تحت العنوان أعلاه، كتب ميخايل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، حول ما إذا كانت الصين قادرة على التخلي عن محركات الطائرات الروسية.
وجاء في المقال: استبدلت الصين بالمحركات المروحية التوربينية الروسية الصنع D-30KP-2 محركات WS-20 من صنعها. وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن المحركات الصينية ستكون أقوى من محركات الطائرات الأم.
Xian Y-20 ، أول طائرة نقل عسكرية صينية ثقيلة. قامت هذه الطائرة بأول رحلاتها في الـ 26 من يناير 2013. وقد تم تجهيز جميع النماذج الأولية بمحركات D-30KP-2 الروسية.
حاليا، تقوم الصين بعمل مكثف لتعمير المحرك الخاص بها WS-20، لتستبدل D-30KP-2 به. من المفترض أن تتوقف الصين، مع بدء إنتاج WS-20، عن استيراد محركات الطائرات الروسية للطائرات الثقيلة.
وبحسب نائب مدير مركز تحليل الاستراتيجيات، قسطنطين ماكيينكو، "عاجلا أم آجلا، ستصل الصين إلى مكانة عالية في بناء محركات الطائرات. فلدى بكين فرص لاستثمار موارد مالية كبيرة في هذا المجال. بالإضافة إلى أن لديها سياسة دولة فاعلة للغاية في هذا المجال وجميع الموارد المطلوبة".
وقال ماكيينكو، لـ"غازيتا رو"، إن الصينيين، حتى الآن، اقتربوا فقط من مستوى محرك D-30KP-2 الروسي، أي مستوى السبعينيات لبناء المحركات في بلادنا. وهم لم يتجاوزوه بعد. وكل ما يقال عن أن الصين بنت محركا لمقاتلات الجيل الخمس، حسب قوله، مجرد حكايات. خلاصة القول إنهم ما زالوا، كسابق عهدهم، يشترون المحرك الروسي.
وبحسب ضيف الصحيفة، يجب الانتباه إلى حقيقة أن الصين غير قادرة على تصدير طائراتها، التي تم إنشاؤها على منصة Su-27 / Su-30 . فليس لدى الصين محركات مطورة وطنيا لهذه المقاتلات. وإذا حاول الصينيون تزويد المقاتلات بمحركاتنا، فسوف تحظر روسيا مثل هذه الصفقات.
"لكن النقطة المهمة هي أن دخول الصين إلى المستوى العالمي لبناء محركات الطائرات أمر لا مفر منه في ظل وجود مثل هذه الموارد والكوادر وسياسة الدولة التي تنتهجها بكين. ولكنهم، حتى الآن، لم يتجاوزوا، في جمهورية الصين الشعبية، سوية الاتحاد السوفييتي في منتصف الثمانينيات، في هذه الصناعة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وجاء في المقال: استبدلت الصين بالمحركات المروحية التوربينية الروسية الصنع D-30KP-2 محركات WS-20 من صنعها. وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن المحركات الصينية ستكون أقوى من محركات الطائرات الأم.
Xian Y-20 ، أول طائرة نقل عسكرية صينية ثقيلة. قامت هذه الطائرة بأول رحلاتها في الـ 26 من يناير 2013. وقد تم تجهيز جميع النماذج الأولية بمحركات D-30KP-2 الروسية.
حاليا، تقوم الصين بعمل مكثف لتعمير المحرك الخاص بها WS-20، لتستبدل D-30KP-2 به. من المفترض أن تتوقف الصين، مع بدء إنتاج WS-20، عن استيراد محركات الطائرات الروسية للطائرات الثقيلة.
وبحسب نائب مدير مركز تحليل الاستراتيجيات، قسطنطين ماكيينكو، "عاجلا أم آجلا، ستصل الصين إلى مكانة عالية في بناء محركات الطائرات. فلدى بكين فرص لاستثمار موارد مالية كبيرة في هذا المجال. بالإضافة إلى أن لديها سياسة دولة فاعلة للغاية في هذا المجال وجميع الموارد المطلوبة".
وقال ماكيينكو، لـ"غازيتا رو"، إن الصينيين، حتى الآن، اقتربوا فقط من مستوى محرك D-30KP-2 الروسي، أي مستوى السبعينيات لبناء المحركات في بلادنا. وهم لم يتجاوزوه بعد. وكل ما يقال عن أن الصين بنت محركا لمقاتلات الجيل الخمس، حسب قوله، مجرد حكايات. خلاصة القول إنهم ما زالوا، كسابق عهدهم، يشترون المحرك الروسي.
وبحسب ضيف الصحيفة، يجب الانتباه إلى حقيقة أن الصين غير قادرة على تصدير طائراتها، التي تم إنشاؤها على منصة Su-27 / Su-30 . فليس لدى الصين محركات مطورة وطنيا لهذه المقاتلات. وإذا حاول الصينيون تزويد المقاتلات بمحركاتنا، فسوف تحظر روسيا مثل هذه الصفقات.
"لكن النقطة المهمة هي أن دخول الصين إلى المستوى العالمي لبناء محركات الطائرات أمر لا مفر منه في ظل وجود مثل هذه الموارد والكوادر وسياسة الدولة التي تنتهجها بكين. ولكنهم، حتى الآن، لم يتجاوزوا، في جمهورية الصين الشعبية، سوية الاتحاد السوفييتي في منتصف الثمانينيات، في هذه الصناعة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
RT Arabic
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخايل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، حول ما إذا كانت الصين قادرة على التخلي عن محركات الطائرات الروسية.
arabic.rt.com