تم تطوير ”البندقية الاوتوماتيكية المائية الخاصة“ Avtomat Podvodnyj Spetsialnyj أو اختصارا (APS) في أوائل السبعينيات كوسيلة لتوفير قوة نارية أكبر لقوات الضفادع البشرية الروسية المسلحين أصلًا بالسكاكين ومسدس SPP-1M التحت مائي.
وبالفعل جرى استخدامها في البداية من قبل القوات المسلحة الروسية ولكنها بيعت لاحقًا في السوق الدولية منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.
بندقية هجومية تحت الماء
اعتمدت بندقية APS في الأساس على تصميم بندقية AK-74 ولكن جرى تقديم العديد من التغييرات المهمة.
فهي تطلق سهامًا بطول 120 ملم وقطر 5.6 ملم وهي طلقات مستقرة نسبيًا أثناء تحرك المقذوف تحت الماء كما تستخدم سبطانة ملساء من الداخل تعتمد على شكل السهم لتحقيق الاستقرار والدقة.
يتم إطلاق السهام من خرطوشة عادية (على الرغم من أنها مقاومة جيدًا للماء) فيها بارود وصاعق.
يختلف شكل المخزن بسبب المقذوفات الطويلة ويحتوي على 26 طلقة.
شرح مكونات بندقية APS
تستخدم البندقية مكبس غاز مثل بندقية AK تمامًا لكنها تطلق من ترباس مفتوح.
هذا يعني بقاء السبطانة مملوءًا بالماء وهو أمر ضروري لتثبيت المقذوفات بشكل صحيح.
يمكن إطلاقها فوق الماء بالطبع لكنه أمر غير محبذ ويسبب تآكلًا كبيرًا في البندقية.
تحتوي آلية إطلاق للتبديل بين الاطلاق الأوتوماتيكي أو نصف أوتوماتيكي كما يوفر الأخمص القابل للطي بعض الثبات.
تعتبر البندقية الروسية المائية APS إلى حد بعيد أكثر الأسلحة النارية المستخدمة تحت الماء تطورًا على الرغم من وجود عيوب فيها.
فيمكن لمخازن البندقية العريضة أن تجعل المناورة والتحكم في الماء أمرًا صعبًا إلى حد ما والمُصَوِّبَة فيها بسيطة وتقليدية.
كما أنه وبسبب زيادة ضغط الماءتعمل بندقية APS بشكل مختلف في أعماق مختلفة.
عندما يغوص حاملها كثيرًا يتباطأ معدل إطلاق السلاح وتقل سرعة الطلقات والمدى الفعال.
على عمق 5 أمتار مثلًا سيكون لبندقية APS مدى مجدي يبلغ 30 مترًا ينخفض إلى 11 مترًا على عمق 40 مترًا.
يتطلب هذا التغيير في الضغط نظام غاز ذاتي الضبط لضمان أن البندقية قادرة على الاستمرار في الاطلاق في ضغوط مختلفة.
الموضوع مع الترجمه منقول