https://arabic.rt.com/press/1196467...ن-إسرائيل-إلى-آسيا-والاتحاد-الأوروبي-عبر-مصر/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول جدوى بيع إسرائيل الغاز لمصر، والتضييق المرتقب للغاز الإسرائيلي على الغاز الروسي في أسواق البيع.
وجاء في المقال: لم يؤجل الشريك الأمريكي، الجديد في ملكية الحقول الإسرائيلية، إطلاق الصادرات على نطاق واسع. فقد اتفقت شركة Chevron الأمريكية مع مشغّل شبكة نقل الغاز الإسرائيلي على اتفاقية لتصدير الغاز إلى مصر. ويمكن أن تصل عمليات التسليم من الحقول البحرية في البحر الأبيض المتوسط إلى 7 مليارات متر مكعب سنويا. هذه الأحجام أقل بقليل من تلك التي كانت ستزوَّد بها اليونان عبر قبرص من خلال خط أنابيب الغاز Eastmed الذي لم يتم بناؤه بعد.
وفي الصدد، قال المحلل البارز في FNEB والخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إيغور يوشكوف: "لطالما كان مشروع Eastmed تحت علامة استفهام كبيرة، لأنه كان من المفترض في البداية أن لا تكون إسرائيل فقط من سينتج الغاز على جرفها، إنما أن تكتشف قبرص واليونان حقولا مماثلة. وفقط مع الأخذ في الاعتبار أحجام الإنتاج الكبيرة، وبالتالي، سعة كبيرة لخط أنابيب الغاز، يمكن أن يكون المشروع قابلاً للحياة. إنما اتضح، بالنتيجة، أن قبرص واليونان لم تعثرا على شيء تقريبا على جرفهما ولا تستخرجان شيئا. وطالبت إسرائيل، أولا وقبل كل شيء، بتلبية سوق الغاز المحلية من Leviathan ".
ولاحظ يوشكوف أن تكلفة خط أنابيب الغاز إلى أوروبا عالية، ومن الملائم تصدير الغاز إلى مصر، وقال إن استهلاك الغاز مرتفع للغاية في مصر، لكن السيناريو الأكثر ترجيحا هو إرسال الغاز إلى مصانع الغاز الطبيعي المسال وتصديره.
وسواءً، بالنسبة للشركة الأمريكية، لمن تبيع الغاز الإسرائيلي. لذلك، سيذهب الغاز الطبيعي المسال إلى كل من أوروبا وآسيا، انطلاقا من ظروف السوق. وقد لا يظهر خط أنابيب الغاز Eastmed أبدا، لكن الغاز الإسرائيلي سوف يخلق ضغوطا في الأسواق التي يباع فيها غاز الأنابيب والغاز الطبيعي الروسي المسال.
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول جدوى بيع إسرائيل الغاز لمصر، والتضييق المرتقب للغاز الإسرائيلي على الغاز الروسي في أسواق البيع.
وجاء في المقال: لم يؤجل الشريك الأمريكي، الجديد في ملكية الحقول الإسرائيلية، إطلاق الصادرات على نطاق واسع. فقد اتفقت شركة Chevron الأمريكية مع مشغّل شبكة نقل الغاز الإسرائيلي على اتفاقية لتصدير الغاز إلى مصر. ويمكن أن تصل عمليات التسليم من الحقول البحرية في البحر الأبيض المتوسط إلى 7 مليارات متر مكعب سنويا. هذه الأحجام أقل بقليل من تلك التي كانت ستزوَّد بها اليونان عبر قبرص من خلال خط أنابيب الغاز Eastmed الذي لم يتم بناؤه بعد.
وفي الصدد، قال المحلل البارز في FNEB والخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إيغور يوشكوف: "لطالما كان مشروع Eastmed تحت علامة استفهام كبيرة، لأنه كان من المفترض في البداية أن لا تكون إسرائيل فقط من سينتج الغاز على جرفها، إنما أن تكتشف قبرص واليونان حقولا مماثلة. وفقط مع الأخذ في الاعتبار أحجام الإنتاج الكبيرة، وبالتالي، سعة كبيرة لخط أنابيب الغاز، يمكن أن يكون المشروع قابلاً للحياة. إنما اتضح، بالنتيجة، أن قبرص واليونان لم تعثرا على شيء تقريبا على جرفهما ولا تستخرجان شيئا. وطالبت إسرائيل، أولا وقبل كل شيء، بتلبية سوق الغاز المحلية من Leviathan ".
ولاحظ يوشكوف أن تكلفة خط أنابيب الغاز إلى أوروبا عالية، ومن الملائم تصدير الغاز إلى مصر، وقال إن استهلاك الغاز مرتفع للغاية في مصر، لكن السيناريو الأكثر ترجيحا هو إرسال الغاز إلى مصانع الغاز الطبيعي المسال وتصديره.
وسواءً، بالنسبة للشركة الأمريكية، لمن تبيع الغاز الإسرائيلي. لذلك، سيذهب الغاز الطبيعي المسال إلى كل من أوروبا وآسيا، انطلاقا من ظروف السوق. وقد لا يظهر خط أنابيب الغاز Eastmed أبدا، لكن الغاز الإسرائيلي سوف يخلق ضغوطا في الأسواق التي يباع فيها غاز الأنابيب والغاز الطبيعي الروسي المسال.