اعتقلت السلطات التركية موظفا في القنصلية الإيرانية في إسطنبول، بتهمة التورط في مساعدة العقل المدبر لقتل المعارض مسعود مولوي وردنجاني بالرصاص في أحد شوارع المدينة عام 2019.
وذكرت صحيفة "صباح" التركية، الجمعة، أن الموظف هو محمد رضا ناصر زاده (43 عاما)، واعتقل في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بعد أن أصدرت محكمة تركية مذكرة توقيف بحقه.
وأوضحت الصحيفة أن الموظف الذي اعتقلته السلطات التركية متهم بتزوير وثائق سفر لعلي اسفنجاني، وهو المسؤول عن مقتل المعارض الإيراني.
وكان وردنجاني، الذي عمل خبيرا في الأمن السيبراني بوزارة الدفاع الإيرانية، قد قٌتل بالرصاص في شارع بإسطنبول في الـ 14 من نوفمبر 2019 بعد أكثر بقليل من عام على مغادرته إيران.
اتهامات سابقة
اتهامات سابقة
وفي 26 نوفمبر 2020، ووجهت منظمات دولية اتهامات لطهران بقتل وردنجاني، واتهم وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إيران بالوقوف وراء الجريمة.
وتقول الشرطة التركية إن وردنجاني كان يعمل في الأمن الإلكتروني بوزارة الدفاع الإيرانية وتحول إلى منتقد قوي لسلطات بلاده.
وفي تقرير سابق قالت وكالة "رويترز" إن وردنجاني نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحرس الثوري الإيراني، في أغسطس، قبل ثلاثة أشهر من قتله.
وجاء في الرسالة حينها: "سوف أجتث قادة المافيا الفاسدين"، وأضافت "أدعوا الله ألا يقتلوني قبل أن أفعل ذلك".
ولم تتهم السلطات التركية علانية الحكومة الإيرانية بالمسؤولية عن الجريمة وقتها، لكن مسؤولين أتراك قالوا في تصريحات سابقة لهم إن أنقرة ستثير مسألة اغتيال المعارض مع طهران.
الموظف ينفي التهم
وحسب ما ترجم موقع "الحرة" عن وسائل الإعلام التركية، فإن موظف القنصلية الإيرانية الذي اعتقلته السلطات التركية زعم أنه لم يكن في تركيا في أثناء حادثة مقتل المعارض الإيراني.
وقال الموظف الذي يعمل في دائرة السجل المدني في القنصلية، إنه لم يكن على دراية بالأشخاص المشتبه بهم في القضية.
وتشير صحيفة "ديلي صباح" المقربة من الحزب الحاكم في تركيا إلى أن السلطات الأمنية كانت قد اعتقلت 13 مشتبها بهم بعد تنفيذ جريمة قتل وردنجاني، تم حبس ثمانية منهم.
وشبّهت وفاة وردنجاني بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وتضيف الصحيفة: "على الرغم من أن وردنجاني لم يتم استدراجه إلى القنصلية، فقد ورد أنه كان يخضع لنفس مراقبة المشتبه بهم المرتبطين بالمخابرات الإيرانية".
وتقول الشرطة التركية إن وردنجاني كان يعمل في الأمن الإلكتروني بوزارة الدفاع الإيرانية وتحول إلى منتقد قوي لسلطات بلاده.
وفي تقرير سابق قالت وكالة "رويترز" إن وردنجاني نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحرس الثوري الإيراني، في أغسطس، قبل ثلاثة أشهر من قتله.
وجاء في الرسالة حينها: "سوف أجتث قادة المافيا الفاسدين"، وأضافت "أدعوا الله ألا يقتلوني قبل أن أفعل ذلك".
ولم تتهم السلطات التركية علانية الحكومة الإيرانية بالمسؤولية عن الجريمة وقتها، لكن مسؤولين أتراك قالوا في تصريحات سابقة لهم إن أنقرة ستثير مسألة اغتيال المعارض مع طهران.
الموظف ينفي التهم
وحسب ما ترجم موقع "الحرة" عن وسائل الإعلام التركية، فإن موظف القنصلية الإيرانية الذي اعتقلته السلطات التركية زعم أنه لم يكن في تركيا في أثناء حادثة مقتل المعارض الإيراني.
وقال الموظف الذي يعمل في دائرة السجل المدني في القنصلية، إنه لم يكن على دراية بالأشخاص المشتبه بهم في القضية.
وتشير صحيفة "ديلي صباح" المقربة من الحزب الحاكم في تركيا إلى أن السلطات الأمنية كانت قد اعتقلت 13 مشتبها بهم بعد تنفيذ جريمة قتل وردنجاني، تم حبس ثمانية منهم.
وشبّهت وفاة وردنجاني بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وتضيف الصحيفة: "على الرغم من أن وردنجاني لم يتم استدراجه إلى القنصلية، فقد ورد أنه كان يخضع لنفس مراقبة المشتبه بهم المرتبطين بالمخابرات الإيرانية".