روسيا تنشر صواريخ "إس-300" المحدثة في جزر الكوريل الروسية وطوكيو تحتج

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,851 477 3
الدولة
Saudi Arabia
نشرت وزارة الدفاع الروسية نسخة محدثة من منظومة "إس-300" الصاروخية في جزر الكوريل الروسية بين روسيا واليابان.

وأكدت المنطقة العسكرية الشرقية للجيش الروسي أمس الثلاثاء أن صواريخ "إس-300 في-4" دخلت الخدمة في الكوريل، مشيرة إلى أن قائد قوات المنطقة الشرقية الجنرال، غينادي جيدكو، تفقد الجاهزية القتالية للمنظومات الصاروخية الدفاعية.


وتمثل هذه الصواريخ إحدى النسخ المحدثة من صواريخ "إس-300 في"، وبإمكانها ضرب أهداف تقع على مسافة تصل إلى 400 كلم وعلى ارتفاع يصل 37 كلم.

وتكمن المهمة الرئيسية لهذه المنظومة في حماية المنشآت الحيوية من الهجمات الجوية والصاروخية.

من جانبها، أعربت حكومة اليابان، التي تعتبر جزر الكوريل جزء من أراضيها، اليوم الأربعاء، عن احتجاجها إزاء نشر الصواريخ الروسية هناك، واصفة إياه "خطوة غير مقبولة تتناقض مع موقف اليابان بشأن مناطقها الشمالية"، وفقا لشبكة NHK التلفزيونية اليابانية.

ويقضي موقف روسيا الثابت بأن جزر الكوريل انضمت إلى قوامها بناء على نتائج الحرب العالمية الثانية.

وتمثل قضية الكوريل أكبر عقبة تحول دون توقيع روسيا واليابان على معاهدة سلام لأول مرة منذ عام 1945.


المصدر: نوفوستي + RT

 
هل تعلم أن الحرب العالمية الثانية ما زالت قائمة بين دولتي روسيا واليابان
 
انتهت الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها بين الحلفاء: بريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، ودول المحور: ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية وإمبراطورية اليابان، بتوقيع عدد من الاتفاقيات والمعاهدات بين مختلف الدول المتحاربة، لكن يبدو أن الاتحاد السوفييتي واليابان التي هُزمت في الحرب لم يوقعا أي اتفاقية سلام بعد انتهاء الحرب، ويبدو أن أمور العالم سارت غير آبهة بهذه المعلومة التي لم تكن تساوي على الواقع شيئاً.
 
لماذا بقي البلدان حتى اليوم في حالة حرب، ولو نظرياً على الأقل، ولماذا لم توقع اليابان الاتفاقية بعد؟ يبدو أن العائق الرئيس أمام هكذا سلام هو جزر (كوريل)، التي هي سلسلة من الجزر الواقعة بين روسيا واليابان، احتلها الروس عقب انتهاء الحرب العالمية، ويريدون بقاءها تحت سلطتهم، بينما لا تزال اليابان تعتبرها أرضاً محتلة
 
وقعت اليابان والاتحاد السوفييتي اتفاقية عدم اعتداء عام 1941، ولم ينخرطا مع بعضهما في حرب مباشرة حتى أواخر الحرب العالمية، وبعدما ألقت الولايات المتحدة قنبلتيها على اليابان، تفاهمت مع الاتحاد السوفياتي وطلبت من الأخير إعلان الحرب على اليابان مقابل الحصول على شريط من الجزر، هو بالطبع جزر (كوريل).
 
أرسل الاتحاد السوفييتي بعثة لتوقيع المعاهدة، لكنها عارضت مسودة المعاهدة التي جهزتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وعارضت تحديداً تولي الدولتين السابقتين مهمة إعداد المعاهدة، بالإضافة إلى عدد من المطالب السوفيتية الأخرى… لذا ارتأى السوفييت أن هذه المعاهدة تخرق اتفاقية مؤتمر يالطا الموقعة بين الاتحاد وبريطانيا والولايات المتحدة.
لم تنتهِ الحرب بين الاتحاد السوفييتي واليابان حتى توقيع الإعلان المشترك عام 1956، وجاء في الإعلان استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقرر البلدان حينها بدء المفاوضات لإبرام اتفاقية سلام وحلّ مسألة انضمام اليابان إلى عضوية الأمم المتحدة وتعويضات الحرب.
وفقاً للفقرة التاسعة من الإعلان المشترك، كان على اليابان نقل ملكية جزر (تشيشيما) –كوريل–، وجزر (شيكوتون) إلى الاتحاد السوفيتي، وهذا ما أثار حفيظة الولايات المتحدة، فحذرت اليابان من إبقاء جزر (ريوكيو) تحت سيادتها إذا استمرت الأخيرة بمنح الجزر للاتحاد السوفييتي، ما أدى إلى عرقلة مسير الاتفاقية.
وحتى اليوم، لا تزال تلك الجزر إحدى المشاكل القائمة بين البلدين، حيث تصر روسيا على ما جاء في إعلان عام 1956.
أدى ذلك في نهاية المطاف إلى مطالبة اليابان والاتحاد السوفييتي، أو روسيا حالياً، بملكية تلك الجزر.
 
نشرت وزارة الدفاع الروسية نسخة محدثة من منظومة "إس-300" الصاروخية في جزر الكوريل الروسية بين روسيا واليابان.

وأكدت المنطقة العسكرية الشرقية للجيش الروسي أمس الثلاثاء أن صواريخ "إس-300 في-4" دخلت الخدمة في الكوريل، مشيرة إلى أن قائد قوات المنطقة الشرقية الجنرال، غينادي جيدكو، تفقد الجاهزية القتالية للمنظومات الصاروخية الدفاعية.


وتمثل هذه الصواريخ إحدى النسخ المحدثة من صواريخ "إس-300 في"، وبإمكانها ضرب أهداف تقع على مسافة تصل إلى 400 كلم وعلى ارتفاع يصل 37 كلم.

وتكمن المهمة الرئيسية لهذه المنظومة في حماية المنشآت الحيوية من الهجمات الجوية والصاروخية.

من جانبها، أعربت حكومة اليابان، التي تعتبر جزر الكوريل جزء من أراضيها، اليوم الأربعاء، عن احتجاجها إزاء نشر الصواريخ الروسية هناك، واصفة إياه "خطوة غير مقبولة تتناقض مع موقف اليابان بشأن مناطقها الشمالية"، وفقا لشبكة NHK التلفزيونية اليابانية.

ويقضي موقف روسيا الثابت بأن جزر الكوريل انضمت إلى قوامها بناء على نتائج الحرب العالمية الثانية.

وتمثل قضية الكوريل أكبر عقبة تحول دون توقيع روسيا واليابان على معاهدة سلام لأول مرة منذ عام 1945.


المصدر: نوفوستي + RT


اظن انه نفس النسخه التى حصلت عليها مصر
 
وليش تزعل اليابان... روسيا تنشر صواريخ دفاعية على اراضيها
 
من جانبها، أعربت حكومة اليابان، التي تعتبر جزر الكوريل جزء من أراضيها، اليوم الأربعاء، عن احتجاجها إزاء نشر الصواريخ الروسية هناك، واصفة إياه "خطوة غير مقبولة تتناقض مع موقف اليابان بشأن مناطقها الشمالية"، وفقا لشبكة NHK التلفزيونية اليابانية.
وليش تزعل اليابان... روسيا تنشر صواريخ دفاعية على اراضيها
 
عودة
أعلى