أوموامو قد تكون مركبه فضائيه

Jabbber

عضو
إنضم
17 يوليو 2017
المشاركات
13,541
التفاعل
31,995 364 1
الدولة
Oman
IMG_٢٠٢١٠١٢٠_١٠٠٤٥٩.png


درس عالم فيزياء الغموض الذي يحيط بالجسم البينجمي "أومواموا"، الذي حلق فوق الأرض عام 2017 بسرعة عالية غير معتادة.
ولاحظ الأستاذ في جامعة هارفارد، آفي لوب، خلال مقابلة مع موقع Salon أنه من الممكن أن يكون الجسم السريع الذي يشبه السيجار عبارة عن مركبة فضائية بينجمية.

وقال لوب: "في البداية، افترض علماء الفلك أنه يجب أن يكون مذنبا، لأن هذه هي الأجسام التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالنجوم. والمشكلة في ذلك أنه لم يكن هناك ذيل مذنب".
وأشار لوب في كتابه عن هذا الموضوع بعنوان: "خارج الأرض: أول علامة على وجود حياة ذكية خارج الأرض": "يقول بعض الناس، إنه ليس مذنبا، وربما يكون مجرد صخرة. لكن المشكلة أنه بعد نحو نصف عام، تم الإبلاغ عن حدوث دفعة زائدة بالإضافة إلى قوة الجاذبية المؤثرة عليه من الشمس. لقد أظهر بعض القوة الإضافية. وعادة ما تأتي هذه القوة من التأثير الصاروخي لذيل المذنب، لكن لم يكن هناك ذيل مذنب. ولذا كان السؤال، ما الذي ينتج هذا الدفع الزائد؟".

وأوضح في حديثه لموقع Salon: "بالنسبة لي، فقد أثبت هذا الأمر أن أومواموا كان صناعيا، وبالتأكيد لم يتم صنعه من قبلنا لأنه لم يكن قريبا منا سوى بضعة أشهر. ولم نتمكن حتى من مطاردته بأفضل صواريخنا".

وأضاف لوب أن أومواموا كان "ساطعا بشكل غير اعتيادي" مقارنة بجميع الأجسام التي رأيناها من النظام الشمسي. وأوضح أن سطوعه كان أكثر انعكاسية بعشر مرات من المذنبات المعتادة.
ويرى لوب أن افتقاد أومواموا لكثير من خصائص المذنبات، يدفع إلى الاعتقاد بأن ما شاهده كان نوعا من تكنولوجيا أهملتها حضارة غريبة.
وفي نوفمبر 2018، اقترحت دراسة نشرها لوب وآخرون في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية أن أومواموا يمكن أن يكون "شراعا ضوئيا من أصل اصطناعي" مرسل من حضارة أخرى. ومع ذلك، قال الباحث الذي اكتشف "أومواموا، الفيزيائي وعالم الفلك الكندي روبرت ويريك، إن فكرة حضارة أخرى كانت مجرد "تكهنات جامحة".
وتم تصنيف "أومواموا"، والتي تعني "المستكشف" أو "المُستطلع" في هاواي، لأول مرة على أنه كويكب عندما شوهد في عام 2017 وهو يسافر بسرعة 196000 ميل في الساعة. ومع ذلك، وُصف مؤخرا بأنه أقرب إلى المذنب.
وأكدت وكالة ناسا أن هذا هو "أول جسم يُرى في نظامنا الشمسي معروف أنه نشأ في مكان آخر".
المصدر: فوكس نيوز
 
وأوضح في حديثه لموقع Salon: "بالنسبة لي، فقد أثبت هذا الأمر أن أومواموا كان صناعيا، وبالتأكيد لم يتم صنعه من قبلنا لأنه لم يكن قريبا منا سوى بضعة أشهر. ولم نتمكن حتى من مطاردته بأفضل صواريخنا".

اقترح إعادة المقابله مع العالم هذا لانه شكله ماخذ صنف مضروب وماثر عليه
 
يعتقد بعض علماء الفيزياء الفلكية بأن الكويكب " Oumuamua" قد يكون جزءا من مهمة بحثية لكائنات فضائية، بسبب التشابه الكبير بينه وبين المسبار الضوئي.
هذا الافتراض طرحه العالمان شموئيل بيالي وأبراهام لوب من مركز "هارفرد سميثسونيان" للفيزياء الفلكية ونشروه في موقع مكتبة جامعة كورنيل.
يشير العلماء إلى أنه بعد أن غادر الكويكب حدود المنظومة الشمسية ازدادت سرعته بدلا من أن تنخفض كما كان ينبغي. وقد دحض العلماء الفكرة التي تفيد بأن السبب قد يكون نتيجة انبعاث الغازات من داخل الكويكب، كما يحصل في المذنبات.
يقول العالمان بيالي ولوب، "إنه إذا كان سبب التسارع هو انبعاث الغازات، فإن ذلك سيؤدي إلى دوران الكويكب، الأمر الذي لم نلاحظه خلال متابعتنا له".
واستنتج العالمان بأن هذا الجسم الغامض قد يكون تسارعه تحت تأثير ضغط الإشعاع الشمسي، حيث يسمح مصدر الطاقة هذا للمسبار الغريب بالتجوال في المجرة دون الحاجة إلى أي شيء باستثناء ضوء الشمس الضروري للتزود بالوقود.
كما يفترض العالمان احتمال أن يكون الكويكب من أصل طبيعي لأنه لا يصدر أي إشارات لاسلكية يمكن اكتشافها بالوسائل المتوفرة لدى البشر، ومع ذلك فإن العالمان يعتقدان بأن هذا الجسم قد يكون شراعا شمسيا غير عامل يعود إلى مركبة فضائية قديمة، وهذا يعني بأنه من صنع كائنات فضائية!
كما تشير حسابات العالمان بيالي ولوب إلى أن الكويكب يتمتع بتجانس مثالي لمقاومة الاصطدام بالغبار الفضائي، وكتلته لا تمنعه من القيام برحلات بين الكواكب. ويشبه هذا التصميم إلى حد كبير تصاميم المركبات الفضائية في مشروع Starshot и IKAROS.
يذكر أن هذا الكويكب اكتشف لأول مرة في 19 أكتوبر عام 2017 .
والشراع الشمسي (يسمى أيضا الشراع الخفيف أو الشراع الفوتوني) هو جهاز يستخدم ضغط أشعة الشمس أو الليزر على سطح المرآة لدفع المركبات الفضائية.
المصدر: نوفوستي
 
اراه يدور بشكل عادي مثله مثل اي شيء هائمفي الفضاء -_- .
لا اعلم من فرض هاؤلاء الاشخاص علينا يفترضون اشياء ويكتبون مقالات مبنية على ارائهم واواهمهم .
ولا يوجد دليل حسي ملموس على ما يقولون .
 
عودة
أعلى