اتفاقية الجزائر 1981 هي اتفاقية تمت بين الولايات المتحدة وإيران لحل أزمة الرهائن الإيرانية، توسطت فيها الحكومة الجزائرية ووقعت في الجزائر في 19 يناير 1981.[1] نشأت الأزمة عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإيرانيين السفارة الأمريكية في طهران في 4 نوفمبر 1979، وأحتجزوا الموظفين الأمريكيين هناك. بموجب هذه الاتفاقية، تم إطلاق سراح الموظفين الأمريكيين البالغ عددهم 52 شخصاً، مقابل التزام الحكومة الأميركية بعدم التدخل في شؤون إيران ورد الأموال المجمدة وإلغاء العقوبات ضد إيران أمام المحاكم الأميركية، وتجميد أموال الشاه في الولايات المتحدة إلى أن تبت فيها المحاكم.
التحق السفير جون ليمبرت بمنصبه كدبلوماسي في السفارة الأمريكية في إيران 12 أسبوعًا قبل إقتحام مجموعة من الغوغاء السفارة في عام 1979. واحتُجز السفير ليمبرت و 51 أمريكيًا آخرين كرهائن لمدة 444 يومًا، وأطلق سراحهم قبل 40 عامًا هذا الأسبوع، في 20 جافي 1981 بعد توسط دبلوماسيين جزائريين لإطلاق سراحهم. واصل السفير ليمبوت مسيرته الدبلوماسية، حيث عمل في الجزائر من 1986 إلى 1988، ثم عُين سفيراً للولايات المتحدة في موريتانيا من 2000 إلى 2003. وفي هذه الرسالة، يشكر السفير ليمبرت الجزائريين شعبا وحكومة على شجاعتهم ولطفهم.