قالت وزارة الخزانة الأمريكية في تقرير هذا الشهر إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يواصل الاعتماد على "محاور لوجستية" داخل تركيا من أجل تمويله.
وقالت وزارة الخزانة إن تنظيم داعش "كثيرا ما يجمع الأموال ويرسلها إلى وسطاء في تركيا يهربون الأموال إلى سوريا أو يرسلون الأموال إلى الحوالات العاملة في المخيم".
التزام أنقرة بمحاربة داعش نقطة هو محل جدل . بينما يزعم المسؤولون الأتراك أن تركيا فعلت أكثر من أي دولة أخرى لمكافحة التهديد الذي تشكله المجموعة ، يبدو الواقع على الارض مختلف . قال التقرير في أحدث تقييم لأموال داعش: "استمر تنظيم داعش في استخدام شركات الخدمات المالية ، بما في ذلك الحوالات ، لنقل الأموال من وإلى العراق وسوريا ، وغالباً ما يعتمد على مراكز لوجستية في تركيا وفي مراكز مالية أخرى
كتب مدير التدقيق جريجوري سوليفان في تقرير وزارة الخزانة أن تنظيم داعش لديه على الأرجح ما يصل إلى 100 مليون دولار من الاحتياطيات النقدية المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة و أن حكومة الولايات المتحدة لم تكن تعرف مبلغ توزيع أموال داعش
أنصار داعش يستخدمون العملات الرقمية بشكل متزايد بينما لا يزالون يعتمدون على الأساليب التقليدية لتحويل الأموال إلى العراق وسوريا. قام أعضاء داعش في العراق بتحويل أموال لأعضاء داعش في شمال شرق سوريا بما في ذلك في مخيمات النازحين داخلياً مثل الهول
تم تقديم التقرير ردًا على استفسارات من كبير المفتشين العامين بوزارة الدفاع الأمريكية. وقالت إن داعش واصل جمع الأموال من خلال ابتزاز شبكات تهريب النفط في شرق سوريا ، والخطف للحصول على فدية ، واستهداف الشركات المدنية والسكان والنهب وربما تشغيل الشركات الواجهة ...داعش استمر أيضا في استخدام شبكات البريد لتهريب الأموال بين العراق وسوريا
عندما شنت الولايات المتحدة غارة على محافظة إدلب شمال غرب سوريا لاغتيال زعيم داعش أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 ، كتب منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك مقالًا لصحيفة واشنطن بوست أشار فيه إلى من أن مخبأ البغدادي كان بالقرب من موقع عسكري تركي كبير وأن أنقرة لديها بعض الشرح لتفعله....السفير ماكغورك خلال مقابلة تلفزيونية فى 2019 إن المسؤولين الأمريكيين أمضوا معظم وقتهم في أنقرة لأن معظم المواد القادمة لتزويد آلة داعش بالوقود بصراحة كانت قادمة من عبر الحدود من تركيا إلى سوريا واكثر من 40 الفا من المقاتلين الاجانب جاءو عبر تركيا وحين تطلب منهم السيطرة وغلق الحدود يردوا لانستطيع ولكنهم فيما بعد اغلقوها حينما ارادو امر محبط للغاية لأن تركيا لم تتخذ الكثير من الإجراءات على الحدود وتم الإشادة بقوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد لجهودها في القضاء على داعش ولكن تقاتل القوات التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا منذ عام 2016