بايدن يؤكد استعداده للعودة للاتفاق النووي مع إيران والذي يشمل مشاركة السعودية والامارات
منذ 54 دقيقة
"سيكون الأمر صعبا لكن نعم"، هكذا تحدث جو بايدن عن إمكانية العودة للاتفاق النووي مع طهران. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس المنتخب يريد توسيع الاتفاق النووي ليشمل الدول المجاورة لطهران كالسعودية والإمارات.
ينوي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أن يطلق بسرعة مفاوضات جديدة مع إيران "بالتشاور" مع حلفاء واشنطن، حسبما أكد لصحيفة "نيويورك تايمز". وأضاف أن ذلك سيحدث فقط بعد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه دونالد ترامب.
وفي حديث هاتفي مع كاتب مقال في الصحيفة الأميركية نشر الأربعاء (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2020)، أكد بايدن الموقف الذي أعلنه قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان بايدن قد كتب في أيلول/ سبتمبر في مقال إنه إذا "احترمت طهران مجددا" القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق كـ"نقطة انطلاق" لمفاوضات "متابعة".
وقال الرئيس المنتخب ردا على سؤال الصحفي عما إذا كان لا يزال على موقفه "سيكون الأمر صعبا لكن نعم". وأضاف "الطريقة الأفضل لبلوغ نوع من الاستقرار في المنطقة" هو الاهتمام بـ"البرنامج النووي" الإيراني. وأوضح أنه في حال حازت طهران القنبلة النووية سيكون هناك سباق على التسلح النووي في الشرق الأوسط وهو "آخر شيء نحتاج اليه في هذا الجزء من العالم".
والعودة الى الاتفاق تعني رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترامب منذ انسحابه من الاتفاق في 2018. وردا على هذه العقوبات تراجعت إيران تدريجيا عن تعهداتها النووية.
وأعلن بايدن أنه فقط بعد عودة واشنطن وإيران إلى الاتفاق "بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا سنطلق مفاوضات واتفاقات متابعة لتشديد وتمديد القيود النووية المفروضة على ايران وللتطرق الى برامج الصواريخ" الإيرانية.
منذ 54 دقيقة
"سيكون الأمر صعبا لكن نعم"، هكذا تحدث جو بايدن عن إمكانية العودة للاتفاق النووي مع طهران. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس المنتخب يريد توسيع الاتفاق النووي ليشمل الدول المجاورة لطهران كالسعودية والإمارات.
ينوي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أن يطلق بسرعة مفاوضات جديدة مع إيران "بالتشاور" مع حلفاء واشنطن، حسبما أكد لصحيفة "نيويورك تايمز". وأضاف أن ذلك سيحدث فقط بعد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه دونالد ترامب.
وفي حديث هاتفي مع كاتب مقال في الصحيفة الأميركية نشر الأربعاء (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2020)، أكد بايدن الموقف الذي أعلنه قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان بايدن قد كتب في أيلول/ سبتمبر في مقال إنه إذا "احترمت طهران مجددا" القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق كـ"نقطة انطلاق" لمفاوضات "متابعة".
وقال الرئيس المنتخب ردا على سؤال الصحفي عما إذا كان لا يزال على موقفه "سيكون الأمر صعبا لكن نعم". وأضاف "الطريقة الأفضل لبلوغ نوع من الاستقرار في المنطقة" هو الاهتمام بـ"البرنامج النووي" الإيراني. وأوضح أنه في حال حازت طهران القنبلة النووية سيكون هناك سباق على التسلح النووي في الشرق الأوسط وهو "آخر شيء نحتاج اليه في هذا الجزء من العالم".
والعودة الى الاتفاق تعني رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترامب منذ انسحابه من الاتفاق في 2018. وردا على هذه العقوبات تراجعت إيران تدريجيا عن تعهداتها النووية.
وأعلن بايدن أنه فقط بعد عودة واشنطن وإيران إلى الاتفاق "بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا سنطلق مفاوضات واتفاقات متابعة لتشديد وتمديد القيود النووية المفروضة على ايران وللتطرق الى برامج الصواريخ" الإيرانية.