قال تعالى :
{ فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86)} [يونس]
{ فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86)} [يونس]
1 ـ دعاء وتبتّل وتذلل للمليك العظيم.. { رَبَّنَا }
2 ـ لجوء إليه واعتماد عليه سبحانه.
3 ـ ادع بلسان الجماعة: ربنا ؛ فأنت لبنة في هذا المجتمع المسلم.
4 ـ { لَا تَجْعَلْنَا } من أفعال التحويل ؛ فالأصل نعمة والتحويل والتبديل إلى العقوبة نقمة.
5 ـ والفتنة نظرة مقلوبة فالعدو حين يظهر عليك يتفنن في تعذيبك وإذلالك ؛
وقد تكون الفتنة أنه حين يسيطر عليك يظن أنه على صواب وأنك على خطأ.
وقد تكون الفتنة في قلوب المسلمين واعتقادهم حين يرون أعداءهم يظهرون عليهم.
6 ـ { لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } : فهم قوم مجتمعون متآلبون وفي صف واحد على المسلمين كما أنهم ظلمة ؛ والظالم لا يرقب في مؤمن إلّاً ولا ذمة ؛وأولئك هم المعتدون.
7 ـ { وَنَجِّنَا } : فالنجاة بالله وصادرة عن الله؛
8 ـ ولا نجاة إلا برحمته سبحانه نجاة في الدنيا من مصائبها ؛ وسيطرة الكافر من أعظم المصائب؛
ونجاة في الآخرة من سخط الله ومن ناره. كما أن النجاة في الآخرة فوز بالجنة ونعيمها. وكرامة وسعادة.
9 ـ الكافر يغمط حق مولانا إذ يشرك به آلهة أخرى ويجعل له زوجة وولداً؛ وهو بهذا الجحود الظالم تراه من باب أولى يسيء إلى البشر ويأكل حقهم ويستعبدهم ؛
10ـ فالحياة الحرة الكريمة توجّهٌ بضراعة إلى الله ؛ وتمسك بشريعته؛ والتزام بأمره سبحانه
د. عثمان قدري مكانسي
2 ـ لجوء إليه واعتماد عليه سبحانه.
3 ـ ادع بلسان الجماعة: ربنا ؛ فأنت لبنة في هذا المجتمع المسلم.
4 ـ { لَا تَجْعَلْنَا } من أفعال التحويل ؛ فالأصل نعمة والتحويل والتبديل إلى العقوبة نقمة.
5 ـ والفتنة نظرة مقلوبة فالعدو حين يظهر عليك يتفنن في تعذيبك وإذلالك ؛
وقد تكون الفتنة أنه حين يسيطر عليك يظن أنه على صواب وأنك على خطأ.
وقد تكون الفتنة في قلوب المسلمين واعتقادهم حين يرون أعداءهم يظهرون عليهم.
6 ـ { لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } : فهم قوم مجتمعون متآلبون وفي صف واحد على المسلمين كما أنهم ظلمة ؛ والظالم لا يرقب في مؤمن إلّاً ولا ذمة ؛وأولئك هم المعتدون.
7 ـ { وَنَجِّنَا } : فالنجاة بالله وصادرة عن الله؛
8 ـ ولا نجاة إلا برحمته سبحانه نجاة في الدنيا من مصائبها ؛ وسيطرة الكافر من أعظم المصائب؛
ونجاة في الآخرة من سخط الله ومن ناره. كما أن النجاة في الآخرة فوز بالجنة ونعيمها. وكرامة وسعادة.
9 ـ الكافر يغمط حق مولانا إذ يشرك به آلهة أخرى ويجعل له زوجة وولداً؛ وهو بهذا الجحود الظالم تراه من باب أولى يسيء إلى البشر ويأكل حقهم ويستعبدهم ؛
10ـ فالحياة الحرة الكريمة توجّهٌ بضراعة إلى الله ؛ وتمسك بشريعته؛ والتزام بأمره سبحانه
د. عثمان قدري مكانسي
التعديل الأخير: