في الآونة الأخيرة بات السقف جد عالي حول سيناريو مرتقب يهدف الى شن حرب على غزة يصاحبه بنفس الوقت ضربة تكتيكية لأهداف إيرانية
خاصة مع اقتراب خروج الرئيس الامريكي ترامب المنتهية ولايته و تزامنا مع البلبلة التي يحذتها هاذا الوضع داخل الاوساط السياسية في الوليات المتحدة
بعض الخبراء كانو قد ألمحو في مقالات نشرت على عدد من كبريات المجلات العالمية الى احتمالية حذوث نفس هاذا السيناريو
حيت أكدو أنه في حالة خسارات الرئيس الامريكي المنتهية ولايته الانتخابات ربما قد يجر البلاد و العالم الى حرب يستطيع من خلالها اشغال الرئي العام الداخلي
عن التجاوزات التي اقترفت و ارتكبت في عهده على الاقل في الظرفية الراهنة
و لكن و في نفس الوقت نفس الخبراء و حتى المتتبعين المحو أيضا الى أن أي شرارة قد يحذثها هاذا السيناريو ربما قد تجر ليس المنطقة بل و العالم
نحو أثون حرب طاحنة قد تحرق الاخضر و اليابس خاصة في ظل تداخل المصالح الدولية الاقتصادية و الاستراتيجية
و في هاذا الصدد نشر أحد القيادات الفليسطينية القيادي القسامي ابو عماد الطيار سيناريو الحرب الجديدة على غزة
ملخص المقال قال فيه القيادي أن اسرائيل تعد العدة للشن حرب في الايام القليلة المقبلة على القطاع و ذلك اما قبل تولي الرئيس الامريكي المنتخب بايدن
سدة الحكم أو أن العملية على الاقل ستسبق عملية التسليم السلطة في الوليات المتحدة بساعات كما أضاف أن عمليتي ضرب ايران و الحرب على غزة
ربما تواكب عمليات هرج و مرج داخل الوليات المتحدة بهذف التضليل الاستباقي
و شدد أن الخبر ليس تحليل بل هي معطيات تم جمعها من طرف وحدات الاستخبارات التابعة للسطة في قطاع غزة الدراع الاستخباراتي لحركة حماس