بحسب بعض الحسابات علي الفيسبوك
انه في منتصف شهر ديسمبر الحالي ، تناقلت عدة وسائل إعلامية مصرية وعربية خبر يقول أن الرئيس «السيسي» سوف يزور دولة العراق الشقيقة في أوائل شهر يناير المقبل ، بناءا على دعوة من رئيس الوزراء العراقي «مصطفى الكاظمي» للرئيس «السيسي» نقلها لسيادته نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط العراقي «خالد النجم» ، الذي زار القاهرة في تلك الأونة
وبالفعل أكد مسئولون في بغداد، بدء التحضيرات لزيارة هامة وتاريخية يجريها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى بغداد، مطلع العام المقبل
.
ومنذ عدة أيام فوجئ الجميع بخبر آخر تناولته وسائل الإعلام عن إلغاء هذه الزيارة وتأجيلها لأجل غير مسمى دون ذكر أسباب التأجيل ، وما إذا كان ذلك بطلب من بغداد أو القاهرة ،، واعتقدنا وقتها أن هذا الإلغاء قد جاء على خلفية زيارة رئيس الوزراء العراق لتركيا ولقاءه برئيسها «رجب طيب أردوغان»
.
لكن تبين فيما بعد أن سبب إلغاء تلك الزيارة كان بناءا على معلومات مخابراتية وصلت للرئيس عن رصد محاولة لاغتيال سيادته بقصف مطار بغداد بالصواريخ والطائرات المسيرة ، على غرار ما حدث بالأمس من هجوم صاروخي على مطار «عدن» اليمني لحظة وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة لتسلم مهام عملها
المعلومات تقول أن محاولة الاغتيال تلك كانت ستقوم بتنفيذها ميليشيات حزب الله العراقي الموالية لإيران ، بالتعاون مع عناصر قيادية من «حركة حماس» الفلسطينية !!
وحذرت التقارير الرئيس «السيسي» من القيام بهذه الزيارة التي وصفتها بأنها "عالية المخاطر"
وقد أثبتت التطورات الأخيرة في العراق صحة ودقة هذه المعلومات ، بعدما شهد العراق عدة انفجارات متتالية في العاصمة بغداد ، وبعدما تناقلت بالفعل عدة وسائل إعلام عراقية خبر مفاده أنه أثناء اتخاذ إجراءات تأمين زيارة الرئيس السيسي لبغداد ، تم ضبط خلية تابعة لحزب الله العراقي مدعومة من إيران توجه خمس صواريخ على إحداثيات مطار بغداد الذي كان سيستقبل طائرة الرئيس.
.
ولعلنا الآن قد فهمنا لماذا توجه وفد مصري رسمي تابع للمخابرات المصرية منذ عدة أيام لقطاع غزة ، حيث قاموا هناك بتفكيك وتفريغ واخلاء مقر القنصلية المصرية في «غزة» الواقع في حي الرمال واغلاقها بشكل نهائي بعد نقل جميع محتويات المقر من أثاث ومقتنيات ومستندات في شاحنات عبرت معبر رفح البري باتجاه القاهرة ، بما يشير لقطيعة نهائية لا رجعة فيها مع تلك الحركة الارهابية بعد ثبوت تورطها في محاولة اغتيال الرئيس
انه في منتصف شهر ديسمبر الحالي ، تناقلت عدة وسائل إعلامية مصرية وعربية خبر يقول أن الرئيس «السيسي» سوف يزور دولة العراق الشقيقة في أوائل شهر يناير المقبل ، بناءا على دعوة من رئيس الوزراء العراقي «مصطفى الكاظمي» للرئيس «السيسي» نقلها لسيادته نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط العراقي «خالد النجم» ، الذي زار القاهرة في تلك الأونة
وبالفعل أكد مسئولون في بغداد، بدء التحضيرات لزيارة هامة وتاريخية يجريها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى بغداد، مطلع العام المقبل
.
ومنذ عدة أيام فوجئ الجميع بخبر آخر تناولته وسائل الإعلام عن إلغاء هذه الزيارة وتأجيلها لأجل غير مسمى دون ذكر أسباب التأجيل ، وما إذا كان ذلك بطلب من بغداد أو القاهرة ،، واعتقدنا وقتها أن هذا الإلغاء قد جاء على خلفية زيارة رئيس الوزراء العراق لتركيا ولقاءه برئيسها «رجب طيب أردوغان»
.
لكن تبين فيما بعد أن سبب إلغاء تلك الزيارة كان بناءا على معلومات مخابراتية وصلت للرئيس عن رصد محاولة لاغتيال سيادته بقصف مطار بغداد بالصواريخ والطائرات المسيرة ، على غرار ما حدث بالأمس من هجوم صاروخي على مطار «عدن» اليمني لحظة وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة لتسلم مهام عملها
المعلومات تقول أن محاولة الاغتيال تلك كانت ستقوم بتنفيذها ميليشيات حزب الله العراقي الموالية لإيران ، بالتعاون مع عناصر قيادية من «حركة حماس» الفلسطينية !!
وحذرت التقارير الرئيس «السيسي» من القيام بهذه الزيارة التي وصفتها بأنها "عالية المخاطر"
وقد أثبتت التطورات الأخيرة في العراق صحة ودقة هذه المعلومات ، بعدما شهد العراق عدة انفجارات متتالية في العاصمة بغداد ، وبعدما تناقلت بالفعل عدة وسائل إعلام عراقية خبر مفاده أنه أثناء اتخاذ إجراءات تأمين زيارة الرئيس السيسي لبغداد ، تم ضبط خلية تابعة لحزب الله العراقي مدعومة من إيران توجه خمس صواريخ على إحداثيات مطار بغداد الذي كان سيستقبل طائرة الرئيس.
.
ولعلنا الآن قد فهمنا لماذا توجه وفد مصري رسمي تابع للمخابرات المصرية منذ عدة أيام لقطاع غزة ، حيث قاموا هناك بتفكيك وتفريغ واخلاء مقر القنصلية المصرية في «غزة» الواقع في حي الرمال واغلاقها بشكل نهائي بعد نقل جميع محتويات المقر من أثاث ومقتنيات ومستندات في شاحنات عبرت معبر رفح البري باتجاه القاهرة ، بما يشير لقطيعة نهائية لا رجعة فيها مع تلك الحركة الارهابية بعد ثبوت تورطها في محاولة اغتيال الرئيس