هو نظام دفاعي، مصمم لإسقاط القذائف ذات المدى القصير، مثل "الكاتيوشا"، والذخائر الصمَّاء الأخرى، التي تنطلق من مسافات قريبة. وهو عبارة عن "مدفع ليزر" يطلق أشعة ذات طاقة عالية لتدمير تلك القذائف، التي تطير على ارتفاعات منخفضة، ولمدى قريب، ويمكن استخدامه أيضاً، ضد صواريخ الكروز التي تطير على ارتفاعات منخفضة، والعديد من الأسلحة الأخرى.
.
الخلفية التاريخية لنظام "نيوتيلس"
1.
مع بداية عقد الثمانينيات، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية " قسم الفضاء، في الجيش الأمريكي، وقيادة الدفاع الإستراتيجي"، ببحث أنظمة قتال جديدة، لتوفير الحماية المباشرة للقوات المقاتلة على المستوى التكتيكي في مسرح القتال. وقد استخدم الليزر في الأبحاث كأداة فعالة لتحقيق الوقاية بسرعة الضوء، لتدمير القذائف المعادية قبل الوصول إلى أهدافها، ومن هنا ظهر "سلاح الليزر المحمول، ذو الأداء التكتيكي فائق القدرة".
2.
أجرى الجيش الأمريكي خلال العشرين عاماً الماضية، العديد من التجارب لتطوير هذا النظام، بما يتناسب مع حاجة القوات في مسرح الحرب، ولتوفير أقصى حماية للأهداف الحيوية، والتجمعات السكانية. وتوصل الخبراء الأمريكيون إلي نظام " THEL " بمعنى " سلاح الليزر التكتيكي فائق القدرة"، الذي يمكن إطلاقه بسرعة الضوء في الاشتباكات القريبة، عندما تكون الخطوط الزمنية قصيرة جداً، وطبق على نظام "جارديان" الذي تولته شركة " TRW " الأمريكية، باستخدام الليزر الكيماوي، والأشعة دون الحمراء، وقد اختبر النظام بنجاح في 9 فبراير 1996.
3.
في أعقاب أحداث مارس / أبريل 1996 في إسرائيل ولبنان، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "شيمون بيريز" الرئيس الأمريكي كلينتون، ووزير الدفاع الأمريكي "وليم بيري William Perry"، حيث التزمت الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة إسرائيل، في تطوير النظام "THEL"، وتصنيع سلاح يحقق تأمين التجمعات السكانية لشمال إسرائيل من تهديدات صواريخ "الكاتيوشا".
4.
في يوليو 1996، اُبرم عقد ثلاثي بين الجيش الأمريكي، ووزارة الدفاع الإسرائيلية، وشركة TRW بكاليفورنيا، لتطوير نظام " THEL " ليكون سلاح ليزرٍ كيمائي مزودٍ بالفلورايد المهدرج، ويمكن حمله. كما شمل العقد اختبار الليزر، الإمداد بالسائل، نظام التوجيه، تصميم القاذف، نظام التحكم في التنشين، أسلوب الاتصالات، نظام التحكم في الإطلاق، علاوة على تعديل رادار قدمته إسرائيل ليتناسب مع النظام الجديد ". واتفق على أن تتم الاختبارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي إسرائيل. وحدد لتطوير النظام من 12 - 18 شهراً امتدت إلي أكثر من ذلك.
5.
تحمّلت الولايات المتحدة الأمريكية تكاليف التطوير والتجارب بالكامل، بتمويل من قيادة الفضاء والدفاع الإستراتيجي الأمريكية، قيمته حوالي 185 مليون دولاراً.
6.
اشتركت ثلاث شركات إسرائيلية في تطوير النظام كشريك فرعي، وهي شركة تاديران، وهيئة تطوير وسائل القتال "رافائيل "، وشركة " Mbt " المتخصصة في أبحاث وصناعة أجهزة الليزر.
7.
في بداية عام 1999، وهي المرحلة التي بدأت الشركات الإسرائيلية الثلاث، تطوير وإنتاج جزءٍ من المنظومة كالآتي:
أ.
هيئة تطوير وسائل القتال "رافائيل"، تقوم بتطوير مولد ليزر كربوني صغير الحجم
Compact Carbon Dioxide Laser Generator .
ب.
شركة M B T ، وهي القسم المختص بنظم التسليح في مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI ، وتقوم بتطوير نظام إدارة النيران والمستشعرات.
ج.
شركة جارديان: تختص بتطوير وحدات القيادة والسيطرة للنظام.
8.
تستمر إدارة المشروع بواسطة شركة TRW الأمريكية، التي ستتولى التجميع،
والاختبار، والتقييم، تحت إشراف قيادة الفضاء والدفاع الإستراتيجي الأمريكية.
Us Space and Strategic Defense Commands .
9.
بدأت إسرائيل منذ عام 2000 ، في نشر بعض العينات الأولية للنظام، على حدودها مع لبنان.
.
الخلفية التاريخية لنظام "نيوتيلس"
1.
مع بداية عقد الثمانينيات، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية " قسم الفضاء، في الجيش الأمريكي، وقيادة الدفاع الإستراتيجي"، ببحث أنظمة قتال جديدة، لتوفير الحماية المباشرة للقوات المقاتلة على المستوى التكتيكي في مسرح القتال. وقد استخدم الليزر في الأبحاث كأداة فعالة لتحقيق الوقاية بسرعة الضوء، لتدمير القذائف المعادية قبل الوصول إلى أهدافها، ومن هنا ظهر "سلاح الليزر المحمول، ذو الأداء التكتيكي فائق القدرة".
2.
أجرى الجيش الأمريكي خلال العشرين عاماً الماضية، العديد من التجارب لتطوير هذا النظام، بما يتناسب مع حاجة القوات في مسرح الحرب، ولتوفير أقصى حماية للأهداف الحيوية، والتجمعات السكانية. وتوصل الخبراء الأمريكيون إلي نظام " THEL " بمعنى " سلاح الليزر التكتيكي فائق القدرة"، الذي يمكن إطلاقه بسرعة الضوء في الاشتباكات القريبة، عندما تكون الخطوط الزمنية قصيرة جداً، وطبق على نظام "جارديان" الذي تولته شركة " TRW " الأمريكية، باستخدام الليزر الكيماوي، والأشعة دون الحمراء، وقد اختبر النظام بنجاح في 9 فبراير 1996.
3.
في أعقاب أحداث مارس / أبريل 1996 في إسرائيل ولبنان، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "شيمون بيريز" الرئيس الأمريكي كلينتون، ووزير الدفاع الأمريكي "وليم بيري William Perry"، حيث التزمت الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة إسرائيل، في تطوير النظام "THEL"، وتصنيع سلاح يحقق تأمين التجمعات السكانية لشمال إسرائيل من تهديدات صواريخ "الكاتيوشا".
4.
في يوليو 1996، اُبرم عقد ثلاثي بين الجيش الأمريكي، ووزارة الدفاع الإسرائيلية، وشركة TRW بكاليفورنيا، لتطوير نظام " THEL " ليكون سلاح ليزرٍ كيمائي مزودٍ بالفلورايد المهدرج، ويمكن حمله. كما شمل العقد اختبار الليزر، الإمداد بالسائل، نظام التوجيه، تصميم القاذف، نظام التحكم في التنشين، أسلوب الاتصالات، نظام التحكم في الإطلاق، علاوة على تعديل رادار قدمته إسرائيل ليتناسب مع النظام الجديد ". واتفق على أن تتم الاختبارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي إسرائيل. وحدد لتطوير النظام من 12 - 18 شهراً امتدت إلي أكثر من ذلك.
5.
تحمّلت الولايات المتحدة الأمريكية تكاليف التطوير والتجارب بالكامل، بتمويل من قيادة الفضاء والدفاع الإستراتيجي الأمريكية، قيمته حوالي 185 مليون دولاراً.
6.
اشتركت ثلاث شركات إسرائيلية في تطوير النظام كشريك فرعي، وهي شركة تاديران، وهيئة تطوير وسائل القتال "رافائيل "، وشركة " Mbt " المتخصصة في أبحاث وصناعة أجهزة الليزر.
7.
في بداية عام 1999، وهي المرحلة التي بدأت الشركات الإسرائيلية الثلاث، تطوير وإنتاج جزءٍ من المنظومة كالآتي:
أ.
هيئة تطوير وسائل القتال "رافائيل"، تقوم بتطوير مولد ليزر كربوني صغير الحجم
Compact Carbon Dioxide Laser Generator .
ب.
شركة M B T ، وهي القسم المختص بنظم التسليح في مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI ، وتقوم بتطوير نظام إدارة النيران والمستشعرات.
ج.
شركة جارديان: تختص بتطوير وحدات القيادة والسيطرة للنظام.
8.
تستمر إدارة المشروع بواسطة شركة TRW الأمريكية، التي ستتولى التجميع،
والاختبار، والتقييم، تحت إشراف قيادة الفضاء والدفاع الإستراتيجي الأمريكية.
Us Space and Strategic Defense Commands .
9.
بدأت إسرائيل منذ عام 2000 ، في نشر بعض العينات الأولية للنظام، على حدودها مع لبنان.