استطاعت بعض دول العالم أن تتخذ قرارات حاسمة بشأن برامجها النووية، بينما مازالت دول أخرى تخوض مواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
ومن بين تلك الدول جنوب أفريقيا، التي تخلت عن قنابلها النووية بعد تصنيعها، في أواخر القرن الماضي، بحسب شبكة "إن بي آر" الأمريكية، التي أشارت إلى أن التخلي عن الأسلحة النووية شيء نادر، لكنه وارد الحدوث.
1- استطاعت جنوب أفريقيا صناعة 6 قنابل نووية بصورة سرية، لكنها قامت بتفكيك برامجها النووية العسكرية، عام 1989، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
2- وكان لدى السويد خطة طموحة لبناء مفاعلات نووية، ضمن برنامج عسكري يهدف لصناعة مئات القنابل النووية، لكنها تخلت عن المشروع في ستينيات القرن الماضي، ووجهت الميزانية الخاصة به على تزويد جيشها بمقاتلات حربية متطورة.
3- بدأت البرازيل في برنامج نووي عسكري سري، وكانت على بعد خطوات من امتلاك قنبلة نووية، لكنها تخلت عن برامجها في تسعينيات القرن الماضي وانضمت إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
4- وعلى غرار البرازيل، تخلت الأرجنتين عن برامجها النووية السرية، التي وصلت إلى مرحلة متقدمة، وانضمت في تسعينيات القرن الماضي، لمعاهدة حظر الانتشار النووي.
5- وكانت تايوان من بين الدول، التي تخلت عن برنامجها النووي، في منتصف سبعينيات القرن الماضي، وقررت الاعتماد على واشنطن في دعمها عسكريا.
6- تخلت كوريا الجنوبية عن برامجها النووية العسكرية بينما قدمت لها الولايات المتحدة الأمريكية الدعم العسكري اللازمة لحماية أمنها.
7- تعد اليابان واحدة من الدول، التي تمتلك كل مقومات إنشاء الأسلحة النووية، وتمتلك البنية التحتية لذلك، ويمكنها، بحسب صحيفة "الغارديان"، أن تصنع قنبلة نووية في وقت قصير جدا، إذا قررت مغادرة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
8- كانت كل من أوكرانيا وكازاخستان وبيلاروسيا تمتلك أسلحة نووية عام 1991، لكنها وافقت على التخلي عنها عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.
9- في عام 1991، بدأ العراق تفكيك برنامجه النووي، الذي كان في مرحلة بدائية.
10- في عام 2003 تخلى الزعيم الليبي السابق معمر القذافي عن مكونات أسلحته النووية، التي كانت في مرحلة بدائية، وتم تسليمها للولايات المتحدة الأمريكية.
وتوجد في العالم 9 دول تمتلك أسلحة نووية، بعضها يعترف بذلك وأخرى لا تعترف بامتلاكها تلك الأسلحة رسميا، وهي روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل وكوريا الشمالية.
ويصل إجمالي الرؤوس النووية في العالم العام الحالي إلى 13865 رأسا نوويا، وهو أقل من عام 2018، الذي وصل فيه عدد الرؤوس النووية في العالم إلى 14465.
ورغم تراجع العدد الإجمالي للرؤوس النووية في العالم إلا أن روسيا مازالت تحتل المرتبة الأولى بـ6500 رأس نووي، تليها أمريكا بـ 6185 رأس حربي، بينما يتراوح عدد الرؤوس النووية التي تملكها الدول الأخرى النووية بين 20 و 300 رأس نووي.
التقرير مأخوذ من موقع سبوتنيك الروسي
بالتوفيق
ومن بين تلك الدول جنوب أفريقيا، التي تخلت عن قنابلها النووية بعد تصنيعها، في أواخر القرن الماضي، بحسب شبكة "إن بي آر" الأمريكية، التي أشارت إلى أن التخلي عن الأسلحة النووية شيء نادر، لكنه وارد الحدوث.
1- استطاعت جنوب أفريقيا صناعة 6 قنابل نووية بصورة سرية، لكنها قامت بتفكيك برامجها النووية العسكرية، عام 1989، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
2- وكان لدى السويد خطة طموحة لبناء مفاعلات نووية، ضمن برنامج عسكري يهدف لصناعة مئات القنابل النووية، لكنها تخلت عن المشروع في ستينيات القرن الماضي، ووجهت الميزانية الخاصة به على تزويد جيشها بمقاتلات حربية متطورة.
3- بدأت البرازيل في برنامج نووي عسكري سري، وكانت على بعد خطوات من امتلاك قنبلة نووية، لكنها تخلت عن برامجها في تسعينيات القرن الماضي وانضمت إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
4- وعلى غرار البرازيل، تخلت الأرجنتين عن برامجها النووية السرية، التي وصلت إلى مرحلة متقدمة، وانضمت في تسعينيات القرن الماضي، لمعاهدة حظر الانتشار النووي.
5- وكانت تايوان من بين الدول، التي تخلت عن برنامجها النووي، في منتصف سبعينيات القرن الماضي، وقررت الاعتماد على واشنطن في دعمها عسكريا.
6- تخلت كوريا الجنوبية عن برامجها النووية العسكرية بينما قدمت لها الولايات المتحدة الأمريكية الدعم العسكري اللازمة لحماية أمنها.
7- تعد اليابان واحدة من الدول، التي تمتلك كل مقومات إنشاء الأسلحة النووية، وتمتلك البنية التحتية لذلك، ويمكنها، بحسب صحيفة "الغارديان"، أن تصنع قنبلة نووية في وقت قصير جدا، إذا قررت مغادرة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
8- كانت كل من أوكرانيا وكازاخستان وبيلاروسيا تمتلك أسلحة نووية عام 1991، لكنها وافقت على التخلي عنها عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.
9- في عام 1991، بدأ العراق تفكيك برنامجه النووي، الذي كان في مرحلة بدائية.
10- في عام 2003 تخلى الزعيم الليبي السابق معمر القذافي عن مكونات أسلحته النووية، التي كانت في مرحلة بدائية، وتم تسليمها للولايات المتحدة الأمريكية.
وتوجد في العالم 9 دول تمتلك أسلحة نووية، بعضها يعترف بذلك وأخرى لا تعترف بامتلاكها تلك الأسلحة رسميا، وهي روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل وكوريا الشمالية.
ويصل إجمالي الرؤوس النووية في العالم العام الحالي إلى 13865 رأسا نوويا، وهو أقل من عام 2018، الذي وصل فيه عدد الرؤوس النووية في العالم إلى 14465.
ورغم تراجع العدد الإجمالي للرؤوس النووية في العالم إلا أن روسيا مازالت تحتل المرتبة الأولى بـ6500 رأس نووي، تليها أمريكا بـ 6185 رأس حربي، بينما يتراوح عدد الرؤوس النووية التي تملكها الدول الأخرى النووية بين 20 و 300 رأس نووي.
التقرير مأخوذ من موقع سبوتنيك الروسي
12 دولة تخلت عن أسلحتها النووية... دولة عربية سلمتها لأمريكا - 18.06.2019, سبوتنيك عربي
استطاعت بعض دول العالم أن تتخذ قرارات حاسمة بشأن برامجها النووية، بينما مازالت دول أخرى تخوض مواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سعيها لامتلاك أسلحة... 18.06.2019, سبوتنيك عربي
arabic.sputniknews.com
بالتوفيق