لاميا» آلهة الثعابين هي أسطورة إغريقية تصف امرأة لها ذيل ثعبان وهي من أكثر الأساطير انتشارًا في أغلب الثقافات، وقد كانت ابنة بولس ولكنها في رواية أخرى تبرز أيضًا كابنة بوسيدون الإله الذي جعله هيرودوت ليبي الأصل.
تتحدث الأسطورة عن امرأة من البشر وملكة ليبيا الجميلة، والتي أوقعت الإله «زيوس» في غرامها وكانت كما تقول الأسطورة نقطة ضعفه.
أثارت «لاميا» غيرة هيرا إله الزواج والثرثرة زوجة زيوس، فحقدت عليها ثم قتلت أبناء «لاميا» أمام عينيها.
وهنا تتحول «لاميا» إلى كائن أسطوري يقتل كل أبناء البشر بالمملكة ثأرًا لأبنائها، وأصبحت وحشًا يثير الرعب في قلوب الأمهات اليونانيات اللاتي أخفين أطفالهن خوفًا من أن تقتلهم، «لاميا» تفعل ذلك لكي تذيق الأمهات ما ذاقته هي من فقد الأبناء، فتقوم بالتحول إلى مسخ ليلاً نصفه إنسان والنصف الآخر أفعى.
«لاميا» كانت لا تغمض عينيها ولا تنام لكي لا تنسى أبناءها، وقد أعطاها زوجها الإله زيوس القدرة على إخراج عينيها حسب إرادتها، حتى لا تتعذب وترحم من رؤية أشباح أبنائها، وليعوضها عما فعلته زوجته هيرا بها، ولم يستطع زيوس أن يرفع العذاب عنها لأنه يخشى أن يخالف زوجته. وهنا تنتهي الرواية بعذاب دائم للملكة «لاميا».
ألهمت الأسطورة «لاميا» في الأدب الكاتب جون كيتس والكاتب غوته في عروس كورنث.
كما تذكرنا الأسطورة بحرص الجدات والأمهات الليبيات على عدم إخراج الطفل الرضيع ليلاً من البيت، ويمنعن أنفسهن وغيرهن من الأمهات من نشر ملابس الرضيع في الخارج بعد أذان المغرب، وذلك اعتقادًا منهن أن «الطيرة» كائن يخرج ليلاً ويصيب الأطفال بمرض خطير غير معروف قط، وما زال الاعتقاد سائدًا حتى الآن؛ حيث تسرد لنا الجدات قصة عن امرأة قتل أبناؤها فقامت بدورها بقتل أطفال الآخرين.
يعتقد البعض أن «الطيرة أو الطويرة» اسم اتخذ من التطاير أو التشاؤم أطلق على «لاميا» الأسطورة مع الوقت.
تتحدث الأسطورة عن امرأة من البشر وملكة ليبيا الجميلة، والتي أوقعت الإله «زيوس» في غرامها وكانت كما تقول الأسطورة نقطة ضعفه.
أثارت «لاميا» غيرة هيرا إله الزواج والثرثرة زوجة زيوس، فحقدت عليها ثم قتلت أبناء «لاميا» أمام عينيها.
وهنا تتحول «لاميا» إلى كائن أسطوري يقتل كل أبناء البشر بالمملكة ثأرًا لأبنائها، وأصبحت وحشًا يثير الرعب في قلوب الأمهات اليونانيات اللاتي أخفين أطفالهن خوفًا من أن تقتلهم، «لاميا» تفعل ذلك لكي تذيق الأمهات ما ذاقته هي من فقد الأبناء، فتقوم بالتحول إلى مسخ ليلاً نصفه إنسان والنصف الآخر أفعى.
«لاميا» كانت لا تغمض عينيها ولا تنام لكي لا تنسى أبناءها، وقد أعطاها زوجها الإله زيوس القدرة على إخراج عينيها حسب إرادتها، حتى لا تتعذب وترحم من رؤية أشباح أبنائها، وليعوضها عما فعلته زوجته هيرا بها، ولم يستطع زيوس أن يرفع العذاب عنها لأنه يخشى أن يخالف زوجته. وهنا تنتهي الرواية بعذاب دائم للملكة «لاميا».
ألهمت الأسطورة «لاميا» في الأدب الكاتب جون كيتس والكاتب غوته في عروس كورنث.
كما تذكرنا الأسطورة بحرص الجدات والأمهات الليبيات على عدم إخراج الطفل الرضيع ليلاً من البيت، ويمنعن أنفسهن وغيرهن من الأمهات من نشر ملابس الرضيع في الخارج بعد أذان المغرب، وذلك اعتقادًا منهن أن «الطيرة» كائن يخرج ليلاً ويصيب الأطفال بمرض خطير غير معروف قط، وما زال الاعتقاد سائدًا حتى الآن؛ حيث تسرد لنا الجدات قصة عن امرأة قتل أبناؤها فقامت بدورها بقتل أطفال الآخرين.
يعتقد البعض أن «الطيرة أو الطويرة» اسم اتخذ من التطاير أو التشاؤم أطلق على «لاميا» الأسطورة مع الوقت.