﷽
نظام القبة الحديدة للدفاع الجوي قصير ومتوسط المدى
القبة الحديدية هي حل دفاعي متنقل ومبتكر لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى وتهديدات قذائف المدفعية عيار 155 ملم بمدى يصل إلى 70 كم في جميع الظروف الجوية ، بما في ذلك السحب المنخفضة أو الأمطار أو العواصف الترابية أو الضباب.
لا يختلف النظام من حيث المبدأ عن فكرة الدرع الصاروخي الأميركي مع فارق المجال الأوسع والتقنيات المتطورة المرتبطة بشبكات تعقب بواسطة الأقمار الصناعية للتصدي لصواريخ بعيدة المدى وعابرة للقارات.
نظام القبة الحديدة للدفاع الجوي قصير ومتوسط المدى
القبة الحديدية هي حل دفاعي متنقل ومبتكر لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى وتهديدات قذائف المدفعية عيار 155 ملم بمدى يصل إلى 70 كم في جميع الظروف الجوية ، بما في ذلك السحب المنخفضة أو الأمطار أو العواصف الترابية أو الضباب.
لا يختلف النظام من حيث المبدأ عن فكرة الدرع الصاروخي الأميركي مع فارق المجال الأوسع والتقنيات المتطورة المرتبطة بشبكات تعقب بواسطة الأقمار الصناعية للتصدي لصواريخ بعيدة المدى وعابرة للقارات.
تـــاريـخ الـمنـظــومة
في فبراير عام 2007م أقر وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس
بداية العمل في منظومة القبة الحديدية رداً على هذا الخطر المحدق بهم من شمال
وجنوب فلسطين، وفعلاً دخلت الخدمة في بداية عام 2011م وهذا يعني أن المنظومة جهزت
خلال أربع سنوات وهذه فترة قصيرة جداً، مع العلم هي المنظومة الأولى في العالم التي
تعمل بهذه الفعالية.
تـكـلفــة التطــوير
بلغت تكلفة المشروع من بدايته إلى إنتاج أول بطاريتين مبلغ 210 مليون دولار، في شهر
أغسطس عام 2009م أنشأ العدو كتيبة الدفاع الجوي الجديدة (كتيبة ستنجر Stinger Battalion
أو كتيبة 947) المتخصصة لتشغيل منظومة القبة الحديدية.
يحاول العدو الصهيوني تسويق المنظومة لبيعها لدول أوروبا وحلف الأطلسي، من أجل توفير
المال اللازم لبناء العديد من المنظومات. قائد قوات الدفاع الجوي العميد داني ميلو
اختار العقيد شبتاي بن بوحر لقيادة كتيبة ستنجر والذي كان يشغل قيادة كتيبة صواريخ
الباتريوت.
مـكـونات المنظـومة
تتكون منظومة القبة الحديدية من ثلاثة عناصر رئيسية:
1- رادار الكشف والتتبع EL/M-2084
2-غرفة إدارة المعركة والتحكم
3- منصة إطلاق الصواريخ
أولاً : رادار الكشف والتتبع EL/M-2084
عبارة عن رادار متطور متنقل ثلاثي الأبعاد من طراز AESA متعدد المهام (MMR) Multi Mission Radar
من صناعة شركة إلتا ELTA الصهيونية، يسمى أيضاً رادار راز Raz Radar
يعمل هذا الرادار على نظام القبة الحديدة ونظام مقلاع داوود وتشغله دول عدة منها كندا وسنغافورة والتشيك
الغرض منه : هو اكتشاف وتحديد مصدر نيران مدفعية العدو والتنبؤ بمسار ونقطة السقوط داخل المنطقة الصديقة لقذائف المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون
:مـواصفـاتــه العـامــة
- رادار متعدد المهام ثلاثي الأبعاد
- أقصى مدى : 470 كيلو متر
- التردد : S-Band
- سهل النقل والتشغيل
- يمكنه اكتشاف 1100 هدف في وقت واحد
- يكشف قذائف المدفعية من عيار 155 ملم فما فوق
- يتميز بقدرات تشغيل عن بُعد ، مما يسمح بتشغيله من مسافة بعيدة
عبارة عن رادار متطور متنقل ثلاثي الأبعاد من طراز AESA متعدد المهام (MMR) Multi Mission Radar
من صناعة شركة إلتا ELTA الصهيونية، يسمى أيضاً رادار راز Raz Radar
يعمل هذا الرادار على نظام القبة الحديدة ونظام مقلاع داوود وتشغله دول عدة منها كندا وسنغافورة والتشيك
الغرض منه : هو اكتشاف وتحديد مصدر نيران مدفعية العدو والتنبؤ بمسار ونقطة السقوط داخل المنطقة الصديقة لقذائف المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون
:مـواصفـاتــه العـامــة
- رادار متعدد المهام ثلاثي الأبعاد
- أقصى مدى : 470 كيلو متر
- التردد : S-Band
- سهل النقل والتشغيل
- يمكنه اكتشاف 1100 هدف في وقت واحد
- يكشف قذائف المدفعية من عيار 155 ملم فما فوق
- يتميز بقدرات تشغيل عن بُعد ، مما يسمح بتشغيله من مسافة بعيدة
ثانياً : غرفة الإدارة والتحكم "C2 systems"
Control (BMC) Battle Management & Weapon
وهي الغرفة المسئولة عن إطلاق الصواريخ من منصة الإطلاق، ويتكون طاقمها من خمسة جنود
هذه الغرفة تأخذ معلوماتها من الرادار، لأنها مرتبطة به سلكياً، ومرتبطة أيضاً بمنصة
إطلاق الصواريخ لاسلكياً من خلال آلية اتصال ديجيتال مشفرة وسريعة جداً.
إذا كان مسار الصاروخ المطلق يمثل تهديدًا خطيرًا ، يتم إعطاء أمر في غضون ثوانٍ ويتم إطلاق صاروخ لاعتراض التهديد وتفجيره أما في حال كان مسار الصاروخ ينتهى بسقوطه في منطقة مفتوحة وخالية فلا يتم التعامل معه توفيراً للمال
نظام C2 مسؤول عن بناء صورة التفوق الجوي بدءًا من الإنذار المبكر وإدارة الموارد وتقييم التهديدات إلى حساب برامج الاعتراض والتحكم في عمليات الإطلاق والاعتراض.
ثالثاً : منصة إطلاق الصواريخ
Missile Firing Unit
المنصة المسئولة عن إطلاق الصواريخ، حيث تحمل المنصة حاوية الصواريخ، هذه الحاوية تحتوي على 20 صاروخ من نوع تامير Tamir، موزعة على شكل 4 × 5 لكل بطارية. منظومة قبة حديدية تحتوي على ثلاث منصات إطلاق
صورايخ، هذا يعني أن المنظومة تحتوي على 60 صاروخ تامير.
صاروخ تامير
يتمتع صاروخ تامير بالخصائص التالية:
- قدرة مناورة فائقة
- الطول 3 م
- الوزن 90 كغ
- وزن الرأس الحربي 11 كغ متفجرات
- المدى من 4 كم لغاية 70 كم
- . تصل تكلفة الصاروخ الواحد إلى 62 ألف دولار.
يتسلم الصاروخ الاعتراضي إحداثيات مسار الهدف من وحدة إدارة المعركة بواسطة الوصلة الصاعدة للاتصالات عبر القمر الصناعي.
ولدى اقتراب الصاروخ الاعتراضي من هدفه يستعمل راداره الخاص لالتقاط المسار وتوجيه نفسه للمسافة المطلوبة، وعند الاقتراب من الهدف يتم تفجير الرأس الحربي لتدمير الهدف في الجو دون الارتطام به مباشرة. عادة ما يتم إطلاق صاروخين على كل هدف لزيادة احتمالية الإصابة
فيديو للتوضيح :
غالبًا ما تنطلق أعداد كبيرة من صواريخ تامير من بطاريات القبة الحديدية أثناء التصدي لوابل كبير من الصواريخ، أو حتى عن طريق الخطأ ، مما يؤدي إلى عرض ضوئي جميل في السماء
هنا عملية اعتراض ناجحة:
في حال فشل صاروخ تامير في مهمته الاعتراضية ينفجر ذاتياً بحيث يتدمر الصاروخ ومكوناته بشكل لا يمكن استعادته أو الاستفاده منه
، ولكن من الواضح أن هذا التكتيك لا يعمل دائمًا على النحو المطلوب فأحياناً لا ينفجر الصاروخ ويسقط بقطعه الاكترونية على أراضي غير صديقة كما حدث في غزة 2019
Missile Firing Unit
المنصة المسئولة عن إطلاق الصواريخ، حيث تحمل المنصة حاوية الصواريخ، هذه الحاوية تحتوي على 20 صاروخ من نوع تامير Tamir، موزعة على شكل 4 × 5 لكل بطارية. منظومة قبة حديدية تحتوي على ثلاث منصات إطلاق
صورايخ، هذا يعني أن المنظومة تحتوي على 60 صاروخ تامير.
صاروخ تامير
يتمتع صاروخ تامير بالخصائص التالية:
- قدرة مناورة فائقة
- الطول 3 م
- الوزن 90 كغ
- وزن الرأس الحربي 11 كغ متفجرات
- المدى من 4 كم لغاية 70 كم
- . تصل تكلفة الصاروخ الواحد إلى 62 ألف دولار.
يتسلم الصاروخ الاعتراضي إحداثيات مسار الهدف من وحدة إدارة المعركة بواسطة الوصلة الصاعدة للاتصالات عبر القمر الصناعي.
ولدى اقتراب الصاروخ الاعتراضي من هدفه يستعمل راداره الخاص لالتقاط المسار وتوجيه نفسه للمسافة المطلوبة، وعند الاقتراب من الهدف يتم تفجير الرأس الحربي لتدمير الهدف في الجو دون الارتطام به مباشرة. عادة ما يتم إطلاق صاروخين على كل هدف لزيادة احتمالية الإصابة
فيديو للتوضيح :
غالبًا ما تنطلق أعداد كبيرة من صواريخ تامير من بطاريات القبة الحديدية أثناء التصدي لوابل كبير من الصواريخ، أو حتى عن طريق الخطأ ، مما يؤدي إلى عرض ضوئي جميل في السماء
هنا عملية اعتراض ناجحة:
في حال فشل صاروخ تامير في مهمته الاعتراضية ينفجر ذاتياً بحيث يتدمر الصاروخ ومكوناته بشكل لا يمكن استعادته أو الاستفاده منه
، ولكن من الواضح أن هذا التكتيك لا يعمل دائمًا على النحو المطلوب فأحياناً لا ينفجر الصاروخ ويسقط بقطعه الاكترونية على أراضي غير صديقة كما حدث في غزة 2019
صورة لجزء من صاروخ تامير سقط في غزة كان قد فشل في اعتراض صاروخ أطلق من غزة عام 2019 وفشل أيضاُ في التدمير الذاتي
آلية عمل المنظومة:
عند إطلاق صواريخ المقاومة باتجاه الاحتلال، يلتقط رادار راز هذه الصواريخ بسرعة عالية
جداً ويحدد مكان إطلاقها وسرعتها واتجاهها وزاوية انطلاقها، ويرسل كل هذه
المعلومات إلى غرفة إدارة المعركة والتحكم (BMC) خلال ثانية واحدة من إطلاق الصواريخ، وذلك من خلال
سلك الاتصال الموجود بين الرادار وغرفة التحكم، يبقى الرادار متواصل في عمله ومتابع
لحركة صواريخ المقاومة، ويُحدّث المعلومات لغرفة التحكم باستمرار.
يقوم الجنود الخمسة الموجودين في غرفة إدارة المعركة والتحكم بحساب مكان سقوط الصاروخ، حسب
معرفتهم بنوع الصاروخ المستخدم في الرماية من خلال معرفة (سرعته، مداه، زاوية
انطلاقه، واتجاهه)، فإذا كانت نقطة الارتطام المتوقعة في منطقة مأهولة بالسكان
يعطي الجندي في غرفة التحكم لمنصة الإطلاق أمر إطلاق صاروخ تامير باتجاه صاروخ
المقاومة، بحيث يلتقي الصاروخان في الجو في منطقة بعيدة عن السكان، أما إذا كانت
نقطة الارتطام المتوقعة في منطقة غير مأهولة بالسكان لا يطلق الجندي صاروخ تامير
حفاظاً عليها من الاستنزاف وتقليل تكلفة المنظومة. تُرسل الإشارة من غرفة إدارة
المعركة والتحكم (BMC) إلى منصات الإطلاق لاسلكياً من خلال آلية
اتصال دجيتال مشفرة وسريعة جداً، والهدف من هذه الآلية حتى تبتعد منصات الإطلاق
الثلاثة عن بعضها البعض وعن غرفة التحكم والرادار، وذلك يضمن أقل الخسائر في حال
انفجار إحدى منصات الإطلاق لأي سبب كان.
وهنا فيديو للتـوضيـح :
ممـيـزات المنظــومة:
- - تستطيع التعامل مع قذائف المدفعية من عيار 155 ملم فما فوق.
- – تستطيع التعامل مع صواريخ المقاومة وجراد وفجر 5 الموجودة في قطاع غزة.
- – تعمل في جميع الأحوال الجوية وفي الطقس السيء.
- – تعتبر منظومة محمولة ومتحركة ويمكن نقلها من مكان إلى آخر حسب الحاجة.
- – قدرتها على اعتراض صواريخ المقاومة خلال ثوان قليلة.
- – تخفيض الأضرار الجانبية عن السكان اليهود لأنها تهاجم في مناطق فارغة.
- – يمكنها التعامل مع صاروخ واحد أو مع رشقات حسب مدى الصواريخ.
- – مساحة المنطقة التي يمكن أن تحميها المنظومة هي 150 كيلو متر مربع،
بمعنى دائرة نصف قطرها 7 كيلو متر
عيـــوب المنظـومة:
- مكلفة، فقد بلغت تكلفة التطوير 200 مليون دولار، وسعر منظومة واحدة من القبة الحديدية مع ثلاث منصات إطلاق يبلغ 55 مليون دولار،
وسعر كل صاروخ 40-70 ألف دولار. - – لا يمكنها التعامل مع قذائف الهاون من عيار 120 ملم وما دون ذلك.
- – لا تعمل على تدمير الصواريخ التي تقل مسافتها عن 4 كيلو متر لقصر مسافة الانطلاق.
- – لا تستطيع التعامل مع الصواريخ مستوية المسار المنخفضة التي تطلق من الراجمات.
- – تعتمد على الجنود في التحكم عند إطلاق الصواريخ الاعتراضية
تم بحمد الله
المرفقات
التعديل الأخير: