هكذا أعدم ستالين قائد الجيش بسبب هزائمه ضد الألمان

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,848 477 3
الدولة
Saudi Arabia
ديميتري بافلوف اتهم بالتقاعس في أداء واجبه تجاه الوطن فاعتقل من قبل أفراد المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية وأعدم رمياً بالرصاص
18326392-bc79-4dea-a3fd-1c2be34cca66.jpg


يوم 23 أغسطس 1939، وقع وزير الخارجية الألماني يواكيم فون ريبنتروب (Joachim von Ribbentrop) مع نظيره السوفيتي فياتشيسلاف مولوتوف (Vyacheslav Molotov) بالعاصمة موسكو اتفاقية عدم اعتداء تعهدت من خلالها ألمانيا والاتحاد السوفيتي باحترام السلام بينهما وإنهاء حالة العداء واتخاذ موقف الحياد في حال تعرض أحدهما لهجوم من طرف ثالث.

كما اتفق الطرفان بشكل سري على اقتسام أراضي بولندا وإنشاء خط حدودي جديد بينهما بأوروبا الشرقية. ويوم 1 سبتمبر 1939، هاجم الألمان بولندا معلنين بداية الحرب العالمية الثانية. وبعد حوالي 17 يوماً، تدخل السوفيت عسكرياً بالقسم الشرقي من بولندا بهدف ضمه للأراضي السوفيتية تنفيذاً لما جاء باتفاقية عدم الاعتداء.

إلى ذلك، ظن القائد السوفيتي جوزيف ستالين أن اتفاقية عدم الاعتداء كافية لحماية بلاده من خطر حرب مع النازيين. ومع تجاهله وإهماله للعديد من التحذيرات والتقارير الاستخباراتية حول حتمية هجوم ألماني على الاتحاد السوفيتي، انهار ستالين يوم 22 يونيو 1941 عقب سماعه لخبر بداية عملية بربروسا (Barbarossa)، الاسم الذي أطلقه الألمان على عملية غزو الأراضي السوفيتية، ووقوع مئات الآلاف من جنوده بالأسر خلال الأسابيع الأولى فقط للغزو. وفي مقابل ذلك، اتجه المسؤولون السوفيت للبحث عن سبب انهيار الجيش السوفيتي فوجّهوا ناظرهم نحو قائد الجيش بالجبهة الغربية للبلاد الجنرال ديميتري بافلوف (Dmitry Pavlov).

بافلوف قائدا للجيش بالجبهة الغربية
ولد ديميتري بافلوف يوم 4 نوفمبر 1897 بقرية فونيوكا (Vonyukh) بمنطقة كوستروما (Kostroma) الروسية. شارك بالحرب العالمية الأولى وقاتل فيما بعد بالحرب الأهلية الروسية لصالح الجيش الأحمر قبل أن يزاول مجدداً تعليمه العسكري مع نهاية الحرب ويتخرج من أكاديمية فرانز (Frunze) العسكرية سنة 1928.

لاحقاً، تولى بافلوف قيادة عدد من فيالق الفرسان والمدرعات بالجيش الأحمر قبل أن يرسل لإسبانيا للمشاركة بالحرب الأهلية لصالح الجمهوريين ما بين عامي 1936 و1937.

وخلال الحرب الأهلية الإسبانية، عمل مستشاراً عسكرياً وقاد أحد فيالق الدبابات السوفيتية فنال وسام بطل الاتحاد السوفيتي بفضل إنجازاته العسكرية وكسب شهرة كبيرة لدى القيادة العسكرية وستالين بموطنه. ومع عودته للاتحاد السوفيتي، مثّل بافلوف واحداً من العسكريين الذين نجوا من الإبادات الستالينية. وقد سمح له ذلك بالمشاركة بحرب الشتاء ضد فنلندا قبل أن يعيّن فيما بعد عام 1940 قائداً للجيش السوفيتي بالجبهة الغربية ليجد نفسه خلال العام التالي وجها لوجه مع الجيش الألماني الذي اجتاح البلاد يوم 22 يونيو 1941.

a6b7035e-8660-43ff-b4b0-83711ed6975e.jpg
إعدام ورد اعتبار
ليلة يوم 21 يونيو 1941، تواجد ديميتري بافلوف بكييف (Kiev) لمتابعة إحدى حفلات الكوميديا الموسيقية. ومع تلقيه تحذيراً من القيادة العسكرية العليا بتوخي الحذر وتكثيف المراقبة على الجبهة الغربية بسبب وجود أنباء عن إمكانية هجوم ألماني وشيك، فضّل بافلوف مواصلة متابعة حفل الكوميديا الموسيقية للنهاية رافضاً مغادرة كييف ومثيراً بذلك غضب المسؤولين العسكريين بالبلاد.

ومع بداية عملية بربروسا، امتلك بافلوف 45 فرقة عسكرية، كان أغلب المتطوعين بها فاقدين للخبرة العسكرية، تحت إمرته. ومع انطلاق التقدم الألماني، فقد بافلوف الاتصال بجميع وحداته المتقدمة ليلجأ على إثر ذلك لتنفيذ أوامر ستالين السابقة بالحرف الواحد وتنفيذ هجمات متزامنة على محاور عدة لصد الألمان.

إلى ذلك، لم يكن بافلوف مؤمناً بأهمية الدبابات لحسم المعارك بالحرب العالمية الثانية. وبسبب ذلك لم يعر اهتماماً كبيراً لهذا النوع من الأسلحة. وقد واصلت قواته التقهقر أمام القوات الألمانية لحين سقوط مدينتي مينسك (Minsk) وبياليستوك (Bialystok). ومن ضمن 650 ألف عسكري كانوا تحت إمرته، لم يتمكن سوى 150 ألف فقط من النجاة حيث قتل وأصيب ما يزيد عن 200 ألف جندي بالمعارك بينما وقع 300 ألف آخرين في الأسر.

وبسبب هذه الكارثة العسكرية، اتهم بافلوف بالتقاعس في أداء واجبه تجاه الوطن فاعتقل من قبل أفراد المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية وأعدم رمياً بالرصاص قرب موسكو يوم 22 يوليو 1941 عقب تجريده من رتبته العسكرية. ومع رحيل ستالين، رد المسؤولون السوفيت الجدد الاعتبار لبافلوف بشكل صوري ووافقوا سنة 1956 على إعادته لرتبته العسكرية السابقة.

 
. ومع رحيل ستالين، رد المسؤولون السوفيت الجدد الاعتبار لبافلوف بشكل صوري ووافقوا سنة 1956 على إعادته لرتبته العسكرية السابقة.

وماهي الفائدة من ذلك بعد اعدامه

على كل حال تكرر مثل هذه الحاله كثيرا بعد موت ستالين اعاده محاكمه اشخاص و تبرئتهم بعد ان اعدمهم ستالين
 
مثل ما يفعل اى ديكتاتور مجنون مع اتباعه الحمقى

ولنا فى ابو الخدود كيم عبرة
 
لم اكره شخصية من شخصيات الحرب العالمية الثانية مثل كرهي للستالين
ظفر هتلر برقبة 1000 مثله...لعنة الله على الاثنيين
 
لم اكره شخصية من شخصيات الحرب العالمية الثانية مثل كرهي للستالين
ظفر هتلر برقبة 1000 مثله...لعنة الله على الاثنيين
بالفعل بغبائهم قتلوا الملايين وجعلوا امريكا شرطى العالم والمتحكم

ولا ننسى الاحمق موسولينى من اغبى الشخصيات على مر التاريخ
 
ليس بافلوف هو المسؤول عن تلك الكارثة التي وقعت في القطاع الغربي من الاتحاد السوفياتي فحتى ستالين كان مسؤول أيضا عن تلك المجزرة التي حصلت للقوات السوفياتية فلقد كانت الاستخبارات السوفياتية و البريطانية داخل ألمانيا النازية حذرت القيادة في الحزب الشيوعي من هجوم ألماني وشيك و التقارب بين ألمانيا النازية و بين حلفائها في رومانيا و فنلندا التي كانت اشتبكت مع قوات الجيش الأحمر من قبل إضافة إلى جاسوس سوفياتي في طوكيو ارسل للاستخبارات السوفياتية و كان مقرب من زوجة سفير ألمانيا في طوكيو و لكن ستالين لم يكترث لهذه التهديدات، اعتقد انها مؤامرة بريطانية التي تخشى من غزو ألماني للايقاع بينه و بين هتلر.


لكن الهجوم الألماني المباغت كان ساحق جدا، تسبب في قتل 3.5 مليون جندي سوفياتي في اسابيع و أسر 4 مليون جندي و التقدم مئات الكيلومترات داخل العمق السوفياتي و تدمير 1500 طائرة مرابطة بالحدود و الالاف الدبابات و المدافع في أسوأ كارثة عسكرية في التاريخ من وجهة نظري.


هذه الخسائر كلها المتسبب بها هو سذاجة ستالين و ثقته في معاهدة السلام مع هتلر "مولتوف-ريفينتروب" ، ستالين اعتقد ان اليابان من ستهجم من جهة سيبيريا، لكن من ايجابياته في تلك الحرب انه نقل المصانع من الغرب السوفياتي إلى اسيا الوسطى و سيبيريا و جلب كتائب سيبيرية من الشرق إلى موسكو و كانت احد اسباب انتصار في معركة موسكو "اول انتصار سوفياتي بالحرب".


الغريب ان ألمانيا النازية و حلفائها الاوروبين بعد هذا انتصار المباغت و هزيمة نصف الجيش الأحمر مع ذلك لم يستطيعوا النصر، تحسب للجيش الأحمر هذه النقطة
 
ليس بافلوف هو المسؤول عن تلك الكارثة التي وقعت في القطاع الغربي من الاتحاد السوفياتي فحتى ستالين كان مسؤول أيضا عن تلك المجزرة التي حصلت للقوات السوفياتية فلقد كانت الاستخبارات السوفياتية و البريطانية داخل ألمانيا النازية حذرت القيادة في الحزب الشيوعي من هجوم ألماني وشيك و التقارب بين ألمانيا النازية و بين حلفائها في رومانيا و فنلندا التي كانت اشتبكت مع قوات الجيش الأحمر من قبل إضافة إلى جاسوس سوفياتي في طوكيو ارسل للاستخبارات السوفياتية و كان مقرب من زوجة سفير ألمانيا في طوكيو و لكن ستالين لم يكترث لهذه التهديدات، اعتقد انها مؤامرة بريطانية التي تخشى من غزو ألماني للايقاع بينه و بين هتلر.


لكن الهجوم الألماني المباغت كان ساحق جدا، تسبب في قتل 3.5 مليون جندي سوفياتي في اسابيع و أسر 4 مليون جندي و التقدم مئات الكيلومترات داخل العمق السوفياتي و تدمير 1500 طائرة مرابطة بالحدود و الالاف الدبابات و المدافع في أسوأ كارثة عسكرية في التاريخ من وجهة نظري.


هذه الخسائر كلها المتسبب بها هو سذاجة ستالين و ثقته في معاهدة السلام مع هتلر "مولتوف-ريفينتروب" ، ستالين اعتقد ان اليابان من ستهجم من جهة سيبيريا، لكن من ايجابياته في تلك الحرب انه نقل المصانع من الغرب السوفياتي إلى اسيا الوسطى و سيبيريا و جلب كتائب سيبيرية من الشرق إلى موسكو و كانت احد اسباب انتصار في معركة موسكو "اول انتصار سوفياتي بالحرب".


الغريب ان ألمانيا النازية و حلفائها الاوروبين بعد هذا انتصار المباغت و هزيمة نصف الجيش الأحمر مع ذلك لم يستطيعوا النصر، تحسب للجيش الأحمر هذه النقطة
بسبب غباء هتلر ورعونته وعدم استماعه لنصائح قادته العسكريين والا لكانت نتيجة الحرب مختلفة
 
بسبب غباء هتلر ورعونته وعدم استماعه لنصائح قادته العسكريين والا لكانت نتيجة الحرب مختلفة
هتلر لم يتدخل في الأمور العسكرية في الجبهة الشرقية الا بعد هزيمة موسكو التي كان يقود الهجوم غودريان و بعد تلك الهزيمة التي قتل فيها 40 الف جندي ألماني، قام هتلر باقالة جميع الظباط و الجنرالات في الجبهة الشرقية و تسلم القيادة بنفسه.


في الأول اعتمد استراتيجية الهجوم على جنوب روسيا و لقد حقق نجاح عبر التقدم في السهل الاوكراني وصولا إلى نهر الفولغا و السيطرة على غالبية مدينة ستالينغراد التي كانت معقل الصناعة الشيوعية العسكرية لكن خطأه العسكري هنا انه فرق الجيش الألماني في الجنوب فجعل الجيش السادس يسيطر على ستالينغراد في المقابل الجيش الرابع يسيطر على القوقاز و ترك قوات رومانية و إيطالية تقوم بحماية الإمدادات و الجيش السادس و هذا خطأ كلفه الحرب كلها.


لان السوفيات استعدوا جيدا و حشدوا اكثر من مليون جندي قبل نهر الفولغا و استطاعوا عبر دبابات تي-34 و راجمات كاتيوشا ان يحاصروا الجيش السادس الذي رفض هتلر انسحابه باسم "الوطنية الاشتراكية" و لأنها تحمل اسم عدوه اللدود ستالين و في الأخير ام تأتي امدادات او معونة للجيش السادس و قام بعدها باولوس بإعلان استسلامه ثم بعد ذلك هزم الجيش الرابع في القوقاز، كان بإمكان الجيش الرابع تأمين محيط ستالينغراد و نهر الفولغا افضل من القوات الرومانية و الإيطالية، لكن هتلر عندما شاهد أداء القوات الإيطالية و كفائتها خشي من هجوم سوفياتي من القوقاز.


ثم معركة لينينغراد التي ظن الألمان ان الحصار و الجوع و القصف سيرغم السوفيات على الاستسلام مثل الفرنسيين و لكن السوفيات و أهالي المدينة صمدوا لأكثر من 1000 يوم من الحصار و لم يستطيعوا الدخول إلى شمال السوفيات كان بامكانهم السيطرة على موسكو بشكل سهل لو تمكنوا من عبور لينينغراد
 
وماهي الفائدة من ذلك بعد اعدامه

على كل حال تكرر مثل هذه الحاله كثيرا بعد موت ستالين اعاده محاكمه اشخاص و تبرئتهم بعد ان اعدمهم ستالين
عشان رد شرف عائلته امام المجتمع
 
عودة
أعلى