من نهر التاج الي داكار وابيدجان وتجنيد عضوبن بالجيش الجمهوري الايرلندي-سيمفونية القاهره لتدمير كينتينج علي بعد 4000 كم

Warrior

عضو
إنضم
31 مايو 2020
المشاركات
4,923
التفاعل
12,723 73 0
الدولة
Egypt
screenshot.833.jpg


In 1970 the GID managed to hunt an Israeli oil rig while being shipped from Canada to Sinai . Clandestine GID agents and frogmen succeeded intracing the oil rig to Abidjan, Côte d'Ivoire, and planted sets of explosives, had them detonated and crippled the rig. Ironically this was done while the city was full, not only of Mossad agents protecting the oil rig, but also while it was full of CIA agents who were guarding the NASA astronauts during their visit to Côte d'Ivoire. This operation was published in 1985 under the name "Al-Haffar Operation" it was supervised at that time by GID director Amin Howeidi

في عام 1970 ، تمكنت دائرة المخابرات العامة المصريه من مطاردة منصة نفطية إسرائيلية أثناء شحنها من كندا إلى سيناء . نجح عملاء المخابرات السرية ورجال الضفادع في تعقب الحفار إلى أبيدجان ، كوت ديفوار ، وزرعوا مجموعات من المتفجرات ، وفجروها وشلوا المنصة. ومن المفارقات ، أن هذا حدث أثناء امتلاء المدينة ، ليس فقط من عملاء الموساد الذين يحمون منصة النفط ، ولكن أيضًا بينما كانت مليئه بعملاء وكالة المخابرات المركزية الذين كانوا يحرسون رواد فضاء ناسا أثناء زيارتهم لكوت ديفوار. نُشرت هذه العملية عام 1985 تحت اسم "عملية الحفار" وأشرف عليها في ذلك الوقت مدير دائرة المخابرات العامة المصريه أمين هويدي .

القصه بها تفاصيل مثيره بالفعل , فلم تكن المشكله فقط كيفية تدمير الحفار فقط بل كيفية أيجاده بالاساس وتتبعه ومعرفة نقاط توقفه وأختيار نقطه مناسبه للعمليه .

شملت العمليه تجنيد لعضوين بالجيش الجمهوري الايرلندي وصحفيه هولنديه وصاحب مطعم شهير علي نهر التاج بالقرب من تمثال السيد المسيح .

المصدر كتاب "الحفار " لصالح مرسي وكان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز. لم يتم التعرض لكل التفاصيل , الاسماء بالطبع حركيه للحفاظ علي سرية بعض الاشخاص .

سأقوم بذكر بعض المقتطفات لاحقا

كانت عملية البحث عن الحفار وسط المحيطات تكاد تكون مستحيله وكانت بداية الخيط من معلومه وصلت من لبناني الاصل مولود بكندا يؤمن بالقوميه العربيه أيمانا شديدا , قال أن الحفار مر في شمال كندا .


screenshot.548.jpg


screenshot.551.jpg

screenshot.550.jpg
 

المرفقات

  • screenshot.549.jpg
    screenshot.549.jpg
    57.8 KB · المشاهدات: 220
أرسال برقية الي عميل في ديترويت - ميتشيجان للتقصي عن الحفار ومساره القادم

screenshot.553.jpg



تلي ذلك نزول شاب وفتاه بفندق في بافلو الامريكيه بالقرب من شلالات نياجرا وكان يبدو أنهم عروسين جديدين .

حصلت مشكله بينهم بسبب أنجذاب الشاب (أو تظاهره بذلك) نحو سيده أخري بالفندق تكبره سنا وهي كانت زوجة لقبطان بحري يدعي "فان كيرك" قائد قاطره هولنديه ترسو في الميناء .

screenshot.554.jpg



ويبدو أن المعلومات أتت من زوجة القبطان لهذا الشاب الذي قضت معه أوقات كثيره

screenshot.557.jpg
 

في 13 نوفمبر 1969 أذاعت أذاعة الكويت خبرا نقلا عن الاسوشييتدبرس خبرا مفاده أن الولايات المتحده تحاول أقناع اسرائيل بالتخلي عن خطط التنقيب في خليج السويس لكن اسرائيل أقنعتها بالعكس .

لم تعلق القاهره علي الخبر .

في 19 نوفمبر أذاعت ديلي أكسبريس اللندنيه خبرا مفاده أن مصالح بريطانيا في الشرق الاوسط قد تكون مهدده بسبب أتفاق أحدي الشركان التي مقرها لندن مع اسرائيل للتنقيب عن النفط بخليج السويس وهو ماسيزعج العرب .


شكلت اسرائيل جدار حمايه للحفار بأن جعلته مشترك بين خمس دول.
أمريكي -أنجليزي-كندي-هولندي وبالطبع اسرائيل .


screenshot.559.jpg
 
أسناد المخابرات المصريه مهام لثلاثة أشخاص بالسفر خارج البلاد لاماكن مختلفه

أولهم مدرس, سيذهب الي داكار بالسنغال .

الثاني رجل أعمال بتأشيره الي أكرا عاصمة غانا

الثالث كان صاحب مصنع جلود ذاهبا لاداء العمره بالسعوديه وبعدها سيسافر الي مقديشيو بالصومال ليتابع الشاطئ الشرقي لافريقيا .


1604758835121.png



موقف أحدهم مع ضابط الجوازات المصري

1604759549367.png
 
عماشة فى الادغال
اسم الفيلم الذى كان غطاء لسفر فريق المخابرات بالتجهيزات المطلوبة.
بعدها قلدها الامريكان فى عملية الرهائن فى ايران.
 
عماشة فى الادغال
اسم الفيلم الذى كان غطاء لسفر فريق المخابرات بالتجهيزات المطلوبة.
بعدها قلدها الامريكان فى عملية الرهائن فى ايران.
قيل أيضا أنه فيلم " أبن أفريقيا " , عموما لم يصدر تحديد بذلك لكن أسرائيل أعترفت بأشتراك فنانه مصريه شهيره بالعمليه .
 
كان من المتوقع أن يتوقف الحفار في داكار أو أبيدجان أو لاجوس

كان هناك رجل برتغالي عميل للمصريين وكان صاحب مطعم علي نهر التاج وكان تم تجنيده بعد مساعدتة علي اقامة المطعم وتزيينة بالاصداف البحريه والتي أعجب بها السياح

1604761795196.png


1604761483846.png


موقع بونتا ديلغادا التي سافر لها فرناندو للتقصي عن الحفار

screenshot.835.jpg
 
صحفيه هولنديه كانت علي علاقه برجل أعمال مصري وعملت لصالحه بعد أن أقنعها بقضايا العداله الانسانيه وحق الشعوب في الحياه .

طلب منها ذكريا أن تقنع مديرها لتسافر الي افريقيا لعمل تحقيق صحفي عن زيارة رواد الفضاء الامريكيين هناك ,


1604764216663.png

1604764315738.png

1604764564915.png


حوار مع مديرها أنتهي بموافقته

1604764966170.png


وبحثت عن القاطره الهولنديه التي كان من المفترض أنها ستسحب الحفار

1604765228836.png
 
بالتزامن مع كل هذا قامت المخابرات المصريه بتدبير عملية تصوير فيلم سينمائي كغطاء وكخطه بديله أيضا , كان الفيلم بطولة فنانه مصريه شهيره وقام فريق العمل بالسفر الي نيجيريا ومعه معدات تصوير الفيلم كاملة .

أسناد المخابرات المصريه مهام لثلاثة أشخاص بالسفر خارج البلاد لاماكن مختلفه

أولهم مدرس, سيذهب الي داكار بالسنغال .

الثاني رجل أعمال بتأشيره الي أكرا عاصمة غانا

الثالث كان صاحب مصنع جلود ذاهبا لاداء العمره بالسعوديه وبعدها سيسافر الي مقديشيو بالصومال ليتابع الشاطئ الشرقي لافريقيا .


مشاهدة المرفق 322483


موقف أحدهم مع ضابط الجوازات المصري

مشاهدة المرفق 322487

لم يصل الرجال الثلاثه سريعا لشئ عن الحفار سواء في داكار أو أكرا أو مقديشيو لكنهم كانو في شدة الذكاء هناك حتي لايتم كشفهم

ومن ناحيه أخري كان يبحث فرناندو فقد وصل لبونتا دلجادا العاصمة الإقليمية لأرخبيل جزر الأزور مترقبا لاي خبر عن الحفار وكان علي علاقة صداقه بشقيقة ظابط هناك


1604766971013.png



ومن ناحية أخري حصلت الصحفيه الهولنديه علي الرسومات الهندسيه للقاطره الهولنديه المقرر لها سحب الحفار .

1604767142971.png
 
الصحفيه الهولنديه وصلت لابيدجان ونزلت بفندق أسرائيلي وهو نفس الفندق الذي كان مقررا لرواد الفضاء الامريكان النزول به .
وقامت بعمل أتصالات مع السفاره الامريكيه هناك لتسهيل "مهمتها الصحفيه " .

أما في القاهره كان هناك أجتماع فني بين المخابرات والقوات البحريه وأستاذ جامعي , حيث دارت نقاشات أوسع عن توقع مسار الحفار وكيفية ضربه فنيا

1604768429398.png




1604768515794.png
1604768668731.png

1604769049148.png
 
كان هناك ليز ونورمان وهما عضوين في الجيش الجمهوري الايرلندي يعملان للمخابرات المصريه وكانا علي متن سفينه متجهه للساحل الافريقي في مهمة للبحث أيضا عن الحفار , كان المصريون يضيقون الخناق حتي لايفلت منهم الحفار بأي شكل .

وصلت برقية منهم أن السفينه غيرت وجهتها لجزر الكناري وهو أجراء ليس غريب بشكل كبير

1604773760705.png


لكن الغريب والذي عرف فيما بعد هو صعود راكب أضافي عند المغادره وهو بالاساس ضابط مخابرات اسرائيلي(أسم حركي-أيزاك ديستان) كان تحت ستار عالم نباتات وأنه ذاهب لدراسة النباتات الافريقيه .

1604774438570.png


من ناحيه أخري وصلت عميله للاستخبارات الاسرائيليه (أسم حركي- باربرا هوفمان) الي نفس الجزيرة التي بها فرناندو ( البرتغالي العميل للمصريين ) وحاولت التقرب منه تحت ستار كونها طالبه أمريكيه تدرس التربة بالمنطقه .

وصباح اليوم التالي وصل فعلا الحفار وقام فرناندو بتصويره وأرسال الصور للعميل المصري .

1604775206519.png
 
ملحوظه : الايرلنديون كان يبدون تعاطفا بشكل عام مع الفلسطينيين والعرب خصوصا بعد التمرد ضد الحكم البريطاني الذي أدي الي حرب أهلية تسببت في ضم ستة من أقاليم شمال الجزيرة إلى التاج البريطاني, وبمجرد ظهور الحركة الصهيونية لتقسيم فلسطين, بدأ الأيرلنديون في رسم تشابهات وتطابقات صريحة بين السياسات الإسرائيلية ووضعهم المقسم.
 

لم يكن قد عرف اي أحد الوجهه المقبله للحفار بعد بونتا دلجاد .

حتي أن العميلين الايرلنديين ليز ونورمان وصلا الي داكار عاصمة السنغال ولم يظهر شئ هناك بعد لكنهما أحسا أنهما مراقبان وربما هذا بسبب البروفيسور الذي صعد علي سفينتهم في جزر الكناري وهو بالاصل ضابط مخابرات اسرائيلي .

1604777329222.png



الصحفية الهولنديه في أبيدجان " لونا بايرن " أرسلت معلومه مهمه , فهي قد ألتقت مع مسئولين كثر سواء حكوميين أو بالسفاره الامريكيه هناك وعلمت بوجود عناصر للمخابرات الاسرائيليه وقد كان ذلك غريبا وجودهم في هذا الوقت .

كانت
CIA نعم موجود استعداد لقدوم رواد الفضاء لابيدجان وكان ذلك مبررا ,لكن وجود عناصر الموساد كان غريبا .

1604777898651.png



ووصل الطاقم الفني لتصوير الفيلم للعاصمه النيجيريه وانتقل لمدينة "أويو" علي بعد 100 كم من العاصمه بالقرب من مطقة الادغال لتصوير الفيلم.

وكان معهم ضمن معدات العمل ,
صندوقان كبيران مثيرا للجدل ,تم تغييرهم عند الوصول وقبل السفر لمدينة أويو .


1604778308622.png


وكانت هناك سفينة تدعي "نجمة يوليو " مصريه قادمه ذاهبه لالمانيا ,فطلبت منها شركة ملاحيه مصريه بتغيير وجهتها الي لاجوس بنيجيريا ووصلت هناك وطلب من مهندس الصيانه البحث عن أي عطل يتم التذرع به لابقاء السفينه هناك لاسبوعين , وتم تحميل صندوقين أخرين مشابهين للصناديق الموجوده مع طاقم الفيلم .

الخريطه توضح لاجوس -مكان رسو السفينه وكانت هذه
خطه بديله لضرب الحفار اذا فشلت الضفادع في دكار وأبيدجان , وخطط لاستخدام صواريخ من قوارب موجوده بالسفينه سيتم انزالها وأعتراض الحفار .


screenshot.840.jpg
 
قادت الخيوط رجال المخابرات الي أن الحفار سيصل داكار-السنغال خلال أيام وطلب من ظابط محترف بالقاهره يدعي محمود شوكت-أسم حركي وكان يلقب بالباشا نظرت لكفائته الكبيره , طلب منه السفر لداكار مع شحنتين من الديناميت !

لم يتم الكشف عن كيفية مرور المتفجرات خلال المطارات والتي كانت عملية بالغة الصعوبه خصوصا مع أنتشار خطف الطائرات في هذه الفتره وتفجيرها خصوصا من الفلسطينيين الذين خطفو مؤخرا طائرة تقل اسرائيليين متجهه من جنيف الي اسرائيل .


1604782123492.png


1604782175022.png


وصل تحت ستار أنه رجل أعمال تركي يدعي عصمت كارجي مع صديقتة الفرنسيه "ليليان " .

1604782683959.png


من ناحيه أخري وصلت صور متأخره من فرناندو للحفار والجاسوسه الاسرائيليه وميزها المصريون وهي ساره جولدشتين أو "ليلي مسعود " وهي مصريه من أصول يهوديه وغادرت مصر في سن 17 عام ولها شقيق يدعي ذكي مسعود والذي أصبح "أيزاك ليفي" متخصصا في أصطياد الشباب العربي وتجنيده للموساد .

كانت ساره تجيد ستة لغات وتكره المصرين بشده لان زوجها الاول مات في اسقاط طائره في 1956 بينما مات زوجها الاخر في تدمير المدمره ايلات 1967.

كانت صدمه للضباط المصريين لان ساره وفريقها معروفون بأسلوبهم الخشن في العمليات المخابراتيه .أي التعامل بعنف بينما كان يريد المصريون الهدوء حتي تنفيذ العمليه .

1604783738742.png

1604783821303.png
 

وللتذكير فأن الصور التي أخذها فرناندو في بونتا ديلغادا كان قد اعطاها للضابط مراد وهو من يتواصل معه , أعطاه أياها في مدينة أشتوريل التي تبعد حوالي 10 كم عن لشبونة .

كان عيد الاضحي قد حل , وتم الاتفاق علي
سفر ضابط محترف يدعي نديم يوم 17-فبراير ثم يتبعه أربعه من الضفادع البشريه لينفذو العمليه يوم 19 فبراير , في داكار .

كانت مهمة الضابط نديم بالتعاون مع محمود شوكت,
دراسه سريعه ودقيقه لمكان وقوف الحفار والحراسه في داكار وعمق المياه وأمكانية وجود حيوانات مفترسه هناك , وأقرب نقطه أرضيه أمنه يمكن للضفادع النزول منها للمياه والغطس حتي يصلو للحفار وكيفية الخروج بعمليه نظيفه .

كان محمود شوكت أو "عصمت كارجي " الجاسوس المصري في داكار والمفترض أنه رجل أعمال , كان فعلا يعقد صفقات أقتصاديه بل ومجتهد جدا في عمله
حتي يعمل ستار فوق عمله المخابراتي ,فمثلا عقد صفقه لفتح ممر ملاحي بين داكار وأزمير .

1604848875326.png



وبينما شوكت "الباشا" كان في مكتب مسئول بالميناء ,جاءت مكالمه للمسئول تفيد أن
قاطرة تدعي "ألبي " ذاهبه الي أبيدجان لكنها ستقف في داكار للتزود ببعض الحاجات .

وأطلق الاسرائيليون
شائعه أن ثري عربي هو من أستأجر "ألبي " حتي يبعدو الانظار عنها ,لكن لم ينطلي ذلك علي المصريين .

ثم جاء طلب أخر يأذن
لدخول الحفار كينتينج وقاطرته لداكار وهكذا عرف شوكت بقدوم الحفار وأرسل رساله يومها لتركيا لرجل يدعي "كمال " والذي بدوره ارسلها للقاهره ( لم تكن الرسائل ترسل بشكل مباشر بل عبر أكثر من نقطه لعمل تمويه أكبر ) .

سافر نديم بعقد عمل مهندس بأسم "سليمان عبد البر " مرسل وموثق من
رجل أعمال مليونير سوري (من حلب) في السنغال يدعي "سليم أبو فوده " صاحب مصنع لتكرير الزيوت هناك ,لكنه لم يعلم شئ عن العمليه .

كان موجود في حقائبه
ملابس للضفادع البشريه وأدوات تفجير تحت الماء , وذهب أولا لباريس كترانزيت لكن هناك اثناء التفتيش كاد أن يتم كشفه من الضابط الفرنسي لكن خبرة شوكت جعلتة يمر بأعجوبه ليركب طائرة داكار .

1604849974358.png


تم تحضير شخص يشبه نديم ويرتدي نفس ملابسه وحقائبه والكتب الهندسيه التي بداخلها , ليقابل رجل الاعمال السوري بمطار داكار والذي سيوصله للفندق .

أما
نديم الحقيقي فقد ذهب ل safe house ليقابل محمود شوكت ( عصمت كارجي ) بالاضافه لعميل اخر ارسلته المخابرات في أول العمليه بوظيفة مدرس (المشاركه رقم 5) .

1604851997377.png

1604852056199.png
 

المرفقات

  • 1604849409109.png
    1604849409109.png
    53.9 KB · المشاهدات: 220
عودة
أعلى