- إنضم
- 14 يناير 2008
- المشاركات
- 1,144
- التفاعل
استرعى نبأ بدء العمل في روسيا في تصنيع غواصة تعمل بالطاقة النووية من نوع جديد انتباه المراقبين الذين يتتبعون الشأن الدفاعي والذين ما زالوا يذكرون أن قائد القوات البحرية الروسية قال في العام الماضي إن مؤسسة التصنيع العسكري تركز على صنع الغواصات الجديدة مشيرا إلى "أننا مطالبون بتغيير جميع الغواصات الإستراتيجية (وهي غواصات تحمل صواريخ مجهزة برؤوس نووية) لتحل محلها غواصات جديدة في الأعوام القليلة المقبلة".
وتجدر الإشارة إلى أن القائد الجديد للقوات البحرية الروسية - الأميرال فلاديمير فيسوتسكي - يبدو حذرا حينما يتحدث حول مستقبل أسطول الغواصات. ولعله يأتي في مقدمة الأسباب وراء حذر قائد القوات البحرية الجديد أن روسيا لم تبدأ بعد الإنتاج الصناعي لصاروخ جديد أطلق عليه اسم "بولافا" وهو سلاح الغواصات المستقبلية التي انتهى العمل في تصنيع الواحدة منها - يوري دولغوروكي - في المصنع الواقع في مدينة سيفيرودفينسك بشمال روسيا، إذ لا تزال القوات تختبر وتجرب هذا الصاروخ ولم يتم التثبت من صلاحيته حتى الآن .
وكانت روسيا في الحقبة السوفيتية قد حققت إنجازا عظيما يماثل غزو الفضاء عندما أنتجت 13 غواصة تعمل بالطاقة النووية وزودت أسطولها بها قبل عام 1964.
وتملك روسيا اليوم عددا أقل من الغواصات مما كان أسطولها يمتلكه في الحقبة السوفيتية، لكنها تستفيد من الغواصات المتواجدة على نحو أفضل بحسب رأي الخبراء. لكن لا بد من الإشارة إلى أن غالبية الغواصات الروسية صنعت خلال الفترة من 1985 إلى 1991.
لقد احتفل أسطول الغواصات الروسي مؤخرا بعيد ميلاده المائة. وكان فرع القوات البحرية هذا موضع اهتمام خاص لدى قادة روسيا دائما. ولا يستثنى من ذلك الرئيس فلاديمير بوتين الذي حرص على التعرف بالكثير من قادة الغواصات الروسية خلال اللقاءات معهم. لهذا يُعتقد أن روسيا ستستمر في تطوير أسطولها من الغواصات.
وبقي أن نقول إنه لا يقدر على صنع الغواصات إلا الدول الصناعية المتقدمة. وتملك خمس دول فقط - روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين - غواصات مجهزة بصواريخ بالستية الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن القائد الجديد للقوات البحرية الروسية - الأميرال فلاديمير فيسوتسكي - يبدو حذرا حينما يتحدث حول مستقبل أسطول الغواصات. ولعله يأتي في مقدمة الأسباب وراء حذر قائد القوات البحرية الجديد أن روسيا لم تبدأ بعد الإنتاج الصناعي لصاروخ جديد أطلق عليه اسم "بولافا" وهو سلاح الغواصات المستقبلية التي انتهى العمل في تصنيع الواحدة منها - يوري دولغوروكي - في المصنع الواقع في مدينة سيفيرودفينسك بشمال روسيا، إذ لا تزال القوات تختبر وتجرب هذا الصاروخ ولم يتم التثبت من صلاحيته حتى الآن .
وكانت روسيا في الحقبة السوفيتية قد حققت إنجازا عظيما يماثل غزو الفضاء عندما أنتجت 13 غواصة تعمل بالطاقة النووية وزودت أسطولها بها قبل عام 1964.
وتملك روسيا اليوم عددا أقل من الغواصات مما كان أسطولها يمتلكه في الحقبة السوفيتية، لكنها تستفيد من الغواصات المتواجدة على نحو أفضل بحسب رأي الخبراء. لكن لا بد من الإشارة إلى أن غالبية الغواصات الروسية صنعت خلال الفترة من 1985 إلى 1991.
لقد احتفل أسطول الغواصات الروسي مؤخرا بعيد ميلاده المائة. وكان فرع القوات البحرية هذا موضع اهتمام خاص لدى قادة روسيا دائما. ولا يستثنى من ذلك الرئيس فلاديمير بوتين الذي حرص على التعرف بالكثير من قادة الغواصات الروسية خلال اللقاءات معهم. لهذا يُعتقد أن روسيا ستستمر في تطوير أسطولها من الغواصات.
وبقي أن نقول إنه لا يقدر على صنع الغواصات إلا الدول الصناعية المتقدمة. وتملك خمس دول فقط - روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين - غواصات مجهزة بصواريخ بالستية الآن.
