الرياض 12 جمادى الأولى 1442 هـ الموافق 27 ديسمبر 2020 م واس
يتمتع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله - بعلاقات وثيقة ووطيدة مع إخوته قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويحظى ـ أيده الله ـ بتقدير كبير وبالغ من قادة دول مجلس التعاون ، لأدواره القيادية والتاريخية في حفظ كيان المجلس وصون أمنه والذود عن مكتسباته.
ومع اقتراب انعقاد أعمال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الرياض، بتاريخ 5 يناير 2021م وجه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ الدعوة إلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والأربعين في الرياض.
وإدراكاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ بأهمية التواصل مع إخوته قادة دول المجلس ضمن مسارات ثنائية غايتها إلى جانب " القمم السنوية " تعزيز مسيرة التعاون والعمل المشترك تحقيقاً لمصالحه وتطلعات شعوبه ،
كانت الدول الخليجية محطة بارزة في جولاته ـ حفظه الله ـ خلال شهر ديسمبر 2016 م ، وعكست مباحثاته مع أصحاب الجلالة والسمو قادة : دولة الإمارات العربية المتحدة ، ودولة قطر ، ومملكة البحرين ،ودولة الكويت ، حرصه على التشاور وتبادل وجهات النظر في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.