بسم الله الرحمن الرحيم
مفردات و تكتيكات العملية الهجومية
القصد من الهجوم هو تدمير العدو، وقد يتضمن الاستيلاء على أرض ذات أهمية تعبوية أو تطهير قوات العدو لحرمانه من أية مصادر معينة.
مصطلحات العمليات الهجومية
تتضمن العمليات الهجومية المصطلحات التالية:
منطقة الحشد
هي المنطقة التي تتجمع فيها القطاعات والآليات من كافة الصفوف لتتوجه هذه القطاعات منها إلى منطقة التجمع وتتطلب منطقة الحشد طرقاً جيدة وسهلة ومستورة عن المراقبة الأرضية والجوية ويجب أن تكون خارج مدى مدفعية الميدان وبعيدة إلى الخلف بما يكفي لتجنب إعطاء العدو أية دلائل على عملية الهجوم.
منطقة التجمع
هي الأرض المخصصة للوحدة لاحتلالها تمهيداً لحركة أخرى للأمام وتنتخب هذه المنطقة عادة من القائد الأعلى من الخارطة وذلك لضمان عدم انتخابها من قبل وحدتين في آن واحد، أو عدم اقتراب مناطق تجمع الوحدات من بعضها البعض أو عدم تقاطع الطرق إليها عند مساحة منطقة التجمع لكتيبة مشاة حوالي كيلو متر مربع تقريباً.
منطقة التشكيل
هي المنطقة التي تنفتح فيها قطاعات الهجوم لجميع أسلحتها، والتي تأخذ بها التشكيلة النهائية للمعركة.
خط البدء
هو الخط الذي تجتازه القطاعات المهاجمة في وقت معين ”ساعة الصفر“ مبتدئه بالهجوم وقد يكون خط البدء الحافة الأمامية لمنطقة التشكيل وقد يكون بعيداً قليلاً إلى الأمام من منطقة التشكيل.
ساعة الصفر
هي الوقت الذي تقطع به القطاعات المقتحمة خط البدء وتحسب جميع التوقيتات من ساعة الصفر وخاصة توقيتات خط النار.
ساعة (ك)
هي الوقت الذي تقطع فيه القطاعات المقتحمة خط البدء الثاني في المرحلة الثانية من الهجوم، وقد يكون تحديد ساعة (ك) وتقدير الوقت الصحيح لها صعباً عند الشروع في الهجوم لجهل التطورات التي ستحدث في المرحلة الأولى وتحدد بعد الإنتهاء من المرحلة الأولى.
المراحل
كل موجة من موجات الاقتحام تجتاز خط بدء معين في ساعة صفر معينة لتحتل هدفاً معيناً تسمى مرحلة.
السرايا اللاحقة
هي السرايا التي تتبع سرايا الاقتحام للمحافظة على زخم الهجوم وتكون مستعدة للقيام بمعالجة أية أمور طارئة خلال عملية الاقتحام والتطهير وتعتبر مسؤولة عن واجب الاستعداد للمهمة خلال هذه المرحلة.
سرايا الاقتحام
هي السرايا التي تخصص لاحتلال أهداف كل مرحلة من مراحل الهجوم.
سرايا الاحتياط
هي السرايا التي تخصص لواجب الاحتياط خلال العملية وتبقى هذه السرايا احتياطاً في يد القائد حيث تثبت على خط البدء وتبقى جاهزة لمعالجة أي فشل لسرايا الاقتحام.
مبادئ الهجوم
يجب أن تؤخذ المبادئ التالية بعين الاعتبار مهما كان نوع الهجوم :
يجب أن تنتخب الأهداف بعناية.
يجب أن ينظم الهجوم بالعمق.
يجب تأمين خط البدء بالحماية.
يجب أن يسند الهجوم بأكبر قوة نار متوفرة.
يجب على المشاة والدروع المقتحمين استعمال النار والحركة مستخدمين الأرض المتوفرة أحسن استخدام.
يجب أن لا يسمح لحدة الهجوم أن تخبو ” المحافظة على معدل الاندفاع “.
يجب أن تتم إعادة التنظيم بسرعة للمحافظة على الأرض المحتلة.
يجب أن تلتحق أسلحة الإسناد للأمام بسرعة لتساعد في إعادة التنظيم.
بعد إعادة التنظيم يجب السيطرة على الأرض المحررة .
أنواع الهجوم
السريع
يشن الهجوم السريع ضد مواقع العدو الضعيفة والمحضرة بشكل سريع، وتعتبر السرعة ضرورية ولذلك فالوقت المخصص للكشف والتخطيط يجب أن يكون قصيراً, وقصد الهجوم في هذا النوع من المعارك هو التغلغل في دفاعات العدو الغير محصنة بأسرع ما يمكن لفك معالم تعبوية، وبهذا فإن المجال واسع أمام القادة للإبداع والمناورة، أما نيران الإسناد المنسقة فهي غالباً غير متوفرة.
المدبر
يشن ضد دفاعات العدو القوية والمحضرة جيداً ويتطلب كشفاً وتخطيطاً بشكل مفصل، إن الوقت الذي يستغرقه هذا النوع سوف يعتمد على درجة تحضير العدو لمواقعه الدفاعية أما القصد من الهجوم المدبر فهو التغلغل في دفاعات العدو المخصصة ولكي يسمح للقطاعات المتحركة أن تخترق بعمق وتدمير قوات العدو وفي هذا الهجوم تكون قدرة القطاعات المقتحمة على المناورة محدودة ولكن تعوض هذه السلبية بزيادة نار الإسناد التي تقدمها المدفعية والدروع وسلاح الجو ...
تسلسل التخطيط
تتبع هذه السرية عندما تستلم أمراً بالهجوم إجراءات معينة فيما يقوم قائد السرية بوضع الخطة تقوم السرية في هذا الوقت بأعمال معينة تؤدي إلى إدخال السرية في العمل بأقل تأخير ممكن وبأقصى درجة من الكفاءة، ويقوم القائد بتقدير موقفه على ضوء المعلومات التي استلمها من قائد الكتيبة ومن الكشف الشخصي بعد أن يصدر الأمر الإنذاري لسريته.
خطة الاقتحام
على قائد السرية أن يقرر نتيجة تقديره للموقف خطة الحركة مسندة بخطة نار مساندة وتعتبر البساطة هي الأساس لكلا الخطتين.
يعطي الهدف النهائي عادة لقائد السرية من قبل قائد الكتيبة ولكن على قائد السرية أن يقدر الصعوبات التي تعترض تقدمه في الوصول إلى الهدف النهائي، وعلى قائد السرية أن يقرر النقاط التالية:
الهدف المخصص ومعالجة الأهداف الطارئة.
تشكيلة الهجوم وتنظيم السرية بفصائل اقتحام وفصائل لاحقة.
التعرف على منطقة التجمع ومنطقة التشكيل وخط البدء والطرق المؤدية لها.
طريقة اجتياز الموانع بما في ذلك حقول الألغام.
معرفة طرق التقرب والحدود والخط الفاصل (على الهدف).
ساعة الصفر
إعادة تشكيل التنظيم على الهدف على أن تشمل الدفاع الفوري ضد الدبابات والنار الدفاعية ونار تخليص الأرواح وترتيب السرية الدفاعي من ضمن خطة الكتيبة.
الإسناد من المدفعية والدروع والهندسية وأسلحة الإسناد التي من ملاك الكتيبة والسرية وإسناد الاقتحام.
كيف يمكن أن يسيطر قائد السرية على المعركة؟
إن العمل المطلوب إجراؤه من قبل كتيبة المشاة يشمل المراحل التالية:
أولاً: التحضير :
على القائد أن يسمو خلال مرحلة التحضير إلى تحقيق العوامل التالية:
الحصول على أكثر ما يمكن من المعلومات المتعلقة بعدوه والحالة الموجود بها.
منع العدو من اكتشاف نواياه ومقاصده.
السيطرة على العدو وخدعه بواسطة قوة النار، والدوريات وأي نشاطات أخرى لكشف نوايا العدو وخططه سلفاً.
مشاغلة مراكز العدو ومواقعه المنفردة والتي يحتمل أن تعيق وتعرقل عملية الهجوم.
إن تسلسل العمل في هذه المرحلة كما يواجه ملخص في التالي:
متطلبات منطقة التجمع:
يجب أن تكون منطقة التجمع:
محمية ومستورة وإن أمكن أمينة من القصف.
لها مدخل ومخرج جيدين للآليات.
أن يكون موقعها خارج مدى مراقبة العدو الأرضية من مواقعه الأمامية.
أن يتم وضع الإشارات والعلامات فيها بعناية وحذر.
العمل في منطقة التجمع:
تدخل المشاة والآليات المقاتلة الضرورية وأسلحة الإسناد منطقة التجمع خلال فترة الكشف وإصدار الأوامر ويشمل العمل في منطقة التجمع ما يلي:
ترتيبات إدارية كتقديم وجبة شاي أو طعام ساخنة وصرف الذخيرة.
تحضير وتجهيز الأسلحة والمهمات.
التنظيم وإعادة التجميع للعملية وايجاز القطاعات وإجراء تجارب وتمارين إذا سمح الوقت.
المستودعات والمهمات الغير مطلوبة فوراً وبشكل مباشر في عملية الهجوم تترك في منطقة التجمع.
تتجمع السرايا والفصائل هنا حسب الترتيب المقرر أن تكون به في منطقة التشكيل.
الحركة من منطقة التجمع إلى منطقة التشكيل:
يجب أن تكون الطريق أو الطرق إلى منطقة التشكيل مؤشرة بوضوح وعند الضرورة يجب تأمين دلائل للقيام بواجب الدلالة ويمكن استعمال الأشرطة والأضوية في الليل، عندما تتعاون الدروع مع المشاة في العملية يعتبر تأثير الطرق ومنطقة التشكيل نفسها من واجب المشاة ولكن مصحوبين بضابط ارتباط أو موجهين من وحدات الدروع الفرعية المشتركة ويمكن إجراء هذا بعد الكشف الكامل.
متطلبات منطقة التشكيل:
يتطلب انتخاب منطقة التشكيل عناية كبيرة وبشكل خاص عندما تتحرك الدروع والمشاة على محاور مختلفة حيث يتطلب انتخاب مناطق تشكيل منفصلة لكل منها.
يجب أن تكون منطقة التشكيل قريبة لخط البدء ولكن أمينة من رماية العدو المحتملة.
يجب أن يؤمن إمكانية الستر للقطاعات وهذا يعتمد على الموقف الجوي العام ومراقبة العدو.
يجب أن يتوفر بها مخارج جيدة للأمام تمكن القوات أن تتقدم منها بسهولة
عندما تتعين منطقة التشكيل واحدة للمشاة والدروع فيجب دراسة تقدم الدروع إلى منطقة التشكيل بكل عناية ومدى تأثير ذلك على تحقيق المفاجأه إذا كانت مطلوبة.
العمل في منطقة التشكيل:
تنفتح قطاعات الاقتحام وأسلحة الإسناد بالتشكيلة النهائية للاقتحام.
تقوم القطاعات المقتحمة وأسلحة الإسناد بإتمام التحضيرات النهائية للهجوم.
يجب أن يكون الوقت الذي تقضيه القوة في منطقة التشكيل قصيراً قدر الإمكان وإذا تعرضت خلال وجودها في منطقة التشكيل لرماية كثيفة ومؤثرة من قبل العدو فيعتبر تنفيذ عملية الهجوم في هذه الحالة مشكوك به وفي خطر.
متطلبات خط البدء
يجب أن يكون موازياً للهدف.
يجب أن يكون مميزاً على الأرض وإن أمكن أن يكون واقع أو يتبع إحدى المعالم الطبيعية المناسبة يعين خط البدء بشكل عام ويتم تأشيره، ويمكن اعتبار الطرف الأمامي للمنطقة التشكيل كخط بدء للعملية.
يجب أن يكون محمياً.
ثانياً: الاقتحام
يجب أن تبقى النقاط التالية عالقة في الذهن خلال مرحلة الاقتحام.
إن النجاح سيعتمد على مدى تحقيق المفاجأة وعلى تركيز القوة الحاسمة بتفوق على النقاط المنتخبة في جبهة العدو.
أن تكون القطاعات المهاجمة منظمة من قطاعات اقتحام وقطاعات لاحقة.
يجب توحيد مصادر النيران للدروع والمدفعية وأسلحة المشاة المتوسطة بخط نار مؤثرة لإسناد القطاعات المقتحمة.
يجب أن تحافظ القطاعات المقتحمة على قربها من النار الساترة.
تجتاز القطاعات الأمامية خط البدء في ساعة الصفر وأن تتحرك رشاشات سرايا الاقتحام وأية رشاشات اضافية إذا تم تخصيصها للعملية للأمام مع القطاعات المقتحمة حسب خطة الحركة لتلك السرية.
مع أخذ المسافة بين خط البدء والهدف وإمكانية التستر بعين الاعتبار توضع مدافع المقاومة والرشاشات التي تقوم بدور الإسناد للعملية في مواقع منتخبة على خط البدء أو أن تتحرك للأمام إلى مواقع مناسبة في الوقت الذي يقرره قائد السرية المسؤول.
على ضباط الملاحظة الأماميين أن يرافقوا القطاعات المقتحمة ليكونوا قادرين على مشاغلة الأهداف الطارئة أثناء الهجوم وجاهزين لطلب النار الدفاعية خلال إعادة التنظيم.
لن يكون هناك خط اقتحام في الهجوم النهاري، ستتابع القطاعات المقتحمة تقدمها بسرعة السير العادي (أو كما هو مقرر من قادة التشكيلات أو الوحدات) من خط البدء إلى الهدف تحت ستار من نيران المدفعية وسلاح الجو والدروع وأسلحة المشاة الغير مشتركه في الاقتحام. وعندما تنقطع نيران الإسناد فعلى القطاعات أن تجتاز إحدى أو كلا الطريقين التاليتين للاندفاع خلال الهدف:
إذا كان العدو قد تأثر من الرماية وأصبح غير قادر على المقاومة بشكل مضاد وليس بإمكانه الرماية بشكل دقيق على المهاجمين فعلى القطاعات المهاجمة (المقتحمة) في هذه الحالة أن تجتاح الهدف من مسافة قريبة.
في بعض الحالات يحدث أن يخبو الهجوم أو أن يتوقف بشكل مؤقت نتيجة رماية العدو الدقيقة والمؤثرة ففي هذا الموقف على القطاعات المقتحمة أن تؤسس تفوق محلي بنيران جميع الأسلحة (أسلحة المشاة) المتوفرة وأن تدفع بالهجوم مستخدمة النار والحركة عبر الهدف.
خلال إعادة التنظيم على الهدف يجب أن تقوم القطاعات المقتحمة بالبحث عن نقاط ضعف العدو حيث يسمح هذا بالتوسع لتوسيع وتعميق المنطقة المحتلة من قبل المهاجمين وبهذا يصبح من الصعب على العدو أن يقاتل معركته حسب ما خطط لها.
ثالثاً: التطهير
يجب أن يمتزج الاقتحام بمرحلة التطهير حيث أفضل ما توصف به هذه المرحلة (المهارشة) وخلال هذه المرحلة:
سيكون العدو منهمكاً نتيجة تطهير احتياطه بشكل متتابع من قبل المهاجمين.
سيتحرك المهاجمين للأمام إلى أهدافهم النهائية.
ستنتهي هذه المعركة إما بحركة سريعة للأمام وأن تتضمن سلسلة من العمليات.
بعد الانتهاء من الاقتحام والتطهير على الوحدات المهاجمة أن تعيد تنظيمها على الهدف بعد النجاح في احتلاله.
رابعاً: إعادة التنظيم
عند انتهاء مرحلة التطهير يجب القيام بالأعمال التالية لإعادة التنظيم على الهدف بعد احتلاله:
يجب أن تتحرك القطاعات بسرعة للمواقع الموزعة عليها بخطة مسبقة.
يجب أن يبدأ الحفر فوراً.
يجب أن تكون أسلحة الإسناد قد أحضرت للأمام.
يجب أن يكون قد تم تضبيط السُترُ الدفاعية.
تحسين المواقع والمحافظة على التماس مع العدو بإرسال دوريات ونقاط مراقبة للأمام.
تحديد النقص في الذخيرة.
إخلاء الخسائر.
إتمام الترتيبات للدفاع الجوي.
بعد الاستيلاء على الهدف في أي مرحلة سيكون مطلوباً من كتيبة المشاة أن تعيد تنظيمها وأن تتوسع ضمن حدودها ويدعى هذا بالاستثمار المحلي ويجب أن لا يتداخل استثمار الفوز المحلي بمرحلة استثمار الفوز الرئيسية والتي سيطلب قوات جديدة للقيام بها.
الأعمال القتالية للدبابات
إن الواجبات الفورية للدبابات أثناء فترة إعادة التنظيم تتلخص بمنع أي مواقع للعدو وراء الهدف من التأثير والتدخل بعملية إعادة التنظيم وذلك بأن تكون مع المشاة و بينهم بتقديم المساعدة والحماية ضد الدبابات لصد أي هجوم معاكس من قبل العدو وتبقى الدبابات مع المشاة حتى تتمكن مدافع مقاومة الدبابات من الوصول إلى الهدف واستلام الواجبات منها بشكل جيد ولتتمكن الدبابات من القيام بهذه الواجبات بشكل فعال عليهم إعادة تجميع وتركيز أنفسهم، أن العوامل التي تؤثر على استخدام الدبابات في هذه المرحلة هي:
اختيار أفضل المواقع لعزل العدو بالنيران.
إخفاء الدبابات عن النار والنظر.
تغطية المقتربات المحتملة لدروع العدو.
الحماية الجانبية للمشاة أثناء التطهير.
إن وجود الدبابات قريبة من المشاة له تأثير جيد على المعنويات ولكن السيئة في ذلك أن المشاة تكون معرضة لنيران العدو التي تكون الدبابات سبباً في اجتذابها.
إشارات ورموز النجاح
يجب على السرية عند إتمام الواجب المعين لها بنجاح أن تبلغ قائد الكتيبة بذلك بواسطة الإشارات المرئية والأجهزة.
التوسع
هي حركة القطاعات المقتحمة أما هدفها المعين لقصد:
الاحتفاظ بزمام المبادرة بمنع العدو من أن يعيد تنظيم دفاعه أو أن يقوم بانسحاب منظم.
مسك معالم ذات أهمية تعبوية لمنع العدو من شن هجوم معاكس.
تسهيل العمليات اللاحقة: قد يحدد قائد الكتيبة مدى التوسع بأوامر شفوية وفي حالة عدم ذكره فعلى قادة السرايا عندها أن يشملوا بأوامرهم الشفوية ومع ذلك يجب أن يكون التوسع غير متداخلاً مع واجبات أخرى.
الاستعداد للمهمة
يجب أن يعطى واجب الاستعداد لمهمة الوحدات أو وحدات فرعية لتحافظ على زخم الهجوم وتؤدي إلى مرونة العمليات ومع ذلك يجب الانتباه للنقاط التالية عند تعيين واجب الاستعداد لمهمة وحدة ما :
إنهاء هدف محدد.
إنهاء مهمة أصلية لوحدة أو وحدة فرعية أخرى.
يجب أن تكون ضمن مقدرة الوحدة أو الوحدة الفرعية المخصصة لها.
إذا ما تطور الموقف كما هو مقدر ومتوقع، أن القصد من تعيين واجب الاستعداد لمهمة هو الاحتفاظ بقطاعات إذا ما تطور الموقف كما قدر له ولإدامة زخم الهجوم كذلك، وبذلك لا تسمح للعدو برد الفعل بحيث لا يكون لديه مهلة من الوقت للقيام بذلك.
قد تزج الوحدة أو الوحدة الفرعية بواجب الاستعداد لمهمة قبل أو بعد إنجاز مهمتها الأصلية فقد لا يكون ممكناً لتلك الوحدة القيام وتنفيذ مهمتها الأصلية وهذا الموقف يتطلب تغييراً في الخطة.
الاحتفاظ بالاحتياط
سيقوم القائد الأعلى الذي يخطط للهجوم بتعيين المستوى الذي يحق له الاحتفاظ بالاحتياط أو المستوى الذي ما دونه ليسوا بحاجة للاحتياط وهذا ليس ثابتاً بل يعين في كل عملية حسب متطلبات الموقف ومن غير المحتمل الاحتفاظ بالاحتياط على مستوى السرية والفصيلة.
استخدام أسلحة الإسناد
لن ينجح هجوم ما لم يكن قد خطط لاستخدام أسلحة الإسناد بدقة متناهية وبشكل تام، أما المقصود من الفقرات التالية هو أن تكون كدليل من أجل الاستخدام التعبوي لمختلف الأسلحة.
الدبابات
أنواع الإسناد عندما تقوم الدبابات بإسناد المشاة في الهجوم فقد تخصص إما بالإسناد القريب أو بدور إسناد الرمي، إن مقاومة العدو وطبيعة الأرض تعين الطريقة التي تؤمن النجاح بأفضل شكل في أي عملية هجوم مشترك.
الإسناد القريب
تعمل الدبابات في هذا الدور قريبة من المشاة وبالارتباط معها في الهجوم حتى الهدف وخلالها أيضاً، وتتم الحركة في هذه الحالة عادة بسرعة مسير الدبابة ومستخدمين تعبئة الدروع الأساسية مثل النار والحركة. يمكن لتلك الدبابات أن تغير هذا الدور إلى دور الإسناد عندما تواجه بمانع ضد الدبابات أو عندما لا تتمكن من التقدم بسهولة من جراء مقاومة كثيفة ضد الدبابات والإسناد القريب هو الدور الطبيعي للدبابات في عملية هجوم مشاة/دبابات.
الإسناد بالنيران
عندما تستخدم الدبابات في هذا الدور فإنها تقوم بإسناد المشاة بالرمي على الهدف حيث يلجأ لهذه الطريقة فقط عندما لا يمكن استخدام الدبابات بدور الإسناد القريب.
المدفعية
خطة الرمي هي الخطة التي تعمل من قبل قائد المشاة أو الدروع واستشارة القائد المدفعي لاستخدام نيران الإسناد المتوفرة واستغلالها للعملية، إن قواعد نار الإسناد للهجوم المركز تكون في برنامج مؤقت وعلى كل ففي مواقف معينة عندما لا تكون الأهداف محددة جيداً أو أن جميع مواقع العدو لم تعين بعد أو أن طبيعة الأرض تعرقل الحركة أو أن حالات الرؤيا غير ملائمة ففي هذه المواقف يعتبر استعمال طريقتي البرنامج المؤقت والنيران تحت الطلب معاً أفضل شكل من أشكال الإسناد.
إن المبادئ التي تتحكم بتخطيط النيران للهجوم هي:
حشد النيران على الأهداف المهمة بها في ذلك الأهداف التي على الأجنحة.
المرونة للتمكن من إجراء أي تغيير للتعامل مع المواقف التعبوية المنتظرة.
البساطة مع اعتبار السرعة في التحضير وأن تكون مفهومة من قبل جميع الأسلحة وبسهولة التنفيذ.
يجب تحقيق المفاجأة بإخفاء التحضيرات وتحديد تسجيل الأهداف قبل ساعة الصفر.
بناء على المستوى الذي يخطط له الهجوم فإن الخطة للرمي (متفجر ودخاني) يشمل على أي مما يلي:
قصف تمهيدي على قيادة العدو وطرق مواصلاته.
نار ساترة أثناء الاقتحام لإبطال فاعلية أسلحة العدو.
ستار دخاني لأعمال مراقبة العدو.
نار دفاعية خلال فترة إعادة التنظيم لتحطيم هجوم العدو المعاكس.
قصف معاكس أثناء أية مرحلة من الهجوم.
تقديم النيران الساترة أثناء استثمار الفوز.
الهندسة
إن واجب الهندسة الأول في الهجوم هو تأمين تنقل قطاعات الهجوم وأسلحتها المساندة إلى الهدف وتأمين بقائها فيه وتنقسم واجبات الهندسة في الهجوم إلى:
الواجبات الرئيسية وهي:
فتح وتحسين وصيانة الطرق.
عبور الموانع الطبيعية والاصطناعية وتطهير الألغام المبعثرة.
تدمير الموانع المسلحة والملاجئ وغيرها.
الواجبات الثانوية:
زراعة الألغام لصد الهجمات المعاكسة.
تدمير سيارات العدو العاطلة عن الحركة.
تموين المياه وتهيئة مدارج النزول للطائرات في الأمام.
مدافع مقاومة الدبابات (106 ملم)
الاستخدام
يمكن استخدام مدافع مقاومة الدبابات في الهجوم كما يلي:
قبل وأثناء الهجوم:
حماية منطقة التجمع ومنطقة التشكيل إذا ما وجد خطر الهجوم من قبل دروع العدو.
تقديم إسناد قريباً أما حسب برنامج موقوت كجزء من خطة الرمي مشاغلاً أهداف العدو المعروفة من أي مكان فيما وراء خطة البدء أو من مكان يوفر ستراً جيداً أو أن تقدم نيران تحت الطلب.
معالجة أهداف طارئة مثل أسلحة العدو المقاومة للدبابات ورشاشات.... الخ.
إعادة التنظيم:
حالما يتم احتلال الهدف يجب أن تأخذ مدافع المقاومة دورها في مرحلة إعادة التنظيم، ولما تتمتع به هذه المدافع من قابلية الحركة، قوة النار والمدى البعيد فإنها ستساعد كثيراً بصد ودحر الهجوم المعاكس من قبل دبابات ومشاة العدو كما وأن باستطاعتها أن تتحرك أمام الهدف وتقوم بإسناد سرايا المشاة أثناء قيامهم بالاستعداد للمهمة.
على مدافع المقاومة أن تنفتح فوراً عند وصولها الهدف للسيطرة على أكثر مقتربات الدبابات احتمالاً يعين قادة سرايا المشاة المناطق والواجبات لمدافع المقاومة حسب ما تمليه طبيعة الأرض وطرق الاقتراب المحتملة لدبابات العدو والمواقع النهائية لفصائلهم وكذلك أسلوب ونوع الموانع الموجودة، إن الانفتاح الفوري لأسلحة مقاومة الدبابات القصيرة المدى مساوي في الأهمية للتي لمدافع المقاومة (106ملم) وعند تخصص الواجبات لمدافع المقاومة (106ملم) في الهجوم يجب الانتباه لمتطلبات الذخيرة من أجل مرحلة إعادة التنظيم وواجب الاستعداد لمهمة، ويكون من الأفضل إذا قامت مدافع المقاومة 106ملم لرماية من ذخيرة مكدسة لمرحلة إعادة التنظيم.
الأهداف مسبقاً:
إن مدافع المقاومة (106ملم) أساساً لأسلحة الرمي المباشر وذلك فالأهداف المثالية لها هي:
الدبابات المتحركة أو الواقفة.
مراكز الأسلحة المعروفة.
أبراج الخفارات، الثكنات، المراكز المحصنة.
يمكن استخدام مدافع المقاومة 106ملم بشكل فعال في المناطق المبنية لتدمير النقاط الحصينة على أن تكون إمكانية تأمين مجال مفتوح لأن اللهب الخلفي متوفر.
الرشاشات المتوسطة
إن الواجبات الرئيسية للرشاشات في الهجوم هي:
تقديم إسناد قريب وجاهز للقطاعات المقتحمة بالتقدم مع قدمات الاقتحام.
حماية أجنحة القطاعات المقتحمة.
تساعد على سرعة إعادة التنظيم.
الاشتراك في واجبات الاستعداد للمهمة.
الاستخدام
إن استخدام الرشاشات خلال مراحل الهجوم المختلفة تتم بالشكل التالي: قبل وأثناء الهجوم وفي إعادة التنظيم.
قبل الهجوم:
قد تأخذ جزء من خطة الرمي الأولية.
حماية منطقة التجمع ومنطقة التشكيل.
حماية الأجنحة.
خلال الهجوم:
لما تتمتع به هذه الرشاشات من قابلية الحركة والدقة وقوى النار والمدى البعيد فإنها ستساعد كثيراً بصد ودحر هجمات العدو المعاكسة.
يجب أن تكون واجبات الرشاشات المحتملة وكذلك مواقعها المحتملة قد شملت في أوامر قادة السرايا الأولية وعلى أي حال يجب أن يتم تضبيطها عند وصول الهدف ويعتمد هذا على الموقف لنا وللعدو وعلى طبيعة الأرض.
يجب أن يكون التنسيق سريع وقد تم وأن التعليمات لأي تضبيط قد مررت على الأجهزة.
يجب أن تكون رشاشات سرايا المشاة المهاجمة قادرة فعلاً على مساعدة المشاة والإسناد القريب العادي.
يجب على الرشاشات أن تعمل بموجب أسلوب النار والحركة في سراياها وبهذا تؤمن أقصى طاقة من نار الإسناد أثناء الاقتحام الفعلي ويؤدون أسلوب الانفتاح هذا مشاغلة أسلحة العدو التي بقيت بدون أن تكشف في بداية الهجوم الفعلي.
فصيلة الهاون (81 ملم)
يجب أن توضع مدافع الهاون بشكل تكون به قادرة على تأمين الرماية على الأهداف وخطفها ويرافق السرايا والفصائل في الاقتحام مضبطي رمي متحركين من فصيلة الهاون (81 ملم) لتوجيه النيران وبالإضافة لذلك يجب أن يكون لدى قادة السرايا والفصائل القدرة على طلب نيران الهاون (81 ملم) عند الضرورة.
فصيلة التمهيد
إن الواجبات الرئيسية لهذه الفصيلة هي:
تطهير الطرق وتحصينها لمرور الآليات المقاتلة.
كشف وتأشير حقول ألغام العدو.
استعمال التدمير البسيط في الاقتحام .
تدمير وإزالة الموانع والحواجز.
ترميم الطرق وإدامتها.
استعمال وتفجير الحشوات.
إزالة حقول الألغام واستعمال المتفجرات
قد يتطلب من فصيلة التمهيد أن تؤمن عدد من الممرات خلال حقل الألغام لمرور المشاة المقتحمين وقد تستخدم فصيلة التمهيد أيضاً لتدمير أسلاك شائكة باستعمال المتفجرات الموجودة لديها. كما أنها تساعد في اقتحام النقاط القوية والبنايات الدفاعية باستعمال حشوات التفجير.
إن الهجوم هو العملية الوحيدة التي يمكن بواسطتها تدمير العدو نهائياً ويجب أن يتم الكشف التام الشامل خلال مرحلة التخطيط لبناء خطة الهجوم بشكل ملائم ويجب أن يتم الكشف بذكاء وإدراك حتى لا يتمكن العدو من كشف تحضيراتنا ولخداع العدو عن زمان ومكان.
يجب عدم السماح لزعيم الهجوم بأن يخبو خلال مرحلة الاقتحام ويجب المحافظة على الضغط بدون رحمة على العدو، وتهبيط عزيمته وقهره وتدميره، وإبادته.
إن إعادة التنظيم بعد النجاح فوراً تساعد على رصد ودحر العدو المعاكس.
العوامل التي يعتمد عليها في الهجوم الناجح
وضع خطة جيدة.
إجراءات معركة صحيحة وجيدة.
أوامر واضحة وإيجاز جيد.
ضبط المعركة واتصالات جيدة.
التنفيذ الحازم.
مفردات و تكتيكات العملية الهجومية
القصد من الهجوم هو تدمير العدو، وقد يتضمن الاستيلاء على أرض ذات أهمية تعبوية أو تطهير قوات العدو لحرمانه من أية مصادر معينة.
مصطلحات العمليات الهجومية
تتضمن العمليات الهجومية المصطلحات التالية:
منطقة الحشد
هي المنطقة التي تتجمع فيها القطاعات والآليات من كافة الصفوف لتتوجه هذه القطاعات منها إلى منطقة التجمع وتتطلب منطقة الحشد طرقاً جيدة وسهلة ومستورة عن المراقبة الأرضية والجوية ويجب أن تكون خارج مدى مدفعية الميدان وبعيدة إلى الخلف بما يكفي لتجنب إعطاء العدو أية دلائل على عملية الهجوم.
منطقة التجمع
هي الأرض المخصصة للوحدة لاحتلالها تمهيداً لحركة أخرى للأمام وتنتخب هذه المنطقة عادة من القائد الأعلى من الخارطة وذلك لضمان عدم انتخابها من قبل وحدتين في آن واحد، أو عدم اقتراب مناطق تجمع الوحدات من بعضها البعض أو عدم تقاطع الطرق إليها عند مساحة منطقة التجمع لكتيبة مشاة حوالي كيلو متر مربع تقريباً.
منطقة التشكيل
هي المنطقة التي تنفتح فيها قطاعات الهجوم لجميع أسلحتها، والتي تأخذ بها التشكيلة النهائية للمعركة.
خط البدء
هو الخط الذي تجتازه القطاعات المهاجمة في وقت معين ”ساعة الصفر“ مبتدئه بالهجوم وقد يكون خط البدء الحافة الأمامية لمنطقة التشكيل وقد يكون بعيداً قليلاً إلى الأمام من منطقة التشكيل.
ساعة الصفر
هي الوقت الذي تقطع به القطاعات المقتحمة خط البدء وتحسب جميع التوقيتات من ساعة الصفر وخاصة توقيتات خط النار.
ساعة (ك)
هي الوقت الذي تقطع فيه القطاعات المقتحمة خط البدء الثاني في المرحلة الثانية من الهجوم، وقد يكون تحديد ساعة (ك) وتقدير الوقت الصحيح لها صعباً عند الشروع في الهجوم لجهل التطورات التي ستحدث في المرحلة الأولى وتحدد بعد الإنتهاء من المرحلة الأولى.
المراحل
كل موجة من موجات الاقتحام تجتاز خط بدء معين في ساعة صفر معينة لتحتل هدفاً معيناً تسمى مرحلة.
السرايا اللاحقة
هي السرايا التي تتبع سرايا الاقتحام للمحافظة على زخم الهجوم وتكون مستعدة للقيام بمعالجة أية أمور طارئة خلال عملية الاقتحام والتطهير وتعتبر مسؤولة عن واجب الاستعداد للمهمة خلال هذه المرحلة.
سرايا الاقتحام
هي السرايا التي تخصص لاحتلال أهداف كل مرحلة من مراحل الهجوم.
سرايا الاحتياط
هي السرايا التي تخصص لواجب الاحتياط خلال العملية وتبقى هذه السرايا احتياطاً في يد القائد حيث تثبت على خط البدء وتبقى جاهزة لمعالجة أي فشل لسرايا الاقتحام.
مبادئ الهجوم
يجب أن تؤخذ المبادئ التالية بعين الاعتبار مهما كان نوع الهجوم :
يجب أن تنتخب الأهداف بعناية.
يجب أن ينظم الهجوم بالعمق.
يجب تأمين خط البدء بالحماية.
يجب أن يسند الهجوم بأكبر قوة نار متوفرة.
يجب على المشاة والدروع المقتحمين استعمال النار والحركة مستخدمين الأرض المتوفرة أحسن استخدام.
يجب أن لا يسمح لحدة الهجوم أن تخبو ” المحافظة على معدل الاندفاع “.
يجب أن تتم إعادة التنظيم بسرعة للمحافظة على الأرض المحتلة.
يجب أن تلتحق أسلحة الإسناد للأمام بسرعة لتساعد في إعادة التنظيم.
بعد إعادة التنظيم يجب السيطرة على الأرض المحررة .
أنواع الهجوم
السريع
يشن الهجوم السريع ضد مواقع العدو الضعيفة والمحضرة بشكل سريع، وتعتبر السرعة ضرورية ولذلك فالوقت المخصص للكشف والتخطيط يجب أن يكون قصيراً, وقصد الهجوم في هذا النوع من المعارك هو التغلغل في دفاعات العدو الغير محصنة بأسرع ما يمكن لفك معالم تعبوية، وبهذا فإن المجال واسع أمام القادة للإبداع والمناورة، أما نيران الإسناد المنسقة فهي غالباً غير متوفرة.
المدبر
يشن ضد دفاعات العدو القوية والمحضرة جيداً ويتطلب كشفاً وتخطيطاً بشكل مفصل، إن الوقت الذي يستغرقه هذا النوع سوف يعتمد على درجة تحضير العدو لمواقعه الدفاعية أما القصد من الهجوم المدبر فهو التغلغل في دفاعات العدو المخصصة ولكي يسمح للقطاعات المتحركة أن تخترق بعمق وتدمير قوات العدو وفي هذا الهجوم تكون قدرة القطاعات المقتحمة على المناورة محدودة ولكن تعوض هذه السلبية بزيادة نار الإسناد التي تقدمها المدفعية والدروع وسلاح الجو ...
تسلسل التخطيط
تتبع هذه السرية عندما تستلم أمراً بالهجوم إجراءات معينة فيما يقوم قائد السرية بوضع الخطة تقوم السرية في هذا الوقت بأعمال معينة تؤدي إلى إدخال السرية في العمل بأقل تأخير ممكن وبأقصى درجة من الكفاءة، ويقوم القائد بتقدير موقفه على ضوء المعلومات التي استلمها من قائد الكتيبة ومن الكشف الشخصي بعد أن يصدر الأمر الإنذاري لسريته.
خطة الاقتحام
على قائد السرية أن يقرر نتيجة تقديره للموقف خطة الحركة مسندة بخطة نار مساندة وتعتبر البساطة هي الأساس لكلا الخطتين.
يعطي الهدف النهائي عادة لقائد السرية من قبل قائد الكتيبة ولكن على قائد السرية أن يقدر الصعوبات التي تعترض تقدمه في الوصول إلى الهدف النهائي، وعلى قائد السرية أن يقرر النقاط التالية:
الهدف المخصص ومعالجة الأهداف الطارئة.
تشكيلة الهجوم وتنظيم السرية بفصائل اقتحام وفصائل لاحقة.
التعرف على منطقة التجمع ومنطقة التشكيل وخط البدء والطرق المؤدية لها.
طريقة اجتياز الموانع بما في ذلك حقول الألغام.
معرفة طرق التقرب والحدود والخط الفاصل (على الهدف).
ساعة الصفر
إعادة تشكيل التنظيم على الهدف على أن تشمل الدفاع الفوري ضد الدبابات والنار الدفاعية ونار تخليص الأرواح وترتيب السرية الدفاعي من ضمن خطة الكتيبة.
الإسناد من المدفعية والدروع والهندسية وأسلحة الإسناد التي من ملاك الكتيبة والسرية وإسناد الاقتحام.
كيف يمكن أن يسيطر قائد السرية على المعركة؟
إن العمل المطلوب إجراؤه من قبل كتيبة المشاة يشمل المراحل التالية:
أولاً: التحضير :
على القائد أن يسمو خلال مرحلة التحضير إلى تحقيق العوامل التالية:
الحصول على أكثر ما يمكن من المعلومات المتعلقة بعدوه والحالة الموجود بها.
منع العدو من اكتشاف نواياه ومقاصده.
السيطرة على العدو وخدعه بواسطة قوة النار، والدوريات وأي نشاطات أخرى لكشف نوايا العدو وخططه سلفاً.
مشاغلة مراكز العدو ومواقعه المنفردة والتي يحتمل أن تعيق وتعرقل عملية الهجوم.
إن تسلسل العمل في هذه المرحلة كما يواجه ملخص في التالي:
متطلبات منطقة التجمع:
يجب أن تكون منطقة التجمع:
محمية ومستورة وإن أمكن أمينة من القصف.
لها مدخل ومخرج جيدين للآليات.
أن يكون موقعها خارج مدى مراقبة العدو الأرضية من مواقعه الأمامية.
أن يتم وضع الإشارات والعلامات فيها بعناية وحذر.
العمل في منطقة التجمع:
تدخل المشاة والآليات المقاتلة الضرورية وأسلحة الإسناد منطقة التجمع خلال فترة الكشف وإصدار الأوامر ويشمل العمل في منطقة التجمع ما يلي:
ترتيبات إدارية كتقديم وجبة شاي أو طعام ساخنة وصرف الذخيرة.
تحضير وتجهيز الأسلحة والمهمات.
التنظيم وإعادة التجميع للعملية وايجاز القطاعات وإجراء تجارب وتمارين إذا سمح الوقت.
المستودعات والمهمات الغير مطلوبة فوراً وبشكل مباشر في عملية الهجوم تترك في منطقة التجمع.
تتجمع السرايا والفصائل هنا حسب الترتيب المقرر أن تكون به في منطقة التشكيل.
الحركة من منطقة التجمع إلى منطقة التشكيل:
يجب أن تكون الطريق أو الطرق إلى منطقة التشكيل مؤشرة بوضوح وعند الضرورة يجب تأمين دلائل للقيام بواجب الدلالة ويمكن استعمال الأشرطة والأضوية في الليل، عندما تتعاون الدروع مع المشاة في العملية يعتبر تأثير الطرق ومنطقة التشكيل نفسها من واجب المشاة ولكن مصحوبين بضابط ارتباط أو موجهين من وحدات الدروع الفرعية المشتركة ويمكن إجراء هذا بعد الكشف الكامل.
متطلبات منطقة التشكيل:
يتطلب انتخاب منطقة التشكيل عناية كبيرة وبشكل خاص عندما تتحرك الدروع والمشاة على محاور مختلفة حيث يتطلب انتخاب مناطق تشكيل منفصلة لكل منها.
يجب أن تكون منطقة التشكيل قريبة لخط البدء ولكن أمينة من رماية العدو المحتملة.
يجب أن يؤمن إمكانية الستر للقطاعات وهذا يعتمد على الموقف الجوي العام ومراقبة العدو.
يجب أن يتوفر بها مخارج جيدة للأمام تمكن القوات أن تتقدم منها بسهولة
عندما تتعين منطقة التشكيل واحدة للمشاة والدروع فيجب دراسة تقدم الدروع إلى منطقة التشكيل بكل عناية ومدى تأثير ذلك على تحقيق المفاجأه إذا كانت مطلوبة.
العمل في منطقة التشكيل:
تنفتح قطاعات الاقتحام وأسلحة الإسناد بالتشكيلة النهائية للاقتحام.
تقوم القطاعات المقتحمة وأسلحة الإسناد بإتمام التحضيرات النهائية للهجوم.
يجب أن يكون الوقت الذي تقضيه القوة في منطقة التشكيل قصيراً قدر الإمكان وإذا تعرضت خلال وجودها في منطقة التشكيل لرماية كثيفة ومؤثرة من قبل العدو فيعتبر تنفيذ عملية الهجوم في هذه الحالة مشكوك به وفي خطر.
متطلبات خط البدء
يجب أن يكون موازياً للهدف.
يجب أن يكون مميزاً على الأرض وإن أمكن أن يكون واقع أو يتبع إحدى المعالم الطبيعية المناسبة يعين خط البدء بشكل عام ويتم تأشيره، ويمكن اعتبار الطرف الأمامي للمنطقة التشكيل كخط بدء للعملية.
يجب أن يكون محمياً.
ثانياً: الاقتحام
يجب أن تبقى النقاط التالية عالقة في الذهن خلال مرحلة الاقتحام.
إن النجاح سيعتمد على مدى تحقيق المفاجأة وعلى تركيز القوة الحاسمة بتفوق على النقاط المنتخبة في جبهة العدو.
أن تكون القطاعات المهاجمة منظمة من قطاعات اقتحام وقطاعات لاحقة.
يجب توحيد مصادر النيران للدروع والمدفعية وأسلحة المشاة المتوسطة بخط نار مؤثرة لإسناد القطاعات المقتحمة.
يجب أن تحافظ القطاعات المقتحمة على قربها من النار الساترة.
تجتاز القطاعات الأمامية خط البدء في ساعة الصفر وأن تتحرك رشاشات سرايا الاقتحام وأية رشاشات اضافية إذا تم تخصيصها للعملية للأمام مع القطاعات المقتحمة حسب خطة الحركة لتلك السرية.
مع أخذ المسافة بين خط البدء والهدف وإمكانية التستر بعين الاعتبار توضع مدافع المقاومة والرشاشات التي تقوم بدور الإسناد للعملية في مواقع منتخبة على خط البدء أو أن تتحرك للأمام إلى مواقع مناسبة في الوقت الذي يقرره قائد السرية المسؤول.
على ضباط الملاحظة الأماميين أن يرافقوا القطاعات المقتحمة ليكونوا قادرين على مشاغلة الأهداف الطارئة أثناء الهجوم وجاهزين لطلب النار الدفاعية خلال إعادة التنظيم.
لن يكون هناك خط اقتحام في الهجوم النهاري، ستتابع القطاعات المقتحمة تقدمها بسرعة السير العادي (أو كما هو مقرر من قادة التشكيلات أو الوحدات) من خط البدء إلى الهدف تحت ستار من نيران المدفعية وسلاح الجو والدروع وأسلحة المشاة الغير مشتركه في الاقتحام. وعندما تنقطع نيران الإسناد فعلى القطاعات أن تجتاز إحدى أو كلا الطريقين التاليتين للاندفاع خلال الهدف:
إذا كان العدو قد تأثر من الرماية وأصبح غير قادر على المقاومة بشكل مضاد وليس بإمكانه الرماية بشكل دقيق على المهاجمين فعلى القطاعات المهاجمة (المقتحمة) في هذه الحالة أن تجتاح الهدف من مسافة قريبة.
في بعض الحالات يحدث أن يخبو الهجوم أو أن يتوقف بشكل مؤقت نتيجة رماية العدو الدقيقة والمؤثرة ففي هذا الموقف على القطاعات المقتحمة أن تؤسس تفوق محلي بنيران جميع الأسلحة (أسلحة المشاة) المتوفرة وأن تدفع بالهجوم مستخدمة النار والحركة عبر الهدف.
خلال إعادة التنظيم على الهدف يجب أن تقوم القطاعات المقتحمة بالبحث عن نقاط ضعف العدو حيث يسمح هذا بالتوسع لتوسيع وتعميق المنطقة المحتلة من قبل المهاجمين وبهذا يصبح من الصعب على العدو أن يقاتل معركته حسب ما خطط لها.
ثالثاً: التطهير
يجب أن يمتزج الاقتحام بمرحلة التطهير حيث أفضل ما توصف به هذه المرحلة (المهارشة) وخلال هذه المرحلة:
سيكون العدو منهمكاً نتيجة تطهير احتياطه بشكل متتابع من قبل المهاجمين.
سيتحرك المهاجمين للأمام إلى أهدافهم النهائية.
ستنتهي هذه المعركة إما بحركة سريعة للأمام وأن تتضمن سلسلة من العمليات.
بعد الانتهاء من الاقتحام والتطهير على الوحدات المهاجمة أن تعيد تنظيمها على الهدف بعد النجاح في احتلاله.
رابعاً: إعادة التنظيم
عند انتهاء مرحلة التطهير يجب القيام بالأعمال التالية لإعادة التنظيم على الهدف بعد احتلاله:
يجب أن تتحرك القطاعات بسرعة للمواقع الموزعة عليها بخطة مسبقة.
يجب أن يبدأ الحفر فوراً.
يجب أن تكون أسلحة الإسناد قد أحضرت للأمام.
يجب أن يكون قد تم تضبيط السُترُ الدفاعية.
تحسين المواقع والمحافظة على التماس مع العدو بإرسال دوريات ونقاط مراقبة للأمام.
تحديد النقص في الذخيرة.
إخلاء الخسائر.
إتمام الترتيبات للدفاع الجوي.
بعد الاستيلاء على الهدف في أي مرحلة سيكون مطلوباً من كتيبة المشاة أن تعيد تنظيمها وأن تتوسع ضمن حدودها ويدعى هذا بالاستثمار المحلي ويجب أن لا يتداخل استثمار الفوز المحلي بمرحلة استثمار الفوز الرئيسية والتي سيطلب قوات جديدة للقيام بها.
الأعمال القتالية للدبابات
إن الواجبات الفورية للدبابات أثناء فترة إعادة التنظيم تتلخص بمنع أي مواقع للعدو وراء الهدف من التأثير والتدخل بعملية إعادة التنظيم وذلك بأن تكون مع المشاة و بينهم بتقديم المساعدة والحماية ضد الدبابات لصد أي هجوم معاكس من قبل العدو وتبقى الدبابات مع المشاة حتى تتمكن مدافع مقاومة الدبابات من الوصول إلى الهدف واستلام الواجبات منها بشكل جيد ولتتمكن الدبابات من القيام بهذه الواجبات بشكل فعال عليهم إعادة تجميع وتركيز أنفسهم، أن العوامل التي تؤثر على استخدام الدبابات في هذه المرحلة هي:
اختيار أفضل المواقع لعزل العدو بالنيران.
إخفاء الدبابات عن النار والنظر.
تغطية المقتربات المحتملة لدروع العدو.
الحماية الجانبية للمشاة أثناء التطهير.
إن وجود الدبابات قريبة من المشاة له تأثير جيد على المعنويات ولكن السيئة في ذلك أن المشاة تكون معرضة لنيران العدو التي تكون الدبابات سبباً في اجتذابها.
إشارات ورموز النجاح
يجب على السرية عند إتمام الواجب المعين لها بنجاح أن تبلغ قائد الكتيبة بذلك بواسطة الإشارات المرئية والأجهزة.
التوسع
هي حركة القطاعات المقتحمة أما هدفها المعين لقصد:
الاحتفاظ بزمام المبادرة بمنع العدو من أن يعيد تنظيم دفاعه أو أن يقوم بانسحاب منظم.
مسك معالم ذات أهمية تعبوية لمنع العدو من شن هجوم معاكس.
تسهيل العمليات اللاحقة: قد يحدد قائد الكتيبة مدى التوسع بأوامر شفوية وفي حالة عدم ذكره فعلى قادة السرايا عندها أن يشملوا بأوامرهم الشفوية ومع ذلك يجب أن يكون التوسع غير متداخلاً مع واجبات أخرى.
الاستعداد للمهمة
يجب أن يعطى واجب الاستعداد لمهمة الوحدات أو وحدات فرعية لتحافظ على زخم الهجوم وتؤدي إلى مرونة العمليات ومع ذلك يجب الانتباه للنقاط التالية عند تعيين واجب الاستعداد لمهمة وحدة ما :
إنهاء هدف محدد.
إنهاء مهمة أصلية لوحدة أو وحدة فرعية أخرى.
يجب أن تكون ضمن مقدرة الوحدة أو الوحدة الفرعية المخصصة لها.
إذا ما تطور الموقف كما هو مقدر ومتوقع، أن القصد من تعيين واجب الاستعداد لمهمة هو الاحتفاظ بقطاعات إذا ما تطور الموقف كما قدر له ولإدامة زخم الهجوم كذلك، وبذلك لا تسمح للعدو برد الفعل بحيث لا يكون لديه مهلة من الوقت للقيام بذلك.
قد تزج الوحدة أو الوحدة الفرعية بواجب الاستعداد لمهمة قبل أو بعد إنجاز مهمتها الأصلية فقد لا يكون ممكناً لتلك الوحدة القيام وتنفيذ مهمتها الأصلية وهذا الموقف يتطلب تغييراً في الخطة.
الاحتفاظ بالاحتياط
سيقوم القائد الأعلى الذي يخطط للهجوم بتعيين المستوى الذي يحق له الاحتفاظ بالاحتياط أو المستوى الذي ما دونه ليسوا بحاجة للاحتياط وهذا ليس ثابتاً بل يعين في كل عملية حسب متطلبات الموقف ومن غير المحتمل الاحتفاظ بالاحتياط على مستوى السرية والفصيلة.
استخدام أسلحة الإسناد
لن ينجح هجوم ما لم يكن قد خطط لاستخدام أسلحة الإسناد بدقة متناهية وبشكل تام، أما المقصود من الفقرات التالية هو أن تكون كدليل من أجل الاستخدام التعبوي لمختلف الأسلحة.
الدبابات
أنواع الإسناد عندما تقوم الدبابات بإسناد المشاة في الهجوم فقد تخصص إما بالإسناد القريب أو بدور إسناد الرمي، إن مقاومة العدو وطبيعة الأرض تعين الطريقة التي تؤمن النجاح بأفضل شكل في أي عملية هجوم مشترك.
الإسناد القريب
تعمل الدبابات في هذا الدور قريبة من المشاة وبالارتباط معها في الهجوم حتى الهدف وخلالها أيضاً، وتتم الحركة في هذه الحالة عادة بسرعة مسير الدبابة ومستخدمين تعبئة الدروع الأساسية مثل النار والحركة. يمكن لتلك الدبابات أن تغير هذا الدور إلى دور الإسناد عندما تواجه بمانع ضد الدبابات أو عندما لا تتمكن من التقدم بسهولة من جراء مقاومة كثيفة ضد الدبابات والإسناد القريب هو الدور الطبيعي للدبابات في عملية هجوم مشاة/دبابات.
الإسناد بالنيران
عندما تستخدم الدبابات في هذا الدور فإنها تقوم بإسناد المشاة بالرمي على الهدف حيث يلجأ لهذه الطريقة فقط عندما لا يمكن استخدام الدبابات بدور الإسناد القريب.
المدفعية
خطة الرمي هي الخطة التي تعمل من قبل قائد المشاة أو الدروع واستشارة القائد المدفعي لاستخدام نيران الإسناد المتوفرة واستغلالها للعملية، إن قواعد نار الإسناد للهجوم المركز تكون في برنامج مؤقت وعلى كل ففي مواقف معينة عندما لا تكون الأهداف محددة جيداً أو أن جميع مواقع العدو لم تعين بعد أو أن طبيعة الأرض تعرقل الحركة أو أن حالات الرؤيا غير ملائمة ففي هذه المواقف يعتبر استعمال طريقتي البرنامج المؤقت والنيران تحت الطلب معاً أفضل شكل من أشكال الإسناد.
إن المبادئ التي تتحكم بتخطيط النيران للهجوم هي:
حشد النيران على الأهداف المهمة بها في ذلك الأهداف التي على الأجنحة.
المرونة للتمكن من إجراء أي تغيير للتعامل مع المواقف التعبوية المنتظرة.
البساطة مع اعتبار السرعة في التحضير وأن تكون مفهومة من قبل جميع الأسلحة وبسهولة التنفيذ.
يجب تحقيق المفاجأة بإخفاء التحضيرات وتحديد تسجيل الأهداف قبل ساعة الصفر.
بناء على المستوى الذي يخطط له الهجوم فإن الخطة للرمي (متفجر ودخاني) يشمل على أي مما يلي:
قصف تمهيدي على قيادة العدو وطرق مواصلاته.
نار ساترة أثناء الاقتحام لإبطال فاعلية أسلحة العدو.
ستار دخاني لأعمال مراقبة العدو.
نار دفاعية خلال فترة إعادة التنظيم لتحطيم هجوم العدو المعاكس.
قصف معاكس أثناء أية مرحلة من الهجوم.
تقديم النيران الساترة أثناء استثمار الفوز.
الهندسة
إن واجب الهندسة الأول في الهجوم هو تأمين تنقل قطاعات الهجوم وأسلحتها المساندة إلى الهدف وتأمين بقائها فيه وتنقسم واجبات الهندسة في الهجوم إلى:
الواجبات الرئيسية وهي:
فتح وتحسين وصيانة الطرق.
عبور الموانع الطبيعية والاصطناعية وتطهير الألغام المبعثرة.
تدمير الموانع المسلحة والملاجئ وغيرها.
الواجبات الثانوية:
زراعة الألغام لصد الهجمات المعاكسة.
تدمير سيارات العدو العاطلة عن الحركة.
تموين المياه وتهيئة مدارج النزول للطائرات في الأمام.
مدافع مقاومة الدبابات (106 ملم)
الاستخدام
يمكن استخدام مدافع مقاومة الدبابات في الهجوم كما يلي:
قبل وأثناء الهجوم:
حماية منطقة التجمع ومنطقة التشكيل إذا ما وجد خطر الهجوم من قبل دروع العدو.
تقديم إسناد قريباً أما حسب برنامج موقوت كجزء من خطة الرمي مشاغلاً أهداف العدو المعروفة من أي مكان فيما وراء خطة البدء أو من مكان يوفر ستراً جيداً أو أن تقدم نيران تحت الطلب.
معالجة أهداف طارئة مثل أسلحة العدو المقاومة للدبابات ورشاشات.... الخ.
إعادة التنظيم:
حالما يتم احتلال الهدف يجب أن تأخذ مدافع المقاومة دورها في مرحلة إعادة التنظيم، ولما تتمتع به هذه المدافع من قابلية الحركة، قوة النار والمدى البعيد فإنها ستساعد كثيراً بصد ودحر الهجوم المعاكس من قبل دبابات ومشاة العدو كما وأن باستطاعتها أن تتحرك أمام الهدف وتقوم بإسناد سرايا المشاة أثناء قيامهم بالاستعداد للمهمة.
على مدافع المقاومة أن تنفتح فوراً عند وصولها الهدف للسيطرة على أكثر مقتربات الدبابات احتمالاً يعين قادة سرايا المشاة المناطق والواجبات لمدافع المقاومة حسب ما تمليه طبيعة الأرض وطرق الاقتراب المحتملة لدبابات العدو والمواقع النهائية لفصائلهم وكذلك أسلوب ونوع الموانع الموجودة، إن الانفتاح الفوري لأسلحة مقاومة الدبابات القصيرة المدى مساوي في الأهمية للتي لمدافع المقاومة (106ملم) وعند تخصص الواجبات لمدافع المقاومة (106ملم) في الهجوم يجب الانتباه لمتطلبات الذخيرة من أجل مرحلة إعادة التنظيم وواجب الاستعداد لمهمة، ويكون من الأفضل إذا قامت مدافع المقاومة 106ملم لرماية من ذخيرة مكدسة لمرحلة إعادة التنظيم.
الأهداف مسبقاً:
إن مدافع المقاومة (106ملم) أساساً لأسلحة الرمي المباشر وذلك فالأهداف المثالية لها هي:
الدبابات المتحركة أو الواقفة.
مراكز الأسلحة المعروفة.
أبراج الخفارات، الثكنات، المراكز المحصنة.
يمكن استخدام مدافع المقاومة 106ملم بشكل فعال في المناطق المبنية لتدمير النقاط الحصينة على أن تكون إمكانية تأمين مجال مفتوح لأن اللهب الخلفي متوفر.
الرشاشات المتوسطة
إن الواجبات الرئيسية للرشاشات في الهجوم هي:
تقديم إسناد قريب وجاهز للقطاعات المقتحمة بالتقدم مع قدمات الاقتحام.
حماية أجنحة القطاعات المقتحمة.
تساعد على سرعة إعادة التنظيم.
الاشتراك في واجبات الاستعداد للمهمة.
الاستخدام
إن استخدام الرشاشات خلال مراحل الهجوم المختلفة تتم بالشكل التالي: قبل وأثناء الهجوم وفي إعادة التنظيم.
قبل الهجوم:
قد تأخذ جزء من خطة الرمي الأولية.
حماية منطقة التجمع ومنطقة التشكيل.
حماية الأجنحة.
خلال الهجوم:
لما تتمتع به هذه الرشاشات من قابلية الحركة والدقة وقوى النار والمدى البعيد فإنها ستساعد كثيراً بصد ودحر هجمات العدو المعاكسة.
يجب أن تكون واجبات الرشاشات المحتملة وكذلك مواقعها المحتملة قد شملت في أوامر قادة السرايا الأولية وعلى أي حال يجب أن يتم تضبيطها عند وصول الهدف ويعتمد هذا على الموقف لنا وللعدو وعلى طبيعة الأرض.
يجب أن يكون التنسيق سريع وقد تم وأن التعليمات لأي تضبيط قد مررت على الأجهزة.
يجب أن تكون رشاشات سرايا المشاة المهاجمة قادرة فعلاً على مساعدة المشاة والإسناد القريب العادي.
يجب على الرشاشات أن تعمل بموجب أسلوب النار والحركة في سراياها وبهذا تؤمن أقصى طاقة من نار الإسناد أثناء الاقتحام الفعلي ويؤدون أسلوب الانفتاح هذا مشاغلة أسلحة العدو التي بقيت بدون أن تكشف في بداية الهجوم الفعلي.
فصيلة الهاون (81 ملم)
يجب أن توضع مدافع الهاون بشكل تكون به قادرة على تأمين الرماية على الأهداف وخطفها ويرافق السرايا والفصائل في الاقتحام مضبطي رمي متحركين من فصيلة الهاون (81 ملم) لتوجيه النيران وبالإضافة لذلك يجب أن يكون لدى قادة السرايا والفصائل القدرة على طلب نيران الهاون (81 ملم) عند الضرورة.
فصيلة التمهيد
إن الواجبات الرئيسية لهذه الفصيلة هي:
تطهير الطرق وتحصينها لمرور الآليات المقاتلة.
كشف وتأشير حقول ألغام العدو.
استعمال التدمير البسيط في الاقتحام .
تدمير وإزالة الموانع والحواجز.
ترميم الطرق وإدامتها.
استعمال وتفجير الحشوات.
إزالة حقول الألغام واستعمال المتفجرات
قد يتطلب من فصيلة التمهيد أن تؤمن عدد من الممرات خلال حقل الألغام لمرور المشاة المقتحمين وقد تستخدم فصيلة التمهيد أيضاً لتدمير أسلاك شائكة باستعمال المتفجرات الموجودة لديها. كما أنها تساعد في اقتحام النقاط القوية والبنايات الدفاعية باستعمال حشوات التفجير.
إن الهجوم هو العملية الوحيدة التي يمكن بواسطتها تدمير العدو نهائياً ويجب أن يتم الكشف التام الشامل خلال مرحلة التخطيط لبناء خطة الهجوم بشكل ملائم ويجب أن يتم الكشف بذكاء وإدراك حتى لا يتمكن العدو من كشف تحضيراتنا ولخداع العدو عن زمان ومكان.
يجب عدم السماح لزعيم الهجوم بأن يخبو خلال مرحلة الاقتحام ويجب المحافظة على الضغط بدون رحمة على العدو، وتهبيط عزيمته وقهره وتدميره، وإبادته.
إن إعادة التنظيم بعد النجاح فوراً تساعد على رصد ودحر العدو المعاكس.
العوامل التي يعتمد عليها في الهجوم الناجح
وضع خطة جيدة.
إجراءات معركة صحيحة وجيدة.
أوامر واضحة وإيجاز جيد.
ضبط المعركة واتصالات جيدة.
التنفيذ الحازم.