11. أسلحة نووية
صورة: Wikimedia Commons
كان هتلر يأمل أن يتمكن من تدمير الولايات المتحدة ليس فقط بالقنابل التقليدية ولكن بالقنابل النووية أيضاً. لم يصنع النازيون بالطبع سلاحاً ذرياً أبداً، لكن لو جرت بعض الأمور بشكل مختلف، لكانوا قد اقتربوا من ذلك.
كان الانشطار النووي –العملية الرئيسية وراء أول أسلحة ذرية في العالم– في الأصل من عمل العالم الألماني (أتو هلن) عام 1938، وبعد ذلك مباشرة بدأ النازيون محاولة صنع أسلحة مع هذا الاكتشاف المهم.
ومع ذلك أُغلق هذا المشروع لأنه تطلب سفر العديد من الأكادميين خارج البلاد في وقت تطلب الحرب تخصيص هذه الموارد في أماكن أخرى.
وصل الأمريكيون في النهاية للقنبلة أولاً، وعندما سقطت ألمانيا عام 1945، قام كل من الأمريكيين والسوفييت بالاستيلاء على كل ما له صلة بمشاريع صناعة القنبلة النووية الألمانية.
12. الدبابة الكروية
صورة: Wikimedia Commons
بالرغم أن العديد من الأسلحة النازية تم تفكيكها ومناقشتها حتى النهاية، فإن (كوغل بانزر) فريد من نوعه فيما يتعلق بالمعرفة الحقيقية القليلة حوله. يترجم الاسم بـ”الدبابة الكروية“، وهو يصف بالتأكيد ما يبدو عليه.
عندما وجد السوفييت النموذج الوحيد في نهاية الحرب مع عدم وجود وثائق مرافقة والكثير من الآراء المتداخلة والمتضاربة، ظلّ الغموض يكتنف (كوغل بانزر) حتى يومنا هذا.
نظراً لحجم هذه الدبابة ومحركها الصغير يمكننا أن نكون متأكدين تماماً أنها عبارة عن دبابة استطلاع صغيرة بشكل غير مسبوق. قام النازيون بإرسالها إلى اليابانيين الذين استخدموها في منشوريا، ووجدها السوفييت هناك في النهاية.
13. أثقل دبابة في التاريخ
صورة: Wikimedia Commons
لا يقتصر الأمر على امتلاكهم لأكبر سكة حديدية وأكبر طائرة شراعية، فقد ابتكر النازيون أثقل مركبة حربية مدرعة ومغلقة بالكامل. سُميت هذه المركبة (بانزر 8 ماوس) –الدبابة الفأر، مما يدعو للسخرية–، وزها 188 طنًا، أي مايقارب وزن حوتين أزرقين.
ومع ذلك اقترب نموذجان فقط من الانتهاء قبل أن تغزو القوات السوفييتية منشأة الاختبار. يمكن للحلفاء اعتبار أنفسهم محظوظين لأن (ماوس) لم يسبق لها مثيل: بسبب حجمها الهائل وسلاحها الضخم فهي قادرة على تدمير أي مركبة تابعة للحلفاء في الوجود وعلى بعد أكثر من ميلين.
14. المذنّب
صورة: Wikimedia Commons
إنها طائرة نازية مميزة أخرى ولكن كانت معيبة في نهاية المطاف، إن الطائرة (ميسيرشميت مي 163 كوميت) ”المذنب“ هي أول طائرة مقاتلة تعمل بالطاقة الصاروخية قد أُطلقت للعمل. سمحت هذه القوة الصاروخية للمذنب، وفقاً لبعض الحسابات، بتحطيم الرقم القياسي الحالي عن طريق الوصول إلى سرعة 700 ميل في الساعة خلال رحلة تجريبية في عام 1944.
يمكن للمذنب مع أداء مثل هذا حرفياً أن تطير على شكل دوائر حول الطائرات التقليدية الأخرى التي تعمل بالطاقة النفاثة، والتي تستخدمها الجيوش الأخرى في الحرب العالمية الثانية.
أدى وجود النقص في الوقود الخاص اللازم لهذه التجهيزات والأسلحة النازية لإلغاء هذا المشروع الواعد، فأوقفت السلطات الإنتاج بعد 370 طائرة أو مايقارب ذلك، واستعملت الموارد في مكان آخر.
15. سلاح الـAmerikarakete، أو الصاروخ المدمر لأمريكا
صورة: Wikimedia Commons
من بين التقدم العسكري الأكثر نجاحاً في ألمانيا النازية كانت هناك سلسلة صواريخ (أغريغات). حققت هذه السلسلة أعلى مستوى نجاح لها في عام 1944، مع استكمال (أغريغات A4)، وهو أول صاروخ بالستي طويل المدى موجه في العالم.
لكن كانت الصواريخ التالية في السلسلة التي لم تكتمل أكثر طموحاً. وربما كان السلاح الأكثر إثارة للخوف منها جميعاً هو (أمريكا راكيت A9) ورفيقه A10، وهو صاروخ طوله 20 مترًا ويسافر بسرعة 2700 ميل في الساعة وقادر على ضرب شرق الولايات المتحدة من ألمانيا.
16. طائرة رامر
صورة: Wikimedia Commons
واجه النازيون مشكلة كبيرة في أواخر الحرب (حسناً، لقد كانت واحدة من مشاكل كثيرة أخرى): كانت قنابل الحلفاء تهز المدن الألمانية بشكل روتيني. وكان لدى النازيين فكرة مدمرة أيضاً وإن كانت غير واعدة للتوصل إلى حل: استخدام طائرات صدم خاصة لتتحطم مباشرة بالقنابل وتسقطها.
هذا هو بالضبط ما صممه (زيبلين رامر)، حيث تقوم هذه الطائرات باستخدام حواف أجنحتها الفولاذية ومقدمتها الخاصة بالصدم لترتطم بأجنحة وذيول القنابل لإسقاطها مع بقاء الطائرة سليمة (وقد يكون ذلك أو لم يكن ممكناً بالفعل). يمكن لمثل هذا السلاح أن يحل مشكلة النازيين الكبيرة، وقد قُدّم طلب للحصول على نماذج أولية في عام 1945، ومع ذلك فقد قصف الحلفاء المصنع ودمروا النماذج الأولية، وأُلغي المشروع.
17. الماموث
جونكيرز جو 322.
لعل الابتكار الأكثر طموحاً بين نماذج الطائرات الضخمة النازية هي (جونكيرز جو 322)، المعروفة باسم الماموث. ارتقت هذه الطائرة الشراعية مع جناحيها العملاقين اللذان يزيد طولهما عن 60 متر لتحصل على اسمها هذا. كانت الماموث علاوة على حجمها مميزة من حيث أنها مصنوعة بالكامل من الخشب (وبذلك يمكن تخصيص المواد الأخرى في بقية الأسلحة)، ومع ذلك فهي تستطيع أن تحمل أيضاً ما لايقل عن 22000 رطل، أي حوالي ضعف وزن ديناصور (تي ريكس).
قامت الماموث في الواقع، على الرغم من هذه الحمولة الكبيرة، برحلة تجريبية ناجحة إلى حد ما في عام 1941. ولكن أجبرت مشاكل الاستقرار والهبوط النازيين في النهاية على التخلي عن المشروع قبل بدء الإنتاج.
18. مصاص الدماء
صورة: Wikimedia Commons
قد يكون اسم مصاص الدماء بالنظر إلى وجود الكثير من الأسماء الخاصة بالأسلحة الخارقة النازية الأخرى مخيباً للآمال بعض الشيء. ومع ذلك فإن هذا الجهاز –وهو منظار بندقية يستعمل تقنية الأشعة تحت الحمراء ويسمح للجنود بإطلاق النار بفعالية في الليل– يمكن أن يكون مفيداً للغاية للنازيين.
في الواقع استخدم عدد من مصاصي الدماء في المرحلة النهائية للحرب. هناك تقارير عن استعمال الجهاز على القناصة والمدفع الرشاش. مع ذلك اكتسب هذا المشروع قوة في وقت متأخر من الحرب ولم تتح له فرصة كبيرة للوصول إلى شيء قريب من إمكانياته الكاملة مثل العديد من المشاريع النازية الأخرى.
19. التنين
صورة: Wikimedia Commons
أطلق المهندس الألماني (هاينرش فوك) في عام 1936 بنجاح أول طائرة هليكوبتر تعمل دون مشاكل تقنية في العالم، وهي (فوك وولف إف 61). وأطلق النموذج الأولي بعد ثلاث سنوات لنسخة أكبر وأكثر تطوراً، وهو (فا 223 دراغون).
بدا التنين كسلاح مميز للنازيين مع سرعات قصوى بلغت أكثر من 100 ميل في الساعة، وسعة شحن تزيد عن 2000 رطل. ولكن استغرق صنعها وقتاً أطول مما ترغب القيادة النازية مع غارات القصف للحلفاء التي دمرت المصانع والمخابر، وتمكنت فقط من إنتاج بضع العشرات من التنين التي حلقت وأدت مجموعة من المهام قبل انتهاء الحرب.
20. فريتز العاشر
صورة: Wikimedia Commons
إنه سلاح آخر في سلسلة طويلة من بدايات النازية، كان (فريتز العاشر) أول صاروخ موجه دقيق يستخدم في القتال. كان على الجيوش قبل (فريتز العاشر) أن توجه القنابل والصواريخ إلى أهدافها وتأمل أن تصيبها، ثم جاء (فريتز العاشر) الذي يستخدم نظام توجيه يتم التحكم فيه بالراديو والذي سمح للنازيين بتوجيه الصاروخ باتجاه هدفه أثناء طيرانه. من الواضح أن هذه كانت ميزة كبيرة للنازيين، وقد أثبت فريتز العاشر بالفعل أنه مفيد في أماكن معينة، معظمها قبالة ساحل إيطاليا في عامي 1943 و1944، بما في ذلك ضربة مدمرة على حاملة الطائرات الأمريكية (سافانا).
ومع ذلك بين التدابير الإلكترونية التي وضعها الحلفاء والقدرات الإنتاجية المحدودة، لم يرق (فريتز العاشر) إلى إمكاناته الرائدة.
21. أشعة الموت
صورة: Wikimedia Commons
منذ أن طور العلماء الألمان أول مسرعات للجسيمات المعروفة باسم (البيتاترون) في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبحوا قادرين بعد ذلك على استخدام هذه التكنولوجيا في إنتاج الأشعة السينية. لقد عمل العلماء على تحويل (البيتاترون) إلى مولدات أشعة سينية ومدافع يمكن أن تعطل محركات الطائرات وحتى قتل الطيارين عن طريق انفجار الإشعاع. ومع ذلك لم يتم الانتهاء من أسلحة ”أشعة الموت“ قبل أن تغزو القوات الأمريكية وتدمر النماذج الأولية في أبريل 1945.
المصدر: موقع ati
كان هتلر يأمل أن يتمكن من تدمير الولايات المتحدة ليس فقط بالقنابل التقليدية ولكن بالقنابل النووية أيضاً. لم يصنع النازيون بالطبع سلاحاً ذرياً أبداً، لكن لو جرت بعض الأمور بشكل مختلف، لكانوا قد اقتربوا من ذلك.
كان الانشطار النووي –العملية الرئيسية وراء أول أسلحة ذرية في العالم– في الأصل من عمل العالم الألماني (أتو هلن) عام 1938، وبعد ذلك مباشرة بدأ النازيون محاولة صنع أسلحة مع هذا الاكتشاف المهم.
ومع ذلك أُغلق هذا المشروع لأنه تطلب سفر العديد من الأكادميين خارج البلاد في وقت تطلب الحرب تخصيص هذه الموارد في أماكن أخرى.
وصل الأمريكيون في النهاية للقنبلة أولاً، وعندما سقطت ألمانيا عام 1945، قام كل من الأمريكيين والسوفييت بالاستيلاء على كل ما له صلة بمشاريع صناعة القنبلة النووية الألمانية.
12. الدبابة الكروية
بالرغم أن العديد من الأسلحة النازية تم تفكيكها ومناقشتها حتى النهاية، فإن (كوغل بانزر) فريد من نوعه فيما يتعلق بالمعرفة الحقيقية القليلة حوله. يترجم الاسم بـ”الدبابة الكروية“، وهو يصف بالتأكيد ما يبدو عليه.
عندما وجد السوفييت النموذج الوحيد في نهاية الحرب مع عدم وجود وثائق مرافقة والكثير من الآراء المتداخلة والمتضاربة، ظلّ الغموض يكتنف (كوغل بانزر) حتى يومنا هذا.
نظراً لحجم هذه الدبابة ومحركها الصغير يمكننا أن نكون متأكدين تماماً أنها عبارة عن دبابة استطلاع صغيرة بشكل غير مسبوق. قام النازيون بإرسالها إلى اليابانيين الذين استخدموها في منشوريا، ووجدها السوفييت هناك في النهاية.
13. أثقل دبابة في التاريخ
لا يقتصر الأمر على امتلاكهم لأكبر سكة حديدية وأكبر طائرة شراعية، فقد ابتكر النازيون أثقل مركبة حربية مدرعة ومغلقة بالكامل. سُميت هذه المركبة (بانزر 8 ماوس) –الدبابة الفأر، مما يدعو للسخرية–، وزها 188 طنًا، أي مايقارب وزن حوتين أزرقين.
ومع ذلك اقترب نموذجان فقط من الانتهاء قبل أن تغزو القوات السوفييتية منشأة الاختبار. يمكن للحلفاء اعتبار أنفسهم محظوظين لأن (ماوس) لم يسبق لها مثيل: بسبب حجمها الهائل وسلاحها الضخم فهي قادرة على تدمير أي مركبة تابعة للحلفاء في الوجود وعلى بعد أكثر من ميلين.
14. المذنّب
إنها طائرة نازية مميزة أخرى ولكن كانت معيبة في نهاية المطاف، إن الطائرة (ميسيرشميت مي 163 كوميت) ”المذنب“ هي أول طائرة مقاتلة تعمل بالطاقة الصاروخية قد أُطلقت للعمل. سمحت هذه القوة الصاروخية للمذنب، وفقاً لبعض الحسابات، بتحطيم الرقم القياسي الحالي عن طريق الوصول إلى سرعة 700 ميل في الساعة خلال رحلة تجريبية في عام 1944.
يمكن للمذنب مع أداء مثل هذا حرفياً أن تطير على شكل دوائر حول الطائرات التقليدية الأخرى التي تعمل بالطاقة النفاثة، والتي تستخدمها الجيوش الأخرى في الحرب العالمية الثانية.
أدى وجود النقص في الوقود الخاص اللازم لهذه التجهيزات والأسلحة النازية لإلغاء هذا المشروع الواعد، فأوقفت السلطات الإنتاج بعد 370 طائرة أو مايقارب ذلك، واستعملت الموارد في مكان آخر.
15. سلاح الـAmerikarakete، أو الصاروخ المدمر لأمريكا
من بين التقدم العسكري الأكثر نجاحاً في ألمانيا النازية كانت هناك سلسلة صواريخ (أغريغات). حققت هذه السلسلة أعلى مستوى نجاح لها في عام 1944، مع استكمال (أغريغات A4)، وهو أول صاروخ بالستي طويل المدى موجه في العالم.
لكن كانت الصواريخ التالية في السلسلة التي لم تكتمل أكثر طموحاً. وربما كان السلاح الأكثر إثارة للخوف منها جميعاً هو (أمريكا راكيت A9) ورفيقه A10، وهو صاروخ طوله 20 مترًا ويسافر بسرعة 2700 ميل في الساعة وقادر على ضرب شرق الولايات المتحدة من ألمانيا.
16. طائرة رامر
واجه النازيون مشكلة كبيرة في أواخر الحرب (حسناً، لقد كانت واحدة من مشاكل كثيرة أخرى): كانت قنابل الحلفاء تهز المدن الألمانية بشكل روتيني. وكان لدى النازيين فكرة مدمرة أيضاً وإن كانت غير واعدة للتوصل إلى حل: استخدام طائرات صدم خاصة لتتحطم مباشرة بالقنابل وتسقطها.
هذا هو بالضبط ما صممه (زيبلين رامر)، حيث تقوم هذه الطائرات باستخدام حواف أجنحتها الفولاذية ومقدمتها الخاصة بالصدم لترتطم بأجنحة وذيول القنابل لإسقاطها مع بقاء الطائرة سليمة (وقد يكون ذلك أو لم يكن ممكناً بالفعل). يمكن لمثل هذا السلاح أن يحل مشكلة النازيين الكبيرة، وقد قُدّم طلب للحصول على نماذج أولية في عام 1945، ومع ذلك فقد قصف الحلفاء المصنع ودمروا النماذج الأولية، وأُلغي المشروع.
17. الماموث
لعل الابتكار الأكثر طموحاً بين نماذج الطائرات الضخمة النازية هي (جونكيرز جو 322)، المعروفة باسم الماموث. ارتقت هذه الطائرة الشراعية مع جناحيها العملاقين اللذان يزيد طولهما عن 60 متر لتحصل على اسمها هذا. كانت الماموث علاوة على حجمها مميزة من حيث أنها مصنوعة بالكامل من الخشب (وبذلك يمكن تخصيص المواد الأخرى في بقية الأسلحة)، ومع ذلك فهي تستطيع أن تحمل أيضاً ما لايقل عن 22000 رطل، أي حوالي ضعف وزن ديناصور (تي ريكس).
قامت الماموث في الواقع، على الرغم من هذه الحمولة الكبيرة، برحلة تجريبية ناجحة إلى حد ما في عام 1941. ولكن أجبرت مشاكل الاستقرار والهبوط النازيين في النهاية على التخلي عن المشروع قبل بدء الإنتاج.
18. مصاص الدماء
قد يكون اسم مصاص الدماء بالنظر إلى وجود الكثير من الأسماء الخاصة بالأسلحة الخارقة النازية الأخرى مخيباً للآمال بعض الشيء. ومع ذلك فإن هذا الجهاز –وهو منظار بندقية يستعمل تقنية الأشعة تحت الحمراء ويسمح للجنود بإطلاق النار بفعالية في الليل– يمكن أن يكون مفيداً للغاية للنازيين.
في الواقع استخدم عدد من مصاصي الدماء في المرحلة النهائية للحرب. هناك تقارير عن استعمال الجهاز على القناصة والمدفع الرشاش. مع ذلك اكتسب هذا المشروع قوة في وقت متأخر من الحرب ولم تتح له فرصة كبيرة للوصول إلى شيء قريب من إمكانياته الكاملة مثل العديد من المشاريع النازية الأخرى.
19. التنين
أطلق المهندس الألماني (هاينرش فوك) في عام 1936 بنجاح أول طائرة هليكوبتر تعمل دون مشاكل تقنية في العالم، وهي (فوك وولف إف 61). وأطلق النموذج الأولي بعد ثلاث سنوات لنسخة أكبر وأكثر تطوراً، وهو (فا 223 دراغون).
بدا التنين كسلاح مميز للنازيين مع سرعات قصوى بلغت أكثر من 100 ميل في الساعة، وسعة شحن تزيد عن 2000 رطل. ولكن استغرق صنعها وقتاً أطول مما ترغب القيادة النازية مع غارات القصف للحلفاء التي دمرت المصانع والمخابر، وتمكنت فقط من إنتاج بضع العشرات من التنين التي حلقت وأدت مجموعة من المهام قبل انتهاء الحرب.
20. فريتز العاشر
إنه سلاح آخر في سلسلة طويلة من بدايات النازية، كان (فريتز العاشر) أول صاروخ موجه دقيق يستخدم في القتال. كان على الجيوش قبل (فريتز العاشر) أن توجه القنابل والصواريخ إلى أهدافها وتأمل أن تصيبها، ثم جاء (فريتز العاشر) الذي يستخدم نظام توجيه يتم التحكم فيه بالراديو والذي سمح للنازيين بتوجيه الصاروخ باتجاه هدفه أثناء طيرانه. من الواضح أن هذه كانت ميزة كبيرة للنازيين، وقد أثبت فريتز العاشر بالفعل أنه مفيد في أماكن معينة، معظمها قبالة ساحل إيطاليا في عامي 1943 و1944، بما في ذلك ضربة مدمرة على حاملة الطائرات الأمريكية (سافانا).
ومع ذلك بين التدابير الإلكترونية التي وضعها الحلفاء والقدرات الإنتاجية المحدودة، لم يرق (فريتز العاشر) إلى إمكاناته الرائدة.
21. أشعة الموت
منذ أن طور العلماء الألمان أول مسرعات للجسيمات المعروفة باسم (البيتاترون) في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبحوا قادرين بعد ذلك على استخدام هذه التكنولوجيا في إنتاج الأشعة السينية. لقد عمل العلماء على تحويل (البيتاترون) إلى مولدات أشعة سينية ومدافع يمكن أن تعطل محركات الطائرات وحتى قتل الطيارين عن طريق انفجار الإشعاع. ومع ذلك لم يتم الانتهاء من أسلحة ”أشعة الموت“ قبل أن تغزو القوات الأمريكية وتدمر النماذج الأولية في أبريل 1945.
المصدر: موقع ati