بعض أساليب المخابرات الايرانية في تجنيد العملاء
للمخابرات الايرانية حضور مكثف جدا في الاقطار العربية كافة، وبين أوساط الجاليات العربية في أوربا وأمريكا، وهي تركز على العاطلين عن العمل في عملية تجنيد العملاء من ابناء الطائفة السنية اضافة الى العملاء العقائديين من الشيعة.
فالمخابرات الايرانية تصطاد العملاء من بين الفقراء والعاطلين عن العمل، وكثيرا ما تركز على شباب بلاد المغرب العربي من : تونس والجزائر والمغرب والسودان ومصر الذين يعيشون في بلدانهم أو في أوربا، حيث يتم تجنيد العملاء اولا بشكل غير مباشر عن طريق حملات التبشير بمذهب التشيع والدخول في حورات فكرية مع ابناء الطائفة السنية حول الفروقات بين الشيعة والسنة ثم بعدها توجه الدعوة لمن يجدونه هشا قابلاً للإستقطاب الى زيارة احدى الحوزات الشيعية بحجة اجراء المزيد من البحث حول حقيقة الشيعة.
حيث تقوم المخابرات الايرانية بتحمل تكاليف السفر والاقامة ومصروف الجيب للأشخاص الذين توجه لهم الدعوة لزيارة الحوزات الشيعية تحت ذريعة أجراء المزيد من البحث والدراسة عن طبيعة التشيع، ويتم نقل هؤلاء من تونس والجزائر والمغرب ومصر والسودان وكذلك من اوربا الى كل من دمشق وبيروت وقم في ايران، اذ يتم إدخالهم في بيروت في حوزة المصطفى الايرانية وفي دمشق السيدة زينب في حوزة الخميني وفي حوزات قم لإجراء عملية غسيل دماغ طائفي ايديولوجي لهم في البداية يتخلون بموجبه عن عقائدهم السابقة في الانتماء لأحد المذاهب السنية ويعلنون اعتناقهم لمذهب التشيع.
بعد عملية غسيل الدماغ وسلب ارادته وعقله تتم الخطوة التالية في تجنيد العميل لدى المخابرات الايرانية تحت ذريعة خدمة التشيع والاسلام، ففي كافة دول أوربا توجد الان قواعد كبيرة وخطرة للمخابرات الايرانية يديرها عملاء من البلاد المغرب العربي : تونس جزائر المغرب يعملون تحت غطاء انهم من ابناء الطائفة السنية وليس لهم اي إرتباط بأيران.
وفي السودان توجد الان محطة كبيرة للمخابرات الايرانية وكذلك في بلاد المغرب العربي ومصر، أما الخليج العربي فالمخابرات الايرانية تصول وتجول فيه تحت غطاء الاعمال التجارية والحسينيات ومكاتب وكلاء مراجع الشيعة.
أما عملاء المخابرات الايرانية في الولايات المتحدة الامريكية فأعدادهم كبيرة من بين بعض افراد الجاليات اللبنانية والعراقية والباكستانية واليمنية وبعض ابناء الجالية الايرانية.
وكمثال بسيط على استعمال ايران للعرب في اعمال التجسس، قامت المخابرات الايرانية اثناء الحرب العراقية الايرانية بأرسال عملاء من ابناء منطقة الخليج العربي الى لندن لتجسس على الضباط العراقيين الجرحى الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفيات لندن حيث استغلت المخابرات الايرانية ثقة العراقيين بأخوانهم الخليجيين وأرسلتهم بحجة اجراء فحوصات طبية وبهذه الحيلة تم التعرف على الضباط العراقيين واستدراجهم للبوح ببعض الاسرار العسكرية.
لقد أثبتت الاحداث ان الخطر الفكري والسياسي والامني في المنطقة العربية يأتي من ايران على العرب جميعا وليس من اسرائيل، فأسرائيل انسحبت من معظم الاراضي العربية وأنكفئت على نفسها بعيدا عن مشاكل المنطقة، بينما ايران تحاول بشتى الطرق التوسع والتمدد الامبراطوري واشعال الحروب الطائفية ودعم الارهاب مثلما تفعل الان في العراق ولبنان وفلسطين.
[url]http://www.alahwaz.info/main/index.php?option=com_content&task=view&id=1559&Itemid=2[/url]
للمخابرات الايرانية حضور مكثف جدا في الاقطار العربية كافة، وبين أوساط الجاليات العربية في أوربا وأمريكا، وهي تركز على العاطلين عن العمل في عملية تجنيد العملاء من ابناء الطائفة السنية اضافة الى العملاء العقائديين من الشيعة.
فالمخابرات الايرانية تصطاد العملاء من بين الفقراء والعاطلين عن العمل، وكثيرا ما تركز على شباب بلاد المغرب العربي من : تونس والجزائر والمغرب والسودان ومصر الذين يعيشون في بلدانهم أو في أوربا، حيث يتم تجنيد العملاء اولا بشكل غير مباشر عن طريق حملات التبشير بمذهب التشيع والدخول في حورات فكرية مع ابناء الطائفة السنية حول الفروقات بين الشيعة والسنة ثم بعدها توجه الدعوة لمن يجدونه هشا قابلاً للإستقطاب الى زيارة احدى الحوزات الشيعية بحجة اجراء المزيد من البحث حول حقيقة الشيعة.
حيث تقوم المخابرات الايرانية بتحمل تكاليف السفر والاقامة ومصروف الجيب للأشخاص الذين توجه لهم الدعوة لزيارة الحوزات الشيعية تحت ذريعة أجراء المزيد من البحث والدراسة عن طبيعة التشيع، ويتم نقل هؤلاء من تونس والجزائر والمغرب ومصر والسودان وكذلك من اوربا الى كل من دمشق وبيروت وقم في ايران، اذ يتم إدخالهم في بيروت في حوزة المصطفى الايرانية وفي دمشق السيدة زينب في حوزة الخميني وفي حوزات قم لإجراء عملية غسيل دماغ طائفي ايديولوجي لهم في البداية يتخلون بموجبه عن عقائدهم السابقة في الانتماء لأحد المذاهب السنية ويعلنون اعتناقهم لمذهب التشيع.
بعد عملية غسيل الدماغ وسلب ارادته وعقله تتم الخطوة التالية في تجنيد العميل لدى المخابرات الايرانية تحت ذريعة خدمة التشيع والاسلام، ففي كافة دول أوربا توجد الان قواعد كبيرة وخطرة للمخابرات الايرانية يديرها عملاء من البلاد المغرب العربي : تونس جزائر المغرب يعملون تحت غطاء انهم من ابناء الطائفة السنية وليس لهم اي إرتباط بأيران.
وفي السودان توجد الان محطة كبيرة للمخابرات الايرانية وكذلك في بلاد المغرب العربي ومصر، أما الخليج العربي فالمخابرات الايرانية تصول وتجول فيه تحت غطاء الاعمال التجارية والحسينيات ومكاتب وكلاء مراجع الشيعة.
أما عملاء المخابرات الايرانية في الولايات المتحدة الامريكية فأعدادهم كبيرة من بين بعض افراد الجاليات اللبنانية والعراقية والباكستانية واليمنية وبعض ابناء الجالية الايرانية.
وكمثال بسيط على استعمال ايران للعرب في اعمال التجسس، قامت المخابرات الايرانية اثناء الحرب العراقية الايرانية بأرسال عملاء من ابناء منطقة الخليج العربي الى لندن لتجسس على الضباط العراقيين الجرحى الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفيات لندن حيث استغلت المخابرات الايرانية ثقة العراقيين بأخوانهم الخليجيين وأرسلتهم بحجة اجراء فحوصات طبية وبهذه الحيلة تم التعرف على الضباط العراقيين واستدراجهم للبوح ببعض الاسرار العسكرية.
لقد أثبتت الاحداث ان الخطر الفكري والسياسي والامني في المنطقة العربية يأتي من ايران على العرب جميعا وليس من اسرائيل، فأسرائيل انسحبت من معظم الاراضي العربية وأنكفئت على نفسها بعيدا عن مشاكل المنطقة، بينما ايران تحاول بشتى الطرق التوسع والتمدد الامبراطوري واشعال الحروب الطائفية ودعم الارهاب مثلما تفعل الان في العراق ولبنان وفلسطين.
[url]http://www.alahwaz.info/main/index.php?option=com_content&task=view&id=1559&Itemid=2[/url]
التعديل الأخير: