غرناطة تدرس إحياء تسليم أبو عبد الله الصغير مفاتيحها للملوك الكاثوليك لأول مرة بدون جمهور

هنيبال

عضو
إنضم
13 أكتوبر 2018
المشاركات
7,780
التفاعل
20,693 104 4
الدولة
Morocco
غرناطة تدرس إحياء تسليم أبو عبد الله الصغير مفاتيحها للملوك الكاثوليك لأول مرة بدون جمهور

مشهد متخيَّل في لوحة زيتية لتسليم أبي عبد الله الصغير مفاتيح غرناطة للملكين فرناندو وزوجته إيسابيلا عند أقدام تلة وقصر الحمراء. الصورة: Francisco Pradilla / Wikipedia

تدرس بلدية غرناطة، جنوب إسبانيا، إمكانية إحياء الذكرى السنوية لتسليم مفاتيح المدينة من قبل آخر ممالك المسلمين في الأندلس إلى الملوك الكاثوليك الإسبان، دون جمهور بسبب وباء كورونا.
وقد اعتادت سلطات غرناطة الاحتفال جماهيريا بهذه المناسبة كل عام، منذ قرون.

وفي انتظار الحسم من طرف مسؤولي البلدية، تأكد حتى الآن، حسب صحيفة "إيديال" الإسبانية، أن الاحتفالات في الـ 2 من يناير المقبل بهذا الحدث، الذي يعود إلى 529 سنة من قبل، سيُختَزل في رفع العلم مرفرفا، مثلما درجت عليه طقوس هذا العيد التاريخي الإسباني، وتحية الملكين إيسابيلا وزوجها فرناندو بزيارة ضريحيهما في كاتدرائية غرناطة في ساحة الـ: "كارمن" بمدينة غرناطة.
ويجري الاحتفال بـ"استرجاع" غرناطة، من وجهة النظر الإسبانية المسيحية، أو "سقوط" غرناطة، من وجهة النظر الإسلامية الاسبانية وغير الاسبانية، في أجواء متوترة منذ سنوات بسبب تجمع مئات الناس عادةً في ساحة الـ"كارمن" قبالة الكاتدرائية في صفين متعارضين تحت المراقبة الصارمة لقوات الأمن حيث يهتف كل طرف بشعاراته رافعا شاراته وأعلامه شاهرا مطالبه بشأن هذه الاحتفالات وخلفياتها التاريخية الدينية. وينقسم الجمهور، بالتالي، إلى مؤيدين بحماس للاحتفالات وهم عادة من الإسبان اليمينيين المحافظين من جهة، والإسبان المسلمين واليساريين المناهضين لهذه الطقوس، من جهة أخرى، الداعين إلى التصالح مع الذاكرة والتخلي عن هذه الاحتفالات التي يعتبرون ذكراها غير مشرفة، لأن الملوك الإسبان خانوا المسلمين ولم يلتزموا بمضمون معاهدة التسليم، وفوق ذلك اضطهدوهم، حسب وجهة نظرهم، دينيا وثقافيا ولغويا وقتلوا المعارضين.

وتتخلل من حين لآخر هذه الاحتفالات، المتوترة لرمزيتها التاريخية القوية، اشتباكات لفظية أو حتى مشاجرات بالأيادي بين أفراد المجموعتين المتجمهرتين في ساحة الـ"كارمن" أمام المسؤولين المحليين للمدينة وممثلي الأحزاب السياسية الإسبانية.

في يوم 2 يناير 1492، آخر يوم لحُكم المسلمين للأندلس بعد وجود دام نحو 8 قرون، سلّم الأمير أبو عبد الله الصغير مفاتيح مملكته غرناطة للملكة إيسابيلا وزوجها فرناندو، ثم رحل مع أسرته وحاشيته باكيا، كما تقول الروايات الشعبية، إلى دياره وضيعته الكبيرة في آندراتش (Andarax) بمنطقة البُشارات (Alpujarras) لبضعة أشهر قبل اختياره المنفى الطوعي إلى فاس بالمغرب. وجاء هذا التسليم بعد توقيع اتفاق سري بشأنه بين مفاوضي الأمير المسلم ونظرائهم المسيحيين يوم 25 نوفمبر من العام 1492 والذي اعتُبر عند اكتشاف أمره خيانة عظمى من طرف سكان المملكة الإسلامية. لكن الأوان كان قد فات حينها لتبدأ مرحلة طويلة من القهر والاضطهاد لملوك إسبانيا لبقايا الأندلسيين الذين أُطلِق عليهم، بعد أقل من 10 سنوات من التسليم، تسمية تحقيرية هي: الموريسكيون.


 
غرناطة تدرس إحياء تسليم أبو عبد الله الصغير مفاتيحها للملوك الكاثوليك لأول مرة بدون جمهور

مشهد متخيَّل في لوحة زيتية لتسليم أبي عبد الله الصغير مفاتيح غرناطة للملكين فرناندو وزوجته إيسابيلا عند أقدام تلة وقصر الحمراء. الصورة: Francisco Pradilla / Wikipedia

تدرس بلدية غرناطة، جنوب إسبانيا، إمكانية إحياء الذكرى السنوية لتسليم مفاتيح المدينة من قبل آخر ممالك المسلمين في الأندلس إلى الملوك الكاثوليك الإسبان، دون جمهور بسبب وباء كورونا.
وقد اعتادت سلطات غرناطة الاحتفال جماهيريا بهذه المناسبة كل عام، منذ قرون.

وفي انتظار الحسم من طرف مسؤولي البلدية، تأكد حتى الآن، حسب صحيفة "إيديال" الإسبانية، أن الاحتفالات في الـ 2 من يناير المقبل بهذا الحدث، الذي يعود إلى 529 سنة من قبل، سيُختَزل في رفع العلم مرفرفا، مثلما درجت عليه طقوس هذا العيد التاريخي الإسباني، وتحية الملكين إيسابيلا وزوجها فرناندو بزيارة ضريحيهما في كاتدرائية غرناطة في ساحة الـ: "كارمن" بمدينة غرناطة.
ويجري الاحتفال بـ"استرجاع" غرناطة، من وجهة النظر الإسبانية المسيحية، أو "سقوط" غرناطة، من وجهة النظر الإسلامية الاسبانية وغير الاسبانية، في أجواء متوترة منذ سنوات بسبب تجمع مئات الناس عادةً في ساحة الـ"كارمن" قبالة الكاتدرائية في صفين متعارضين تحت المراقبة الصارمة لقوات الأمن حيث يهتف كل طرف بشعاراته رافعا شاراته وأعلامه شاهرا مطالبه بشأن هذه الاحتفالات وخلفياتها التاريخية الدينية. وينقسم الجمهور، بالتالي، إلى مؤيدين بحماس للاحتفالات وهم عادة من الإسبان اليمينيين المحافظين من جهة، والإسبان المسلمين واليساريين المناهضين لهذه الطقوس، من جهة أخرى، الداعين إلى التصالح مع الذاكرة والتخلي عن هذه الاحتفالات التي يعتبرون ذكراها غير مشرفة، لأن الملوك الإسبان خانوا المسلمين ولم يلتزموا بمضمون معاهدة التسليم، وفوق ذلك اضطهدوهم، حسب وجهة نظرهم، دينيا وثقافيا ولغويا وقتلوا المعارضين.

وتتخلل من حين لآخر هذه الاحتفالات، المتوترة لرمزيتها التاريخية القوية، اشتباكات لفظية أو حتى مشاجرات بالأيادي بين أفراد المجموعتين المتجمهرتين في ساحة الـ"كارمن" أمام المسؤولين المحليين للمدينة وممثلي الأحزاب السياسية الإسبانية.

في يوم 2 يناير 1492، آخر يوم لحُكم المسلمين للأندلس بعد وجود دام نحو 8 قرون، سلّم الأمير أبو عبد الله الصغير مفاتيح مملكته غرناطة للملكة إيسابيلا وزوجها فرناندو، ثم رحل مع أسرته وحاشيته باكيا، كما تقول الروايات الشعبية، إلى دياره وضيعته الكبيرة في آندراتش (Andarax) بمنطقة البُشارات (Alpujarras) لبضعة أشهر قبل اختياره المنفى الطوعي إلى فاس بالمغرب. وجاء هذا التسليم بعد توقيع اتفاق سري بشأنه بين مفاوضي الأمير المسلم ونظرائهم المسيحيين يوم 25 نوفمبر من العام 1492 والذي اعتُبر عند اكتشاف أمره خيانة عظمى من طرف سكان المملكة الإسلامية. لكن الأوان كان قد فات حينها لتبدأ مرحلة طويلة من القهر والاضطهاد لملوك إسبانيا لبقايا الأندلسيين الذين أُطلِق عليهم، بعد أقل من 10 سنوات من التسليم، تسمية تحقيرية هي: الموريسكيون.



الاوروبيين الحقيقة لا يقبلون المختلف و لا يفهمون التعايش و لا حقوق الغير ..كل أمة قدر عليها الاوروبيين دمروها شر تدمير بلا اى رحمة
 
غرناطة تدرس إحياء تسليم أبو عبد الله الصغير مفاتيحها للملوك الكاثوليك لأول مرة بدون جمهور

مشهد متخيَّل في لوحة زيتية لتسليم أبي عبد الله الصغير مفاتيح غرناطة للملكين فرناندو وزوجته إيسابيلا عند أقدام تلة وقصر الحمراء. الصورة: Francisco Pradilla / Wikipedia

تدرس بلدية غرناطة، جنوب إسبانيا، إمكانية إحياء الذكرى السنوية لتسليم مفاتيح المدينة من قبل آخر ممالك المسلمين في الأندلس إلى الملوك الكاثوليك الإسبان، دون جمهور بسبب وباء كورونا.
وقد اعتادت سلطات غرناطة الاحتفال جماهيريا بهذه المناسبة كل عام، منذ قرون.

وفي انتظار الحسم من طرف مسؤولي البلدية، تأكد حتى الآن، حسب صحيفة "إيديال" الإسبانية، أن الاحتفالات في الـ 2 من يناير المقبل بهذا الحدث، الذي يعود إلى 529 سنة من قبل، سيُختَزل في رفع العلم مرفرفا، مثلما درجت عليه طقوس هذا العيد التاريخي الإسباني، وتحية الملكين إيسابيلا وزوجها فرناندو بزيارة ضريحيهما في كاتدرائية غرناطة في ساحة الـ: "كارمن" بمدينة غرناطة.
ويجري الاحتفال بـ"استرجاع" غرناطة، من وجهة النظر الإسبانية المسيحية، أو "سقوط" غرناطة، من وجهة النظر الإسلامية الاسبانية وغير الاسبانية، في أجواء متوترة منذ سنوات بسبب تجمع مئات الناس عادةً في ساحة الـ"كارمن" قبالة الكاتدرائية في صفين متعارضين تحت المراقبة الصارمة لقوات الأمن حيث يهتف كل طرف بشعاراته رافعا شاراته وأعلامه شاهرا مطالبه بشأن هذه الاحتفالات وخلفياتها التاريخية الدينية. وينقسم الجمهور، بالتالي، إلى مؤيدين بحماس للاحتفالات وهم عادة من الإسبان اليمينيين المحافظين من جهة، والإسبان المسلمين واليساريين المناهضين لهذه الطقوس، من جهة أخرى، الداعين إلى التصالح مع الذاكرة والتخلي عن هذه الاحتفالات التي يعتبرون ذكراها غير مشرفة، لأن الملوك الإسبان خانوا المسلمين ولم يلتزموا بمضمون معاهدة التسليم، وفوق ذلك اضطهدوهم، حسب وجهة نظرهم، دينيا وثقافيا ولغويا وقتلوا المعارضين.

وتتخلل من حين لآخر هذه الاحتفالات، المتوترة لرمزيتها التاريخية القوية، اشتباكات لفظية أو حتى مشاجرات بالأيادي بين أفراد المجموعتين المتجمهرتين في ساحة الـ"كارمن" أمام المسؤولين المحليين للمدينة وممثلي الأحزاب السياسية الإسبانية.

في يوم 2 يناير 1492، آخر يوم لحُكم المسلمين للأندلس بعد وجود دام نحو 8 قرون، سلّم الأمير أبو عبد الله الصغير مفاتيح مملكته غرناطة للملكة إيسابيلا وزوجها فرناندو، ثم رحل مع أسرته وحاشيته باكيا، كما تقول الروايات الشعبية، إلى دياره وضيعته الكبيرة في آندراتش (Andarax) بمنطقة البُشارات (Alpujarras) لبضعة أشهر قبل اختياره المنفى الطوعي إلى فاس بالمغرب. وجاء هذا التسليم بعد توقيع اتفاق سري بشأنه بين مفاوضي الأمير المسلم ونظرائهم المسيحيين يوم 25 نوفمبر من العام 1492 والذي اعتُبر عند اكتشاف أمره خيانة عظمى من طرف سكان المملكة الإسلامية. لكن الأوان كان قد فات حينها لتبدأ مرحلة طويلة من القهر والاضطهاد لملوك إسبانيا لبقايا الأندلسيين الذين أُطلِق عليهم، بعد أقل من 10 سنوات من التسليم، تسمية تحقيرية هي: الموريسكيون.



بنو الاحمر اتضح انهم سلالة مغربية امازيغية من زواغة ايت ازوكاغ نواحي فاس كانوا امراء في الدولة الموحدية و حكموا غرناطة بعد سقوط الموحدين لا نعرف كيف تم السطو على تاريخنا و نسب لغيرنا
 
كيدقوا علينا هد ولاد الناس.
التوقيت مشكوك فيه.
 
عودة
أعلى