الجيش الأمريكي يطلب 3 أقمار صناعية للتحذير من الصواريخ

حتى ولو صنعت واشنطن اقمار إصطناعية للتحذير تبقى واشنطن متخلفة عن الركب في صناعة أسلحة صواريخ فرط صوتية تفوق سرعتها سرعة الصوت ،الصين جاءت متأخرة مابعد سقوط الإتحاد السوفياتي وسبقت موسكو بصناعة منظومة DF-17 ،و واشنطن حتى هده اللحظة لم تصنع مركبات إنزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت بماغ 5 فبالاحرى صناعة مضادات صواريخ بسرعات 10ماغ وما فوق هده السرعات .
امريكا ليست متخلفة في صناعة الاسلحة الفرط صوتية وهي بالفعل تختبر مركبات انزلاقية ففي عام 2020 تم الاختبار الثاني بنجاح للمركبة الانزلاقية C-HGB وهي برنامج مشترك بين البحرية والجيش الامريكي حيث حلقت المركبة الانزلاقية بسرعة فرط صوتية الى نقطة الارتطام التي تبعد 3200كم عن نقطة الاطلاق بينما الاختبار الاول تم في 2017 تحت اشراف البحرية الامريكية


البرامج الامريكية للاسلحة الفرط الصوتية عديدة وفي مراحل مختلفة وبعضها سري وكل فترة نسمع عن برامج جديدة كبرنامج HACM الذي يعد صاروخ كروز فرط صوتي سيبنى على الخبرة المكتسبة من نموذج HAWC وهو برنامج مشترك بين DARPA و مختبر ابحاث سلاح الجو ولوكهيد مارتن وريثيون و HCCW او حتى Mayhem والذي هو صاروخ فرط صوتي متعدد المهام يمكن ان يستخدم لمهاجمة الاهداف او القيام بمهمات الاستطلاع
EWohmI8UYAAXPd9.png

في نظري المتواضع على DARPA الأمريكية التعاون مع الهندية DrDo لتصنيع hypersonic boost glide Weapons ،لانه في الإتحاد قوة وليس التفرد بتصنيع محركات Scarmjet التي سبقت الهند بتصنيعها و إختبارها في العام الماضي.
امريكا لن تتعاون سوى مع اقرب الدول لها كاستراليا وبريطانيا واذا كانت الهند اختبرت محرك scramjet العام الماضي فمختبر ابحاث سلاح الجو بالتعاون مع DARPA وناسا اطلق منذ اكثر من 10 سنوات مركبة بوينغ X-51A من قاذفة B-52 وفي المحاولة الرابعة تم التحليق بسرعة 5 ماخ لاكثر من دقيقتين وهو رقم قياسي لاطول فترة تحليق لهذا النوع من الدفع
 
عودة
أعلى