كيم يشيد بالجنود الصينيين ضحايا الحرب الكورية

اريوس

عضو
إنضم
18 مارس 2020
المشاركات
1,395
التفاعل
2,540 5 0
الدولة
Canada
أشاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بملايين الجنود الصينيين الذين قاتلوا تحالفا تقوده الولايات المتحدة وأنقذوا بلاده من الهزيمة في الحرب الكورية، كما أعلنت وسائل إعلام حكومية الخميس. وشكّل النزاع بين عامي 1950 و1953 المرة الأولى والوحيدة حتى الآن التي تشارك بها القوات الصينية والأميركية في قتال مباشر واسع النطاق.

ومع تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن تركز بشكل كبير على الذكرى السبعين لمشاركة قواتها في المعركة.


وتعد الصين حليفا قويا لكوريا الشمالية منذ فترة طويلة والداعم الاقتصادي الأكبر لها.

إذ وصف ماو تسي تونغ الذي قتل ابنه الأكبر ماو أنينغ في المعارك، العلاقات بأنها "وثيقة كقرب الشفاه من الأسنان".

وتذبذبت العلاقات على مر السنين بسبب الطموحات النووية المتزايدة لبيونغ يانغ، ولكن مع توقف المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، توجه الجانبان لتعزيز تحالفهما.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم زار مقبرة "شهداء" متطوعي الشعب الصيني للاحتفال بالذكرى السنوية، واصفا دخولهم في النزاع بأنه شكّل "مساهمة تاريخية في النصر العظيم".


كان تحالف عسكري شكّلته الأمم المتحدة وتقوده الولايات المتحدة دفع القوات الكورية الشمالية بقيادة كيم إيل سونغ جد كيم للعودة إلى الحدود الصينية تقريبا قبل أن يتدخل ماو، الذي انتصر جيشه الشيوعي في الحرب الأهلية الصينية قبل عام واحد فقط، في تشرين الأول/أكتوبر 1950. ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "كل جزء من بلادنا وثيق الصلة بالدماء الحمراء التي أريقت من العسكريين المتطوعين من الشعب الصيني الذين قاتلوا بشجاعة في الحرب المقدسة ضد المعتدين الإمبرياليين".


ووضعت أكاليل ورود باسم زعيم كوريا الشمالية أمام النصب التذكاري الرئيسي وقبر ماو أنينغ، حيث أعرب كيم أيضا عن احترامه.

تعتبر زيارة كيم الشخصية للمقبرة علامة على تجدد العلاقة الجيدة بين الجارين، وتناقض واضح مع ما حصل قبل خمس سنوات عندما كانت العلاقات ضعيفة ولم يلتق كيم بعد بشي جينبينغ.

ولم تنشر وكالة الأنباء المركزية الكورية وقتئذ سوى رسالة قصيرة في الذكرى 65 لدخول متطوعي الشعب الصيني في النزاع، من دون ذكر إحياء الذكرى.

التقى كيم وشي منذ ذلك الحين خمس مرات. وانتهت الحرب الكورية بهدنة وليس اتفاق سلام ما يعني أن البلدين الجارين لا يزالان عمليا في حالة حرب.

 
لو لم تتدخل القوات الصينية في الحرب الكورية لكانت القوات الأمريكية الان عند الحدود البرية.
تحسب لماو تسي تونغ هذا الانتصار
 
عودة
أعلى