة ومليلة واصيلة وتطوان والعارئش بالمغرب ومدن تنس ووهران والمرسى الكبير وجيجل وبجاية وفرض الاتاوة والحماية على مدينة الجزائر تباعافي نفس الوقت الذي كان يشهد الهجمة الصليبية المسعورة على شمال افريقيا،الذي كانت تتقاسم السيادة عليهكل من الدولة الحفصية في تونس والزيانية في الجزائر والمرينية في المغرب.
كانت هذه الدول الثلاث سليلة الدولة الموحدية الشامخة التي استطاعت لاول مرة في التاريخ توحيد المغرب العربي والاندلس في دولة واحدة موحدة كانت راياتها ترفرف من اعماق الصحراء الى مشارف جبال البيريني الاسبانية وصقلية واجزاء من جنوب ايطاليا، تسودها الفوضى والاقتتال على العرش وتدخل النساء في الحكم مما اورث الدول الثلاث وهنا وضعفا عجزت معه عن التصدي للهجمة الاسبانية الشرسة، اقول في هذا الوقت كان ثلاثة اخوة عرفوا بذوي الللحية الشقراء يدوخون السفن النصرانية في البحر المتوسط متخذين من جزيرة كريت ملجأ وقاعدة لهم، مما بعث الامل في نفس السلطان الحفصي الناصر الذي ارسل مستنجدا بهم مقطعا اياهم جزيرة جربة التونسية كقاعدة لهم مقابل مساعدته في رد العدوان الاسباني عليه الذي كان يهدد ميناء حلق الواد بالغلق ومن ثم سقوط مدينة تونس العاصمة في ايديهم.
حرب حملت فيها الجزائر لواء الاسلام ....وراية الجهاد لثلاثة قرون كاملة في احدى اطول الحروب في التاريخ الحديث على الاطلاق.
دونما كلل أو ملل جيلا بعد جيل...قدم فيها رياس البحر والبحارة الجزائريين الذين صارت الامهات في اوروبا يخوفن ابنائهن بذوي اللحية الشقراء الشهيدين العظيمين الاخوة بربروس، اروع مثل البطولة والفداء...
الذين صدقت كلمة البطل الخالد السلطان الناصر صلاح الدين حينما سئل عنهم : الذين يبطشون في البحر...ويثبتون في البر.
محاولة بسيطة لتخليد ذكراهم، ولمجاهدة النسيان، ولتقديم العبرة والاقتداء ..عسى أن يكونوا عبرة لقادتنا البحريين.
اقدم هذه الحلقات اسبوعيا بإذنه تعالى، هدية لكل رياس وبحارة الاسطول الجزائري الشامخ..بعد سقوط غرناطة سنة 1492 وفقدان العرب للفردوس الضائع بالاندلس انتقلت الهجمة الصليبية الشرسة الاسبانية البرتغالية الى سواحل المغرب العربي الامتداد الطبيعي للاندلس المسلمة لمنع اي محاولة للاسترداد ولنقل الحرب الى ديار الاسلام.
بدأت المدن والموائن الاسلامية في شمال افريقيا تسقط تباعا، وان كان سقوط القل اقدم تاريخيا اذ يعود الى 1394 فسقطت مدن سبتة ومليلة واصيلة وتطوان والعارئش بالمغرب ومدن تنس ووهران والمرسى الكبير وجيجل وبجاية وفرض الاتاوة والحماية على مدينة الجزائر تباعافي نفس الوقت الذي كان يشهد الهجمة الصليبية المسعورة على شمال افريقيا،الذي كانت تتقاسم السيادة عليهكل من الدولة الحفصية في تونس والزيانية في الجزائر والمرينية في المغرب.
كانت هذه الدول الثلاث سليلة الدولة الموحدية الشامخة التي استطاعت لاول مرة في التاريخ توحيد المغرب العربي والاندلس في دولة واحدة موحدة كانت راياتها ترفرف من اعماق الصحراء الى مشارف جبال البيريني الاسبانية وصقلية واجزاء من جنوب ايطاليا، تسودها الفوضى والاقتتال على العرش وتدخل النساء في الحكم مما اورث الدول الثلاث وهنا وضعفا عجزت معه عن التصدي للهجمة الاسبانية الشرسة، اقول في هذا الوقت كان ثلاثة اخوة عرفوا بذوي الللحية الشقراء يدوخون السفن النصرانية في البحر المتوسط متخذين من جزيرة كريت ملجأ وقاعدة لهم، مما بعث الامل في نفس السلطان الحفصي الناصر الذي ارسل مستنجدا بهم مقطعا اياهم جزيرة جربة التونسية كقاعدة لهم مقابل مساعدته في رد العدوان الاسباني عليه الذي كان يهدد ميناء حلق الواد بالغلق ومن ثم سقوط مدينة تونس العاصمة في ايديهم.