توافق المشاركون في محادثات السلام الليبية التي ترعاها الأمم المتحدة، على قائمة مرشحين يتطلعون لقيادة حكومة انتقالية في البلاد.
ويُنتظر أن تمهد هذه الحكومة الانتقالية الطريق أمام انتخابات وطنية في ليبيا نهاية العام الجاري، بحسب بيان للأمم المتحدة.
وستشرف هذه الحكومة الانتقالية على الاستعدادات لانتخابات يُرجى أن تضع نهاية لعقد من الفوضى والصراع ترك ليبيا مقسّمة نصفين، وضرب صادرات البلاد النفطية التي يعتمد عليها الاقتصاد.
ويصوّت الأسبوع المقبل 75 مشاركا في محادثات تستضيفها سويسرا لاختيار ثلاثة أشخاص هم أعضاء المجلس الرئاسي، فضلا عن رئيس للوزراء في ليبيا.
ويتألف الـ 75 المشاركون في المحادثات من شخصيات إقليمية، وقبلية، وممثلين عن أطياف سياسية.
وسيختار المصوتون من بين 24 مرشحا ثلاثة أعضاء للمجلس الرئاسي، بينما يتنافس 21 شخصا على منصب رئيس الوزراء، بحسب قائمة صدرت عن الأمم المتحدة يوم السبت.
ورغم ما تحرزه المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة من تقدّم، يخشى الكثيرون في ليبيا أن يؤدي التنافس على هذه المناصب القيادية إلى تجدد أعمال العنف وتهديد اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر/تشرين الأول.
وانزلقت ليبيا في أتون صراع مسلح منذ عام 2011 الذي شهد سقوط نظام معمر القذافي بين عدد من الحكام العرب إبان احتجاجات شعبية حاشدة اجتاحت المنطقة.
ومنذ عام 2014، تتقاسم النفوذ في ليبيا قوتان أساسيتان، إحداهما في العاصمة طرابلس غربي البلاد ممثلة في حكومة معترف بها دوليا، بينما تتمركز القوة الأخرى في بنغازي شرقي البلاد.
وتنخرط القوتان في اشتباكات مع فصائل عسكرية داخلية أخرى، بينما تسيطر جماعات مسلحة على مؤسسات رئيسية تابعة للدولة.
وفي خضم الفوضى التي غرقت فيها البلاد، ساندت قوى أجنبية المعسكرين المتنافسين؛ فساندت تركيا حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، بينما ساندت كل من روسيا والإمارات ومصر قوات شرق ليبيا بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر في الشرق.
وتوافق المشاركون في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة على صيغة للتصويت عليها في انتخاب المرشحين لعضوية المجلس الرئاسي.
وتضم قائمة المرشحين المتوافَق عليهم كلا من: عقيلة صالح، رئيس برلمان شرق ليبيا، ووزير داخلية حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، ووزير الدفاع صلاح نمروش، ونائب رئيس الوزراء أحمد معيتق.
ويُنتظر أن تمهد هذه الحكومة الانتقالية الطريق أمام انتخابات وطنية في ليبيا نهاية العام الجاري، بحسب بيان للأمم المتحدة.
وستشرف هذه الحكومة الانتقالية على الاستعدادات لانتخابات يُرجى أن تضع نهاية لعقد من الفوضى والصراع ترك ليبيا مقسّمة نصفين، وضرب صادرات البلاد النفطية التي يعتمد عليها الاقتصاد.
ويصوّت الأسبوع المقبل 75 مشاركا في محادثات تستضيفها سويسرا لاختيار ثلاثة أشخاص هم أعضاء المجلس الرئاسي، فضلا عن رئيس للوزراء في ليبيا.
ويتألف الـ 75 المشاركون في المحادثات من شخصيات إقليمية، وقبلية، وممثلين عن أطياف سياسية.
وسيختار المصوتون من بين 24 مرشحا ثلاثة أعضاء للمجلس الرئاسي، بينما يتنافس 21 شخصا على منصب رئيس الوزراء، بحسب قائمة صدرت عن الأمم المتحدة يوم السبت.
ورغم ما تحرزه المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة من تقدّم، يخشى الكثيرون في ليبيا أن يؤدي التنافس على هذه المناصب القيادية إلى تجدد أعمال العنف وتهديد اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر/تشرين الأول.
وانزلقت ليبيا في أتون صراع مسلح منذ عام 2011 الذي شهد سقوط نظام معمر القذافي بين عدد من الحكام العرب إبان احتجاجات شعبية حاشدة اجتاحت المنطقة.
ومنذ عام 2014، تتقاسم النفوذ في ليبيا قوتان أساسيتان، إحداهما في العاصمة طرابلس غربي البلاد ممثلة في حكومة معترف بها دوليا، بينما تتمركز القوة الأخرى في بنغازي شرقي البلاد.
وتنخرط القوتان في اشتباكات مع فصائل عسكرية داخلية أخرى، بينما تسيطر جماعات مسلحة على مؤسسات رئيسية تابعة للدولة.
وفي خضم الفوضى التي غرقت فيها البلاد، ساندت قوى أجنبية المعسكرين المتنافسين؛ فساندت تركيا حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، بينما ساندت كل من روسيا والإمارات ومصر قوات شرق ليبيا بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر في الشرق.
وتوافق المشاركون في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة على صيغة للتصويت عليها في انتخاب المرشحين لعضوية المجلس الرئاسي.
وتضم قائمة المرشحين المتوافَق عليهم كلا من: عقيلة صالح، رئيس برلمان شرق ليبيا، ووزير داخلية حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، ووزير الدفاع صلاح نمروش، ونائب رئيس الوزراء أحمد معيتق.
الاتفاق على قائمة المرشحين لقيادة حكومة انتقالية في ليبيا - بوابة الشروق
تÙاÙ٠اÙÙشارÙÙÙ ÙÙ ÙØادثات اÙسÙا٠اÙÙÙبÙØ© اÙت٠ترعاÙا اÙØ£Ù٠اÙÙتØØ¯Ø©Ø Ø¹ÙÙ ÙائÙØ© ÙرشØÙÙ ÙتطÙعÙÙ ÙÙÙادة ØÙÙÙØ© اÙتÙاÙÙØ© Ù٠اÙبÙاد.
www.shorouknews.com
البعثة الأممية تعلن اختصاصات المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اختصاصات المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، التي ستدير المرحلة التحضيرية، السابقة للانتخابات المقررة في ديسمبر 2021.
arabic.rt.com