ماهو الإيمان
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا
وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى
كنت في أمريكاوسألني أحد المستشرقين
هل كل ما بالقرآن صحيح ؟؟
فاجبت بالتأكيد نعم
فسألني:
إذاً لماذا للكافرين عليكم سبيلا؟!
رغم قوله تعالى:
ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا".
فأجبته:
لأننا مسلمون ولسنا مؤمنين!!
فقال :
فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين؟
رد الشيخ الشعراوي:
المسلمون يؤدون شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .إلخ من العبادات
ولكن هم في شقاءٍ تام!!
شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. إلخ
فلماذا هذا الشقاء؟
جاء في القرآن الكريم:
(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم)
سألني لماذا إذن هم في شقاء؟
قلت:
بين القرآن الكريم، أن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين
فلنتدبر مايلي:
لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى:
(وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)
لو كانوا مؤمنين
لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب
بدليل قوله تعالى:
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
لو كانوا مؤمنين
لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين
بدليل قوله تعالى:
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)
ولو كانوا مؤمنين
لما تركهم الله على هذا الحالة المزرية
بدليل قوله تعالى:
(وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه)
ولو كانوا مؤمنين
لكان الله معهم في المواقف
بدليل قوله تعالى:
(وأن الله مع المؤمنين)
ولكن بقوا في مرحلة المسلمين
ولم يرتقوالمرحلة المؤمنين
قال تعالى:
(وما كان أكثرهم مؤمنين).
فمن المؤمنون؟
الجواب من القرآن الكريم هم:
(التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون
الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين)
نلاحظ أنّ الله تعالى ربط النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال
بالمؤمنين لا المسلمون !
رحم الله الشيخ الجليل وتجاوز الله عنا وعنه
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى
كنت في أمريكاوسألني أحد المستشرقين
هل كل ما بالقرآن صحيح ؟؟
فاجبت بالتأكيد نعم
فسألني:
إذاً لماذا للكافرين عليكم سبيلا؟!
رغم قوله تعالى:
ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا".
فأجبته:
لأننا مسلمون ولسنا مؤمنين!!
فقال :
فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين؟
رد الشيخ الشعراوي:
المسلمون يؤدون شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .إلخ من العبادات
ولكن هم في شقاءٍ تام!!
شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. إلخ
فلماذا هذا الشقاء؟
جاء في القرآن الكريم:
(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم)
سألني لماذا إذن هم في شقاء؟
بين القرآن الكريم، أن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين
فلنتدبر مايلي:
لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى:
(وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)
لو كانوا مؤمنين
لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب
بدليل قوله تعالى:
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
لو كانوا مؤمنين
لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين
بدليل قوله تعالى:
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)
ولو كانوا مؤمنين
لما تركهم الله على هذا الحالة المزرية
بدليل قوله تعالى:
(وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه)
ولو كانوا مؤمنين
لكان الله معهم في المواقف
بدليل قوله تعالى:
(وأن الله مع المؤمنين)
ولكن بقوا في مرحلة المسلمين
ولم يرتقوالمرحلة المؤمنين
قال تعالى:
(وما كان أكثرهم مؤمنين).
فمن المؤمنون؟
الجواب من القرآن الكريم هم:
(التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون
الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين)
نلاحظ أنّ الله تعالى ربط النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال
بالمؤمنين لا المسلمون !
رحم الله الشيخ الجليل وتجاوز الله عنا وعنه