عضو المنتدى yalo104 الطيار الأردني البطل جاسر زياد في ذمة الله

Nashab

صقور الدفاع
إنضم
30 يناير 2017
المشاركات
16,896
التفاعل
50,507 531 14
الدولة
Jordan
الطيار المقاتل النقيب البطل جاسر زياد في ذمة الله ، رحمة الله عليك يا أبا عصام ، بطولاتكم لن تنسى وستبقى حاضرة إلى الأبد

1610040796339.png
1610040802758.png


هو أحد طياري سلاح الجو الملكي الأردني 🇯🇴 حيث شارك في معركة السموع الجوية عام 1966 واستطاع بطائرته Hawker Hunter Mk.6 إصابة طائرة صهيونية من طراز Mirage-III/C، وشارك في عملية قصف وتدمير مطار نتانيا العسكري في العمق الصهيوني في حرب 1967

أود ذكر انه عضو في المنتدى بعضوية @yalo104 ، حيث إن (يالو yalo) هي قريته الأصل في فلسطين المحتلة بالقرب من مدينة الرملة ، و 104 ترمز إلى المقاتلة F-104 StarFighter الأمريكية

إنا لله وإنا إليه راجون ، تعازينا
لرفاق سلاحه وعائلته والشعب الاردني

الدكتور في الجامعة الأردنية وإبن قريته وبلدته يالو ، الدكتور ربحي عليان قام بكتابة سيرته الذاتية في كتاب خاص (العصامي الكابتن الطيار جاسر زياد - السيرة والمسيرة)

1610040819723.png


 
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون البقاء لله

العزاء للأخوة في الأردن
 
لاحول ولا قوة الا بالله

الله يغفرله ويرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنه

احسن الله عزائكم
 
لا حول ولا قوة الا بالله

الله يرحم البطل الطيار جاسر زياد،،، له تاريخ مشرف بمقاتلة العدو الصهيوني
 
الله يرحمه ويغفر له
عزائنا لاهله وللاشقاء في الاردن
 
الله يرحمه ويغفر له
عزائنا لاهله وللاشقاء في الاردن
 
إحدى المعارك التي شارك بها المرحوم


لخص العميد الركن الطيار المقاتل (متقاعد) فاروق بشير عابدين احداث معركه السموع الجويه كما يلي :

التاريخ: الثالث عشر من تشرين الثاني عام 1966.

موقع المعركة: أرض وسماء قرية السموع/ الأرض المحتلة/ فلسطين.

المعركة: بين ثلاث طائرات مقاتلة أردنية قديمة الصنع نوع (هوكر هنتر) وست عشرة طائرة ميراج اسرائيلية حديثة الصنع والتقنية نوع (ميراج-3).

أسباب المعركة

تقع قرية السموع بالقرب من مدينة الخليل في فلسطين المحتلة ويقطنها عدة آلاف من المواطنين الفلسطينيين وبعض المقاتلين الذين كانوا يعرفون في ذلك الوقت بالفدائيين.

تسلل المقاتلون إلى داخل الشريط الحدودي وزرعوا عبوات ناسفة ومتفجرات على الطريق الذي تستعمله القوات الإسرائيلية أثناء دورياتها الروتينية. وقد انفجرت هذه العبوات فقتل وجرح عدد من أفراد جيش العدو.

قامت قيادة القوات البرية والجوية الإسرائلية بإعداد خطة محكمة ودقيقة للانتقام وللقضاء على هؤلاء الفدائيين، وعندما اكتمل التخطيط والإعداد شنت القوات البرية والجوية هجوماً كبيراَ ومفاجئاَ على قرية السموع.

_______________________________________________

في خضم المعركة الأرضية استنفرت قيادة سلاح الجو الملكي الأردني طياريها المقاتلين من السرب الأول المقاتل في قاعدة الملك حسين الجوية (المفرق) لمساندة قواتنا الأرضية ودحر العدوان، فدوى إنذار الإقلاع الفوري في القاعدة، وتسابق الطيارون المقاتلون إلى طائراتهم بروح معنوية عالية، وفي دقائق معدودة أقلع تشكيلان يتكونان من أربع طائرات مقاتلة، قاد التشكيل الأول الملازم الأول الطيار موفق السلطي والطيار المساند له الملازم الأول الطيار إحسان حميد شردم، وأعطي اسم "التشكيل الأحمر" لسهولة التعريف والمخاطبة، وقاد التشكيل الثاني "التشكيل الأزرق" الملازم الأول الطيار جاسر زيَاد والطيار المساند له الملازم الطيار فاروق عابدين.

أقلع التشكيلان بفارق زمني بسيط واتجه الصقور إلى سماء المعركة على ارتفاع منخفض بقدر 50 قدما (15 متراَ) فوق سطح الأرض وبسرعة (600) عقدة جوية (1110) كيلو متر/ الساعة، وفي الطريق إلى المعركة تم فحص أجهزة التسديد وكاميرات التصوير وحولت مفاتيح سيطرة المدافع في الطائرات من مدفعين الى أربعة لتأكيد كثافة النيران.
___________________________________________
يقول عابدين "قام الرادار الأرضي الأردني بتوجيه الجميع لمكان تواجد الطائرات الإسرائيلية، بالرغم من عدم كشفه لطائراتنا لقلة ارتفاعنا تخوفا من كشفنا من قبل الرادارات والطائرات المعادية ولنشكل مفاجأة للطائرات الإسرائيلية قبل الاشتباك، وتحقق الهدف، كنا نمرر مواقعنا إلى الرادار الأردني بكلمات مقتضبة ومحدودة، وبدوره كان الرادار الأردني يمرر لنا كامل المعلومات عن عدد الطائرات الإسرائلية ومواقعها فكانت كثيرة ومبعثرة. تسلق التشكيل الأول مرتفعا في سماء المعركة واشتبك فورا مع أربع طائرات معادية، وبعدها بدقيقتين ارتفع تشكيلنا الأزرق ولحق بأربع طائرات معادية أخرى أقل ارتفاعاً منا وعلى بعد (2 - 2.5) ميل جوي تقريباَ، ليكون في سماء المعركة ثلاثة طيارين أردنيين يقاتلون باستبسال وبروح قتالية عالية وتصميم بطولي، حيث كان قائد التشكيل الأحمرالملازم الأول الطيار موفق السلطي يقاتل أربع طائرات اسرائيلية وحيدا دون حماية جوية. وثبت أيضاً كامل التشكيل "الأزرق" الملازم الأول الطيار جاسر زياد والطيار المساند له الملازم الطيار فاروق عابدين. وللأسف لم تكن هناك رؤية متبادلة بيننا وبين الطيار السلطي للعمل على تغطيته فبقي وحيداً ودون حماية".

ويضيف "عند ملاحقتنا للطائرات الأربع الإسرائيلية من الأعلى شاهدت طائرة معادية خلفنا محاولة اللحاق بنا، فناديت على قائد التشكيل وأبلغته عن هذه الطائرة المتسللة التي كانت على بعد (2) ميل. أجاب قائد التشكيل باللغة الأنجليزية (عُلم - تصَرف)، عندها وجب علي معرفة نية واتجاه الطيار الإسرائيلي فعملت على الدوران إلى اليسار بعيداً عن قائد تشكيلي حيث كان يطير على يميني وكانت المسافة بيني وبين قائد التشكيل ميل جوي واحد. عندها قام الطيار الإسرائيلي بالدوران إلى اليسار محاولاً اللحاق بطائرتي".
____________________________________________
ويبين عابدين: أبلغت قائد تشكيلي عن الوضع الذي أنا فيه وبدأت بالاستعداد للاشتباك معه، وعندما اقتربت الطائرة الإسرائيلية من الخلف وبالوضع الذي يمكنني من الالتحام والاشتباك معها، بدأت بالمناورة القتالية القصوى إلى الجهة اليمنى لتغطية قائد تشكيلي أثناء الالتحام وقمت بحركة قتالية عنيفة تسمى باللغة الانجليزية ( High G Barrel Roll) جاعلا من طائرتي هدفاً يستحيل النيل منه، وفي ثوان معدودة انزلقت الطائرة الإسرائيلية من خلف طائرتي وأصبحت أمامي مباشرة فقمت فورا بالتسديد والرماية عليها، ولكنني لم ألاحظ إصابتها فعدت، وبسرعة قمت بالتسديد عليها مرة ثانية خوفا من هروبها لتفوق سرعتها، فأصيبت في جناحها الأيسر وقذف الطيار الإسرائيلي بالمظلة مخلفا وراءه غطاء غرفة الطيار في أرض المعركة.. (أفاد قائد سلاح الجهة اليمنى الجو الملكي الأردني، الفريق أول الطيار صالح الكردي آنذاك بأن غطاء غرفة الطائرة الإسرائيلية التي اسقطت في المعركة قد أرسل إلى جمهورية مصر العربية بناء على طلب سعادة السفير المصري في الأردن ليعرض الغطاء على القوة الجوية المصرية).
_______________________________________________________________
الانسحاب أكثر خطورة من الاشتباك

يعتبر الانسحاب بسلامة من هذه المعركة أكثر خطورة من الاشتباك الجوي مع هذه الطائرات بسبب تفوق المواصفات العملياتية للطائرات الاسرائيلية، فطائرات الميراج الإسرائيلية كانت الأحدث في العالم من حيث التقنية الفنية وتفوق سرعتها التي تفوق سرعة الصوت بضعفين ومقدرتها على التسلق لارتفاعات عليا وتجهيزها برادارات جوية تستطيع كشف طائراتنا عن بعد دون مساعدة الرادارات الأرضية، وحملها لصواريخ جو- جو حرارية نوع "مترا (550) ومدفعين عيار (30) ملم طويلي المدى، وكذلك التفوق العددي الكبير الذي يفوق عدد طائراتنا، (16) ست عشرة طائرة اسرائيلية مقابل (3) طائرات أردنية. وتستطيع هذه الطائرات اللحاق بطائراتنا في منتهى السهولة لمقدرتها على الطيران بسرعة تفوق ضعفي سرعة المقاتلات الأردنية.

أما طائراتنا فكانت قديمة، نوعها "هوكر هنتر" بريطانية الصنع، سرعتها أقل من سرعة الصوت، لا تملك أي نوع من أنواع التقنيات الحديثة ولا تحمل صواريخ جو- جو، وليس بها رادار ولا أجهزة ملاحة جوية، ولكنها مزودة فقط بأربعة مدافع عيار (30) ملم قصيرة المدى فعالة وقاتلة على المسافات القريبة.

إن الدخول في معركة جوية في هذه الظروف والخروج منها بسلام، ودون إسقاط أي طائرة معادية يعتبر بحد ذاته نصراً كبيراً لطيارينا، فكيف يكون الأمر عند إسقاط طائرتين اسرائيليتين من قبل ثلاث طائرات أردنية؟.

يقول عابدين: بعد إسقاطي للطائرة الإسرائيلية، عدت إلى التشكيل القتالي مع قائد تشكيلي الذي كان يتابع ويلاحق أربع طائرات ميراج كانت تطير على ارتفاع أقل من ارتفاعنا بألفي قدم تقريباً وبتشكيل يساري قريب. وأستطيع القول بأنه تشكيل استعراضي وليس قتاليا وعلى بعد (2-2.5) ميل فلم نستطع التقدم منهم بسبب تفوق سرعتهم، وعندما انخفضنا واقتربنا قليلا منهم تنبه الإسرائيليون لوضعنا وإذا بالطيار الإسرائيلي رقم (4) الأخير من التشكيل ينفصل إلى اليسار والأعلى وبعد ثوان معدودة تبعه الطيار رقم (3) وبنفس التكتيك وفقدنا رؤية الطائرتين اللتين انفصلتا عن التشكيل وأصبحت متابعتنا للطائرتين اللتين أمامنا مستحيلة لازدياد سرعتها الأمامية بشكل لا يمكننا من اللحاق بهما، وبدأ وقود طائراتنا بالنقصان بشكل ملحوظ فكان لا بد من تقييم الوضع بسرعة وحكمة. عندها نادى قائد التشكيل الأزرق على جهاز اللاسلكي بضرورة انسحاب جميع الطائرات الأردنية حيث بدأت المعركة تأخذ منحى مختلفا تماماَ، وكان قرار قائد التشكيل في منتهى الحكمة وبعد النظر.

ويضيف: أكد جاسر على موفق بالانسحاب فوافقه موفق وبدأ تشكيلنا بالانسحاب فوضعنا طائراتنا بوضع عامودي سفلي ولولبي وبغطاء جوي ممتاز وبجاذبية أرضية شديدة تتراوح ما بين (6-8) جاذبية علما بأن طائرات الهنتر محددة بـ (6) جاذبية كحد أعلى. عندما وصلنا الى ارتفاع (50) قدما تقريباً من سطح الأرض، قمنا بالطيران فوق الوديان وبين التلال إلى أن وصلنا إلى شمال البحر الميت وجنوب مدينة أريحا ومنها إلى قاعدة الملك حسين الجوية (المفرق) وهبطنا بسلام. كان مؤشر الجاذبية في طائرتي يشير الى (10) جاذبية وهو أمر غريب وغير معهود ولم أشعر به أثناء الاشتباك كلياً. أثناء عملية الانسحاب نادى الطيار موفق على الجهاز اللاسلكي بأنه أطلق النار على طائرة اسرائيلية ولكنه لم يؤكد إسقاطها. ولا بد أن أذكر هنا حقيقة ناصعة تجب الإشارة اليها وهي أن قائد التشكيل الأزرق الملازم أول الطيار جاسر زياد تميز وأدار المعركة الجوية باحترافية رائعة وباتزان وهدوء أعصاب وحكمة فكان واضحاَ وهادئاَ عند إعطائه للتعليمات والأوامر دون أي انفعال، ما أضفى واقعية مميزة للمعركة، فهي من صفاته الحميدة والفطرية في الجو وعلى الأرض.

استشهاد الملازم الأول الطيار موفق السلطي

وحول استشهاد الملازم الأول الطيار موفق السلطي، يقول العميد المتقاعد عابدين: حقيقة يجب أن تؤرخ، بأن موفق لم يستشهد في سماء المعركة ولم تستطع أي من الطائرات الإسرائيلية إسقاط أي من طائراتنا في سماء المعركة بالرغم من تفوقها الشامل علينا. ويدل ذلك دلالة واضحة لا شائبة فيها بأن مستوى الطيارين الأردنيين تفوق بجدارة على الطيارين الإسرائيليين في هذه المعركة، وهذا فخر ناصع لقواتنا المسلحة ولطيارينا المقاتلين.. استشهد البطل موفق السلطي اثناء عملية الانسحاب شمال غرب البحر الميت بعد ان تم متابعته من قبل طائرة اسرائيلية اثناء عملية الانسحاب، للأسف المؤلم، لم يشعر موفق بأن طائرة اسرائيلية كانت تتابعه من الخلف نظراً لعدم وجود غطاء جوي يحميه.

ويضيف: أطلق الطيار الاسرائيلي حوالي ثلاث صليات على طائرة موفق ولم يستطع إصابتها لارتفاعه المنخفض جداً ولكنها أصيبت بمدافع الطائرة الإسرائيلية عندما تسلق الشهيد فوق تلة صغيرة كانت أمامه فأصبحت طائرة موفق هدفا يسهل إصابته، فأصيب في الجناح الأيسر. انحرفت طائرة الشهيد الى اليسار وبشكل أفقي، فقذف موفق من الطائرة ولم يكتمل انفتاح المظلة نظراً لوضع الطائرة الأفقي ولقلة ارتفاعه فارتطم شهيدنا بالأرض وتوفاه الله.

(إن عملية استشهاد موفق السلطي جاءت بعد تحليل فلم الطائرة الإسرائيلية التي أسقطته حيث حلل الفيلم في السرب الأول المقاتل عندما أمر المرحوم جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه بشراء الفيلم الإسرائيلي بمبلغ عشرين ألف جنيه استرليني من إذاعة الـ(بي بي سي) في بريطانيا بعد بثها للفيلم).

ويقول عابدين: بعد عشر دقائق من هبوطنا بقاعدة الملك حسين الجوية عادت وهبطت الطائرة الأردنية التي انسحبت من المعركة.

بعد مرور ثلاثة عقود اعترفت اسرائيل بسقوط طائرتين مقاتلتين لها في معركة السَموع. أسقطت الأولى في أرض المعركة أما الأخرى فكانت مصابة إصابة شديدة اثناء اشتباكها، فعادت لقاعدتها ولم يتمكن قائدها من السيطرة عليها فعمل على القذف منها وتحطمت الطائرة بالقرب من قاعدتها الجوية.

وبالعودة إلى نداء الشهيد موفق السلطي أثناء انسحابه بأنه أطلق النار على طائرة اسرائيلية يتبين هنا بأنها من نصيبه قبل استشهاده، رحمه الله. أما الطياران الإسرائيليان اللذان أسقطا في هذه المعركة فهما: جيورا أورين وجيدون أرور

( Gideon Aror) & (Giora Oren ).
 
لا حول ولا قوة الا بالله , الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وتعازينا لاسرته , انا لله وانا اليه راجعون
 
رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه
 
الله يرحمه ويغفر له ويصبر اهله

تعازينا لأردن واهله والشعب الأردني الشقيق
 
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
للاسف خسرنا بطلا كبيرا
 
عودة
أعلى