أعرب المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، مطلق القحطاني، الإثنين، عن استعداد بلاده للوساطة بين تركيا والسعودية.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "سياسة وتجربة دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات"، نظمها معهد الدوحة للدراسات العليا (غير حكومي).
وردا على سؤال بشأن استعداد قطر للوساطة وتهدئة التوترات بين تركيا والسعودية أو بين السعودية وإيران، أجاب القحطاني "هذا يرجع إلى مبدأ الموافقة كمبدأ أساسي في العلاقات الدولية".
وأضاف "إذا رأت هاتان الدولتان أن يكون لدولة قطر دور في هذه الوساطة، في الإمكان القيام بهذا".
وتابع القحطاني "من مصلحة الجميع أن تكون هناك علاقات ودية بين هذه الدول، خاصة بين دول أساسية ورئيسية، مثل السعودية وتركيا وإيران" وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
ويشوب توتر في العلاقات بين أنقرة والرياض منذ سنوات، وذلك بسبب عدة ملفات تخص السياسة الخارجية، كما فاقم مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 داخل قنصلية المملكة في إسطنبول التوترات بشكل حاد.
وتحدث بعض التجار السعوديين والأتراك خلال الشهور الماضية عن فرض السعودية مقاطعة غير رسمية للبضائع التركية.
وقال القحطاني، خلال الندوة، إن "قطر لعبت دورا دبلوماسيا كبيرا بين الولايات المتحدة وتركيا لتهدئة التوترات التي حصلت بين أنقرة وواشنطن".
اعلان
وأضاف أن "عمليات الوساطة التي قامت بها قطر أكسبتها خبرة في إدارة الأزمة (الخليجية)، ولم تؤثر على دور وجهود الدوحة في الوساطة".
وتابع أن الدوحة "تمكنت من وقف سفك الدماء في أفغانستان وإطلاق الحوار الأفغاني، ومعالجة أزمات بعضها معلن وبعضها غير معلن".
وشدد القحطاني على أن "إنهاء الأزمة الخليجية ستكون له آثار إيجابية ويعزز دور قطر، وهي ماضية في هذه الجهود (الوساطة) بغض النظر عما تعرضت له في السابق".
وأشار إلى "التداعيات التي سببتها الأزمة الخليجية على حفظ السلام بين جيبوتي وإريتريا، بعد انسحاب قطر من الوساطة، ما كان له تداعيات سلبية وخطيرة على استقرار منطقة القرن الإفريقي."
وتابع أن قطر "استطاعت الحفاظ على مكانتها كوسيط موثوق ونزيه على الساحتين الإقليمية والدولية، وتجسد ذلك في نجاح وساطتها لتوقيع اتفاق السلام التاريخي بين الولايات المتحدة الأمريكية و(حركة) طالبان (الأفغانية) في الدوحة، فبراير/ شباط الماضي، وأيضا جمع الفرقاء الأفغان للحوار بعد نحو 20 عاما من الصراع".
وأعرب عن استعداد بلاده للوساطة في العديد من ملفات المنطقة الملتهبة، حال توفرت الإرادة والرغبة للأطراف المعنية في اليمن وليبيا والصومال وغيرها، بهدف تعزيز الأمن والسلم بتلك الدول.
والثلاثاء الماضي، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
وجاء انعقاد القمة، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
وكانت المنطقة الخليجية شهدت أزمة حادة منذ يونيو/ حزيران 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة آنذاك، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "سياسة وتجربة دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات"، نظمها معهد الدوحة للدراسات العليا (غير حكومي).
وردا على سؤال بشأن استعداد قطر للوساطة وتهدئة التوترات بين تركيا والسعودية أو بين السعودية وإيران، أجاب القحطاني "هذا يرجع إلى مبدأ الموافقة كمبدأ أساسي في العلاقات الدولية".
وأضاف "إذا رأت هاتان الدولتان أن يكون لدولة قطر دور في هذه الوساطة، في الإمكان القيام بهذا".
وتابع القحطاني "من مصلحة الجميع أن تكون هناك علاقات ودية بين هذه الدول، خاصة بين دول أساسية ورئيسية، مثل السعودية وتركيا وإيران" وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
ويشوب توتر في العلاقات بين أنقرة والرياض منذ سنوات، وذلك بسبب عدة ملفات تخص السياسة الخارجية، كما فاقم مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 داخل قنصلية المملكة في إسطنبول التوترات بشكل حاد.
وتحدث بعض التجار السعوديين والأتراك خلال الشهور الماضية عن فرض السعودية مقاطعة غير رسمية للبضائع التركية.
وقال القحطاني، خلال الندوة، إن "قطر لعبت دورا دبلوماسيا كبيرا بين الولايات المتحدة وتركيا لتهدئة التوترات التي حصلت بين أنقرة وواشنطن".
اعلان
وأضاف أن "عمليات الوساطة التي قامت بها قطر أكسبتها خبرة في إدارة الأزمة (الخليجية)، ولم تؤثر على دور وجهود الدوحة في الوساطة".
وتابع أن الدوحة "تمكنت من وقف سفك الدماء في أفغانستان وإطلاق الحوار الأفغاني، ومعالجة أزمات بعضها معلن وبعضها غير معلن".
وشدد القحطاني على أن "إنهاء الأزمة الخليجية ستكون له آثار إيجابية ويعزز دور قطر، وهي ماضية في هذه الجهود (الوساطة) بغض النظر عما تعرضت له في السابق".
وأشار إلى "التداعيات التي سببتها الأزمة الخليجية على حفظ السلام بين جيبوتي وإريتريا، بعد انسحاب قطر من الوساطة، ما كان له تداعيات سلبية وخطيرة على استقرار منطقة القرن الإفريقي."
وتابع أن قطر "استطاعت الحفاظ على مكانتها كوسيط موثوق ونزيه على الساحتين الإقليمية والدولية، وتجسد ذلك في نجاح وساطتها لتوقيع اتفاق السلام التاريخي بين الولايات المتحدة الأمريكية و(حركة) طالبان (الأفغانية) في الدوحة، فبراير/ شباط الماضي، وأيضا جمع الفرقاء الأفغان للحوار بعد نحو 20 عاما من الصراع".
وأعرب عن استعداد بلاده للوساطة في العديد من ملفات المنطقة الملتهبة، حال توفرت الإرادة والرغبة للأطراف المعنية في اليمن وليبيا والصومال وغيرها، بهدف تعزيز الأمن والسلم بتلك الدول.
والثلاثاء الماضي، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
وجاء انعقاد القمة، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
وكانت المنطقة الخليجية شهدت أزمة حادة منذ يونيو/ حزيران 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة آنذاك، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".