- إنضم
- 7 يونيو 2019
- المشاركات
- 6,721
- التفاعل
- الدولة
أكد وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة، أهمية الدور المصري في حل أزمة لبنان، مشيرًا إلى أن مصر أكثر دولة عربية مُلمة بخلافات اللبنانيين وسبل إيجاد الحلول لها.
وقال الوزير وهبة - في تصريح لصحيفة (نداء الوطن) اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت - "إن مصر لطالما أدت دورًا إيجابيًا وموقفها مترفع عن كل الحساسيات الداخلية اللبنانية وهي لن تتردد في تلبية أي طلب مساعدة في أي وقت، غير أنه في ظل انقسام داخلي لبناني، فإن القاهرة تترك المجال للتوافق الداخلي لكي تبادر إلى دعم الحلول".
وشدد وزير الخارجية اللبناني على أن تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان أصبح شرطًا مسبقًا لأي خطوة دولية، سواء أجنبية أو عربية كمصر وفرنسا وكل أصدقاء لبنان لمساعدته.. مضيفا "المطلوب إذن تأليفها اليوم قبل الغد، وليُلهم الله المسئولين أن يسرعوا في عملية التأليف ويغلبوا المصلحة الوطنية على أي مصلحة شخصية أخرى".
ويسود التعقيد مسار تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في ظل خلافات القوى السياسية المعنية بالتأليف الحكومي وعدم الاتفاق في ما بينها، لا سيما بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي (التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل) من جهة ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من جهة أخرى، وذلك حول توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف وحجم الوزارات التي سيحصل عليه كل فريق ونوعيتها والأسماء التي ستشغل الحقائب.
وقال الوزير وهبة - في تصريح لصحيفة (نداء الوطن) اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت - "إن مصر لطالما أدت دورًا إيجابيًا وموقفها مترفع عن كل الحساسيات الداخلية اللبنانية وهي لن تتردد في تلبية أي طلب مساعدة في أي وقت، غير أنه في ظل انقسام داخلي لبناني، فإن القاهرة تترك المجال للتوافق الداخلي لكي تبادر إلى دعم الحلول".
وشدد وزير الخارجية اللبناني على أن تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان أصبح شرطًا مسبقًا لأي خطوة دولية، سواء أجنبية أو عربية كمصر وفرنسا وكل أصدقاء لبنان لمساعدته.. مضيفا "المطلوب إذن تأليفها اليوم قبل الغد، وليُلهم الله المسئولين أن يسرعوا في عملية التأليف ويغلبوا المصلحة الوطنية على أي مصلحة شخصية أخرى".
ويسود التعقيد مسار تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في ظل خلافات القوى السياسية المعنية بالتأليف الحكومي وعدم الاتفاق في ما بينها، لا سيما بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي (التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل) من جهة ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من جهة أخرى، وذلك حول توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف وحجم الوزارات التي سيحصل عليه كل فريق ونوعيتها والأسماء التي ستشغل الحقائب.
