https://arabic.rt.com/middle_east/1195513-صحيفة-إسرائيل-توافق-نشر-قبة-حديدية-الخليج/
أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل وافقت على نشر الولايات المتحدة بطاريات من منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية في منطقة الخليج.
ونقلت صحيفة هارتس اليوم الأحد عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها أن كبار المسؤولين في الدولة العبرية وافقوا وراء الأبواب المغلقة على نشر "القبة الحديدية" في قواعد للجيش الأمريكي في عدد من الدول في الشرق الأوسط وشرق أوروبا والشرق الأقصى.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن الحديث يدور عن "الموافقة التكنيكية على نشر الأمريكيين البطاريات بهدف حماية قواتهم من هجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها".
رفض المسؤولون الكشف عن الدول الخليجية التي ستنشر فيها "القبة الحديدية".
ولفت المسؤولون إلى تزايد اهتمام السعودية ودول أخرى باقتناء "القبة الحديدية" في مواجهة "الخطر الإيراني" بعد الهجوم على منشآت لشركة "أرامكو" في سبتمبر 2019، لكنهم نفوا أن يأتي نشر المنظومة الصاروخية الإسرائيلية في الخليج كجزء من "اتفاقات أبراهام" الخاصة بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.
وذكّرت "هآرتس" بتقرير صحفي سعودي أفاد في سبتمبر الماضي بأن المملكة أبرمت اتفاقية على شراء "القبة الحديدية" من إسرائيل بوساطة واشنطن، ونفت وزارة الدفاع الإسرائيلية صحة هذا الخبر حينئذ.
وسلمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة أوائل يناير الجاري بطارية ثانية من "القبة الحديدية"، بموجب عقد أبرم في أغسطس 2019.
وأكدت "هآرتس" أن وزارة الدفاع والصناعات العسكرية الإسرائيلية طلبت من الجهات المعنية بالرقابة على صادرات الأسلحة تخفيف القيود المفروضة في هذا المجال، موضحة أن تأسيس شركة فرعية تابعة لشركة "رافائيل" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة وربطها بشركات محلية عملاقة عاملة في هذا المجال، مثل "رايثيون"، قد يسهل من تصدير النسخة الأمريكية من "القبة الحديدية" حتى إلى دول لم يكن بإمكانها حتى الآن الحصول على هذه الأسلحة، لدواع أمنية ودبلوماسية.
أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل وافقت على نشر الولايات المتحدة بطاريات من منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية في منطقة الخليج.
ونقلت صحيفة هارتس اليوم الأحد عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها أن كبار المسؤولين في الدولة العبرية وافقوا وراء الأبواب المغلقة على نشر "القبة الحديدية" في قواعد للجيش الأمريكي في عدد من الدول في الشرق الأوسط وشرق أوروبا والشرق الأقصى.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن الحديث يدور عن "الموافقة التكنيكية على نشر الأمريكيين البطاريات بهدف حماية قواتهم من هجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها".
رفض المسؤولون الكشف عن الدول الخليجية التي ستنشر فيها "القبة الحديدية".
ولفت المسؤولون إلى تزايد اهتمام السعودية ودول أخرى باقتناء "القبة الحديدية" في مواجهة "الخطر الإيراني" بعد الهجوم على منشآت لشركة "أرامكو" في سبتمبر 2019، لكنهم نفوا أن يأتي نشر المنظومة الصاروخية الإسرائيلية في الخليج كجزء من "اتفاقات أبراهام" الخاصة بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.
وذكّرت "هآرتس" بتقرير صحفي سعودي أفاد في سبتمبر الماضي بأن المملكة أبرمت اتفاقية على شراء "القبة الحديدية" من إسرائيل بوساطة واشنطن، ونفت وزارة الدفاع الإسرائيلية صحة هذا الخبر حينئذ.
وسلمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة أوائل يناير الجاري بطارية ثانية من "القبة الحديدية"، بموجب عقد أبرم في أغسطس 2019.
وأكدت "هآرتس" أن وزارة الدفاع والصناعات العسكرية الإسرائيلية طلبت من الجهات المعنية بالرقابة على صادرات الأسلحة تخفيف القيود المفروضة في هذا المجال، موضحة أن تأسيس شركة فرعية تابعة لشركة "رافائيل" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة وربطها بشركات محلية عملاقة عاملة في هذا المجال، مثل "رايثيون"، قد يسهل من تصدير النسخة الأمريكية من "القبة الحديدية" حتى إلى دول لم يكن بإمكانها حتى الآن الحصول على هذه الأسلحة، لدواع أمنية ودبلوماسية.