اغتيال مدير البرنامج النووي السري الايراني في طهران

Screenshot_2021-02-08 إيران عضو في قواتنا المسلحة وفر الإمكانات لاغتيال العالم النووي فخري زادة.png


أعلن وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، أن عضو في القوات المسلحة لبلاده وفر الإمكانات لاغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة.

وقال علوي، في حديث للتلفزيون الإيراني، مساء اليوم الاثنين: "بعد ساعتين من اغتيال فخري زادة بدأوا بإطلاق الشعارات المعادية لوزارة الأمن، وذلك من دون أن يعوا الدور الذي لعبته الوزارة في هذه القضية، في اليوم التالي للاغتيال أدركوا أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات في ذلك المكان الذي حدثت فيه العملية".

وتابع: "لقد أبلغناهم قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخطط لاغتيال العالم فخري زادة في ذات المكان الذي اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية".

وأردف علوي: "البعض غرد على تويتر قائلين إن وزارة الأمن كانت على علم بمكان وزمان الاغتيال فلماذا لم تتحرك. كانت لدينا معلومات عن مكان الاغتيال وليس موعد التنفيذ، الشهيد فخري زادة كان عضوا في القوات المسلحة، والشخص الذي وفر الإمكانات لعملية الاغتيال عضو في القوات المسلحة، ونحن في وزارة الأمن لا يمكننا الدخول في الشؤون الاستخباراتية للقوات المسلحة، لذا طلبنا من القوات المسلحة إرسال ممثل عنها لبحث مخطط الاغتيال، لكن العملية للأسف تمت قبل إرساله".

 
مشاهدة المرفق 351969

أعلن وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، أن عضو في القوات المسلحة لبلاده وفر الإمكانات لاغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة.

وقال علوي، في حديث للتلفزيون الإيراني، مساء اليوم الاثنين: "بعد ساعتين من اغتيال فخري زادة بدأوا بإطلاق الشعارات المعادية لوزارة الأمن، وذلك من دون أن يعوا الدور الذي لعبته الوزارة في هذه القضية، في اليوم التالي للاغتيال أدركوا أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات في ذلك المكان الذي حدثت فيه العملية".

وتابع: "لقد أبلغناهم قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخطط لاغتيال العالم فخري زادة في ذات المكان الذي اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية".

وأردف علوي: "البعض غرد على تويتر قائلين إن وزارة الأمن كانت على علم بمكان وزمان الاغتيال فلماذا لم تتحرك. كانت لدينا معلومات عن مكان الاغتيال وليس موعد التنفيذ، الشهيد فخري زادة كان عضوا في القوات المسلحة، والشخص الذي وفر الإمكانات لعملية الاغتيال عضو في القوات المسلحة، ونحن في وزارة الأمن لا يمكننا الدخول في الشؤون الاستخباراتية للقوات المسلحة، لذا طلبنا من القوات المسلحة إرسال ممثل عنها لبحث مخطط الاغتيال، لكن العملية للأسف تمت قبل إرساله".

توزيع التهم
بداية لتصفيات داخلية
 
رويترز قي العالم النووي الإيراني الذي اغتيل بالقرب من طهران في نوفمبر تشرين الثاني مصرعه ببندقية وزنها طن هربتها وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد إلى إيران ، وفقا لتقرير لصحيفة

 
رويترز قي العالم النووي الإيراني الذي اغتيل بالقرب من طهران في نوفمبر تشرين الثاني مصرعه ببندقية وزنها طن هربتها وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد إلى إيران ، وفقا لتقرير لصحيفة

وزنها طن
بندقيه و الا مدفع
 
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل مثيرة حول عملية قتل العالم النووي الإيراني فخري زاده، مشيرة إلى إنها تمت بسلاح جديد مزود بذكاء اصطناعي وكاميرات متعددة تعمل عبر الأقمار الصناعية.

وأوضحت الصحيفة إلى أن الاغتيال تم بواسطة "روبوت قاتل" قادر على إطلاق 600 طلقة في الدقيقة ومن دون وجود عملاء على الأرض، مضيفة أن معلوماتها بهذا الشأن استندت إلى مقابلات مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وإيرانيين، بمن فيهم مسؤولان استخباراتيان مطلعان على تفاصيل التخطيط للعملية وتنفيذها.
وأضافت أن الاستعدادات لعملية الاغتيال بدأت في نهاية عام 2019 ومطلع عام 2020، حيث تم اقتراح فكرة استخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد.
وحسب مسؤول استخباراتي مطلع على الخطة، فقد اختارت إسرائيل نموذجا متطورا من مدفع رشاش بلجيكي الصنع من طراز "FN MAG" مرتبط بروبوت ذكي متطور، وقد بلغ وزن المدفع الرشاش مع الروبوت وباقي الملحقات مجتمعة نحو طن تقريبا، لذلك تم تفكيك المعدات إلى قطع صغير، ومن ثم جرى تهريبها إلى إيران بطرق وأوقات مختلفة، وبعدها أعيد تجميعها سرا في إيران.
وتم بناء الروبوت ليتناسب مع حجم حوض سيارة "بيك آب"، كما تم تركيب كاميرات في اتجاهات متعددة على السيارة لمنح غرفة القيادة صورة كاملة ليس فقط للهدف وتفاصيله الأمنية، ولكن للبيئة المحيطة.​

وفي النهاية، تم تفخيخ السيارة بالمواد المتفجرة، حتى يمكن تفجيرها عن بعد وتحويلها لأجزاء صغيرة بعد انتهاء عملية القتل، من أجل إتلاف جميع الأدلة.

وبينت الصحيفة أن عملية اغتيال فخري زاده استغرقت أقل من دقيقة وتم خلالها إطلاق 15 رصاصة فقط، ونُفذت بعد وضع السيارة قرب مفترق طرق وتزويدها بكاميرا مرتبطة بأقمار صناعية ترسل الصور مباشرة إلى مقر قيادة العملية.

 
عودة
أعلى