يتميز بالقدرة على التماهي مع طبيعة البيئة المحيطة من خلال تنشيط التسخين أو التبريد خلال خمس ثوانٍ فقط
يمنح الجلد الاصطناعي الجديد الجنود القدرة على الاختفاء في ساحة المعركة ويجعلهم غير قابلين للكشف بواسطة كاميرات التصوير الحراري التي تستخدمها قوات العدو، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن موقع Defence One.
طور فريق كوري جنوبي نوعًا من الجلد الاصطناعي الذي يتميز بالقدرة على التماهي مع طبيعة البيئة المحيطة من خلال تنشيط التسخين والتبريد والتحول من حالة لأخرى خلال خمس ثوانٍ فقط.
وتم تصميم الأجهزة القابلة للارتداء على شكل رقع، مصنوعة من شاشات منقطة توظف بلورات سائلة حرارية للاستجابة بسرعة للمنطقة المحيطة وإخفاء جلد الإنسان في نطاقات متعددة الأطياف.
وشرح فريق الباحثين أن الأجهزة تستخدم كاميرا صغيرة متخصصة تسمح لها بالاستجابة بشكل مستقل لأجواء المنطقة المحيطة.
واستلهم الباحثون فكرة ابتكارهم من قدرة "رأسيات الأرجل''، مثل الأخطبوط والحبار، على الاختباء بشكل غير عادي في أي خلفية. وبحسب النتائج المنشورة في دورية Advanced Functional Materials، نجح الباحثون في إعادة إنتاج جزء من تلك القدرة المذهلة على التمويه بسهولة في الأشعة تحت الحمراء IR والطيف المرئي.
يتلخص الابتكار الجديد في إنتاج جلد اصطناعي غير محسوس متعدد الأطياف يتم ارتداءه فوق جلد الإنسان بحيث يستطيع الاندماج بفاعلية في الخلفية مع كل من الطيف المتكامل المرئي بالأشعة تحت الحمراء بمجرد تغيير درجة حرارته باستخدام جهاز مرن ثنائي الوظيفة (التبريد والتدفئة).
ويسمح تصميم الرقع بالقابلية للانحناء ويتوافق مع الانحناءات المختلفة لجلد الإنسان، مما يسمح للمستخدم بارتدائها كجلد اصطناعي.
وتصطف شاشات مقطعة على الرقع وتتكون من وحدة حرارية (TE) تبرد أو تسخن عن طريق تطبيق تيار كهربائي عكسي.
وتتغير الوحدات الحرارية من الأحمر والأخضر إلى الأزرق اعتمادًا على درجة الحرارة التي تحددها وحدات الشاشات المنقطة.
لاختبار الأجهزة القابلة للارتداء، وضع الفريق رقعة على جسم إنسان وحركها عبر خلفية بألوان ودرجات حرارة مختلفة. ولاحظ الباحثون أن "النقاط الفردية في الجلد الاصطناعي غير المحسوس تتكيف بسرعة مع بيئة الخلفية إلى درجة من الدقة تبدو كما لو كان هناك ثقب فارغ في اليد". ولمزيد من الإيضاح، قام الباحثون بوضع الرقع على وجنتي شخص يقف وورائه خلفية من الشجيرات. وتبين أن المنطقة المغطاة بالرقع تتطابق مع الخلفية بنفس مفهوم الزي العسكري المموه.
كما أفلح فريق الباحثين في معالجة المشكلات التي يتم فيها وضع المستخدمين في درجات حرارة قصوى، مثل القطب الشمالي أو في الصحراء، مما قد يؤثر على قدرة الجلد الاصطناعي على الإخفاء، عن طريق إضافة عازل حراري مناسب.
ولكن أوضح الباحث سيونغ وان كو من جامعة سيول الوطنية أن هذا الحل ربما يتسبب في اختلاف الأداء، مما يعني أن هناك حاجة للمزيد من التجارب قبل أن يكون الجهاز جاهزًا تمامًا للقتال المباشر.
يمنح الجلد الاصطناعي الجديد الجنود القدرة على الاختفاء في ساحة المعركة ويجعلهم غير قابلين للكشف بواسطة كاميرات التصوير الحراري التي تستخدمها قوات العدو، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن موقع Defence One.
طور فريق كوري جنوبي نوعًا من الجلد الاصطناعي الذي يتميز بالقدرة على التماهي مع طبيعة البيئة المحيطة من خلال تنشيط التسخين والتبريد والتحول من حالة لأخرى خلال خمس ثوانٍ فقط.
وتم تصميم الأجهزة القابلة للارتداء على شكل رقع، مصنوعة من شاشات منقطة توظف بلورات سائلة حرارية للاستجابة بسرعة للمنطقة المحيطة وإخفاء جلد الإنسان في نطاقات متعددة الأطياف.
وشرح فريق الباحثين أن الأجهزة تستخدم كاميرا صغيرة متخصصة تسمح لها بالاستجابة بشكل مستقل لأجواء المنطقة المحيطة.
واستلهم الباحثون فكرة ابتكارهم من قدرة "رأسيات الأرجل''، مثل الأخطبوط والحبار، على الاختباء بشكل غير عادي في أي خلفية. وبحسب النتائج المنشورة في دورية Advanced Functional Materials، نجح الباحثون في إعادة إنتاج جزء من تلك القدرة المذهلة على التمويه بسهولة في الأشعة تحت الحمراء IR والطيف المرئي.
يتلخص الابتكار الجديد في إنتاج جلد اصطناعي غير محسوس متعدد الأطياف يتم ارتداءه فوق جلد الإنسان بحيث يستطيع الاندماج بفاعلية في الخلفية مع كل من الطيف المتكامل المرئي بالأشعة تحت الحمراء بمجرد تغيير درجة حرارته باستخدام جهاز مرن ثنائي الوظيفة (التبريد والتدفئة).
ويسمح تصميم الرقع بالقابلية للانحناء ويتوافق مع الانحناءات المختلفة لجلد الإنسان، مما يسمح للمستخدم بارتدائها كجلد اصطناعي.
وتصطف شاشات مقطعة على الرقع وتتكون من وحدة حرارية (TE) تبرد أو تسخن عن طريق تطبيق تيار كهربائي عكسي.
وتتغير الوحدات الحرارية من الأحمر والأخضر إلى الأزرق اعتمادًا على درجة الحرارة التي تحددها وحدات الشاشات المنقطة.
لاختبار الأجهزة القابلة للارتداء، وضع الفريق رقعة على جسم إنسان وحركها عبر خلفية بألوان ودرجات حرارة مختلفة. ولاحظ الباحثون أن "النقاط الفردية في الجلد الاصطناعي غير المحسوس تتكيف بسرعة مع بيئة الخلفية إلى درجة من الدقة تبدو كما لو كان هناك ثقب فارغ في اليد". ولمزيد من الإيضاح، قام الباحثون بوضع الرقع على وجنتي شخص يقف وورائه خلفية من الشجيرات. وتبين أن المنطقة المغطاة بالرقع تتطابق مع الخلفية بنفس مفهوم الزي العسكري المموه.
كما أفلح فريق الباحثين في معالجة المشكلات التي يتم فيها وضع المستخدمين في درجات حرارة قصوى، مثل القطب الشمالي أو في الصحراء، مما قد يؤثر على قدرة الجلد الاصطناعي على الإخفاء، عن طريق إضافة عازل حراري مناسب.
ولكن أوضح الباحث سيونغ وان كو من جامعة سيول الوطنية أن هذا الحل ربما يتسبب في اختلاف الأداء، مما يعني أن هناك حاجة للمزيد من التجارب قبل أن يكون الجهاز جاهزًا تمامًا للقتال المباشر.
ساحات المعارك تزداد تعقيدا.. وجنود قادرون على الاختفاء
يمنح الجلد الاصطناعي الجديد الجنود القدرة على الاختفاء في ساحة المعركة ويجعلهم غير قابلين للكشف بواسطة كاميرات التصوير الحراري التي تستخدمها قوات العدو،
www.alarabiya.net