خَوَاطِر وتَأَمُلاتٌ فِي سُورَةِ الكَهْفِ غروب الشمس في العين الحمئة
من خلال تدبر النص في سورة الكهف
نجد أن كلمة (سبباً) تكررت 4 مرات
وجميعها وردت مع قصة ذي القرنين.
قال تعالى:
{إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
فَأَتْبَعَ سَبَبًا}
والسبب هنا هو ما نسميه بالوسائل
مثلاً وسائل النقل
فقد يكون ذو القرنين قد امتلك وسيلة نقل مكّنته
للوصول إلى غرب أمريكا
وتحديداً إلى أبعد نقطة على اليابسة
في اتجاه الغرب
أو ما يعرف بجزر الهاواي وغيرها
في تلك المناطق النائية.
الله سبحانه وتعالى أعطى لسيدنا ذي القرنين
وسائل يستطيع بها التنقل في كوكب الأرض
حتى وصل إلى قارة أمريكا وما بعدها
وهذا ما عبرت عنه الآية بقوله تعالى:
{وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا}
العين الحمئة
لا يمكن أن نجدها بكثرة إلا في تلك المناطق البعيدة
من غرب أمريكا
حيث تؤكد الصور أنك ترى ينابيع من الحمم المنصهرة
تقذف مليارات الأطنان عبر السنين
عبارة (مغرب الشمس)
يمكن أن نفهمها على أنها تعني أبعد نقطة
من اليابسة تغرب عليها الشمس
وهذا ما فهمه الإمام القرطبي قبل مئات السنين
ففي قراءة للكسائي (عين حامية) أي ساخنة
وحسب تفسير القرطبي:
يقول ىالعلماء:
ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا
وصل إلى جرمها ومسها
لأنها تدور مع السماء حول الأرض
من غير أن تلتصق بالأرض
وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض
بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة
بل المراد أنه انتهى إلى آخر الارض من جهة المغرب ومن جهة المشرق
فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة
كلمة (وجدها)
تؤكد أن ذا القرنين هو من شاهد غروب الشمس
في هذه العين
وقد ذكر القرآن مشاهدة ذي القرنين
ولم يذكرها القرآن كحقيقة علمية
فلم يقل مثلاً (إن الشمس تغرب في عين حمئة)
بل قال:
{وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}
اي ذي القرنين هو الذي وجدها
وهذا يؤكد دقة القرآن الكريم.
كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء
كأنها تدخل في الأرض
ولهذا قال:
"وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا"
ولم يرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم
بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم.
ان هذه الآية هي دليل على إعجاز القرآن
وليست خطأ علمياً كما يدعي البعض
فقد حدد القرآن موقع هذه العيون الملتهبة
في جهة الغرب وليس الشرق!
وحدد أن أقصى نقطة لمغرب الشمس على اليابسة
ترتبط بالحمم المنصهرة المتدفقة
وهذه النقطة هي
جزر هاواي المكتشفة في العصر الحديث
فسبحان الله!
من خلال تدبر النص في سورة الكهف
نجد أن كلمة (سبباً) تكررت 4 مرات
وجميعها وردت مع قصة ذي القرنين.
قال تعالى:
{إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
فَأَتْبَعَ سَبَبًا}
والسبب هنا هو ما نسميه بالوسائل
مثلاً وسائل النقل
فقد يكون ذو القرنين قد امتلك وسيلة نقل مكّنته
للوصول إلى غرب أمريكا
وتحديداً إلى أبعد نقطة على اليابسة
في اتجاه الغرب
أو ما يعرف بجزر الهاواي وغيرها
في تلك المناطق النائية.
الله سبحانه وتعالى أعطى لسيدنا ذي القرنين
وسائل يستطيع بها التنقل في كوكب الأرض
حتى وصل إلى قارة أمريكا وما بعدها
وهذا ما عبرت عنه الآية بقوله تعالى:
{وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا}
العين الحمئة
لا يمكن أن نجدها بكثرة إلا في تلك المناطق البعيدة
من غرب أمريكا
حيث تؤكد الصور أنك ترى ينابيع من الحمم المنصهرة
تقذف مليارات الأطنان عبر السنين
عبارة (مغرب الشمس)
يمكن أن نفهمها على أنها تعني أبعد نقطة
من اليابسة تغرب عليها الشمس
وهذا ما فهمه الإمام القرطبي قبل مئات السنين
ففي قراءة للكسائي (عين حامية) أي ساخنة
وحسب تفسير القرطبي:
يقول ىالعلماء:
ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا
وصل إلى جرمها ومسها
لأنها تدور مع السماء حول الأرض
من غير أن تلتصق بالأرض
وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض
بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة
بل المراد أنه انتهى إلى آخر الارض من جهة المغرب ومن جهة المشرق
فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة
كلمة (وجدها)
تؤكد أن ذا القرنين هو من شاهد غروب الشمس
في هذه العين
وقد ذكر القرآن مشاهدة ذي القرنين
ولم يذكرها القرآن كحقيقة علمية
فلم يقل مثلاً (إن الشمس تغرب في عين حمئة)
بل قال:
{وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}
اي ذي القرنين هو الذي وجدها
وهذا يؤكد دقة القرآن الكريم.
كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء
كأنها تدخل في الأرض
ولهذا قال:
"وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا"
ولم يرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم
بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم.
ان هذه الآية هي دليل على إعجاز القرآن
وليست خطأ علمياً كما يدعي البعض
فقد حدد القرآن موقع هذه العيون الملتهبة
في جهة الغرب وليس الشرق!
وحدد أن أقصى نقطة لمغرب الشمس على اليابسة
ترتبط بالحمم المنصهرة المتدفقة
وهذه النقطة هي
جزر هاواي المكتشفة في العصر الحديث
فسبحان الله!